تويت
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
نهنئ العالم الاسلامي كافة وشيعة امير المؤمنين خاصة بذكرى ولادة ابو الائمة الامام الحسين (ع) .
كل شيء يحصل لأهل البيت (ع) يكون شيئا استثنائيا يختلف عما يحصل لجميع البشر على وجه الكرة الارضية وليس ذلك الاستثناء والتمايز الا لقربهم ومنزلتهم ومقامهم عند الله تبارك وتعالى .
ومن هذه الامور الاستثنائية هي ولاداتهم (ع) فانها تختلف من ناحية الطريقة المألوفة ومن ناحية المولود الذي يولد أيضا عن باقي بني البشر .
فالامام عندما يولد قد تخفي ولادته الظاهرية بسبب خفاء حمله وعدم ظهوره بصورة طبيعية لامر اعجازي للحفاظ على شخص الامام .
او ان الامام عندما يولد يخر ساجدا لله تعالى مسبحا له ذاكرا لبعض ايات القران الكريم .
او ان الارض والسماء تفرح وتستبشر بولادة الامام بعلامات معينة تدل على ذلك .
وخير مثال على ذلك هو ولادة الامام الحسين (ع) التي اشرقت على اهل السماء والارض باليمن والبركات . ورد عن ابن عباس عن رسول الله (ص) قال : ( لما وقعت فاطمة الزهراء في طلقها اوحى الله الى لعيا وهي حورية من حور الجنة لها سبعون الف غرفة مكللة بانواع الجواهر والمرجان اذا اشرقت اضاءت الجنة بنور خدها وجبينها فاوحى الله تعالى لها ان اهبطي الى دار الدنيا الى بنت حبيبي محمد فانسي لها واوحى الله تعالى الى رضوان خازن الجنة ان زخرف الجنة وزينها كرامة لمولود يولد في دار الدنيا واوحى الى الملائكة ان قوموا صفوفا بالتسبيح والتقديس والثناء على الله , واوحى لهم ان اهبطوا الى الارض في قنديل من الملائكة وقد هبطوا من سماء الى سماء واذا بالسماء الرابعة ملك يقال له صرصائيل وهو شاخص الى العرش لأنه ذكر في نفسه ترى هل يعلم الله ما في قرار البحر وما يسير في الظلمات فعلم الله ما في نفسه فأوحى له ان اقف في مكانك ولا تسجد ولا تركع .
فهبطت لعيا على فاطمة ورحبت بها ولحق بفاطمة عليها السلام حياء من لعيا لم تدري ما تفرش لها فنزلت حورية من السماء وبسطت لها درنوك من الجنة في منزل فاطمة .
ثم ان فاطمة ولدت الحسين في وقت الفجر فقبلته لعيا وقطعت سرته ونشفته بمنديل من مناديل الجنة وقالت : باركَ الله بكَ من مولود وباركَ في والديكَ . وهنئت الملائكة جبرائيل وهنئ جبرائيل رسول الله سبعة ايام بلياليها وقال له سمه حسين فقد سماه الله جل اسمه وانما سمي الحسين لأنه لم يكن احسن منه وجها . وقال : قال حبيبي جبرائيل : اهبط الى الارض وقل له ان يشفع إلى ربكَ في الرضا عني فانكَ صاحب شفاعة فقام النبي ودعا بالحسين فرفعه بكلتا يديه الى السماء وقال :
فاذا بالنداء من قبل العرش يا محمد فعلت وقدرك عندي عظيم .
قال ابن عباس : والذي بعث محمد بالحق نبيا ان صرصائيل يفتخر على الملائكة لأنه عتيق الحسين ولعيا تفتخر على الحور لأنها قابلة الحسين ) .
المصدر مدينة المعاجز (ج3 ) للسيد هاشم البحراني .
نهنئ العالم الاسلامي كافة وشيعة امير المؤمنين خاصة بذكرى ولادة ابو الائمة الامام الحسين (ع) .
كل شيء يحصل لأهل البيت (ع) يكون شيئا استثنائيا يختلف عما يحصل لجميع البشر على وجه الكرة الارضية وليس ذلك الاستثناء والتمايز الا لقربهم ومنزلتهم ومقامهم عند الله تبارك وتعالى .
ومن هذه الامور الاستثنائية هي ولاداتهم (ع) فانها تختلف من ناحية الطريقة المألوفة ومن ناحية المولود الذي يولد أيضا عن باقي بني البشر .
فالامام عندما يولد قد تخفي ولادته الظاهرية بسبب خفاء حمله وعدم ظهوره بصورة طبيعية لامر اعجازي للحفاظ على شخص الامام .
او ان الامام عندما يولد يخر ساجدا لله تعالى مسبحا له ذاكرا لبعض ايات القران الكريم .
او ان الارض والسماء تفرح وتستبشر بولادة الامام بعلامات معينة تدل على ذلك .
وخير مثال على ذلك هو ولادة الامام الحسين (ع) التي اشرقت على اهل السماء والارض باليمن والبركات . ورد عن ابن عباس عن رسول الله (ص) قال : ( لما وقعت فاطمة الزهراء في طلقها اوحى الله الى لعيا وهي حورية من حور الجنة لها سبعون الف غرفة مكللة بانواع الجواهر والمرجان اذا اشرقت اضاءت الجنة بنور خدها وجبينها فاوحى الله تعالى لها ان اهبطي الى دار الدنيا الى بنت حبيبي محمد فانسي لها واوحى الله تعالى الى رضوان خازن الجنة ان زخرف الجنة وزينها كرامة لمولود يولد في دار الدنيا واوحى الى الملائكة ان قوموا صفوفا بالتسبيح والتقديس والثناء على الله , واوحى لهم ان اهبطوا الى الارض في قنديل من الملائكة وقد هبطوا من سماء الى سماء واذا بالسماء الرابعة ملك يقال له صرصائيل وهو شاخص الى العرش لأنه ذكر في نفسه ترى هل يعلم الله ما في قرار البحر وما يسير في الظلمات فعلم الله ما في نفسه فأوحى له ان اقف في مكانك ولا تسجد ولا تركع .
فهبطت لعيا على فاطمة ورحبت بها ولحق بفاطمة عليها السلام حياء من لعيا لم تدري ما تفرش لها فنزلت حورية من السماء وبسطت لها درنوك من الجنة في منزل فاطمة .
ثم ان فاطمة ولدت الحسين في وقت الفجر فقبلته لعيا وقطعت سرته ونشفته بمنديل من مناديل الجنة وقالت : باركَ الله بكَ من مولود وباركَ في والديكَ . وهنئت الملائكة جبرائيل وهنئ جبرائيل رسول الله سبعة ايام بلياليها وقال له سمه حسين فقد سماه الله جل اسمه وانما سمي الحسين لأنه لم يكن احسن منه وجها . وقال : قال حبيبي جبرائيل : اهبط الى الارض وقل له ان يشفع إلى ربكَ في الرضا عني فانكَ صاحب شفاعة فقام النبي ودعا بالحسين فرفعه بكلتا يديه الى السماء وقال :
فاذا بالنداء من قبل العرش يا محمد فعلت وقدرك عندي عظيم .
قال ابن عباس : والذي بعث محمد بالحق نبيا ان صرصائيل يفتخر على الملائكة لأنه عتيق الحسين ولعيا تفتخر على الحور لأنها قابلة الحسين ) .
المصدر مدينة المعاجز (ج3 ) للسيد هاشم البحراني .
تعليق