تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الجبيرة هي: ( ما يوضع على العضو من الألواح أو الخرق ونحوها إذا حدث فيه كسر ، أو جرح ، أو قرح ) وفي ذلك صورتان:
(1) أن يكون شيء من ذلك في مواضع الغَسل كالوجه واليدين.
(2) أن يكون في مواضع المسح كالرأس والرجلين ، وعلى التقديرين فإن لم يكن في غَسل الموضع أو مسحه ضرر أو حرج وجب غسل ما يجب غسله ومسح ما يجب مسحه ، و أما إذا استلزم شيئاً من ذلك ففيه صور:
( الأولى ) : أن يكون الكسر أو الجرح أو القرح في أحد مواضع الغسل ، ولم تكن في الموضع جبيرة بأن كان مكشوفاً ، ففي هذه الصورة يجب غسل ما حول الجرح والقرح ــ و الأحوط الأولى ــ مع ذلك أن يضع خرقة على الموضع ويمسح عليها وأن يمسح على نفس الموضع أيضاً إذا تمكّن من ذلك ، وأما الكسر المكشوف من غير أن تكون فيه جراحة فالمتعيّن فيه التيمّم.
( الثانية ) : أن يكون الكسر أو الجرح أو القرح في أحد مواضع الغسل ، وكانت عليه جبيرة ، ففي هذه الصورة يغسل ما حوله ــ و الأحوط وجوباً ــ أن يمسح على الجبيرة ولا يجزي غسل الجبيرة عن مسحها.
( الثالثة ) : أن يكون شيء من ذلك في أحد مواضع المسح وكانت عليه جبيرة ، ففي هذه الصورة يتعيّن المسح على الجبيرة.
( الرابعة ) : أن يكون شيء من ذلك في أحد مواضع المسح ولم تكن عليه جبيرة ، وفي هذه الصورة يتعيّن التيمّم.
------------------------------
الشرح
الجبيرة لغةً :
من الجبر أي إصلاح العظم من الكسر، ويُقال َجَبَر يجبُر العظَم:أصلحه من الكسر.
الجبيرة اصطلاحاً : ?ي ما يوضع على العضو من الألواح كما في حالة الكسر لغرض إصلاحه أو خرق أي قطع القماش كاللفاف وما شابه ونحو?ا كالجبس أو بعض الأدوية التي توضع على الجرح أو القرح إذا حدث فيه كسر ، أو جرح، أو قرح .
ثم أن الكسر أو الجرح أو القرح تارة يكون وجوده في موضع من مواضع الغسل في الوضوء أعني الوجه أو اليدين وتارة يكون وجوده في موضع من مواضع المسح في الوضوء أعني الرأس والقدمين .
وعلى كل حال سواء وجدت في مواضع الغسل أو في مواضع المسح فتارة لا يكون في غسله الموضع المصاب أو مسحه ضرر والضرر ?و أن يزيد غسل الموضع المصاب أو مسحه من شدة المرض أو يتسبب الغسل أو المسح بحدوث مرض جديد أو يطيل مدة الشفاء أو حرج كأن يكون الغسل أو المسح يستلزم مشقة وصعوبة كبيرتين لا تتحمل عادة ففي ?ذه الحالة أي عند وجود الضرر أو الحرج من غسل العضو المصاب أو مسحه يتعين على المكلف أن يغسل ما يجب غسله الوجه
واليدين ويمسح ما يجب مسحه الرأس والقدمين أي يتوضأ وضوءاً طبيعياً . وتارة أخرى يستلزم غسل العضو أو مسحه ضرراً أو حرجاً للمكلف ففي ?ذه الحالة لدينا أربع صور :
1- أن يكون الكسر أو الجرح أو القرح في أحد مواضع الغسل الوجه واليدين ولم تكن في الموضع جبيرة أي كان الكسر أو الجرح أو القرح مكشوفاً ففي ?ذه الحالة يجب غسل المنطقة المحيطة بالجرح أو القرح ولا يجب غسل الجرح أو القرح والاحوط الأولى اي احتياط استحبابي أن يضع على الجرح أو القرح قطعة قماش طا?رة ويمسح علي?ا ، وكذلك الاحوط استحباباً أن يمسح على نفس الجرح أو القرح إذا امكن? ذلك ) لأن الفرض أن? لا يستطيع غسل?
ولكنه قد يستطيع مسحه فيمسحه على نحو الاحتياط الاستحبابي . أما إذا كان العضو مكسوراً وكان الكسر مكشوفاً ليس عليه جبيرة ففي ?ذه الصورة لا يجوز للمكلف أن يغسل المنطقة المحيطة بالكسر بل يجب عليه في ?ذه الحالة أن يتيمم .
2- أن يكون الكسر أو الجرح أو القرح في أحد مواضع الغسل ، وكانت عليه جبيرة ففي ?ذه الصورة عند الوضوء تغسل المنطقة السليمة التي لا تغطي?ا الجبيرة أما الجبيرة فيمسح علي?ا على الاحوط وجوباً ولا يكفي غسل الجبيرة بدل المسح علي?ا بل لابد من المسح علي?ا على الاحوط وجوباً .
3- أن يكون الجرح أو القرح أو الكسر في أحد مواضع المسح وكانت على الجرح أو القرح أو الكسر جبيرة ففي ?ذه الحالة يتعين على المكلف أن يمسح على الجبيرة ولا يجوز له التيمم .
4- أن يكون الجرح أو القرح أو الكسر في أحد مواضع المسح ولم تكن عليه جبيرة وفي ?ذه الصورة يتعين التيمم ولا يجوز له أن يتوضأ وضوء الجبيرة بأن يمسح على الجرح ونحوه
ملاحظة
1- إن الأحكام التي سيذكر?ا المصنف حفظه الله للجبائر ?ي خصوص الجبائر التي توضع على العضو بسبب وجود كسر أو جرح أو قرح ، أما الجبائر التي توضع على العضو لأسباب أخرى كالعصابة التي يعصب ب?ا الرأس لعلاج الصداع ، أو اللفافات التي تلف ب?ا الرجل أو اليد بسبب وجود الم أو تشنج عضلي أو ما شابه ف?ذه الجبائر لا تشمل?ا الأحكام المذكورة في مبحث الجبائر بل يجب التيمم إذا لم يتمكن المكلف من رفعها وغسل ومسح العضو تحت?ا .
2 - القرح : ?و التقيح الذي يحصل على الجسم بسبب وجود الدمل أو الت?اب الجلد .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الجبيرة هي: ( ما يوضع على العضو من الألواح أو الخرق ونحوها إذا حدث فيه كسر ، أو جرح ، أو قرح ) وفي ذلك صورتان:
(1) أن يكون شيء من ذلك في مواضع الغَسل كالوجه واليدين.
(2) أن يكون في مواضع المسح كالرأس والرجلين ، وعلى التقديرين فإن لم يكن في غَسل الموضع أو مسحه ضرر أو حرج وجب غسل ما يجب غسله ومسح ما يجب مسحه ، و أما إذا استلزم شيئاً من ذلك ففيه صور:
( الأولى ) : أن يكون الكسر أو الجرح أو القرح في أحد مواضع الغسل ، ولم تكن في الموضع جبيرة بأن كان مكشوفاً ، ففي هذه الصورة يجب غسل ما حول الجرح والقرح ــ و الأحوط الأولى ــ مع ذلك أن يضع خرقة على الموضع ويمسح عليها وأن يمسح على نفس الموضع أيضاً إذا تمكّن من ذلك ، وأما الكسر المكشوف من غير أن تكون فيه جراحة فالمتعيّن فيه التيمّم.
( الثانية ) : أن يكون الكسر أو الجرح أو القرح في أحد مواضع الغسل ، وكانت عليه جبيرة ، ففي هذه الصورة يغسل ما حوله ــ و الأحوط وجوباً ــ أن يمسح على الجبيرة ولا يجزي غسل الجبيرة عن مسحها.
( الثالثة ) : أن يكون شيء من ذلك في أحد مواضع المسح وكانت عليه جبيرة ، ففي هذه الصورة يتعيّن المسح على الجبيرة.
( الرابعة ) : أن يكون شيء من ذلك في أحد مواضع المسح ولم تكن عليه جبيرة ، وفي هذه الصورة يتعيّن التيمّم.
------------------------------
الشرح
الجبيرة لغةً :
من الجبر أي إصلاح العظم من الكسر، ويُقال َجَبَر يجبُر العظَم:أصلحه من الكسر.
الجبيرة اصطلاحاً : ?ي ما يوضع على العضو من الألواح كما في حالة الكسر لغرض إصلاحه أو خرق أي قطع القماش كاللفاف وما شابه ونحو?ا كالجبس أو بعض الأدوية التي توضع على الجرح أو القرح إذا حدث فيه كسر ، أو جرح، أو قرح .
ثم أن الكسر أو الجرح أو القرح تارة يكون وجوده في موضع من مواضع الغسل في الوضوء أعني الوجه أو اليدين وتارة يكون وجوده في موضع من مواضع المسح في الوضوء أعني الرأس والقدمين .
وعلى كل حال سواء وجدت في مواضع الغسل أو في مواضع المسح فتارة لا يكون في غسله الموضع المصاب أو مسحه ضرر والضرر ?و أن يزيد غسل الموضع المصاب أو مسحه من شدة المرض أو يتسبب الغسل أو المسح بحدوث مرض جديد أو يطيل مدة الشفاء أو حرج كأن يكون الغسل أو المسح يستلزم مشقة وصعوبة كبيرتين لا تتحمل عادة ففي ?ذه الحالة أي عند وجود الضرر أو الحرج من غسل العضو المصاب أو مسحه يتعين على المكلف أن يغسل ما يجب غسله الوجه
واليدين ويمسح ما يجب مسحه الرأس والقدمين أي يتوضأ وضوءاً طبيعياً . وتارة أخرى يستلزم غسل العضو أو مسحه ضرراً أو حرجاً للمكلف ففي ?ذه الحالة لدينا أربع صور :
1- أن يكون الكسر أو الجرح أو القرح في أحد مواضع الغسل الوجه واليدين ولم تكن في الموضع جبيرة أي كان الكسر أو الجرح أو القرح مكشوفاً ففي ?ذه الحالة يجب غسل المنطقة المحيطة بالجرح أو القرح ولا يجب غسل الجرح أو القرح والاحوط الأولى اي احتياط استحبابي أن يضع على الجرح أو القرح قطعة قماش طا?رة ويمسح علي?ا ، وكذلك الاحوط استحباباً أن يمسح على نفس الجرح أو القرح إذا امكن? ذلك ) لأن الفرض أن? لا يستطيع غسل?
ولكنه قد يستطيع مسحه فيمسحه على نحو الاحتياط الاستحبابي . أما إذا كان العضو مكسوراً وكان الكسر مكشوفاً ليس عليه جبيرة ففي ?ذه الصورة لا يجوز للمكلف أن يغسل المنطقة المحيطة بالكسر بل يجب عليه في ?ذه الحالة أن يتيمم .
2- أن يكون الكسر أو الجرح أو القرح في أحد مواضع الغسل ، وكانت عليه جبيرة ففي ?ذه الصورة عند الوضوء تغسل المنطقة السليمة التي لا تغطي?ا الجبيرة أما الجبيرة فيمسح علي?ا على الاحوط وجوباً ولا يكفي غسل الجبيرة بدل المسح علي?ا بل لابد من المسح علي?ا على الاحوط وجوباً .
3- أن يكون الجرح أو القرح أو الكسر في أحد مواضع المسح وكانت على الجرح أو القرح أو الكسر جبيرة ففي ?ذه الحالة يتعين على المكلف أن يمسح على الجبيرة ولا يجوز له التيمم .
4- أن يكون الجرح أو القرح أو الكسر في أحد مواضع المسح ولم تكن عليه جبيرة وفي ?ذه الصورة يتعين التيمم ولا يجوز له أن يتوضأ وضوء الجبيرة بأن يمسح على الجرح ونحوه
ملاحظة
1- إن الأحكام التي سيذكر?ا المصنف حفظه الله للجبائر ?ي خصوص الجبائر التي توضع على العضو بسبب وجود كسر أو جرح أو قرح ، أما الجبائر التي توضع على العضو لأسباب أخرى كالعصابة التي يعصب ب?ا الرأس لعلاج الصداع ، أو اللفافات التي تلف ب?ا الرجل أو اليد بسبب وجود الم أو تشنج عضلي أو ما شابه ف?ذه الجبائر لا تشمل?ا الأحكام المذكورة في مبحث الجبائر بل يجب التيمم إذا لم يتمكن المكلف من رفعها وغسل ومسح العضو تحت?ا .
2 - القرح : ?و التقيح الذي يحصل على الجسم بسبب وجود الدمل أو الت?اب الجلد .
تعليق