إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال السادس ( المسابقة الرمضانية الكبرى )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    الرد
    ===
    فلسفة هذه العبادة التربوية، في عبارة قليلة الألفاظ، عميقة المحتوى، : (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
    بعبارة موجزة: الصوم يرفع الإنسان من عالم البهيمية إلى عالم الملائكة وعبارة (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) تشير إلى هذه الحقائق.
    وهكذا الحديث المعروف: «الصَّوْمُ جَنَّةٌ مِنَ النَّارِ» يشير إلى هذه الحقائق.
    وعن علي(عليه السلام) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه سئل عن طريق مجابهة الشيطان، قال: «الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ، وَالصَّدَقَةُ تُكْسِرُ ظَهْرَهُ، وَالحُبُّ فِي اللهِ وَالْمُواظبَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصّالِحِ يَقْطَعُ دابِرَهُ، وَالإِسْتغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ»
    ****
    في جانب من خطبته في بيان فضل شهر رمضان المبارك، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((أيها الناس: إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فاسألوا ربكم ان لا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلقة، فاسألوا ربكم أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم)).. قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقمت، فقلت: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال (يا أبا الحسن: أفضل الأعمال في هذا الشهر، الورعُ عن محارم الله عزّ وجل ..)
    يعرف اللغويون الورع بتعريفات مختلفة جوهرها واحد ومنها.. يقول ابن منظور في لسان العرب: (الوَرَعُ التَّحَرُّجُ، وتَوَرَّعَ عن كذا أَي تحرَّج) وفي معجم تاج العروس..الوَرَعُ: التَّقْوَى والتَّحَرُّجُ والكَفُّ عن المَحَارِمِ .
    يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (ورع الرجل على قدر دينه) وهو عين ما يتناوله علماء الأخلاق مع بسط أكثر في القول.. ومن أقوالهم ما ورد في كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للعلامة المجلسي حيث قَسَّم فيه درجات الورع إلى أربع درجات ننقلها بتلخيص وتوضيح وهي ورع العُدول (التائبين): وهو الورع عن الحرام الذي تحرمه فتاوى الفقهاء والذي يخرج به الإنسان من الفسق، وورع الصالحين: وهو الاجتناب عن الشبهات خوفاً منها ومن الوقوع في المحرّمات، وورع المتقين: وهو ترك الحلال خوفاً من أن ينجرّ إلى الحرام، مثل ترك التحدّث بأحوال الناس مخافة أن ينجرّ إلى الغيبة، وورع الصديقين (السالكين): وهو الإعراض عما سوى الله تعالى خوفاً من صرف ساعة من العمر فيما لا يفيد زيادة القرب منه تعالى وإن علم أنه لا ينجرّ إلى الحرام. فالورع إذن هو التحرز والامتناع عن ما لا ينبغي وكفِّ النفس عن تخطي حدود الشرع والعقل.. وقد استفاضت الروايات في التعريف والتأكيد على الورع خصوصاً فيما يتعلق بالجانب العبادي الذي يعد المنطلق الأساس لتهذيب الإنسان فكراً وسلوكاً، وقد ورد في الأثر فيما ناجى الله تبارك وتعالى به موسى صلوات الله عليه: "يا موسى ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع عن محارمي فاني امنحهم جنان عدني لا أُشرك معهم أحدا.." ومن استقراء الروايات الواردة عن النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم) نراهم يعبرون عن الورع بأنه (أصل الدين، ملاك الدين، سيد العمل، اشد العبادة، أُسُّ الإيمان، خير قرين، أفضل لباس، أساس التقوى،.....) وفي وصية للإمام الباقر(عليه السلام) على لسان أحد أصحابه وهو خيثمة : (أبلغ موالينا السلام عنا، وأوصهم بتقوى الله العظيم، وأعلِمهُم يا خيثمة أنّا لا نُغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل، ولن ينالوا ولايتنا إلا بورع...)
    عود على بدء، من خلال هذا العرض المبسط الموجز لتعريف الورع وبيان مراتبه تتبين أهميته وثمراته في تهذيب سلوك الإنسان والسير به في طريق النجاة، ولهذا كان أفضل الأعمال في هذا الشهر الذي نعيش أجوائه (فزينة العمل هي الورع ولا خير في نسكٍ لا ورع فيه) فما الفائدة التي يجنيها الصائم من العبادة إذا لم يكن وَرِعَاً متقياً مخلصاً ؟! بل هو ليس إلا مصداق لما قاله النبي الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم): (كم من صائم ليس له من صيامه إلاّ الجوع والعطش)، فلنشحذ الهمم ونتوجه إلى الله تعالى ونقبل بكل ذرة من جوارحنا إلى العبادة فهو شهر الصلاة ï´؟قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ` الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَï´¾ وهو شهر الدعاء ï´؟وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَï´¾ وهذا يحتاج منا إلى التزام ومواظبة وصبرï´؟إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍï´¾ ليتحقق الهدف التربوي الأسمى من عبادة الصوم ï´؟لَعلَّكم تتقونï´¾
    ***
    وأما استخدام لعل .. فهذا نص ما ورد عنها في أحد البرامج العائدة لقناة طهران العربية .. (( أما آخر هذه الآية ال?ريمة فهو يحدد ببلاغة قرآنية فريدة الهدف المحوري أو الثمرة الاساس لفريضة الصوم المبار?ة حيث يقول الله عز من قائل: «لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
    ونلاحظ هنا أن القرآن ال?ريم لم يقل (ل?ي تتقوا) بل قال «لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» حيث أستخدم أداة التمني الترديدية (لعل) وفي ذل? إشارة الغŒ عدة حقائق منها: التنبيه الغŒ أن الله تبار? وتعالغŒ يحب لعباده أن يثمر صومهم التقوغŒ التي هي من أعظم المراتب وال?مالات الانسانية.
    وثانياً تنبيه الصائمين الغŒ حقيقة ان حصولهم على ثمرة التقوغŒ العظيمة مرهون بأدائهم لها علغŒ وفق آدابها التي أرادها الله جل جلاله فقد روي عن رسول الله (صلغŒ الله عليه وآله): يقول الله عزوجل: من لم تصم جوارحه عن محارمي فلاحاجة لي في أن يدع طعامه وشرابه من أجلي.


    اللهم صل عل محمد وال محمد
    بحث وجواب مبارك جدا
    احسنتم
    الله يبارك بيكم
    شكرا لكم

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلي على محمد وال محمد
      ً?چƒً?Œ»ً?چƒً?Œ»ً?چƒً?Œ»ً?چƒً?Œ»ً?چƒ
      ان المراد في هذه الآية الكريمة (( يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * ))
      فلستم أوّل الأمم التي يفرض عليها هذا النوع من الإمساك العملي، لأنَّ القضية ليست حالةً خاصةً في ظرف خاص يتصل بكم بشكل خاص، بل هي حالة عامة في الإنسان كلّه من حيث علاقة الترك المخصوص لبعض الأشياء في توازن حياته، كما هي علاقة الفعل الخاص في الجوانب الأخرى منها، وربما اختلف الصوم في طبيعته ومفرداته بين أمّة وأخرى، ولكن المبدأ واحد.وقد ختمت الآية بيان الصوم بقوله تعالى: ]لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[ للإيحاء بأنَّ التقوى هي غاية للصوم أو نتيجة له، نظراً لما يثيره في داخل الإنسان من الرقابة الذاتية الداخلية التي تمنعه من ممارسة كثير من الأشياء المعتادة له من شهواته ومطاعمه ومشاربه، انطلاقاً من وعيه التام للإشراف الإلهي عليه في كلّ صغيرة وكبيرة.وهذا ما تعبّر عنه مفردة «التقوى» بما تمثّله من الانضباط أمام ما يريده اللّه منه وما لا يريده، وذلك بأن لا يفقده اللّه حيث يريده ولا يجده حيث ينهاه. وبذلك يكون هذا الصوم الصغير مقدّمة للصوم الكبير، وذلك يتوافق مع ما ورد به الحديث الشريف: «ربّ صائم حظّه من صيامه الجوع والعطش، وربّ قائم حظّه من قيامه السهر..»[7] ، فيمن لا يمنعه صومه من الممارسات المحرّمة الأخرى في شهر رمضان وفي غيره.
      .و تنبيه الصائمين الغŒ حقيقة ان حصولهم علغŒ ثمرة التقوغŒ العظيمة مرهون بأدائهم لها علغŒ وفق آدابها التي أرادها الله جل جلاله فقد روي عن رسول الله (صلغŒ الله عليه وآله): يقول الله عزوجل: من لم تصم جوارحه عن محارمي فلاحاجة لي في أن يدع طعامه وشرابه من أجلي.
      اللهم صل عل محمد وال محمد
      بحث وجواب مبارك جدا
      احسنتم
      الله يبارك بيكم
      شكرا لكم عزيزتي مبدعة

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..
        جواب السؤال السادس .
        (لعلكم تتقون) التي وردت في الاية 183 من سورة البقرة وحسب تفسير مجمع البيان للطبرسي الجزء الثاني ،صفحة6
        ذكر في قوله (لعلكم تتقون)،اي لكي تتقوا المعاصي بفعل الصوم -عن الجبائي .وقيل :لتكونوا اتقياء بما لطف لكم في الصيام ،فانه اقوى الوسائل والوصل الى الكف عن المعاصي ،وكما روي عن النبي .ص. انه قال خصاء امتي الصوم ).
        وسأل هشام بن الحكم ابا عبد الله عن علة الصيام فقال:انما فرض الصيام ليستوي به الغني والفقير .وذلك لأن الغني لم يكن ليجد مس الجوع فيرحم الفقير،فاراد الله سبحانه ان يذيق الغني من الجوع ،ليرق على الضعيف ويرحم الجائع .
        اللهم صل عل محمد وال محمد
        احسنتم
        الله يبارك بيكم
        شكرا عزيزتي اليوم ظهر الابداع كله

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة Om karar مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
          كل الشكر والاحترام والتقدير للاخت الفاضلة صدى المهدي ،لجميل ماتطرح من أسئلة ،تخص المناسبات الدينية ؛والتي بموجبها نكون في حركة فكرية دائمة من حيث البحث والتقصي لحلها لعلنا نجد المعلومة النافعة والازدياد منها والتعرف عليها ؛كما أبعث بشكري واحترامي لجميع المشاركين في هذه المسابقات والتي أعتبرها باب من ابواب المعرفة الدينية .…وفق الله الجميع لما فيه الفائدة والقربى منه انه نعم المولى ونعم النصير .
          حبيبتي ام كرار البطل
          لاشكر ع واجب اني بخدمتكم

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة Om karar مشاهدة المشاركة
            )السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جواب السؤال السادس
            ان العبادة وسيلة من وسائل التهذيب للفرد ؛وفريضة الصوم هي إحدى هذه العبادات ؛وبما ان الانسان مهما بلغ مدى فهمه وعلمه الا انه يبقى محدود المعرفة والعقل ؛فلذلك نرى سلسلة من الاخطاء في حياته منذ الصغر الى مثواه الاخير …والباري جل وعلا هو الوحيد الذي له المعرفة الشاملة بمصلحةاجسامنا ونفوسنا .
            وموضوع الصوم موضوع انساني قبل ان يكون موضوع عقائدي ؛فليس الصيام ابدال مواقيت الطعام والشراب الى موعد جديد وتناول نفس مايتناوله الفرد بل أضعاف ما تعود على تناوله ؛واذا لم يكن هناك تغير روحي فلا مغزى منه قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم (ولا تميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب فأن القلب كالزرع يموت اذا كثر عليه الماء ).
            فالصوم له أثر اجتماعي يحول الانسان الى انسان متحكم بغرائزه ومصلح لها ؛اصلاح المعدة واصلاح الروح والسيطرة على الغرائز كغريزة الطعام لغاية الاشباع الى غريزة تسيطر على باقي الغرائز مثل الغضب والجنس …وغريزة السيطرة على الغضب أي التحكم هي غريزة السيادة وبالصوم الصحيح يصل اليها .
            وحتى يتذكر الاغنياء حال اخوانهم الفقراء قال صلى الله عليه واله وسلم (إنما فرض الله الصيام على الناس حتى يعرف الاغنياء حالة الجياع فيعطفوا عليهم )
            وبهذاتكون حركة للفكر بما يؤل اليه الجوع من الم ومعاناة وقال صلى الله عليه واله وسلم (الفكر نصف العبادة ).
            والاية(ولعلكم تتقون )تبين فلسفة هذه العبادة التربوية في عبارة قليلة الالفاظ عميقة المحتوى ففريضة الصيام عامل فعال لتربية روح التقوى في جميع المجالات والابعاد (هذا ماذُكر في تفسير الامثل الجزء الاول للشيخ ناصر مكارم الشيرازي ).
            ولما كانت هذه العبادة مقرونة بمعاناة وصبر على تلك اللذائذ المادية وخاصة في فصل الصيف فان الاية طرحت موضوع الصوم باساليب متنوعة لتهئ روح الانسان لقبول هذا الحكم .
            أكتفي بهذا منعا للاطالة مع دعائي لكم جميعا بالتوفيق وقبول الاعمال .
            اللهم صل عل محمد وال محمد
            احسنتم
            الله يبارك بيكم
            شكرا لكم
            يظهران ملاحظة الاستاذ صادق كان لها الاثر الواضح ف الاجابات

            تعليق


            • #16
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.

              ⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓
              جواب السؤال السادس :

              التقوى هي غاية الصّوم، فما لم تحصل يكونُ صومنا لم يحقّق غايته، وإذا حصلت تحقّقت الغاية.. قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183].


              يقول علماءُ اللغة: من أشهر معاني (لعلَّ): الترجّي، وهو ترقُّب شيءٍ لا وثوقَ لحصوله، ويدخلُ فيه الطّمع، وهو ترقب شيءٍ محبوب، نحو: لعلّ الحبيب قادمٌ، الإشفاق، وهو ترقّب شيءٍ مكروه، نحو: لعلّ المريض يموت. وقد اتفق جميع النحاة (كما جاء في المعجم الوسيط) على أن الترجّي هو المعنى المراد من (لعلّ).

              كتب الله سبحانه علينا الصيام (لعلّنا) نتقي، والترجّي هو منّا نحن، لا من الله سبحانه، أي: افعلوا ذلك رجاءَ أن تكونوا من المتقين. أو: افعلوا ذلك (كي) تكونوا من المتقين

              (انظر تفسير القرطبي، ج: [1]، ص: [226]).

              فالتقوى هي غاية الصّوم، فما لم تحصل يكونُ صومنا لم يحقّق غايته، وإذا حصلت تحقّقت الغاية، فالأمر إذن -فيما أرى- جِدٌّ لا هزل فيه، يحتاج إلى (قوة الفكر والقلب )

              لِنعلم: هل صُمْنا حقيقةً، أم صُمنا ظاهرًا فقط؟!


              🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
              🌱🌱🌱🌱

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة فداء الكوثر(ام فاطمة) مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.

                ⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓
                جواب السؤال السادس :

                التقوى هي غاية الصّوم، فما لم تحصل يكونُ صومنا لم يحقّق غايته، وإذا حصلت تحقّقت الغاية.. قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183].


                يقول علماءُ اللغة: من أشهر معاني (لعلَّ): الترجّي، وهو ترقُّب شيءٍ لا وثوقَ لحصوله، ويدخلُ فيه الطّمع، وهو ترقب شيءٍ محبوب، نحو: لعلّ الحبيب قادمٌ، الإشفاق، وهو ترقّب شيءٍ مكروه، نحو: لعلّ المريض يموت. وقد اتفق جميع النحاة (كما جاء في المعجم الوسيط) على أن الترجّي هو المعنى المراد من (لعلّ).

                كتب الله سبحانه علينا الصيام (لعلّنا) نتقي، والترجّي هو منّا نحن، لا من الله سبحانه، أي: افعلوا ذلك رجاءَ أن تكونوا من المتقين. أو: افعلوا ذلك (كي) تكونوا من المتقين

                (انظر تفسير القرطبي، ج: [1]، ص: [226]).

                فالتقوى هي غاية الصّوم، فما لم تحصل يكونُ صومنا لم يحقّق غايته، وإذا حصلت تحقّقت الغاية، فالأمر إذن -فيما أرى- جِدٌّ لا هزل فيه، يحتاج إلى (قوة الفكر والقلب )

                لِنعلم: هل صُمْنا حقيقةً، أم صُمنا ظاهرًا فقط؟!


                ً?Œ±ً?Œ±ً?Œ±ً?Œ±ً?Œ±ً?Œ±ً?Œ±
                ً?Œ±ً?Œ±ً?Œ±ً?Œ±
                اللهم صل عل محمد وال محمد
                احسنتم
                الله يبارك بيكم
                شكرا لكم

                تعليق


                • #18
                  س.ع
                  شكرنا الدائم لكم لحثنا على البحث والاطلاع واكتساب ثقافة مهدوية لاننا مسؤولون امام الامام الحجة .عج. فيما كلفنا به وعهده الينا لنكون مبلغين عن انفسنا واسرنا والمجتمع بما نحمله ونحصل عليه من امور عقائدية فكل منا يحمل رسالة ينوب بهاعن امام زمانه ،فحري بنا ان نحصل على المعلومة الصحيحة والهادفة ،فكلنا معرضون للمسائلة فلنحصن انفسنا قبل ان نوسئل .
                  شكري موصول للجميع وفقكم الله وسدد خطاكم ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة حمامة السلام; الساعة 12-05-2019, 12:53 PM.

                  تعليق


                  • #19
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    مبارك عليكم الشهر الفضيل
                    وتقبل الله صيامكم وطاعاتكم بأحسن قبول
                    *من قبلكم أي لا ينبغي لكم أن تستثقلوه و تستوحشوا من تشريعه في حقكم و كتابته عليكم فليس هذا الحكم بمقصور عليكم بل هو حكم مجعول في حق الأمم السابقة عليكم و لستم أنتم متفردين فيه، على أن في العمل بهذا الحكم رجاء ما تبتغون و تطلبونه بإيمانكم و هو التقوى التي هي خير زاد لمن آمن بالله و اليوم الآخر، و أنتم المؤمنون
                    وهوقوله تعالى: لعلكم تتقون، كان أهل الأوثان يصومون لإرضاء آلهتهم أو لإطفاء نائرة غضبها إذا أجرموا جرما أو عصوا معصية، و إذا أرادوا إنجاح حاجة و هذا يجعل الصيام معاملة و مبادلة يعطي بها حاجة الرب ليقضي حاجة العبد أو يستحصل رضاه ليستحصل رضا العبد، و أن الله سبحانه أمنع جانبا من أن يتصور في حقه فقر أو حاجة أو تأثر أو أذى، و بالجملة هو سبحانه بريء من كل نقص، فما تعطيه العبادات من الأثر الجميل، أي عبادة كانت و أي أثر كان، إنما يرجع إلى العبد دون الرب تعالى و تقدس، كما أن المعاصي أيضا كذلك، قال تعالى: "إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و إن أسأتم فلها:" الإسراء


                    - عن الحسن بن عبد الله عن آبائه عن جده الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فسأله أعلمهم عن مسائل فكان فيما سأله أن قال له : لأي شئ فرض الله عز وجل الصوم على أمتك بالنهار ثلاثين يوما وفرض الله على الأمم أكثر من ذلك ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله : إن آدم لما اكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوما ففرض الله عز وجل على ذريته ثلاثين يوما الجوع والعطش والذي يأكلونه بالليل تفضل من الله عز وجل عليهم وكذلك كان على آدم ففرض الله ذلك على أمتي ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية : ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات ) قال اليهودي : صدقت يا محمد فما جزاء من صامها ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا الا أوجب الله عز وجل له سبع خصال : أولها - يذوب الحرام في جسده . والثانية - يقرب من رحمة الله عز وجل . والثالثة - يكون قد كفر خطيئة أبيه آدم . والرابعة - يهون عليه سكرات الموت . والخامسة - أمان من الجوع والعطش يوم القيامة . والسادسة - يعطيه الله براءة ومن النار . والسابعة - يطعمه الله عز وجل من طيبات الجنة قال : صدقت يا محمد.

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
                      س.ع
                      شكرنا الدائم لكم لحثنا على البحث والاطلاع واكتساب ثقافة مهدوية لاننا مسؤولون امام الامام الحجة .عج. فيما كلفنا به وعهده الينا لنكون مبلغين عن انفسنا واسرنا والمجتمع بما نحمله ونحصل عليه من امور عقائدية فكل منا يحمل رسالة ينوب بهاعن امام زمانه ،فحري بنا ان نحصل على المعلومة الصحيحة والهادفة ،فكلنا معرضون للمسائلة فلنحصن انفسنا قبل ان نوسئل .
                      شكري موصول للجميع وفقكم الله وسدد خطاكم ..

                      عليكم السلام
                      لاشكر ع واجب
                      ب خدمتكم
                      منوره عزيزتي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X