إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(آفة الحسد)محور الاربعاء لبرنامج (أمسيات النور)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (آفة الحسد)محور الاربعاء لبرنامج (أمسيات النور)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    برنامج
    أمسيات النور

    ستكون برفقتكم
    في الاعداد
    ليلى عبد الهادي وعلا محمد

    وفي التقديم
    ليلى عبد الهادي وفاطمة المدني

    وفي الاخراج على الهواء مباشر
    رؤى جميل

    وفقرات الحلقة هي:
    الفقرة الاولى

    باب الريان
    وصف الجنة
    في سورة الانسان


    الفقرة الثانية

    فقرة المحور
    جمع رمضاني
    آفة الحسد
    هل الحسد حالة نفسية ام ماذا؟
    ما هي الامراض القلبية الناتجة عن الحسد؟

    الفقرة الثالثة

    صوم وأثر
    الصوم وأثره في تعليم الناشئة الاخلاق الاسلامية

    الفقرة الرابعة
    البريد الرمضاني
    البريد الوارد لنا من الدول المختلفة


    الفقرة الخامسة


    حرري خيالك
    صورة وتعبير
    نشرح لك الصورة وتعطينا اقرب تفسير لها او التفسير الامثل والاقرب


    التعديل الأخير تم بواسطة فدك فاطمة; الساعة 21-05-2019, 09:10 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    ⭐🧚‍♂️⭐🧚‍♂️⭐🧚‍♂️⭐🧚‍♂️⭐
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال الله عز وجل لموسى بن عمران : يا ابن عمران لا تحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي ولا تمدن عينيك إلى ذلك ولا تتبعه نفسك , فإن الحاسد ساخط لنعمي صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي ومن يك ذلك فلست منه وليس مني".
    الحسد حالة نفسية يتمنى صاحبها سلب الكمال والنعمة التي يتصورهما عند الآخرين. سواء كان عنده مثلها أو لا, وسواء أرادها لنفسه أم لم يردها.

    وإنما ذكرنا أنها نعمة "يتصورها" عند الآخرين لأن الإنسان كثيرا ما يقع في الوهم ويظن النقمة نعمة والنقصان كمال. وكثيرا ما يتمنى أمرا يظنه نعمة وهو نقمة ويطلب أمرا يظنه كمال وهو نقص. بل إن بعض الخصل تعد نقصا للإنسان وكمالاً للحيوان ويكون الحاسد في مرتبة الحيوانية فيراها كمالاً ويتمنى زوالها, كفتك الدماء مثلاً الذي تعتبره بعض الناس موهبة عظيمة! فإذا شاهدوا من هو كذلك حسدوه. أو قد يحسبون بذاءة اللسان من الكمالات فيحسدون صاحبها!

    إذا فالذي يرى في الآخرين نعمة، حقيقة كانت أو موهومة, ويتمنى زوالها، يعد حسداً.
    أسباب الحسد:
    الأول
    - العداوة.

    الثاني
    ـ التعزز: فهو يعتقد أن الآخرين سيتكبرون عليه من خلال النعم المتوفرة عندهم، وهو لا يطيق ذلك لعزة نفسه.

    الثالث
    ـ الكبر: فهو بطبيعته يتكبر على الناس.وحصول النعم عند غيره سيحد من تكبره عليهم.

    الرابع
    ـ التعجب : فيتعجب من فوز هؤلاء الناس بمثل هذه النعم التي يعتبرها عظيمة كما أخبر تعالى عن الأمم الماضية (ما أنتم إلا بشر مثلنا)، فتعجبوا أن فاز الأنبياء
    برتبة الرسالة والوحي والقرب مع أنهم بشر مثلهم فحسدوهم.

    الخامس
    ـ الخوف: فوجود النعم بيد غيره سيجعله خائفا على طموحاته الخاصة من هذا الشخص الذي قد يزاحمه بسبب ما بيده من نعم.

    السادس
    ـ حب الرئاسة: هذه الرئاسة التي تنبني على امتيازات ونعم تتحقق عنده دون غيره.

    السابع
    ـ خبث الطينة: فلا يكون هناك سبب من هذه الأسباب، ولكن لخبث النفس وشحها بالخير لعباد الله.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      -------------------------
      الحسد:تمنّي زوال نعمة الغير، سواء كان ذلك التمني مقترناً بارادة تلك النعمة للنفس أولا.
      فالحاسد هو الذّي يرغبُ ويتمنّى ويحبُّ زوال ما أفاض الله تعالى وأنعم به على غيره من الكمالات النفسية وغيرها من قبيل: العلم والوجاهه والنفوذ والقوة والجمال والمال والزجاجة والوْلِدِ وغير ذلك بل وحتّى المواهب. وقد يدعوه ذلك (الرغبة والتمني والحبّة) الى السعي وابتغاء شتى السبل المحظورة والمقبوحة شرعاً وعقلاً، من أجل إزالة ما أنعم الله به على غيره.
      فيكون بذلك ان الذي يحصل من الحاسد تارةً بهدف ازالة نعمة الغير والحصول عليها، وأخرى لمجرد إزالتها عنه و لولم تصل تلك النعمة اليه.
      فحقيقة الحسد اذن هي: عدم الرضا بقسم الله تعالى والسخط على قضائه في الرزق المادي والمعنوي قال تعالى والله فضّل بعضكم على بعضٍ في الرزق
      فالتفضيل، إنّما حصل بمقتضى حكمة الباري عزّوجلّ وعلمه بالمصالح فِكرهُ الحاسد لنعمة الغير وتمنيه لزوالها هو في حقيقته كِرهٌ لحكمة الله تعالى وسخط وردٌّ لقضائه فقد ورد في بعض الاحاديث القدسية:ان الحاسد عدوٌ لنعمتي متسخطٌ لقضائي غير راضٍ بقسمتي التي قسمت بين عبادي
      وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :قال الله عزّوجلّ لموسى بن عمران‌عليه السلام : يا ابن عمران لا تحسدّن الناس على ما آتيتهم من فضلي ولا تمدَّن عينيك إلى ذلك ولا تتبَعهُ نفسك فإن الحاسد ساخط لنعمي صادٌ لقسمي الذي قسمت بين عبادي ومن يك كذلك فلست منه وليس منّي
      وقال الإمام أميرالمؤمنين‌عليه السلام :الحسود غضبانٌ على القدر
      ثمّ أن الذي يرى نعمةً ما، أنعم الله تعالى بها على شخص آخر، فتمنّى على الله أن يرزقه مثلها، من دون أن يتمنّى زوالها عن ذلك الشخص، لم يكن ذلك منه حسداً ولا عملاً مذموماً، ويسمّى ذلك غبطة وهو من صفات المؤمنين، قال أبوعبدالله ‌عليه السلام :إنّ المؤمن يغبط ولايحسد والمنافق يحسد ولا يغبط
      قوله تعالى ((أم يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله))
      وقوله تعالى ))وَدَّ كثيرٌ من أهل الكتاب لوْ يردّونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم
      وقوله تعالى ((ومن شرِّ حاسدٍ إذا حسد))
      وقوله تعالى ((قل انّما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها و مابطن)). قيل: مابطن؛ الحسد.
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم :إياكم و ثلاث خصال، فانّهنّ رأس كل خطيئة؛ اياكم والكِبَر، فإنّ ابليس حمله الكِبرُ على ترك السجود لآدم فلعنه الله وأبعده. وإيّاكم والحرص، فإن آدم حمله الحرص على أن أكل من الشجرة، و إيّاكم والحسد فإنّ قابيل بن آدم حمله الحسد على قتل أخيه هابيل، والحاسد جاحد لأنّه لم يرض بقضاء الله
      وقال صلى الله عليه وآله وسلّم :‌كاد الفقر أن يكون كفراً وكاد الحسد أن يغلب القدر
      وقال صلى الله عليه وآله وسلّم :الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب
      وقال صلى الله عليه وآله وسلّم :‌إنّ لنَعم الله أعداء. فقيل: ومن هم؟ قال: الذين يحسدون الناس على ماآتاهم من فضله
      وقال صلى الله عليه وآله وسلّم :موصياً أميرالمؤمنين :يا عليّ أنهاك عن ثلاث خِصالِ عِظام: الحسد والحرص والكذب
      وقال الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام :الحسد شرّ الأمراض
      وقال عليه السلام :الحسدُ عيب فاضح، وشجي فادح، لايُشفي صاحبه الا بلوغ أمله فيمن يحسده
      وقال عليه السلام :رأس الرذائل الحسد
      وقال عليه السلام :الحسود لايسود
      وقال عليه السلام :الحسود كثير الحسرات متضاعف السيئات
      وقال الإمام أبوجعفر عليه السلام :إنَّ الرجلَ ليأتي بأي بادرة فيكفر وإنّ الحسد لياكل الايمان كما تأكل النار الحطب
      وقال عليه السلام : لايؤمن رجل فيه الشحُّ والحسد والجبن
      وقال الإمام الصادق عليه السلام :إيّاكم أن يحسد بعضكم بعضاً، فإنّ الكفر أصله الحسد
      وقال عليه السلام :‌آفة الدين الحسد و العجب و الفخر

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        ********************
        لفقرة باب الريان
        *******************
        وقد وصفت سورة الإنسان نعيم اهل الجنة وما اعده الله للمؤمنين الابرار بسبب صبرهم على الطاعة وانفاقهم في سبيل الله ومراقبتهم لله تعالى في سرهم وعلنهم. وأعطاهم ما تشتهيه انفسهم والبسهم فيها ملابس الحرير.«متكئين فيها على الارائك» اي الأسرة المزينة بفاخر الزينة من الدر والياقوت والستائر وبين الضلال الوارفة والقطوف الدانية والجو الرائق اللطيف.
        دار السرور
        وكذلك «لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا» لا يرون في الجنة حراً ولا برداً، لأن هواءها معتدل، فالجنة انوار تتلألأ، لا تحتاج الى شمس إو قمر إنما هي نسمات تهب من العرش تحيي النفوس وهي مزاج واحد دائم سرمدي لا يبغون عنها حولا لأنها دار السرور وان طقس الجنة كما بين طلوع الفجر والشمس.
        علاوة على ذلك، قال تعالى «ودانية عليهم ظلالها» اي صارت الأشجار فوقهم كالمظلة زيادة في نعيمهم وكمالا في راحتهم.وذللت قطوفها تذليلا» اي يقطفون ثمارها دون عناء وتعب وتسلق وتعرض للأخطار، فهم يتناولون من ثمارها وقد تذللت لهم حتى ينالوها وان كان مضطجعين وكلما قطفت ثمرة في الحال صار مكانها أخرى.
        المسك الأظفر
        ضرب الله الكثير من الأمثال والدلائل التي تشير إلى عظمة الجنة وجمالها، حيث تسر اشجارها واغصانها الناظرين، ويعتبر تراب الجنة المسك الأظفر، والأقداح التي تدار عليهم «ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا». ومن عجيب أمر هذه الأواني، انها تجمع بين بياض الفضة وصفاء الزجاج، فهي شفافة كالزجاج فقوارير الجنة من فضة لا تنكسر ولا تبلى.
        كذلك شراب الجنة، يعد مذاقه رائعاً لا يمكن تخيل مدى لذته، وقال سبحانه وتعالى «ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا عينا فيها تسمى سلسبيلا». والسلسبيل هو الماء العذب السهل الجريان في الحلق في طعم الزنجبيل ولكن ليس فيه لذعته، فهم في اسعد حال، فشرابهم في انية الفضة غاية الصفاء شفافة لم تعهدها الأرض وهي بأحجام مقدرة تقديراً تحقق الجمال والمتعة ممزوجة بالزنجبيل كما مزجت بالكافور.
        رزقنا الله واياكم الجنان ورضا الرحمن ببركة محمد وال محمد

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته.
          جمع رمضاني ...
          افة الحسد. ..

          الحسد من الأمراض القلبية التي تصيب بعض الناس ، بسبب الغيرة ، وعدم الرضا بالقضاء ، فمن الناس من إذا رأى نعمة أنعمها الله عز وجل على أحد من الناس ، تحركت نفسه الخبيثة ، وغيرته القبيحة ، وبدأ يفري ويهري في ذلك المسكين ، وكان الواجب عليه أن يدعو الله لأخيه بالبركة ، فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده ، ويمنعه عمن يشاء ، بحكمته وعلمه سبحانه .
          فإذا أحس الحاسد بشيء في قلبه على المحسود فليجاهد نفسه ، ويكظم ما عنده ، ولا يفعل شيئاً يخالف الشرع ، لا يؤذي المحسود ، لا بقول ولا بفعل ، ويتضرع إلى الله تعالى بالدعاء أن يزيل الحسد من قلبه ، فالإنسان إذا حسد ولم يحقق شيئاً لم يضره ذلك ، لأن الحسد كبيرة من كبائر الذنوب ، يؤاخذ عليها العبد ويحاسب عليها ، لأن في الحسد ضرراً للغير ، فإذا لم يفعل أذى للمحسود ، ولا كان سبباً في إزالة نعمة عنه ، ولم يتكلم في عرضه ، وإنما شيء في نفسه كظمه ، فإنه لا يضره ، ولكن عليه الحذر ، حتى لا يقول شيئاً يضر المحسود ، أو يفعل شيئاً يضره .

          تعليق


          • #6
            مستمعاتنا الفضليات " خادمة الحوراء زينب , حمامة السلام , خادمة ام ابيها "
            بارك الله فيكم على طيب التواصل
            ادامكم الله تحت خيمة الكفيل .


            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	images (4).jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	10.8 كيلوبايت 
الهوية:	842404
            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #7
              السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

              فقرة .. صوم وأثر

              ••••••••°•°°•••••••••
              وفقاً للتعاليم الدينيّة فإنّ مرحلة الطُّفولة هي
              الزمان الأفضل لتربية الأبناء ؛ لأنّ قلب الطِّفل كالأرض الخصبة مستعدٌّ لقبول أيّ نوعٍ من التربية.
              فعن الإمام علي عليه السلام في وصيّته للحسن عليه السلام قال: "إنّما قلب الحدث كالأرض الخالية ما أُلقي فيها من شيء قبلته، فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك، ويشتغل لبّك..."

              وعن الامام الصادق عليه السلام ، قال : «إنا نأمر صبياننا بالصلاة ، إذا كانوا بني خمس سنين ، فمروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا بني سبع سنين . ونحن نأمر صبياننا بالصوم إذا كانوا بني سبع سنين بما أطاقوا من صيام اليوم إن كان إلى نصف النهار أو أكثر من ذلك أو أقل ، فاذا غلبهم العطش والغرث افطروا حتى يتعودوا الصوم ويطيقوه ، فمروا صبيانكم إذا كانوا بني تسع سنين بالصوم ما استطاعوا من صيام اليوم ، فاذا غلبهم العطش افطروا».

              📚 // من كتاب شرح رسالة الحقوق
              للأمام زين العابدين عليه السلام.

              تعليق


              • #8
                مستمعتنا العزيزة " فداء الكوثر "
                شكرا لطيب المتابعة والتواصل .

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	almstba.co_1375139098_745.gif 
مشاهدات:	1 
الحجم:	42.8 كيلوبايت 
الهوية:	842405

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X