تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
أخرج احمد بن حنبل ج 6 ص 339 قال :
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن بكير قال ثنا إسرائيل عن سماك عن قابوس بن المخارق عن أم الفضل قالت : رأيت كان في بيتي عضوا من أعضاء رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت فجزعت من ذلك فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فقال خيرا تلد فاطمة غلاما فتكفلينه بلبن ابنك قثم قالت فولدت حسنا فأعطيته فارضعته حتى تحرك أو فطمته ثم جئت به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجلسته في حجره فبال فضربت بين كتفيه فقال أرفقي بابني رحمك الله أو أصلحك الله أوجعت ابني قالت قلت يا رسول الله اخلع إزارك والبس ثوبا غيره حتى أغسله قال إنما يغسل بول الجارية وينضح بول الغلام
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
وروى ابو يعلى في مسنده ج 12 ص 500 برقم
7074 - حدثنا زهير حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا إسرائيل عن سماك عن قابوس ابن أبي المخارق
عن أم الفضل قالت : رأيت كأن في بيتي طبقا من رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فجزعت من ذلك فذكرت له ذلك فقال : خير إن شاء الله تلد فاطمة غلاما تكفلينه بلبن ابنك قثم
قالت : فولدت حسنا فأعطيته فأرضعته ثم جئت به فأجلسته في حجره فبال عليه فضربت بين كتفيه فقال : ارفقي أصلحك الله - أو رحمك الله - أوجعت ابني قالت : فقلت : اخلع إزارك والبس ثوبا غيره حتى أغسله قال : إنما يغسل بول الجارية وينضح بول الغلام
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد أخرج هذا الحديث جمهرة من اصحاب السنن والمسانيد والتاريخ نذكر منهم
1 ـ المتقي في كنزل العمال ج 15 ص379 ،
2 ـ والطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 20 و 23 ،
3 ـ وابن ماجه في السنن ج 2 ص 1239 ،
4 ـ والسيوطي في جامع الاحاديث ج 12 ص 393 ،
5 ـ ابو نعيم في معرفة الصحابة ج 13 ص28 ،
6 ـ الحاكم في المستدرك ج 3 ص 194 ،
وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه ،
7 ـ ابن كثير في البداية والنهاية ج 6 ص330 ،
8 ـ ابن النديم في بغية الطلب في تاريخ حلب ج 3 ص 5 ،
9 ـ ابو نعيم في تاريخ أصبهان ج 1 ص 29 ،
10 ـ ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 14 ص 114 ،
11 ـ المقريزي إمتاع الأسماع ج 14 ص 145 ،
12 ـ والبيهقي في دلائل النبوة ج 6 ص 469 ،
13 ـ ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى 121 ،
14 ـ الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد ج 11 ص 64 ،
15 ـ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ج 5 ص 420 ،
16 ـ ابن سعد في الطبقات الكبرى ج ص 278 ،
17 ـ والدولابي في الذرية الطاهرة ص 135 ،
18 ـ والشوكاني في فيض القدير ج 4 ص 421 ،
19 ـ والكناني في مصياح الزجاجة ج 4 ص 157 ،
20 ـ العصامي في سمط النجوم العوالي ج 2 ص 36 .
تعليق