بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
الارث بحسب الطبقات من المسائل الفقهية المسلمة والمتفق عليها بين الديانات ككل - الا في بعض الجزئيات - وبين الفرق الاسلامية .
الا ان بعض الصحابة بعد استشهاد النبي محمد (ص) اعترضوا ولم يسكتوا وادعوا ان النبي (ص) قال في حياته لا نورث ما تركناه صدقة وكان الداعي والغرض من هذا الادعاء لطمعهم بإرث فاطمة الزهراء (ع) هذا الارث الكبير الذي تركه النبي (ص) لها بعد استشهاده وهو أرض فدك والتي تبلغ مساحتها وحدودها كما عينها الامام موسى الكاظم (ع) للرشيد من أربع جهات وحدود فحَدُّها الأوَّلِ عَدن وحَدُّها الثَّاني سَمَرْقَنْد وحَدُّها الثَّالِثِ أفْرِيقْيَا وحدها الرَّابِعُ سَيف البَحْر مِمَّا يَلي الخَزَر وَأرْمِينْيَة .
بينما في نفس الوقت لم يعترضوا وسكتوا على تركة النبي البسيطة والقليلة التي ورثها الامام علي (ع) من رسول الله (ص) بعد استشهاده (ص) والتركة هي مفصلة في هذه الرواية عن :
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : قَالَ : تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فِي الْمَتَاعِ سَيْفاً وَ دِرْعاً وَ عَنَزَةً وَ رَحْلًا وَ بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ فَوَرِثَ ذَلِكَ كُلَّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السلام ) .الكافي ، ج 1 ، ص 234 .
اشكال : قد يقول قائل كيف يرث الامام علي (ع) من النبي (ص) مع وجود فاطمة الزهراء (ع) ؟
جواب : في متن الرواية هذه الكلمة فورث والظاهر ان ذلك اما حسبما جاء في النصوص الكثيرة من أن الإمام (ع) هو الخليفة الشرعي الذي يرث الرسول (ص) في متعلقاته الخاصة والصحائف السماوية ، أو أن ذلك بوصية من النبي محمد (ص) لعلي (ع) وكما يعلم الجميع انه يحق لصاحب المال ان يوصي بثلث تركته لمن يحب .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
الارث بحسب الطبقات من المسائل الفقهية المسلمة والمتفق عليها بين الديانات ككل - الا في بعض الجزئيات - وبين الفرق الاسلامية .
الا ان بعض الصحابة بعد استشهاد النبي محمد (ص) اعترضوا ولم يسكتوا وادعوا ان النبي (ص) قال في حياته لا نورث ما تركناه صدقة وكان الداعي والغرض من هذا الادعاء لطمعهم بإرث فاطمة الزهراء (ع) هذا الارث الكبير الذي تركه النبي (ص) لها بعد استشهاده وهو أرض فدك والتي تبلغ مساحتها وحدودها كما عينها الامام موسى الكاظم (ع) للرشيد من أربع جهات وحدود فحَدُّها الأوَّلِ عَدن وحَدُّها الثَّاني سَمَرْقَنْد وحَدُّها الثَّالِثِ أفْرِيقْيَا وحدها الرَّابِعُ سَيف البَحْر مِمَّا يَلي الخَزَر وَأرْمِينْيَة .
بينما في نفس الوقت لم يعترضوا وسكتوا على تركة النبي البسيطة والقليلة التي ورثها الامام علي (ع) من رسول الله (ص) بعد استشهاده (ص) والتركة هي مفصلة في هذه الرواية عن :
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : قَالَ : تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فِي الْمَتَاعِ سَيْفاً وَ دِرْعاً وَ عَنَزَةً وَ رَحْلًا وَ بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ فَوَرِثَ ذَلِكَ كُلَّهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السلام ) .الكافي ، ج 1 ، ص 234 .
اشكال : قد يقول قائل كيف يرث الامام علي (ع) من النبي (ص) مع وجود فاطمة الزهراء (ع) ؟
جواب : في متن الرواية هذه الكلمة فورث والظاهر ان ذلك اما حسبما جاء في النصوص الكثيرة من أن الإمام (ع) هو الخليفة الشرعي الذي يرث الرسول (ص) في متعلقاته الخاصة والصحائف السماوية ، أو أن ذلك بوصية من النبي محمد (ص) لعلي (ع) وكما يعلم الجميع انه يحق لصاحب المال ان يوصي بثلث تركته لمن يحب .
تعليق