شرح دعاء الافتتاح (2)
بسم الله الرحمن الرحيم
شرح دعاء الافتتاح (2)
- (وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ..)..
(وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ): إن هذه العبارة من العبارات المخيفة جداً!.. لأنه نحن لا نعلم متى تنزل علينا العقوبة الإلهية، فرب العالمين يمهل، ولكنه لا يهمل!.. والخوف كل الخوف من المعاصي التراكمية!.. فالإنسان قد يذنب، ويذنب، ولكن الله عزّ وجل يتجاوز عنه، ولكن الذنوب قد تتجمع وتتجمع، إلى درجة توجب القطيعة بين العبد وبين ربه، وهذه نقطة خطيرة جداً!.. حيث أن الله عزّ وجل -كما يقول في كتابه الكريم-، لو أنزل غضبه على العبد، فإنه سيهوى إلى أسفل سافلين: ?وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى?.. فالخوف من هذه الذنوب.. ونحن لا نعلم ما هو الذنب الذي يقصم ظهر الإنسان، فقد يكون ذنب صغير، ولكن هذا الذنب الصغير أضيف إلى قائمة الذنوب السابقة، والتي قد تكون من الذنوب التي تهتك العصم، وإذا به يحل عليه الغضب المؤجل!..
ولكنه أيضاً علينا أن نمني نفسنا بهذه العبارة: (اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ).. ولا شك أن هذه الليالي المباركة في هذا الشهر الكريم، هي الفرصة النادرة التي انتظرناها حولاً كاملاً، لنعيد ارتباطنا، ولنعيد علاقاتنا مع رب العالمين.. وهنيئاً لمن خرج من هذا الشهر برضوان الله عزّ وجل وغفرانه.
مركز الدراسات المتخصصة ف الامام المهدي عليه السلام
شرح دعاء الافتتاح (2)
- (وَأَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ، وَأشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ..)..
(وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ): إن هذه العبارة من العبارات المخيفة جداً!.. لأنه نحن لا نعلم متى تنزل علينا العقوبة الإلهية، فرب العالمين يمهل، ولكنه لا يهمل!.. والخوف كل الخوف من المعاصي التراكمية!.. فالإنسان قد يذنب، ويذنب، ولكن الله عزّ وجل يتجاوز عنه، ولكن الذنوب قد تتجمع وتتجمع، إلى درجة توجب القطيعة بين العبد وبين ربه، وهذه نقطة خطيرة جداً!.. حيث أن الله عزّ وجل -كما يقول في كتابه الكريم-، لو أنزل غضبه على العبد، فإنه سيهوى إلى أسفل سافلين: ?وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى?.. فالخوف من هذه الذنوب.. ونحن لا نعلم ما هو الذنب الذي يقصم ظهر الإنسان، فقد يكون ذنب صغير، ولكن هذا الذنب الصغير أضيف إلى قائمة الذنوب السابقة، والتي قد تكون من الذنوب التي تهتك العصم، وإذا به يحل عليه الغضب المؤجل!..
ولكنه أيضاً علينا أن نمني نفسنا بهذه العبارة: (اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ).. ولا شك أن هذه الليالي المباركة في هذا الشهر الكريم، هي الفرصة النادرة التي انتظرناها حولاً كاملاً، لنعيد ارتباطنا، ولنعيد علاقاتنا مع رب العالمين.. وهنيئاً لمن خرج من هذا الشهر برضوان الله عزّ وجل وغفرانه.
مركز الدراسات المتخصصة ف الامام المهدي عليه السلام
تعليق