بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واعظم الله اجوركم برحيل السيدة الطاهرة الجليلة النبيله الفاضلة الكاملة الحوارء الانسية فاطمة الزكية
ولعنة الله الدائمة القائمة على قاتليها وظالميها ومغتصبي حقوقها
لاشك ولاريب ان السيدة الزهراء لايمكن لبني البشر ماخلى المعصوم ان يعرفها حق معرفتها لانها معصومة ولانها حجة على ابنائها المعصومين فانى لنا وصف حجة الحجج ؟
ونكتفي بما قاله الإمام زين العابدين (عليه السلام ): واصفا لحال امير المؤمنين مع جلالة قدرة وعظم منزلة وهكذا كان حاله لما قبضت فاطمة (عليها السلام) ودفنها أمير المؤمنين (عليه السلام ) سرّاً، وعفى على موضع قبرها، ثمّ قام فحوّل وجهه إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ قال: «السلام عليك يا رسول الله عنّي، والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك، والمختار الله لها سرعة اللحاق بك، قلّ يا رسول الله عن صفيّتك صبري، وعفا عن سيّدة نساء العالمين تجلّدي، إلاّ أنّ في التأسّي لي بسنّتك في فرقتك موضع تعزّ، فلقد وسّدتك في ملحودة قبرك، وفاضت نفسك بين نحري وصدري. بلى، وفي كتاب الله لي أنعم القبول: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، قد استرجعت الوديعة، وأُخذت الرهينة، واختلست الزهراء فما أقبح الخضراء والغبراء. يا رسول الله، أمّا حزني فسرمد، وأمّا ليلي فمسهّد، وهمّ لا يبرح من قلبي أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم، كمد مقيّح، وهمّ مهيّج، سرعان ما فرّق بيننا، وإلى الله أشكو، وستنبّئك ابنتك بتظافر أُمّتك على هضمها، فاحفها السؤال، واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها، لم تجد إلى بثّه سبيلاً، وستقول ويحكم الله، وهو خير الحاكمين.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واعظم الله اجوركم برحيل السيدة الطاهرة الجليلة النبيله الفاضلة الكاملة الحوارء الانسية فاطمة الزكية
ولعنة الله الدائمة القائمة على قاتليها وظالميها ومغتصبي حقوقها
لاشك ولاريب ان السيدة الزهراء لايمكن لبني البشر ماخلى المعصوم ان يعرفها حق معرفتها لانها معصومة ولانها حجة على ابنائها المعصومين فانى لنا وصف حجة الحجج ؟
ونكتفي بما قاله الإمام زين العابدين (عليه السلام ): واصفا لحال امير المؤمنين مع جلالة قدرة وعظم منزلة وهكذا كان حاله لما قبضت فاطمة (عليها السلام) ودفنها أمير المؤمنين (عليه السلام ) سرّاً، وعفى على موضع قبرها، ثمّ قام فحوّل وجهه إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ قال: «السلام عليك يا رسول الله عنّي، والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك، والمختار الله لها سرعة اللحاق بك، قلّ يا رسول الله عن صفيّتك صبري، وعفا عن سيّدة نساء العالمين تجلّدي، إلاّ أنّ في التأسّي لي بسنّتك في فرقتك موضع تعزّ، فلقد وسّدتك في ملحودة قبرك، وفاضت نفسك بين نحري وصدري. بلى، وفي كتاب الله لي أنعم القبول: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، قد استرجعت الوديعة، وأُخذت الرهينة، واختلست الزهراء فما أقبح الخضراء والغبراء. يا رسول الله، أمّا حزني فسرمد، وأمّا ليلي فمسهّد، وهمّ لا يبرح من قلبي أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم، كمد مقيّح، وهمّ مهيّج، سرعان ما فرّق بيننا، وإلى الله أشكو، وستنبّئك ابنتك بتظافر أُمّتك على هضمها، فاحفها السؤال، واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها، لم تجد إلى بثّه سبيلاً، وستقول ويحكم الله، وهو خير الحاكمين.
تعليق