إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال السابع ( المسابقة الرمضانية الكبرى )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة فداء الكوثر(ام فاطمة) مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ⛓â‍؟⛓â‍؟⛓â‍؟⛓â‍؟⛓â‍؟⛓

    جواب السؤال السابع

    ⛓â‍؟⛓â‍؟⛓â‍؟⛓

    تعالى : ((*ياأيها الذين آمنوا صلّوا عليه*..)) كلمة صلّوا هنا هي صيغة أمر في محلّه تدل على الوجوب يعني لست مخيراً بل يجب عليك أن تفعل ,, فهي دالة على الوجوب لا الإستحباب ,, كما في قوله تعالى ((*ياأيها الذين آمنوا أقيموا الصلاة)) فهو أمر دال على الوجوب كذلك .. ما معنى أن يصلي الله تعالى على أحد ؟؟

    إن الصلاة هنا ليست بالمعنى الإصطلاحي والتي يقصد بها صلاتنا التي نصليها ,, بل هي بمعناه اللغوي وهو الدعاء ,, وهنا الروايات من الفريقين توضح : أن معنى الصلاة من الله تعالى هو تقريب نبيه إنزال الرحمة عليه ,, إلاّ أنها تعنون بعنوان الصلاة ,, تماماً كما في اللعن ,, فحينما يقول تعالى : يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ,, فليس معناه اللعن اللفظي ,, بل المقصود به هو إبعاد العبد من رحمة الله تعالى ,, عند ذلك نفهم قول أمير المؤمنين ( ع ) في الله تبارك و تعالى (( إنما قوله فعله ))

    فليس الله سبحانه يتلفظ بألفاظ كما نتلفظ بها نحن (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون*) ... ما معنى صلاة الملائكة ؟؟
    معناها التزكية ,, يعني يصلون عليه لبيان أن هذا المورد هو مستحق للرحمة ,, يعني محل قابل لإنزال الرحمة ,, وهذا ما دلّت عليه الروايات ... ما معنى صلاة المؤمنين :
    إن صلاتهم تعني الدعاء للنبي الأكرم ,,
    فالنبي(صلى الله عليه واله وسلم) لا ينقصه شي‏ء حتى تزيده‏ صلواتنا شيئا، وانما هي طلبة من الحق في رفع مقامنا لان نرقى الى مقامهم ‏ونتعرف على اسرارهم ..
    نأتي للمقطع التالي للآية , قال تعالى (( وسلّموا تسليماً )) ...


    إن المتعارف من التسليم و السلام ,, لذلك فعند ذكر النبي ترى الأعم الأغلب من الناس يصلي عليه هكذا : صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
    فنأخذ معنى التسليم في الآية بمعنى السلام , أي : السلام عليك يا رسول الله ..


    ولكن حينما نراجع الروايات الواردة في ذيل هذه الآية نرى أن المعنى يختلف عن ذلك : كما جاء في تفسير البرهان للهاشمي البحراني , ج6 , الرواية 6 ::
    سألت أبا عبد الله الصادق عليه السلام , عن الاية ( إن الله وملائكته ...) ,, فقال : الصلاة عليه ,, والتسليم له في كل شيء جاء به ..
    إذاً فالآية تريد معنى الإنقياد ,, لا معنى السلام ,, وبتعبير القرآن : (*ما آتاكم الرسول فخذوه * وما نهاكم عنه فانتهوا*)


    إذاً فالآية ليست بصدد بيان أن الله تعالى يريد أن يأمر المؤمنين أن يسلموا عليه بعد الصلاة عليه , بل يريد منهم أن ينقادوا للنبي ويسلّموا الأمر بيده
    وكما جاء عن أمير المؤمنين ( ع ) : في قوله تعالى (*إن الله وملائكته*.......) قال : لهذه الآية ظاهر وباطن , فالظاهر قوله : صلوا عليه , والباطن : قوله تعالى (*وسلّموا تسليماً*) : أي سلموا لمن وصاه واستخلفه , ووكله عليكم


    على هذا الأساس لا ينبغي أن نقول : صلى الله عليه وسلم , ( فهذه وسلم ) جاءتنا من الطرف الآخر ( أهل السنة ) , أما في القرآن فالله سبحانه صلى عليه ولم يسلم , لذلك نجد أن العلماء الملتفتين للمسألة يقولون صلى الله عليه وآله , ولا يضيفون وسلّم ...


    واخيرا ...
    لا ريب ان الصلاة على النبي والال صلوات اللّه عليهم هي من ‏الواجبات في حياة الانسان المسلم، وذلك لانها مفتاح الاسرار وباب‏المقاصد، ومن اهم الوسائل في صعود الاعمال واستجابة الدعاء، هذا فضلا لثواب الجزيل والفضل العظيم الذي يحرزه المصلي على النبي وآله (صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين) والحمد لله رب العاليمن وصلى الله على محمد وال محمد وسلم تسليما كثيرا كثيرا


    â‍؟⛓â‍؟⛓â‍؟⛓â‍؟⛓â‍؟⛓â‍؟

    ⛓â‍؟⛓â‍؟⛓â‍؟⛓â‍؟⛓

    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وجزاكم الله خيرا
    جواب ممتاز ومبارك
    شكرا لكم

    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
      ً?چƒً?Œ»ً?چƒ رد الأخت خادمة الحوراء زينب ً?چƒً?Œ»ً?چƒ
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
      ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶
      جاء قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبيّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلَّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}(2) على نحو الجملة الإسمية ليدلّ على الثبوت، وجاء الخبر مضارعاً ليدلّ على الحدوث والتجدد،، وفي نسبة الصلاة للمولى عزّ وجلّ دليل الدوام، فدلّ على أن الصلاة من الله ـ وهو الاسم الجامع لكمالات الذات كلّها ـ على نبيّه الكريم صلّى الله عليه وآله، حادثة متجددة على الدوام، وفي ذلك سرّ عظيم ينبغي التأمل فيه ؛ لمحاولة الوقوف على عظمة نبينا صلّى الله عليه وآله، ومنزلته عند الله تعالى، مضافاً إلى أن إطلاقها دالٌ على شمولها لحال حياة النبيّ صلّى الله عليه وآله، وبعد مماته صلّى الله عليه وآله. فإذا كانت صلاة الله تعالى، وهو صاحب الفضل والمنّ على نبيّه صلّى الله عليه وآله، هكذا
      ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶
      أنّ صلاة الله تعالى وصلاة الملائكة جاءت بلفظ واحد (يصلّون)، واستعمل لفظ الصلاة نفسه مرة أخرى في حق المؤمنين، وهذا الاستعمال الواحد للّفظ مع إرادتـه لأكثر من معنى، كقولنـا إن الصلاة من الله تعالى بمعنى الرحمة، وصلاة الملائكة بمعنى الاستغفار، وصلاة المؤمنين بمعنى الدعاء يحتاج إلى توجيه لغوي، ويبدو أن هناك اتجاهات متعددة لتفسيره.والذي يظهر بأن هذه المعاني المتعددة للصلاة، يمكن إرجاعها إلى معنى جامع قريب، لايمتنع تطبيقه عليها وإن كان مع شيء من التأمل، سواء كان هذا الجامع حقيقياً أم مجازياً.ولعلّ أكثر المعاني الجامعة لموارد الصلاة المتعددة والمنسجمة مع الأصل اللغوي لها واحتفاظها بالاختلافات التي تفرضها السياقات والقرائن، هي التعطف والانعطاف من كلٍّ بحسبه، وعلى كلٍّ بحسبه، فصلاة الله تعالى هي رحمة، ومغفرة، وثناء، ورأفة واستجابة الدعاء، ورفع الدرجات، وغيرها من الكرامات والفيوضات الإلهية، وكل هذه المعاني ما هي إلاّ انعطاف منه عزّ وجلّ يتجسّد بهذه النعم المتعددة. وانعطافه هذا جزائي على كلٍّ بحسبه، فانعطافه بصلاته على النبيّ صلّى الله عليه وآله يختلف عن انعطافه على غيره، لاختلاف المقامات، وهذا واضح وقد تقدم في بعض الأقوال ما فيه إشارة إليه.
      ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶ً?”¶
      الصلاة على النبي (ص)هناك الكثير من الروايات الواردة في فضل الصلاة على النبي ، ومنها:عنه قال: «الصلاة عليّ وعلىظ° أهل بيتي تذهب بالنفاق» ، حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وعنه قال: «من قال: (اللهم صل على محمد وآل محمد) أعطاه الله أجر اثنين وسبعين شهيداً، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه»].وعنه قال: «ارفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنها تُذهب بالنفاق» وعنه قال: ««إذا أردت أن يغنيك الله فصلّ عليَّ وعلىظ° آلي»وعنه قال: «إن أولىظ° الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاةً» .وعنه قال: «من صلّى عليّ لم تزل الملائكة تصلّي عليه ما دام يصلّي عليّ، فليُقلَّ العبد من ذلك أو يُكثر».وعنه قال: «من صلّى عليّ واحدةً صلّى الله عليه وسلم عشراً، وحطّ عنه عشر خطيئات» .وعنه قال: «من صلّى عليّ كل يوم ثلاث مرات، وفىظ° كل ليلة ثلاث مرات حبّاً لي، وشوقاً إلي، كان حقاً على الله (عزّ وجلّ) أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم» وعنه قال: «من صلىظ° علىظ° محمد وآل محمد مائة مرّة قضىظ° الله له مائة حاجة» وعن عبد السلام بن نعيم قال: قلت لأبي عبد الله : (إني دخلت البيت [الحرام] فلم يحضرني شيء من الدعاء إلاّ الصلاة على النبي وآله) ، فقال : «ولم يخرج أحد بأفضل مما خرجت» وعن الإمام الرضا قال: «من لم يقدر علىظ° ما يُكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدماً»

      اللهم صل على محمد وال محمد
      احسنتم وجزاكم الله خيرا
      جواب ممتاز ومبارك
      شكرا لكم

      تعليق


      • #23
        الاسماء التي شاركت معنا هم

        صادق مهدي حسن 7 نقطة
        خادمة ام ابيها 7 نقطة
        فداء الكوثر7 نقطة
        خادمة الحوراء زينب 7 نقطة
        حمامة السلام 7 نقطة

        ام كرار 7 نقطة

        روضة الزهراء 6 نقطة
        محبة الزهراء 1 نقطة

        انتظروني والسؤال الثامن
        يغلق الموضوع


        تعليق

        يعمل...
        X