قال لها الزوج بعد العودة من السفر :
رايتُكِ بقطرات الماء ..
بل طالعتُكِ بالقمر وضوءه المتلألئ ...
وشعرتُك مع نسمات الهواء ..
كُل شيء كان يُذكرني بكِ ...ويحيطني بعطركِ ياعطر يوسف وجنون شوق زُليخا ...
كيف أصبحتي هكذا ملائكية ؟؟
وكيف تكاملتي الى هذه الدرجة وبهذه الُسرعة ؟؟؟
حضورٌ آسر ونورٌ غامر ...
يملُكني وبكل لحظة رُغم البُعد ...
قالت : هي نفُسك الغالية كنتُ اتعاهدها بالحنين وأُحضرها بتخاطر الشوق
أُعاتبها على البُعد وأُسامحها فقريبا ماسيحلُ الوعد ...
لم أقطع الود لحظة ..
رُغم وجيب القلب ونبضه ...
لأكون معك وتكون معي بحلك وترحالك ..