السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**************************
خطورة ادمان الهاتف المحمول للمراهقين
منذ تيسر حصولهم على هواتفٍ ذكية و استخدامهم لها دون رقابةٍ فعليةٍ او تقنين بات ابناؤنا و بناتنا يشاركون في وسائل التواصل الإجتماعية بشكلٍ يوميٍّ و على مدار الساعة .
وبالفعل لقد أخذت تلك المواقع والتطبيقات حيزاً مهماً من يوميات أبنائنا المراهقين لاسيما الواتس اب والفايسبوك حتى أننا بتنا نترقب اللحظة السانحة للتكلم معهم بين ردٍّ وآخر. وقد تفاقم هذا الوضع لدرجة انهم باتوا ينامون والى جانبهم أجهزة المحمول.
وقد أكدت دراسة بريطانية حديثة في هذا الإطار أن نسبة المدمنين على استخدام الهواتف الذكية قد وصلت إلى 37 % لدى البالغين و 60 % عند المراهقين
سبب ادمان المراهقين ؟ وما مضاره؟
1-تدني المستوى الأكاديمي و دفن المواهب:
إن استعمال الإنترنت على الهاتف المحمول يحرف إنتباه المراهقين والمراهقات عن دراستهم ويبقيهم مستيقظين حتى ساعاتٍ متأخرةً من الليل الأمر الذي يؤثر سلباً على النتائج الدراسية ويمنعهم من ممارسة هواياتٍ مفيدة كالرياضة او المطالعة .
إن الفشل الدراسي الذي نشهده عند المراهقين و تدنّي مستوى القراءة والكتابة عند الطلاب يعود سببه للإدمان على مواقع التواصل الإجتماعي لاسيما الفايسبوك ويرى 70 بالمائة من مديري المدارس أن تلك المواقع تشكّل ضرراً بالغاً على مستوى التحصيل العلمي علماً ان المراهقين لم يعودوا يرغبون بمطالعة الكتب
2-العزلة الإجتماعية:
إن تفقد المراهق بشكلٍ مستمر لكل المستجدات في حسابه الخاص ومشاركاته المتكررة وانتظاره للردود كل ذلك يجعله يقضي اوقاتاً طويلة امام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول . وقد بينت الدراسات العلمية أن ذلك من شأنه أن يشجّع المراهق على العزلة وأن يؤثر على علاقته بافراد اسرته الأمر الذي يؤدي به في احوالٍ كثيرة الى القلق و الإكتئاب .
3-الإضرار بصحة المراهق :
اثبتت الدراسات العلمية ان دماغ المراهق المدمن على الإنترنت يظل في حالة تأهب قصوى فيقوم عندئذٍ بإبراز هرمون يسمّى بالكورتيزول بشكلٍ مفرط الامر الذي يرتد سلباً على سلامة أعصابه.
وقد كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أمريكيون من جامعة بوسطن أن قلّة النوم تلعب دوراً اساسياً في خفض معدلات النجاح المدرسيّ كما والجامعيّ .ويعتقد الباحثون في هذا الإطار أن معدل انتشار أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة في غرف نوم الأبناء والبنات هي المسبب الأول لهذه الظاهرة. فهؤلاء يبقون في حالة استيقاظ دائمة لمتابعة كل جديد.
4-خطر الدخول الى المواقع الإباحية:
من المستحيل عملياً على الأهل مراقبة أولادهم خلال تصفحهم المواقع الإليكتونية لاسيما ان المراهق يحمل هاتفه معه أينما ذهب الامر الذي يدفعه ربما لإكتشاف مواقع محرمة والاطلاع من باب الفضول على أمورٍ لا تتناسب مع عمره ما يمكن ان يقوده الى اضطراباتِ نفسية
5-خطر الاحتكاك بالغرباء: إن التواصل من قبل المراهق مع أشخاصٍ غرباء من فئات عمرية مختلفة يجعله فريسةً للإستغلال والتحرش والعنف عبر الإنترنت
اللهم صل على محمد وال محمد
**************************
خطورة ادمان الهاتف المحمول للمراهقين
منذ تيسر حصولهم على هواتفٍ ذكية و استخدامهم لها دون رقابةٍ فعليةٍ او تقنين بات ابناؤنا و بناتنا يشاركون في وسائل التواصل الإجتماعية بشكلٍ يوميٍّ و على مدار الساعة .
وبالفعل لقد أخذت تلك المواقع والتطبيقات حيزاً مهماً من يوميات أبنائنا المراهقين لاسيما الواتس اب والفايسبوك حتى أننا بتنا نترقب اللحظة السانحة للتكلم معهم بين ردٍّ وآخر. وقد تفاقم هذا الوضع لدرجة انهم باتوا ينامون والى جانبهم أجهزة المحمول.
وقد أكدت دراسة بريطانية حديثة في هذا الإطار أن نسبة المدمنين على استخدام الهواتف الذكية قد وصلت إلى 37 % لدى البالغين و 60 % عند المراهقين
سبب ادمان المراهقين ؟ وما مضاره؟
1-تدني المستوى الأكاديمي و دفن المواهب:
إن استعمال الإنترنت على الهاتف المحمول يحرف إنتباه المراهقين والمراهقات عن دراستهم ويبقيهم مستيقظين حتى ساعاتٍ متأخرةً من الليل الأمر الذي يؤثر سلباً على النتائج الدراسية ويمنعهم من ممارسة هواياتٍ مفيدة كالرياضة او المطالعة .
إن الفشل الدراسي الذي نشهده عند المراهقين و تدنّي مستوى القراءة والكتابة عند الطلاب يعود سببه للإدمان على مواقع التواصل الإجتماعي لاسيما الفايسبوك ويرى 70 بالمائة من مديري المدارس أن تلك المواقع تشكّل ضرراً بالغاً على مستوى التحصيل العلمي علماً ان المراهقين لم يعودوا يرغبون بمطالعة الكتب
2-العزلة الإجتماعية:
إن تفقد المراهق بشكلٍ مستمر لكل المستجدات في حسابه الخاص ومشاركاته المتكررة وانتظاره للردود كل ذلك يجعله يقضي اوقاتاً طويلة امام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول . وقد بينت الدراسات العلمية أن ذلك من شأنه أن يشجّع المراهق على العزلة وأن يؤثر على علاقته بافراد اسرته الأمر الذي يؤدي به في احوالٍ كثيرة الى القلق و الإكتئاب .
3-الإضرار بصحة المراهق :
اثبتت الدراسات العلمية ان دماغ المراهق المدمن على الإنترنت يظل في حالة تأهب قصوى فيقوم عندئذٍ بإبراز هرمون يسمّى بالكورتيزول بشكلٍ مفرط الامر الذي يرتد سلباً على سلامة أعصابه.
وقد كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أمريكيون من جامعة بوسطن أن قلّة النوم تلعب دوراً اساسياً في خفض معدلات النجاح المدرسيّ كما والجامعيّ .ويعتقد الباحثون في هذا الإطار أن معدل انتشار أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة في غرف نوم الأبناء والبنات هي المسبب الأول لهذه الظاهرة. فهؤلاء يبقون في حالة استيقاظ دائمة لمتابعة كل جديد.
4-خطر الدخول الى المواقع الإباحية:
من المستحيل عملياً على الأهل مراقبة أولادهم خلال تصفحهم المواقع الإليكتونية لاسيما ان المراهق يحمل هاتفه معه أينما ذهب الامر الذي يدفعه ربما لإكتشاف مواقع محرمة والاطلاع من باب الفضول على أمورٍ لا تتناسب مع عمره ما يمكن ان يقوده الى اضطراباتِ نفسية
5-خطر الاحتكاك بالغرباء: إن التواصل من قبل المراهق مع أشخاصٍ غرباء من فئات عمرية مختلفة يجعله فريسةً للإستغلال والتحرش والعنف عبر الإنترنت
تعليق