تويت
تشابه الاعتداء بالرفس في مظلومية فاطمة الزهراء ومظلومية سيد الشهداء (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
نتقدم في هذه الايام الاليمة باسمى التعازي المرسومة بالوان الحزن والبكاء المصحوبة باللطم والرثاء الى مقام الامام الحجة بن الحسن المهدي (ع) والى جميع المؤمنين والمؤمنات من شيعة اهل البيت (ع) بذكرى استشهاد المظلومة المقهورة الشهيدة فاطمة الزهراء (ع) .
لقد تعددت اساليب ومواقف الظلم على اهل البيت (ع) من قبل الظالمين والحاقدين والناصبين العداء لهم ، منها اسلوب السب والشتم ، ومنها اسلوب المحاولة على التكتم على فضائلهم ومناقبهم ، ومنها اسلوب التصفية الجسدية و التخطيط المستمر لاغتيال اهل البيت (ع) عن طريق قتلهم بصورة غير مباشرة وغير مكشوفة كسقيهم السم او قتلهم بالغدر ونحو ذلك ، الا ان الظالمين الفساد تجاسروا في بعض المرات علنا ومباشرةً وامام اعين الناس في ضرب سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء (ع) برفسها على بطنها حتى اسقطت المحسن (ع) .
وقد تشابه هذا الموقف الاجرامي الاثم مع الامام الحسين (ع) حينما برز له الشمر اللعين ورفس الجسد الطاهر للامام الحسين (ع) واسقطه على الارض .
واليكم اخوتي القراء الكرام هذه المظلومية لمولاتنا الزهراء وللامام الحسين (ع) من كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة .
1 - عمر بن الخطاب يرفس بطن الزهراء (ع) :
*** ابن حجر العسقلاني ، لسان الميزان ، حرف الألف ، من اسمه أحمد ، ج 1 ، ص 268 ، تهمة ابن دارام هي : بأنه شيعي رافضي موالي لمحمد وآل محمد (ع) وهو ليس كذلك :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
824 - أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب .... روى عنه الحاكم ، وقال : رافضي غير ثقة ، وقال محمد بن أحمد بن حماد : الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ، ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .
*** الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، الطبقة العشرون ، ابن أبي دارم ، ج15 ، ص 578 ، تهمة ابن دارام هي : بأنه شيعي رافضي موالي لمحمد وآل محمد (ع) وهو ليس كذلك :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة ، وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا.
2 - الشمر بن ذي الجوشن يرفس جسد الحسين (ع) :
ثمّ صاح عمر بن سعد بالناس : انزلوا إليه واريحوه ! فبدر إليه شمر فرفسه برجله وجلس علي صدره ، وقبض علي شيبته المقدّسة ، وضربه بالسيف اثنتي عشرة ضربة ، واحتزّ رأسه المقدّس . (4) .
المصدر : في مقتل الحسين للعلامة السيد عبد الرزاق الموسوي المقرم ، منشورات مؤسسة النور للمطبوعات ، بيروت ــ لبنان . و في مقتل العوالم ، ص 100 . و في مقتل الخوارزمي ، ج 2 ، ص 36 وما بعدها.
(( ..... وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )) . سورة الشعراء ، الاية 227 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
نتقدم في هذه الايام الاليمة باسمى التعازي المرسومة بالوان الحزن والبكاء المصحوبة باللطم والرثاء الى مقام الامام الحجة بن الحسن المهدي (ع) والى جميع المؤمنين والمؤمنات من شيعة اهل البيت (ع) بذكرى استشهاد المظلومة المقهورة الشهيدة فاطمة الزهراء (ع) .
لقد تعددت اساليب ومواقف الظلم على اهل البيت (ع) من قبل الظالمين والحاقدين والناصبين العداء لهم ، منها اسلوب السب والشتم ، ومنها اسلوب المحاولة على التكتم على فضائلهم ومناقبهم ، ومنها اسلوب التصفية الجسدية و التخطيط المستمر لاغتيال اهل البيت (ع) عن طريق قتلهم بصورة غير مباشرة وغير مكشوفة كسقيهم السم او قتلهم بالغدر ونحو ذلك ، الا ان الظالمين الفساد تجاسروا في بعض المرات علنا ومباشرةً وامام اعين الناس في ضرب سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء (ع) برفسها على بطنها حتى اسقطت المحسن (ع) .
وقد تشابه هذا الموقف الاجرامي الاثم مع الامام الحسين (ع) حينما برز له الشمر اللعين ورفس الجسد الطاهر للامام الحسين (ع) واسقطه على الارض .
واليكم اخوتي القراء الكرام هذه المظلومية لمولاتنا الزهراء وللامام الحسين (ع) من كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة .
1 - عمر بن الخطاب يرفس بطن الزهراء (ع) :
*** ابن حجر العسقلاني ، لسان الميزان ، حرف الألف ، من اسمه أحمد ، ج 1 ، ص 268 ، تهمة ابن دارام هي : بأنه شيعي رافضي موالي لمحمد وآل محمد (ع) وهو ليس كذلك :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
824 - أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب .... روى عنه الحاكم ، وقال : رافضي غير ثقة ، وقال محمد بن أحمد بن حماد : الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ، ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن .
*** الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، الطبقة العشرون ، ابن أبي دارم ، ج15 ، ص 578 ، تهمة ابن دارام هي : بأنه شيعي رافضي موالي لمحمد وآل محمد (ع) وهو ليس كذلك :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة ، وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا.
2 - الشمر بن ذي الجوشن يرفس جسد الحسين (ع) :
ثمّ صاح عمر بن سعد بالناس : انزلوا إليه واريحوه ! فبدر إليه شمر فرفسه برجله وجلس علي صدره ، وقبض علي شيبته المقدّسة ، وضربه بالسيف اثنتي عشرة ضربة ، واحتزّ رأسه المقدّس . (4) .
المصدر : في مقتل الحسين للعلامة السيد عبد الرزاق الموسوي المقرم ، منشورات مؤسسة النور للمطبوعات ، بيروت ــ لبنان . و في مقتل العوالم ، ص 100 . و في مقتل الخوارزمي ، ج 2 ، ص 36 وما بعدها.
(( ..... وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )) . سورة الشعراء ، الاية 227 .
تعليق