إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مكامنٌ خافية ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مكامنٌ خافية ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
    ....................


    مكامنٌ خافية ..


    يعمل كلا الزوجين ومن بداية الحياة الزوجية بينهما على التغيير والتلائم احدهما مع الاخر والتلبية لطلباته وان كانت لاتتناسب مع ميول أحدهما ويسعى كل منهما تارة بالخفاء
    وتارة علناً ليجعل الاخر متطبّعاً بطبعه محباً لما يحُب وكارهاً لما يكره
    وتاتي النصائح للزوجة بالذات من هنا وهنا خاصة وان أمرها بيد الرجل وهو القائم على كل شؤنها فما يحبهُ مضى ودام
    ومايكرهه قُطع ولم يُستقام ..
    فواحدة تقول لها إصبري
    وتلك تقول إبدأي واضربي بيدٍ من حديد
    وثالثة تقول غيري
    ورابعة تؤيسها من التغيير بقولها طبع الي بالبدن ميغيره الاّ الكفن ...
    وهكذا تستمر الحكاية وتبدأ معركة الصراع بالتغيير
    والزوج مستقرٌ بمكانه وببرجه العاجي الاّ ماندر
    فهو السيد والامر والناهي وبيده الحل والربط والامر والنهي
    وطبعا في خضم هذه التيارات التي قد تتضارب أحيانا
    وهو أمر طبيعي جداً قد يعاند الزوج ويقف عند نقاط لايغير بها قيد أنملة
    رغم كره الزوجة لها وبعدها عن الدين ببعض المرات


    (كالبخل مع العائلة ،التشدد الزائد عن حده جداً ،المنع لها من العمل،الكره لاهلها،الغضب المستمر،الضرب)
    وهكذا تقف الزوجة عند مفترق طُرق صعبة ووعرة فلا هي تستطيع العودة ولاهي تستطيع التواصل والمقاومة
    والحالة الواردة بهكذا وضع هي موت المشاعر ونهاية الحب ودفن الزواج بكل معانيه وأشكاله....
    وستستمر لكن على مضض وبلا تناغم وتواصل بين روحيهما
    فقد قُطعت الجسور بينهما


    لكن نحتاج قليلا من الاستخدام الامثل لخلطة مكوناتها :

    التقبّل ، التسامح ،النظر لجانب الايجابيات عنده ...


    ولو فصّلنا قليلا فالتقبل هو إحترام طباع الرجل وخاصة التي لاتؤثر على المراة مثل منعها من الخروج ببعض الاوقات ، تقليل الذهاب لاهلها او لبيت ما ..
    فليس من الوارد أن يكون الرجل نسخة طبق الاصل 100% مما تريده المرأة بل ذلك مجحف ايضا بسحق رغباته وميوله التي من الممكن ان تكون له وجهة نظر نابعة من الحب والإهتمام بها ..
    التسامح فكثيرا ماتقع المشاكل بالحياة الزوجية وهي ملح الحياة وحتى مع الام والاب ايضا تحصل فلا داعي لتهويل الامور بل تحجيمها وجعلها بنصابها الحقيقي (أزمة وتعدي) وتتسامح وتقبل ميسوره وعذره إذا أعتذر وتقدر الاختلاف بالتفكير بين الرجل والمراة ..
    النظر بايجابية الى الحياة بينهما وهذه النقطة مهمة جدا بأن تعدد أيجابياته ..تكتبها ، ترددها ، تتفكر بها ..
    مثلا :
    زوجي يصرف عليّ وعلى اولادي إذن هو كريم
    زوجي لايسمح لي بالسفر لوحدي إذن هو يخاف علي ويحبني
    زوجي يمنحني الحرية
    زوجي مساند لي بتطوراتي
    مُحاور ،متفهم لقلّة نشاطاتي البيتية


    وهكذا تذكر الايجابيات ولو وجدت سلبية تنظر لها من الجانب الايجابي

    وبهذا تجد العشرات من الصفات الطيبة به وتحفزه وتذكرها أمامه دائما وتشكره عليها لتزداد ولتكون عامل فخر وتشجيع له ..
    إذن بدل أن نحتّم الموت بحياتنا او نهدمها ونقودها للطلاق لابأس من النظر بعين مكلؤها الرضا والحب والتفهّم .

    وعين الرضا عن كُل عيب كليلة ٌ ولكن عين السُخط تبدي المساوءا




































المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X