إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال السابع ( المسابقة الرمضانية الكبرى )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..
    يوم مبارك وانتم تجلسون على مائدة الرحمن...
    الجواب على سؤال االيوم السابع:
    الحجة : إنما جاز دخول الفاء،لما في الكلام من معنى الشرط ،وذلك ان الصلاة انما وجبت عليه منا، لان الله قد صلى عليه وملائكته ،فجرى مجرى قول القائل : قد اعطيتك فخذ ،اي انما وجب عليك الأخذ من اجل العطية. 1
    المعنى:
    لما صدر سبحانه هذه السورة بذكر النبي .ص. وقرر في اثناء السورة ذكر تعظيمه ، ختم ذلك التعظيم الذي ليس يقاربه تعظيم ولا يدانيه ،فقال ان الله ملائكته يصلون على النبي)،معناه ان الله يصلي على النبي .ص. ويثني عليه بالثناء الجميل ،ويبجله باعظم التبجيل،وملائكته يصلون عليه ،ويثنون عليه بأحسن الثناء،ويدعون له بازكى الدعاء .2.
    عن ابي حمزة الثمالي قال:عن كعب بن عجزة قال لما نزلت هذه الآية قلنا:يا رسول الله ،هذا السلام عليك قدعرفناه ،فكيف الصلاة عليك ؟
    قال : قولوا اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وال ابراهيم إنك حميد مجيد، و بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد عن عبد الله بن مسعود-قال: اذا صليتم على النبي .ص.فاحسنوا الصلاة عليه ،فانكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه . 3.
    وحدث عن أنس بن مالك ،عن أبي طلحة قال: دخلت على النبي .ص. فلم اره أشد استبشارا منه يومئذ،ولا اطيب نفسا قلت:يا رسول الله ما رأيتك قط أطيب نفسا ،ولا اشد استبشارا منك اليوم ،فقال: وما يمنعني ؟ وقد خرج آنفا جبرائيل من عندي قال: قال الله تعالى : من صلى عليك صلاة صليت بها عليه عشر صلوات ،ومحوت عنه عشر سيئات،و كتبت له عشر حسنات. 4.
    ********•*****•****
    جعلنا الله واياكم من المصلين الذاكرين ..
    •***•••**********
    المصدر:
    1. مجمع البيان لعلوم القران ( 8)للطبرسي . ص .128
    2،3،4.نفس المصدر .ص.129.

    تعليق


    • #12
      اللهم صل على محمد وال محمد
      الرجاء ملاحضة ان الموضوع يغلق مساءا

      يرجى تنزيل الاجوبة قبل هذا الوقت
      شكرا لكم كثيرا

      تعليق


      • #13
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين..
        وفقتم لكل خير اختي صدى المهدي ونشكركم كثيرا ع جميع الردود وموافقين
        على الرد سيكون في نهاية المشاركات .

        تعليق


        • #14
          اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد .
          …………………………………………………
          (ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) في هذه الاية المباركة والتي جاءت بصيغة الامر ؛وصيغة الامر في محله يدل على الوجوب فالمؤمنون والتي نسأل الله ان نكن منهم واجب عليهم الصلاة على النبي فهم ليسوا مخيرون ؛فيا ايها المؤمن لست مخيرا ان تفعل او لا تفعل اذا جاء الامر من الله جل وعلا ؛ولكن الجبر يرفضه العقل ؟فكيف اذن ؟
          في هذا الصدد جبر رحمة؛ولفط الجلاله والملائكة اقترن بالمؤمنين ؛وسبحانه وتعالى لم يقرن اسمه الشريف مع احد الا بمواقع وايات قليلة (وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله )فهو جل وعلا الوحيد له ان يجمع اسمه الشريف مع من يريد ؛فصلاة الباري جل وعلا هي تمجيد واعلاء منزلة ،وانزال رحمة بل رحمة كاملة .
          اما صلاة الملائكة التي تصلي للخلق اجمع ويستغفرون للتوابين ؛و للرسول صلوات الله عليه واله فهي الدعاء ؛ وصلاة المؤمنين هي استغفار وتوقير وتمجيد ؛فاستغفارهم للرسول صلى الله عليه واله يعني استغفارهم لانفسهم لانه جاء صلى الله عليه واله رحمة للناس (من صلى عليه واحدة صلى الاله عليه عشرا …)
          وصيغة (يصلون )لغويا هي خبر واحد لله والملائكة …وأي خبر ؟ خبر رحمة ومغفرة واخراج من الظلمات الى النور ،قال الامام الصادق عليه السلام (لو اداركتم مافي الصلاة على النبي من رحمات لما وقف لسانكم من الصلاة عليه ).
          اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد .
          ومن مصاديق هذه الاية المباركة كما يذكر الفخر الرازي في تفسيره انه جعل اهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين مساوياً له في خمسة اشياء في المحبة وتحريم الصدقة والطهارة والسلام (سلام على ال يس )وفي الصلاة على الرسول واله كما في التشهد.
          ومن مواقع استجابة الدعاء لاي مهمة ومعضلة ان نبدأ بالصلاة على محمد وال محمد ثم نذكر ما نرجوه ونطلبه من الباري جل وعلا ونختم دعائنا بالصلاة على محمد وال محمد كما اوصانا الائمة الاخيار صلوات الله عليهم اجمعين بذلك فان الله لايرد دعاء يقبل اوله واخره ولا يستجاب لوسطه فهو الكريم المعطي عباده من سأله ومن لم يساله تحننا ورحمة .
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف.

          تعليق


          • #15
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
            امسية رمضانية بقبول الاعمال والطاعات والقربى من الباري جل وعلا
            الاخت الفاضلة مشرفة ساحة المسابقات الرمضانية صدى المهدي وفقكم الله لكل خير وجعل جهدكم وجهودكم المبذولة قربة لنبيه محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين .
            استاذتي الفاضلة ان ارسال الاجوبة قبل الساعة الرابعة وقت ضيق بالنسبة لي ؛فنحن في شهر الطاعة والقربى والاعمال فما بين صلاة وتهجد وعبادة ودعاء التي نسال الله القبول؛ وواجب وظيفي وبيتي واستراحة .
            فاعتقد بان الاجابة اذا قمنا بالبحث ممكن ارسالها قبل هذا الوقت صعب بالنسبة لي ؛لانه ليس لصق ونسخ وتنتهي المسالة فهي ايضا بحث وقراءة واطلاع واستخلاص المطلوب …
            فاقتراحي ان تكون الردود واجوبتها بعد جواب السؤال المطروح من جنابكم لليوم التالي وتتركون حرية الارسال خلال ذلك اليوم الى اليوم الثاني ؛
            مع جزيل شكري واحترامي وتقديري .

            تعليق


            • #16
              🍃🌻🍃 رد الأخت خادمة الحوراء زينب 🍃🌻🍃
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
              🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶
              جاء قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبيّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلَّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}(2) على نحو الجملة الإسمية ليدلّ على الثبوت، وجاء الخبر مضارعاً ليدلّ على الحدوث والتجدد،، وفي نسبة الصلاة للمولى عزّ وجلّ دليل الدوام، فدلّ على أن الصلاة من الله ـ وهو الاسم الجامع لكمالات الذات كلّها ـ على نبيّه الكريم صلّى الله عليه وآله، حادثة متجددة على الدوام، وفي ذلك سرّ عظيم ينبغي التأمل فيه ؛ لمحاولة الوقوف على عظمة نبينا صلّى الله عليه وآله، ومنزلته عند الله تعالى، مضافاً إلى أن إطلاقها دالٌ على شمولها لحال حياة النبيّ صلّى الله عليه وآله، وبعد مماته صلّى الله عليه وآله. فإذا كانت صلاة الله تعالى، وهو صاحب الفضل والمنّ على نبيّه صلّى الله عليه وآله، هكذا
              🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶
              أنّ صلاة الله تعالى وصلاة الملائكة جاءت بلفظ واحد (يصلّون)، واستعمل لفظ الصلاة نفسه مرة أخرى في حق المؤمنين، وهذا الاستعمال الواحد للّفظ مع إرادتـه لأكثر من معنى، كقولنـا إن الصلاة من الله تعالى بمعنى الرحمة، وصلاة الملائكة بمعنى الاستغفار، وصلاة المؤمنين بمعنى الدعاء يحتاج إلى توجيه لغوي، ويبدو أن هناك اتجاهات متعددة لتفسيره.والذي يظهر بأن هذه المعاني المتعددة للصلاة، يمكن إرجاعها إلى معنى جامع قريب، لايمتنع تطبيقه عليها وإن كان مع شيء من التأمل، سواء كان هذا الجامع حقيقياً أم مجازياً.ولعلّ أكثر المعاني الجامعة لموارد الصلاة المتعددة والمنسجمة مع الأصل اللغوي لها واحتفاظها بالاختلافات التي تفرضها السياقات والقرائن، هي التعطف والانعطاف من كلٍّ بحسبه، وعلى كلٍّ بحسبه، فصلاة الله تعالى هي رحمة، ومغفرة، وثناء، ورأفة واستجابة الدعاء، ورفع الدرجات، وغيرها من الكرامات والفيوضات الإلهية، وكل هذه المعاني ما هي إلاّ انعطاف منه عزّ وجلّ يتجسّد بهذه النعم المتعددة. وانعطافه هذا جزائي على كلٍّ بحسبه، فانعطافه بصلاته على النبيّ صلّى الله عليه وآله يختلف عن انعطافه على غيره، لاختلاف المقامات، وهذا واضح وقد تقدم في بعض الأقوال ما فيه إشارة إليه.
              🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶
              الصلاة على النبي (ص)هناك الكثير من الروايات الواردة في فضل الصلاة على النبي ، ومنها:عنه قال: «الصلاة عليّ وعلىظ° أهل بيتي تذهب بالنفاق» ، حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وعنه قال: «من قال: (اللهم صل على محمد وآل محمد) أعطاه الله أجر اثنين وسبعين شهيداً، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه»].وعنه قال: «ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنها تُذهب بالنفاق» وعنه قال: ««إذا أردت أن يغنيك الله فصلّ عليَّ وعلىظ° آلي»وعنه قال: «إن أولىظ° الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاةً» .وعنه قال: «من صلّى عليّ لم تزل الملائكة تصلّي عليه ما دام يصلّي عليّ، فليُقلَّ العبد من ذلك أو يُكثر».وعنه قال: «من صلّى عليّ واحدةً صلّى الله عليه وسلم عشراً، وحطّ عنه عشر خطيئات» .وعنه قال: «من صلّى عليّ كل يوم ثلاث مرات، وفىظ° كل ليلة ثلاث مرات حبّاً لي، وشوقاً إلي، كان حقاً على الله (عزّ وجلّ) أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم» وعنه قال: «من صلىظ° علىظ° محمد وآل محمد مائة مرّة قضىظ° الله له مائة حاجة» وعن عبد السلام بن نعيم قال: قلت لأبي عبد الله : (إني دخلت البيت [الحرام] فلم يحضرني شيء من الدعاء إلاّ الصلاة على النبي وآله) ، فقال : «ولم يخرج أحد بأفضل مما خرجت» وعن الإمام الرضا قال: «من لم يقدر علىظ° ما يُكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدماً»

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة Om karar مشاهدة المشاركة
                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
                امسية رمضانية بقبول الاعمال والطاعات والقربى من الباري جل وعلا
                الاخت الفاضلة مشرفة ساحة المسابقات الرمضانية صدى المهدي وفقكم الله لكل خير وجعل جهدكم وجهودكم المبذولة قربة لنبيه محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين .
                استاذتي الفاضلة ان ارسال الاجوبة قبل الساعة الرابعة وقت ضيق بالنسبة لي ؛فنحن في شهر الطاعة والقربى والاعمال فما بين صلاة وتهجد وعبادة ودعاء التي نسال الله القبول؛ وواجب وظيفي وبيتي واستراحة .
                فاعتقد بان الاجابة اذا قمنا بالبحث ممكن ارسالها قبل هذا الوقت صعب بالنسبة لي ؛لانه ليس لصق ونسخ وتنتهي المسالة فهي ايضا بحث وقراءة واطلاع واستخلاص المطلوب …
                فاقتراحي ان تكون الردود واجوبتها بعد جواب السؤال المطروح من جنابكم لليوم التالي وتتركون حرية الارسال خلال ذلك اليوم الى اليوم الثاني ؛
                مع جزيل شكري واحترامي وتقديري .
                عليكم السلام ام كرار عزيزتي
                السؤال يبقى 24 ساعة تقريبا وليس الى الساعة الرابعة عزيزتي
                يعني شوفي التاريخ الي نزل فيه السؤال السابع الامس في مثل هذا الوقت تقريبا اقو اوكثر بقليل وليس الى الساعة الرابعة ابدا ابدا عند يوم كامل
                واذا ماقدرتي تردي خلال 24 ساعة تقدري ترسلي لي ع الخاص اجابتك واني ب الخدمة لاكن التاخير يوم واحد فقط لااكثر

                تدللين ام كرار مشاركتكم وحضوركم يشرفني دائما

                تعليق


                • #18
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  كل الشكر والتقدير للمجهود والتصاميم الرائعة الى
                  حسين الهادي
                  شكري وتقديري بالنيابة عن البنات الي تم ارد عليهم من قبلكم ب التصاميم
                  حسين الهادي وبارك الله بكم

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                    الرد
                    ====
                    (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ..).. من المعلوم أن الصلاة على النبي وآله من موجبات الاستجابة.. فالعبد عندما يقدم الصلاة على النبي وآله قبل أن يدعو لنفسه ، ثم يختم دعاءه أيضاً بالصلاة على النبي وآله ؛ فإن الرب تعالى - كما ورد في النص- أجل من أن يستجيب الطرفين ويهمل الوسط.
                    وفي هذه الآية الكريمة : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ..} ، يؤكد الله عزوجل صلاته على نبيه.. ونلاحظ أنه يعبر عن الصلاة بفعل مضارع ، مما يعني أن الله عزوجل في صلاة مستمرة على حبيبه المصطفى (ص).. ثم إنه تعالى أمرنا بالاستنان بهذه السنة : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا..}.. غير أننا لا نعلم ماهية هذه الصلوات ، ولكنها قطعاً ليست كصلواتنا ، ألفاظاً نتمتمها على الألسن ؛ إذ إن هنالك مباركة من قبل الله عزوجل على النبي (ص) وآله ، ومن مصاديق هذه المباركة :
                    * أن خلد ذكره وقرن اسمه باسمه تعالى في الأذان والإقامة والتشهد.
                    * أن جعل الشهادة بنبوته جزءاً أساسياً للدخول في الإسلام.. فمن تشهد بالتوحيد ، ولم يتشهد بنبوة النبي المصطفى (ص) ؛ لم يدخل دائرة الإسلام.
                    * أن نكون كما يحب الله ورسوله ؛ بأن نكون زيناً لهم ، ولا نكون شيناً عليهم.. فلو أن أحدنا ذهب إلى وسط لا يعترف بالإسلام وبنبوة النبي المصطفى (ص) ، فكان بسلوكه وبتعامله زيناً لهم ؛ فإنه يعطي صورة ناصعة للإسلام المحمدي الأصيل.
                    فإذن، إن طلب الصلاة على النبي وآله ، وطلب رفع الدرجات له ولآله ، دعاء مستجاب قطعاً ؛ لأن الله عزوجل أمرنا بذلك.. فلو قدمنا هذه الصلوات عند الدعاء لأنفسنا ، فإن رب العالمين سينظر لنا بعين اللطف والرحمة.

                    ========
                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    مع فائق الشكر والتقدير لكم


                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    احسنتم وجزاكم الله خيرا
                    جواب ممتاز ومبارك
                    شكرا لكم

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صلي على محمد وال محمد
                      ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟

                      أن الصلاة في اللغة مشتركة بين الدعاء، والتعظيم، والرحمة، والبركة.

                      وأمّا اصطلاحاً:
                      ونعني به المراد من الصلاة في الاستعمالات الشرعية في الكتاب والسنّة، فقد استعملت في موردين:
                      الأوّل: الصلاة ذات الركوع والسجود وسمّيت بذلك لتضمّنها الدعاء.
                      والثاني: الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وآله.
                      وهناك صلاة أخرى وردت في القرآن، وهي صلاة النبيّ صلّى الله عليه وآله على من يأتي بزكاته في قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ} (3).
                      والذي يعنينا هنا الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وآله، التي أمرنا الله تعالى بها في قوله تعالى من سورة الأحزاب {إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبيّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}(

                      وواضح أن ا?ية كما استعملت لفظ الصلاة بحق المؤمن، استعملتها بحق الله تعالى وبحق ملائكته حيث جمعتهما في فعل واحد وهو (يصلّون) ثم أمرت المؤمنين بالصلاة عليه في قوله (صلّوا عليه).

                      ومعلوم أن معنى الصلاة بحق المؤمنين لا يناسب معناها بحقّ الله تعالى، ومن هنا اختلف مراد الشارع من استعمال هذا اللفظ عند الله تعالى، وعند ملائكته، وعند المؤمنين.
                      ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟
                      الصلاة من الله تعالى
                      ورد فيها عدّة أقوال، والظاهر أنّها بمعنى الرحمة ويؤيده إنّه هو المعنى الذي ورد في روايات أهل البيت(عليهم السلام) وكذلك ذهب إليه جمهور أهل السنّة كما نقل عنهم ذلك السيّد المدني(1) . ولا يقدح في هذا القول عطف الرحمة على الصلاة في قوله تعالى: {أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ}(2)، بلحاظ أنّ العطف يقتضي المغايرة فهو غير صحيح لعدم اطّراده، فقد جاء في القرآن الكريم في موارد عديدة عطف الشيء على مرادفه كما في قوله تعالى: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}(3)، وقوله تعالى: {مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى}(4) وغيرها
                      ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟
                      صلاة الملائكة
                      من الواضح أن الصلاة من الله تعالى تختلف عن الصلاه من غيره، فمنه عزّ وجلَّ هبة وعطاء، ومن غيره طلب وتوسل، وهذا ما نجده في صلاة الملائكة وصلاة المؤمنين فكلّ ما ورد في معنى صلاتهم لا يخرج عن هذا الإطار، وهو الطلب والتوسل من الله تعالى أن يفيض على من يصلّون عليه بما يشاء أن يفيض عليهم، وإنطلاقاً من ذلك جاء في تفسير صلاة الملائكة عدّة معانٍ، منها: الدعاء(5)، والاستغفار، ونسبه الآلوسي الى المشهور(6)، واختار ابن حجر العسقلاني في صلاة الملائكة طلبها الثناء والتعظيم للنبي صلّى الله عليه وآله(7)، وأما الوارد في روايات أهل البيت(عليهم السلام) فهي بمعنى التزكية(8)، وإليه ذهب صاحب تفسير الميزان حيث قال أنها بمعنى التزكية والاستغفار(
                      ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟

                      صلاة المؤمنين
                      إنّ الله تعالى سبق المؤمنين في الصلاة على النبيّ صلّى الله عليه وآله وأمرهم أن يقتدوا به، فيصلّوا عليه، لما له عليهم من فضل وحقّ عظيم، وامتثالاً لهذا الأمر الإلهي، وإقراراً بفضله وحقّه، وتعظيماً لشخصه العظيم وليكونوا من الشاكرين كان لزاماً عليهم الابتهال للباري عزّ وجلّ بأن يفيض عليه من النعم والخيرات ما يليق به، وأن يرفعه عنده درجات لا يدركها إلاّ هو العزيز العليم وهكذا يكون الدعاء هو المعنى المناسب لصلاة المؤمنين على النبيّ صلّى الله عليه وآله، وهو الوارد في روايات أهل البيت(عليهم السلام) (1)
                      ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟
                      من الناحية البلاغية فأن الفعل المضارع يدل على التجدد والحدوث وهذا يدل على أن الصلاة مستمرة في كل الأزمان في عالم الدنيا والآخرة .
                      ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟ً?¦‹ً?Œ؟
                      ظ،-
                      أحد أسباب الغنى و الرزق و ازدياد المال و ظهور البركة:رواية سهل بن سعد أنه : جاء رجل إلى النبي الأكرم محمد { صلى الله عليه و آله و سلم } و شكا إليه الفقر ، فقال له النبي { صلى الله عليه و آله و سلم } ما مضمونه : {{ إذا دخلت بيتك سلم إن كان في البيت أحد أو لم يكن ، ثم صلي علي و على أهل بيتي ، بعدها اقرأ سورة التوحيد }} . ففعل الرجل ذلك فأتاه الرزق من كل مكان حتى أخذ يوزع المال على جيرانه‎
                      ظ¢-تفيد عنيدة نزع الروح من الأمور الشاقة والمرة التي يواجهها كل إنسان ساعة خروجه من هذه الدنيا .قصص وعبر فيمن داوم على {اللهم صل على محمد وال محمد،}:1- أحد الصالحين ذهب إلى عيادة مريض في آخر أيام حياته فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار ، قال له : كيف تجد مرارة نزع الروح ؟ قال المريض : إني لا أجد أي مرارة ،بل أحس بطعم حلو في فمي . تعجب الرجل الصالح من
                      كلام المؤمن لأنه من المتعارف عند الجميع أن نزع الروح من الأمور الشاقة والمرة التي يواجهها كل إنسان ساعة خروجه من هذه الدنيا .
                      فلما رأى المريض حالة التعجب والحيرة في وجه الرجل قال له : ياهذا لاتتعجب ، إني سمعت حديثا عن رسول الله {صلى الله عليه وآله{، قال :" من أكثر من الصلاة عليّ " سوف لايجد السوء والأذى ساعة الاحتضار "، وإني منذ مدة طويله أُكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصا هذه الساعة.{ اللهم صل على محمد وآل
                      ظ£-تفيد في الشفاعة يوم القيامة :
                      قال رسول الله {صلى الله عليه وآله}: من صلى علي كنت شفيعه يوم القيامة ومن لم يصل علي فأنا برئ منه " {4}.


                      ظ¤-قال رسول الله {صلى الله عليه وآله}: من مات على حب آل محمد مات شهيداً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة، ثم منكر ونكير ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ألا ومن مات على حب آل محمد فتح الله له بابين من الجنة ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره ملائكة الرحمة ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله تعالى ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة" {5}. بشارة المصطفى لشيعة المرتضى 197.
                      ظ¥- فائدة {اللهم صل على محمد وآل محمد} للنبي وآله الأطهار: إن الفائدة تعود إلى المصلي فحسب كما ذكرنا أعلاه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم و الأئمة عليهم السلام قد بلغوا من الكمال و الفضل مرتبة لا يمكن الزيادة عليها و لم يبق من فضل و علو وسمو و كمال إلا وقد جمعوه لذلك فصلواتنا عليهم لا تزيدهم في كمالهم و علو درجاتهم و إنما تنفعنا بالتقرب بها إليهم صلوات الله عليهم . كما يقول: الشهيد الثاني رحمه الله في الروضة " غاية السؤال بالصلاة عائدة إلى المصلي لأن الله تعالى قد أعطى نبيه من المنزلة و الزلفى لديه ما لا يؤثر فيه صلاة مصلي كما نطقت به الأخبار و صرح به العلماء الأخيار "
                      ظ¦ -تفيد في استجابة الدعاء

                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      احسنتم وجزاكم الله خيرا
                      جواب ممتاز ومبارك
                      شكرا لكم

                      تعليق

                      يعمل...
                      X