إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (من إشراقات الشباب المحمدي )335

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (من إشراقات الشباب المحمدي )335

    شجون الزهراء
    عضو فضي

    الحالة :
    رقم العضوية : 5088
    تاريخ التسجيل : 12-09-2010
    الجنسية : أمريكا
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,215
    التقييم : 10


    الانفتاح على الشباب




    بسم الله الرحمن الرلحيم
    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    لا يصح لنا أن نترك أبناءنا وشبابنا فريسة لوسائل الإعلام والاتصالات وقنوات البث الفضائي، وهي تبشّر بثقافة مادية استهلاكية، وأنماط سلوك غريبة مخالفة لقيمنا وأمن مجتمعنا.


    ولا ينبغي أن ننفر منهم ونبتعد عنهم حينما تزعجنا بعض تصرفاتهم الطائشة، فهم ضحايا بيئة تعاني من خلل في أساليبها التربوية، وأجوائها الاجتماعية.

    كما لايمكن المراهنة على القمع والردع وحده، فقد يدفعهم إلى المزيد من التحدي ويدخلنا في دوامة الفعل ورد الفعل، إننا نحتاج إلى الردع والتأديب، ضمن حدود معينه، لكن المراهنة يجب أن تكون على الاقتراب من الشباب أكثر، وفهم ظروفهم ومعاناتهم، وتوفير الأجواء الصالحة لهم.



    إن الحاجة ماسة في مجتمعاتنا إلى الانفتاح على الشباب وتجسير العلاقة معهم، من قبل العائلة، وعلماء الدين، والمسؤولين، لمساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة الحرجة التي يمرون بها، والظروف الصعبة التي يعاني منها بعضهم في تسيير أمور حياته، ولتطمينهم ومعالجة ما يساورهم من قلق على بناء مستقبلهم، وتأمين متطلبات الحياة.



    وهنا لابد من الإشارة إلى ضرورة تطوير الخطاب التربوي والديني مع الشباب، بحيث يكون أقدر على التأثير فيهم، فشباب اليوم منفتحون على لغة وسائل الإعلام الجذابة، ومطلعون على كثير من المعارف والعلوم المعاصرة، وهم يشاهدون أساليب التخاطب الوجداني والعاطفي، وإتاحة الفرصة للنقاش والحوار وتفهم الرأي الآخر .


    وبهذا لا يستقطبهم التخاطب الفوقي بأسلوب الأمر والنهي، والردع والزجر، والاسترسال في ذكر النصوص والأقوال، ومصادرة حق الاعتراض والتساؤل.



    ********************
    **************
    ***************


    اللهم صلّ على محمّد وآل محمد

    مرة أخرى يهب الله لنا العمر والسلامة والعافية لننشر محوركم الاسبوعي المبارك


    والمتزامن مع شباب علي الاكبر عليه وعلى آبائه الاف التحية والسلام

    لنكون مع نبض الشباب


    تلك الفئة المهمة والشريحة التي يقوم بها المجتمع

    ويحتاجها كوقود للانطلاق والانبعاث الى الحياة ونشاطها المستمر

    والمحور بين ايديكم وقلوبكم وافكاركم الواعية لكي نجد سبل التواصل معهم


    وفتح ابواب الحوار الهادف البناء مع الحفاظ على شخصياتهم القويمة المستقرة


    وننتظر المزيد من ابداعكم معنا ...









    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-06-20_00-23-19.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	233.4 كيلوبايت 
الهوية:	863522اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	13254118_582041911969426_5229262330784326812_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	76.3 كيلوبايت 
الهوية:	863523

  • #2
    شجون الزهراء



    ولنا في منهج رسول الله خير قدوة وأسوة فقد جاءه غلام شاب فقال: يا رسول الله إيذن لي في الزنا! فصاح به الناس وقالوا: مه.
    فلم يرض رسول الله بمجابهتهم له، بل دنا منه وأقبل عليه يحاوره بهدوء وقال له: «أتحب الزنا لأمك؟ »أجاب الغلام: لا. فقال :« وكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم. أتحبه لأختك؟» قال: لا. قال :« وكذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم. أتحبه لابنتك؟» قال: لا قال :« وكذلك الناس لا يحبونه لبناتهم. فاكره لهم ماتكره لنفسك وأحب لهم ماتحب لنفسك. »ثم وضع رسول الله يده على صدر الغلام الشاب ودعا له قائلاً: «اللهم كفِّر ذنبه وطهِّر قلبه وحصِّن فرجه.»

    توجيه الطاقة والنشاط:
    النضج الجسمي والتوهج العاطفي في مرحلة الشباب يبعث لدى الشاب طاقة هائلة من القوة والنشاط، تحتاج إلى تصريف وتفعيل، فمرحلة الشباب هي منطقة القوة في حياة الإنسان، التي تعقب ضعف الطفولة، وتسبق عجز الشيخوخة. كما تشير إلى ذلك الآية المباركة: { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ... }

    إن هذه القدرات والطاقات الهائلة من النشاط لدى جيل الشباب تشكل رصيداً هاماً للتنمية في المجتمع، ولتحقيق قفزات التقدم في مستواه العلمي والعملي، إذا ما أتاح المجتمع للشباب فرص العمل والحركة، وفتح أمامهم أبواب الفاعلية والإنتاج، في الميادين المختلفة.
    وقد كان للشباب في تاريخنا الإسلامي دور بارز في بناء الحضارة الإسلامية، وصنع المكاسب والإنجازات، حين كانت قيادة المجتمع تدفع بالشباب الكفء إلى الواجهة، وتمنحه الفرصة لإبراز مواهبه وقدراته القيادية.

    فحينما أراد رسول الله أن يختار أميراً لمكة وحاكماً عليها بعد الفتح، اختار من دون كبار صحابته شاباً في حوالي الثالثة والعشرين من عمره يقال له « عَتّاب بن أسيد» مع حداثة عهده بالإسلام، حيث لم يسلم إلا يوم الفتح، وعينه أميراً لمكة، المدينة الأهم قداسة ومكانة في الجزيرة العربية

















    تعليق


    • #3
      مرتضى علي الحلي 12
      عضو ذهبي


      الحالة :
      رقم العضوية : 4050
      تاريخ التسجيل : 24-07-2010
      الجنسية : العراق
      الجنـس : ذكر
      المشاركات : 2,376
      التقييم : 10






      الشبابُ وإشكاليّة التلقي الثقافي : موضوع تفاعلي :








      الشبابُ وإشكاليّة التلقي الثقافي
      _________________ __________


      موضوع تفاعلي
      ______________


      بسم الله الرحمن الرحيم


      والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين


      إنّ من جملة المخاطر التي يواجهها شبابنا المُسلم اليوم
      هي المُدخلات الثقافية خارج حدود منطقة الدين والعرف والسلوك العام .


      وأعني بها التلقيات الثقافية الوافدة إلينا من الخارج الجغرافي والآيديولوجي


      والتي تمثّلتْ بصورة واضحة برغبات وسلوكات وتصورات وتطبيقات غريبة عن
      بيئة القيم الدينية والمجتمعية الصحيحة في الداخل الإسلامي


      بحيث جعلتْ شبابنا الذكور بنسبة غير قليلة يظهرون بوضع غريبٍ يصل إلى حد الإستيحاش منه فعلا


      كما هو الحال في قصات الشعر وتحمير الشفتين وتزجيج الحاجبين وتكسير اليدين والتميع لسانا وجسما وغيرها من التطبيقات


      وكذا هو الحال عند الإناث بنسبة غير قليلة هي الأخرى


      فبعض الإناث أصبحن بوضع لايحمد على عقباه على مستوى الزي أو السلوك العلائقي والمجتمعي


      إذ تجلى التلقي الثقافي عند الصنفين من الشباب ذكورا وإناثا في صورة المُخادنة الرقمية إن لم نقل السلوكية والواقعية دون أي تحفظ ديني أو عرفي صحيح


      فإستُمرىء المُدخَل الثقافي تعاطيا بل وربما إعتقادا


      وإُدرجَ تحت عنوان الإنفتاح والحداثة والتطور والحرية ضارباً النتائج والعواقب عرض الجدار


      ليُهمّش المقياس الديني والقيمي في آخر الحسبان ويكون نسيا منسيا


      وكل ذلك إنما يحصل بفعل غياب منهج الرصد والتقويم والإرشاد والتوعية في


      نطاق بعض الأسر وأغلب مؤسسات المجتمع والدولة .


      ليترك الأمر سربا حتى إذا ما داهمنا الخطر حين ذاك لا مهربا






      : أرجو مِمَن يقرأ هذا الموضوع أن يضع بصماته فيه ذلك ببيان منشأ تأثر الشباب بالوافد الثقافي ؟


      وماهي الخيارات الصحيحة لمعالجة هذه الإشكالية إشكالية التلقي الثقافي غير المقيس على مقياس الدين والعرف الصحيح ؟
















      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




      مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف

      تعليق


      • #4
        شجون الزهراء


        عضو متميز

        الحالة :
        رقم العضوية : 5088
        تاريخ التسجيل : 12-09-2010
        الجنسية : أمريكا
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 968
        التقييم : 10


        بــــــناء الشـــــــاب المــفــــــكر
















        اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ورد عن الإمام جعفر بن محمد الصادق: "لست أحب أن أرى الشاب منكم إلا غادياً في حالين، إما عالماً أو متعلماً، فإن لم يفعل فرَّط وضيّع، فإن ضيّع أثم، وإن أثم سكن النار والذي بعث محمداً بالحق".



        في عصر العولمة بمختلف أبعادها، و في ظل هذا التسارع المهول في عالم المعلومات و الثورة المعلوماتية اللامحدود، لنا أن نتساءل أين يقف شبابنا في هذا العصر؟بعبارة أخرى كيف يمكننا بناء جيل من الشباب يتعايشون و يستفيدون من هذه النهضة الثقافية؟
        البناء ضرورة


        بناء الشباب هي من المهمات الأساسية لحركة أي مجتمع حركة سليمة و صحيحة، و مجرد التوقف عن هذه العملية نجد تفشي الكثير من السلبيات و السلوكيات الخاطئة تشق طريقها في المجتمع.
        لذا فإن البناء ضرورة لديمومة و بقاء المجتمع في الخط الصحيح، و متجها نحو قمة النجاح.
        اختيار الشاب المؤهل


        كثيرة هي الدورات الصيفية التي تقام في المنطقة، و هي فرصة ذهبية لاختيار الشاب المؤهل الذي يتمتع بصفات الذكاء و النباهة، لذا فإن من المناسب استثمار هذه البرامج و استقطاب هذه النخبة من الشباب و العمل على تنمية مهاراتها عبر البرامج التالية:
        المطالعة المركزة و ليست الانتقائية


        يحب تدريب الشباب على مثل هذه المطالعة بحيث يخصص كتاب ثقافي لكل شاب و يتم تدريب الشاب على القراءة المركزة و السريعة في ذات الوقت.
        ان مثل هذا النوع من القراءة من شأنه أن يصيغ عقلية الشاب صياغة ثقافية رصينة.
        دورات بناء الذات


        الشباب بحاجة إلى عقد دورات تدريبية حول بناء الذات، و التي من شأنها تنمية المواهب أكثر فأكثر.
        إن يكون الشاب ذكيا فإن هذا مطلوب و لكن الأفضل أن ينمى هذا الذكاء بصورة تصاعدية، عبر برامج تنمية العقل و الذكاء.
        التشجيع لحضور الندوات و البرامج الفكرية


        العقل ينمو في البيئة المناسبة و يبقى محدودا حين ينكفأ على ذاته، لذا فإنه يجب حث الشباب على حضور مثل هذه الندوات والمؤتمرات الفكرية.
        وفي حال تعذر أو صعوبة الحضور فإن استماع المحاضرات الفكرية من شأنها أن تكون بديلا مناسبا لذلك.حث الشباب على الإنتاج الفكري عبر تشجيعهم على كتابة الدراسات و البحوث الفكرية، و نشرها في المجلات المتخصصة.
        مركز الدراسات الفكرية


        العمل بهدف تربية كوادر فكرية يحب أن يكون ضمن مؤسسة فكرية لها رؤيتها و رسالتها ورجالها.لذا يجب تأسيس مراكز متخصصة لهذا الغرض و أن يكون لهذه المراكز مناهجها و مدرسيها ممن لهم خبرة كافية في هذا الجانب.و أخيرا فإن بناء الجانب الفكري للشباب يعد ضرورة أكيدة لاستقامة الشاب في أي مشروع ديني.

        تعليق


        • #5
          مرتضى العربي
          عضو متميز

          الحالة :
          رقم العضوية : 162233
          تاريخ التسجيل : 11-02-2014
          الجنسية : العراق
          الجنـس : ذكر
          المشاركات : 555
          التقييم : 10






          جزاكم الله خير الجزاءعلى الموضوع المهم
          اعتقد ان هذه الظاهرة صبحت متفشية في مجتمعنا كثيرا ومن الصعب السيطرة عليها الا اذا تضافرت الجهود من قبل الناس الدولة والمؤسسات والمنابر ومراكز التعليم للقضاء عليها .
          في حين ارى ان الكثير من المربين و اصحاب التاثير في المجتمع قد غفلوا عن هذه الظاهرة الخطيرة ,واجد اذا تضافرت الجهود من قبل كل فئات المجتمع خصوصا الاباء والمربين واصحاب القرار يكون هناك تاثير كبير في القضاء على هذه الظاهرة نهائيا ,اجد ان معالجة هذا الامر يبدا من المجتمع نفسة اذا تعاون للقضاء على الظواهر السلبية من خلال النقاط التالية :
          1- الانكار القولي بعد الانكار القلبي لهذه الظاهرة كل بحسب طريقته ,واعلان ذلك عبر وسائل الاعلان المتنوعة من اذاعة وصحافة وو..الخ.
          2- ابراز الفرد الشاب الصالح كنموذج للمجتمع ,من خلال الاطراء والذكر الحسن له وايضا مكافئة اصحاب الابداع من الشباب والشابات الملتزمين اخلاقيا في المجتمع واعلان ذلك .
          3- اقامة الندوات والدورات التي بها مشاركة للشباب ليعبروا عن ما بداخلهم ويبرزو مواهبهم في جميع المجالات الادبية والعلمية والثقافية ,ومكافئة الابداع .
          4- التوجية الاعلاني الصحيح للفضائيات والانترنت لاظهار كل ما هو ايجابي في مجتمعاتنا الملتزمة ومقارنتها مع المجتمعات الاقل التزماً .
          5- التوعية الدينية عبر المساجد والحسينيات والخطباء والعلماء .
          6- النشر الثقافي الديني ,اي نشر الاسلام والثقافة الدينية للمجتمع الملتزم في المجتمع الغربي من خلال المنشورات ووسائل الاعلان باللغات الاجنبية ,اي مبادرتهم برد عكسي ثقافي يبين ثقافة الاسلام ,وابراز هذا العمل وتاثيره بالمجتمع الغربي لشبابنا .من شانه ان يعزز تمسك الشباب بمنهج الاسلام القويم .
          7- بيان سلبيات المجتمع الغربي الثقافية وتفككه الاسري و الازمات التي يمرون بها لكي لايقع شبابنا بنفس ما وقعوا فيه ,وفضحهم في وسائل الاعلان , وبيان ان الاسلام و الالتزام بتعاليمه هو السبيل الوحيد لسعادة الانسانية جمعاء .







          تعليق


          • #6
            خادمة ام أبيها


            عضو ذهبي


            الحالة :
            رقم العضوية : 187943
            تاريخ التسجيل : 23-05-2015
            الجنسية : العراق
            الجنـس : أنثى
            المشاركات : 4,212
            التقييم : 10

            أدى تسارع التطور التكنولوجي في منتصف التسعينات من القرن الماضي إلى حدوث طفرة على كافة المستويات العلمية ، وانطلاق ثورة حقيقية في عالم الاتصال , حيث انتشرت شبكة الإنترنت في أرجاء العالم التي ربطت العالم كله بأجزائه المترامية ، و هو ما جعل العالم يشبه القرية الصغيرة , حيث أصبحت المجتمعات أكثر انفتاحا على بعضها البعض و بات من السهل التعارف وتبادل الآراء والأفكار والخبرات, ويعد الإنترنت الآن أفضل وسيلة اتصال بين الأفراد والجماعات, ومع ظهور المواقع الإلكترونية والمدونات الشخصية وشبكات المحادثة اختلف شكل الاتصال ، وظهرت أنواعا أخرى أكثر انتشارا وانفتاحا وتأثيرا , حيث يؤثر أصحاب المواقع على المستخدمين ويؤثر المستخدمين على بعضهم البعض .شبكات التواصل الاجتماعي عبارة عن مواقع اجتماعية إلكترونية على الإنترنت تتيح لمستخدميها إنشاء مدونات الإلكترونية ، وإجراء المحادثات ، وإرسال الرسائل, كما تتيح مشاركة الصور ومقاطع الفيديو والملفات, وتيسر للمستخدمين نشر ملفات ، والكتابة حول موضوعات محددة من الممكن أن تدخل ضمن دائرة اهتمام مشتركين آخرين ، وتمكنهم من التعليق على تلك المواضيع وإبداء آرائهم فيها

            ï؟½ï؟½على الرغم من استخدام الشباب تلك المواقع في البداية للدردشة وإقامة الصداقات وتفريغ الشحنات العاطفية إلا أنه ومع مرور الوقت تطورت العلاقة بين الشباب وشبكات التواصل الاجتماعي فبدئوا يستخدمونها في تبادل وجهات النظر والمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية, كما أنها نجحت فى نقل الأحداث لحظة بلحظة وقت وقوعها ويمكن تبادل المعلومات ومشاركتها مع دائرة المعارف داخل شبكات التواصل الاجتماعي, ساعدت تلك المواقع الكثير ممن يعانون من مشاكل العزلة أو الخجل من التعامل مع الآخرين على التغلب على هذه المشاكل واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في علاجها
            ï؟½ï؟½رأى كثير من علماء النفس أن لشبكات التواصل الاجتماعي تأثيرات أخرى على المجتمعات العربية لا توصف بالإيجابية كلها, ويمكن تصنيفها بالتأثيرات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي على الشباب العربي, تلك المواقع على الرغم من أنها تعزز الاتصال المجتمعي ، إلا أنها على الجانب الآخر يرى علماء النفس أن استخدامها يؤدي إلى نوع من أنواع الإدمان الذي يقود إلى العزلة تكسب مستخدميها نوع من الانطوائية وتعطيهم فرصة للهروب من مجتمعهم حيث أن المستخدمين يتعاملوا مع عالم افتراضي ومع أشخاص غير حقيقيين إن صح التعبير, أو على الأقل لا يدخلوا في نطاق دائرة المعارف والأقارب ولا يستطيع أن يراهم في نطاق مجتمعه فهم غرباء لا يستطيع أن يتعامل معهم بشكل مباشر ، وهو ما يسميه البعض العيش في عالم الأحلام والرومانسية الزائدة حيث تدني الأوضاع في أرض الوقع فيلجأ الشباب إلى خلق عالم خاص بهم يرتقي لتطلعاتهم وآمالهم.يؤثر التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي أيضا على رؤية المستخدم لنفسه وليس فقط لمجتمعه ، حيث تضع تلك المواقع مستخدميها تحت المجهر ، و تجعلهم في محاولة دائمة للظهور بصورة مثالية وتقديم أنفسهم للعالم الافتراضي بصورة مغايرة للواقع, عن طريق نشر صورهم و أخبارهم وما يحدث في حياتهم من أحداث هامة وينتظرون الحكم عليها من قبل أصدقائهم على شبكات التواصل الاجتماعي وهو ما يؤدى إلى تزايد القلق والترقب الدائم للحكم الذي يحكمه الأصدقاء على ما هو منشور على الصفحة الشخصية للمستخدم وهو ما يشعره بالأمان والأهمية الوهمية .

            تعليق


            • #7


              ماهي واجبات الاعلام تجاه شريحة الشباب

              هل استطاع الاعلام ان يعكس حقيقة هموم وتطلعات الشباب في عصرنا الحاضر؟
              دور الاعلام في اثار طموحات الشباب؟

              تعليق


              • #8
                زينب الكعبي
                عضو متميز

                الحالة :
                رقم العضوية : 9234
                تاريخ التسجيل : 23-01-2011
                الجنسية : النرويج
                الجنـس : أنثى
                المشاركات : 554
                التقييم : 10


                شبابنا والاملاء


                كنت في احد الاوقات اعمل في مؤسسه شبابيه تهتم بالشباب في مختلف المراحل العمريه وهالني مارايت من ان البعض لايجيد الكتابه بالشكل الصحيح نعم شباب بمرحلة السادس الاعدادي وبعضهم بالكليه لكنه يخطاء بالكتابه واملاؤه يبعث على الشفقه من قبيل كتابة لكن بالشكل لاكن وحسن بالشكل حسنون وهذا بالشكل هاذا وغيرها الامر الذي استوقفني وعدت بذاكرتي الى مرحلة الدراسه الابتدائيه وتذكرت الست امل معلمتي التي وضعت لنا كيفية التعلم بالشكل الصحيح كانت تقسم السبورة نصفين بالطباشير وتقوم طالبتان وتملي عليهما فقرة من القراءه وهما تكتبان فتعلمنا كيف نجمع حروف الكلمه وندمجها مع بعضها لنحصل على الكلمه الصحيحه وايضا علمتنا كيف نلفظ الحركات من فتحه وكسرة وغيرا دون ان نكتبها كحروف اي ان الست امل اعطتنا الامل بان نكون من المتحدثين والكاتبين باللغه العربيه الصحيحه
                قد اكون اطلت عليكم لكن لدي تساؤل هو ان كان الشاب في المرحله الاعداديه او الجامعيه واملاؤه يزخر بالاخطاء الغير مغتفره باللغه فكيف بمقدوره بناء اساس جيل او اجيال قادمه ارجو التفاعل مع الموضوع بما يستحق وشكرا لكم

                تعليق


                • #9
                  مختار حسن


                  عضو جديد
                  الحالة :
                  رقم العضوية : 229
                  تاريخ التسجيل : 25-06-2009
                  المشاركات : 69
                  التقييم : 10


                  اسباب انحراف الشباب







                  بسم الله الرحمن الرحيم







                  1- الفراغ: فهو داء قتال للفكر والعقل والطاقات الجسمية.





                  2- الجفاء والبعد بين الشباب وكبار السن من اهليهم وغيرهم.



                  3- الاتصال بقوم منحرفين ومصاحبتهم.

                  4- ظن بعض الشباب ان الاسلام تقييد للحريات وكبت للطاقات فينفر من الاسلام.

                  وعلاج ذلك:

                  1- ان يشغل فراغه بقراءة بعض الكتب الهامة والرسائل والصحف والمجلات وغيرها.

                  2- الاختلاط بكبار السن وبمن له خبرة في الحياة.

                  3- ان يختار الشاب لصحبته من كان ذا خير وصلاح وعقل.

                  4- ان يكشف النقاب عن حقيقة الاسلام لهؤلاء الشباب الذين جهلوا حقيقته لسوء تصورهم او قصور عملهم او كليهما معا.

                  اسال من الله ان يتقبل اعمالنا واعمالكم

                  تعليق


                  • #10
                    صهيب
                    عضو نشيط
                    الحالة :
                    رقم العضوية : 1270
                    تاريخ التسجيل : 17-11-2009
                    المشاركات : 341
                    التقييم : 10


                    الشباب وعالم الماركات




                    لا يكاد أحد يمد عينه الصغيرة هناك أو هناك، إلا ويجدها مليئة ومزحومة بصور عن ماركات عالمية متنوعة وحصرية ربما!.فالبنت بمجرد أن تدخل مدرستها أو كليتها وهي ترتدي ساعة جميلة، أو (بلوزة) أنيقة، أو ترش عطراً فواحاً، إلا وتتبادرها الأسئلة من هنا وهناك، ولربما حتى من المدرسات، من أين لك هذا؟.والشاب لا يبدأ ولا ينتهي في تشكيل سيارته، واختيار (فنيلته)، مروراً بساعته، حتى (حذائه) ليتميز، أو يتجمل إلا ويلقى الأسئلة نفسها، من أين هذا؟.والجمال والشياكة الأنيقة المتزنة، السوية، تتقبلها النفوس، وتهواها وتحبها، ولكن التصنّع والأبهة لا تسرق إلا صاحب الشعور المزيف نفسه.كيف أستوعب أن شاباً يلبس ساعة (شيك)، من أفخم الماركات، ويلون ويجدد بين ما يلبس، ولكن عليه ديون لأصدقاء لا يغ†ديها، ويمد يده للأصحاب؟!.كيف أستوعب فتاة رشيقة أنيقة في كلّ شيء، شكلاً وملمساً، ولكنها أنانية موصوفة بين صديقاتها بالمراوغة؟!كيف أستوعب أن إحداهنّ أو أحدهم يشتري ماركة بقيمة مكافأة مضاعفة، أو راتب بأكمله، ويتورع عن المشاركة في أبسط حقوق الناس؟!الماركة الحقيقة – إخواني وأخواتي – أن تكون لكل منّا سجية صالحة بها يُعرف، وسريرة صادقة بها يظهر، تزيده مع الأيام هيبة ومحبة، وتزداد في النفوس، وتسر المغ†منين... بينما الماركات الدنيوية تتغير وتنتهي، وتغلو وترخص، حسب الأهواء واللعب بالناس.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X