إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال 16 ( المسابقة الرمضانية الكبرى )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓⛓

    السؤال :*3
    في سورة الكهف نقرأ قصّة النبي موسى (عليه السلام) مع العبد الصالح، ولكن نجد اختلاف الإرادة من قبل ذلك العبد في الأفعال الثلاثة:

    1- خرق السفينة، يقول:*ï´؟فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا´

    2-قتل الغلام، يقول:*ï´؟فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا

    3-اقامة الجدار، يقول:*ï´؟فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا.

    فما تفسير الاختلاف في الإرادة؟؟

    تفسيرها ورد بكلمات كثيره بمعنى :
    وربطنا " ، شددنا ، " على قلوبهم " ، بالصبر والتثبيت وقويناهم بنور الإيمان حتى صبروا على هجران دار قومهم ، ومفارقة ما كانوا فيه من العز وخصب العيش وفروا بدينهم إلى الكهف

    ، " إذ قاموا " ، بين يدي دقيانوس حين عاتبهم على ترك عبادة الأصنام ، " فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه إلها "

    ، قالوا ذلك لأن قومهم كانوا يعبدون الأوثان ، " لقد قلنا إذاً شططاً " ،

    يعني : إن دعونا غير الله لقد قلنا إذاً شططاً ،
    : جوراً . و : كذباً . وأصل الشطط و الإشطاط مجازة القدر والإفراط .

    🔗🔗🔗🔗🔗🔗🔗🔗🔗

    تعليق


    • #12
      [QUOTE=خادمة ام أبيها;573159]
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلي على محمد وال محمد
      ً⭐🍒⭐🍒⭐🍒⭐🍒⭐
      هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان: 1].

      س : ما معنى {لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا}؟
      ج/ قوله تعالى. " هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " الاستفهام للتقرير فيفيد ثبوت معنى الجملة وتحققه أي قد أتى على الانسان " الخ " ولعل هذا مراد من قال من قدماء المفسرين: إن " هل " في الآية بمعنى قد، لا على أن ذلك أحد معاني " هل " كما ذكره بعضهم.والمراد بالانسان الجنس. وأما قول بعضهم: إن المراد به آدم عليه السلام فلا يلائمه قوله في الآية التالية: " إنا خلقنا الانسان من نطفة ".والحين قطعة من الزمان محدودة قصيرة كانت أو طويلة، والدهر الزمان الممتد من دون تحديد ببداية أو نهاية.وقوله: " شيئا مذكورا " أي شيئا يذكر باسمه في المذكورات أي كان يذكر مثلا الأرض والسماء والبر والبحر وغير ذلك ولا يذكر الانسان لأنه لم يوجد بعد حتى وجدفقيل: الانسان فكونه مذكورا كناية عن كونه موجودا بالفعل فالنفي في قوله: " لم يكن شيئا مذكورا متوجه إلى كونه شيئا مذكورا لا إلى أصل كونه شيئا فقد كان شيئا ولم يكن شيئا مذكورا ويؤيده قوله: " إنا خلقنا الانسان من نطفة " الخ فقد كان موجودا بمادته ولم يتكون بعد إنسانا بالفعل والآية وما يتلوها من الآيات واقعة في سياق الاحتجاج يبين بها أن الانسان حادث يحتاج في وجوده إلى صانع يصنعه وخالق يخلقه، وقد خلقه ربه وجهزه التدبير الربوبي بأدوات الشعور من السمع والبصر يهتدي بها إلى السبيل الحق الذي من الواجب أن يسلكه مدى حياته فان كفر فمصيره إلى عذاب أليم وان قوله تعالى. " هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " الاستفهام للتقرير فيفيد ثبوت معنى الجملة وتحققه أي قد أتى على الانسان " الخ " ولعل هذا مراد من قال من قدماء المفسرين: إن " هل " في الآية بمعنى قد، لا على أن ذلك أحد معاني " هل " كما ذكره بعضهم.والمراد بالانسان الجنس. وأما قول بعضهم: إن المراد به آدم عليه السلام فلا يلائمه قوله في الآية التالية: " إنا خلقنا الانسان من نطفة ".والحين قطعة من الزمان محدودة قصيرة كانت أو طويلة، والدهر الزمان الممتد من دون تحديد ببداية أو نهاية.وقوله: " شيئا مذكورا " أي شيئا يذكر باسمه في المذكورات أي كان يذكر مثلا الأرض والسماء والبر والبحر وغير ذلك ولا يذكر الانسان لأنه لم يوجد بعد حتى وجدفقيل: الانسان فكونه مذكورا كناية عن كونه موجودا بالفعل فالنفي في قوله: " لم يكن شيئا مذكورا متوجه إلى كونه شيئا مذكورا لا إلى أصل كونه شيئا فقد كان شيئا ولم يكن شيئا مذكورا ويؤيده قوله: " إنا خلقنا الانسان من نطفة " الخ فقد كان موجودا بمادته ولم يتكون بعد إنسانا بالفعل والآية وما يتلوها من الآيات واقعة في سياق الاحتجاج يبين بها أن الانسان حادث يحتاج في وجوده إلى صانع يصنعه وخالق يخلقه، وقد خلقه ربه وجهزه التدبير الربوبي بأدوات الشعور من السمع والبصر يهتدي بها إلى السبيل الحق الذي من الواجب أن يسلكه مدى حياته فان كفر فمصيره إلى عذاب أليم وان شكر فإلى نعيم مقيم. تفسير فإلى نعيم مقيم.
      المصدر / تفسير الميزان---السيد الطبطبائي ---ج ظ¢ظ**.
      ص ظ،ظ¢ظ*-ظ،ظ¢ظ،
      السؤال :{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان: 1].
      ⭐⭐⭐ تعديل الرد ⭐⭐⭐
      س : ما معنى {لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا}؟
      الجواب :هناك أقوال في تفسير قوله تعالى: {لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً}؛ منها: أنّ الإنسان لم يكن شيئاً مذكوراً عندما كان في عالم النطفة والجنين، وإنّما أصبح ممّن يذكر عندما طوى مراحل التكامل فيما بعد؛ ففي حديث ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: «كان الإنسان مذكوراً في علم الله ولم يكن مذكوراً في عالم الخلق» [انظر: مجمع البيان، ج 10، ص 406].
      وجاء في بعض التفاسير أنّ المراد بالإنسان هنا هم العلماء والمفكرون الذين لم يكونوا مذكورين قبل انتشار العلم، وعند وصولهم إلى العلم وانتشاره بين الناس أصبح ذكرهم مشهوراً في حياتهم وبعد موتهم. [انظر: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏19، ص 244]

      تعليق


      • #13
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        ************************
        جواب السؤال السادس عشر
        *********************
        ج/س/2
        ************
        ورد في تفسير {مَا يَسْطُرُونَ} أي: ما يكتبون. وكأنّه قيل: وأصحاب القلم ومسطوراتهم. أو: وما تكتبه الملائكة ممّا يوحى إليهم، وما يكتبونه من أعمال بني آدم. والقسم جملة من الكلام يؤكد بها الخبر بما يجعله في قسم الصواب. [مجمع البيان: 5/ 225]
        وقد يأتي أيضًا لأهمية المُقسم به. من هنا تعمل هذه الأقسام على تحريك الفكر في الإنسان كي يمعن النظر في هذه الموضوعات الهامّة من عالم الخليقة، وليتخذ منها سبيلاً إلى الله سبحانه وتعالى.. [ينظر: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏20، ص: 231]
        فيستعمل القرآن الكريم في بعض الآيات صيغة القسم للتأكيد على أهميّة الموضوع الذي يريد بيانه، والقسم تارة يكون بالذات الإلهيّة الطّاهرة، وفي كثير من الموارد يكون بالموجودات المهمّة كالشّمس والقمر والأرض والسّماء وأمثال ذلك.
        وفي الآية الأولى وهي أوّل آية من سورة القَلم، يقسم عزّ وجلّ بالقلم، وكل ما يكتبه القلم: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: 1].
        وفي الحقيقة إنّ ما وقع القسم به هنا، وإن كان في الظّاهر موضوعًا صغيرًا، فهو قطعة خشب وقصبة بسيطة أو ما شابه، وشيء من السّوائل الملونة، وأسطرٍ على صفحات متواضعة، إلّا أنّه في الواقع منبع ظهور الحضارات الإنسانيّة وتقدم العلوم والمعارف ويقظة الفكر وتصوير المذاهب والأديان بصورتها الحقيقية، ومصدر التّربية والتعليم والهداية للبشرية.
        ومن هنا، فإنّ العلماء يقسّمون أدوار حياة الإنسان إلى دورين رئيسيين هما «مرحلة ما قبل التّاريخ» و «مرحلة ما بعد التّاريخ»، ويقولون إنّ مرحلة ما بعد التاريخ تبدأ من حين اختراع الخط والكتابة، وعندما استطاع الإنسان أن يمسك القلم بيده ويكتب أحداث حياته على الصفحات، وأمّا قبل ذلك فيسمى بمرحلة ما قبل التاريخ.
        ويجب أن لا نغفل عن أنّ هذه الآية نزلت في ‏محيط جاهلي أكثر من أي محيط آخر، حيث لم يكن هناك من يهتم بالقلم والكتابة، ولم يصل عدد الذين كانوا يعرفون الكتابة في‏ مكة ـ وهي أكبر مركز عبادي سيّاسي واقتصادي في الحجاز حسب قول بعض العلماء ـ إلى‏ أكثر من عشرين شخصًا!
        فالقَسَم بالقلم في مثل هذا المحيط له من العظمة والجلال الكبيرين ما لا يخفى!
        ومن فلسفة القسم في القرآن هو أنّه كان يحفز المسلمين على التأمل في الأمور التي يُقسَمُ بها، وفي هذه الآية كان الأمر كذلك، فصار ذلك سبباً في اتساع أمر القراءة والكتابة والتّأليف وترجمة كتب المجتمعات الاخرى، وانتشار العلوم في العالم الإسلامي‏. [نفحات القرآن، ج‏10، ص:252- 253]
        وأما بالنسبة إلى سبب القسم بالتين والزيتون وطور سينين والبلد الأمين، فهو على أقوال نذكرها من تفسير الميزان للآيات الكريمة:
        فقيل: المراد بالتين والزيتون الفاكهتان المعروفتان أقسم الله بهما لما فيهما من الفوائد الجمة والخواص النافعة، وقيل المراد بهما شجرتا التين والزيتون، وقيل: المراد بالتين الجبل الذي عليه دمشق وبالزيتون الجبل الذي عليه بيت المقدس، ولعل إطلاق اسم الفاكهتين على الجبلين لكونهما منبتيهما ولعل الإقسام بهما لكونهما مبعثي جم غفير من الأنبياء و قيل غير ذلك.
        والمراد بطور سينين الجبل الذي كلم الله تعالى فيه موسى بن عمران (عليه السلام)، ويسمى أيضا طور سيناء.
        والمراد بهذا البلد الأمين مكة المشرفة لأن الأمن خاصة مشرعة للحرم وهي فيه قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً} [العنكبوت: 67] وفي دعاء إبراهيم (عليه السلام) على ما حكى الله عنه: {رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً} [البقرة: 126]، وفي دعائه ثانياً: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً} [إبراهيم: 35].
        *****************************

        (بسم الله الرحمن الرحيم ن والقلم وما يسطرون ما انت بنعمة ربك بمجنون) قال فحدثني ابي عن ابن ابي عمير عن عبدالرحمن (عبدالرحيم ط) القصير عن ابي عبدالله عليه السلام قال سألته عن ن والقلم، قال: إن الله خلق القلم من شجرة في الجنة يقال لها الخلد ثم قال لنهر في الجنة كن مدادا فجمد النهر وكان أشد بياضا من الثلج وأحلى من الشهد ثم قال للقلم اكتب قال وما اكتب يا رب قال اكتب ما كان وما هو كأين إلى يوم القيامة، فكتب القلم في رق أشد بياضا من الفضة وأصفى من الياقوت ثمطواه فجعله في ركن العرش ثم ختم على فم القلم فلم ينطق بعد ولا ينطق ابدا، فهو الكتاب المكنون الذي منه النسخ كلها، أو لستم عربا فكيف لا تعرفون معنى الكلام، وأحدكم يقول لصاحبه انسخ ذلك الكتاب أو ليس إنما ينسخ من كتاب اخذ من الاصل وهو قوله: إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون قوله (وما يسطرون) أي ما يكتبون وهو قسم وجوابه (ما انت بنعمة ربك بمجنون) قوله (ان لك لاجرا غير ممنون) أي لا نمن عليك فيما نعطيك من عظيم الثواب قوله (فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون)

        تعليق


        • #14
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد
          ************************
          جواب السؤال السادس عشر
          *********************
          ج/س/2
          ***********
          ورد في تفسير {مَا يَسْطُرُونَ} أي: ما يكتبون. وكأنّه قيل: وأصحاب القلم ومسطوراتهم. أو: وما تكتبه الملائكة ممّا يوحى إليهم، وما يكتبونه من أعمال بني آدم. والقسم جملة من الكلام يؤكد بها الخبر بما يجعله في قسم الصواب. [مجمع البيان: 5/ 225]

          وقد يأتي أيضًا لأهمية المُقسم به. من هنا تعمل هذه الأقسام على تحريك الفكر في الإنسان كي يمعن النظر في هذه الموضوعات الهامّة من عالم الخليقة، وليتخذ منها سبيلاً إلى الله سبحانه وتعالى.. [ينظر: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏20، ص: 231]
          فيستعمل القرآن الكريم في بعض الآيات صيغة القسم للتأكيد على أهميّة الموضوع الذي يريد بيانه، والقسم تارة يكون بالذات الإلهيّة الطّاهرة، وفي كثير من الموارد يكون بالموجودات المهمّة كالشّمس والقمر والأرض والسّماء وأمثال ذلك.
          وفي الآية الأولى وهي أوّل آية من سورة القَلم، يقسم عزّ وجلّ بالقلم، وكل ما يكتبه القلم: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: 1].
          وفي الحقيقة إنّ ما وقع القسم به هنا، وإن كان في الظّاهر موضوعًا صغيرًا، فهو قطعة خشب وقصبة بسيطة أو ما شابه، وشيء من السّوائل الملونة، وأسطرٍ على صفحات متواضعة، إلّا أنّه في الواقع منبع ظهور الحضارات الإنسانيّة وتقدم العلوم والمعارف ويقظة الفكر وتصوير المذاهب والأديان بصورتها الحقيقية، ومصدر التّربية والتعليم والهداية للبشرية.
          ومن هنا، فإنّ العلماء يقسّمون أدوار حياة الإنسان إلى دورين رئيسيين هما «مرحلة ما قبل التّاريخ» و «مرحلة ما بعد التّاريخ»، ويقولون إنّ مرحلة ما بعد التاريخ تبدأ من حين اختراع الخط والكتابة، وعندما استطاع الإنسان أن يمسك القلم بيده ويكتب أحداث حياته على الصفحات، وأمّا قبل ذلك فيسمى بمرحلة ما قبل التاريخ.
          ويجب أن لا نغفل عن أنّ هذه الآية نزلت في ‏محيط جاهلي أكثر من أي محيط آخر، حيث لم يكن هناك من يهتم بالقلم والكتابة، ولم يصل عدد الذين كانوا يعرفون الكتابة في‏ مكة ـ وهي أكبر مركز عبادي سيّاسي واقتصادي في الحجاز حسب قول بعض العلماء ـ إلى‏ أكثر من عشرين شخصًا!
          فالقَسَم بالقلم في مثل هذا المحيط له من العظمة والجلال الكبيرين ما لا يخفى!
          ومن فلسفة القسم في القرآن هو أنّه كان يحفز المسلمين على التأمل في الأمور التي يُقسَمُ بها، وفي هذه الآية كان الأمر كذلك، فصار ذلك سبباً في اتساع أمر القراءة والكتابة والتّأليف وترجمة كتب المجتمعات الاخرى، وانتشار العلوم في العالم الإسلامي‏. [نفحات القرآن، ج‏10، ص:252- 253]
          وأما بالنسبة إلى سبب القسم بالتين والزيتون وطور سينين والبلد الأمين، فهو على أقوال نذكرها من تفسير الميزان للآيات الكريمة:
          فقيل: المراد بالتين والزيتون الفاكهتان المعروفتان أقسم الله بهما لما فيهما من الفوائد الجمة والخواص النافعة، وقيل المراد بهما شجرتا التين والزيتون، وقيل: المراد بالتين الجبل الذي عليه دمشق وبالزيتون الجبل الذي عليه بيت المقدس، ولعل إطلاق اسم الفاكهتين على الجبلين لكونهما منبتيهما ولعل الإقسام بهما لكونهما مبعثي جم غفير من الأنبياء و قيل غير ذلك.
          والمراد بطور سينين الجبل الذي كلم الله تعالى فيه موسى بن عمران (عليه السلام)، ويسمى أيضا طور سيناء.
          والمراد بهذا البلد الأمين مكة المشرفة لأن الأمن خاصة مشرعة للحرم وهي فيه قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً} [العنكبوت: 67] وفي دعاء إبراهيم (عليه السلام) على ما حكى الله عنه: {رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً} [البقرة: 126]، وفي دعائه ثانياً: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً} [إبراهيم: 35].

          (بسم الله الرحمن الرحيم ن والقلم وما يسطرون ما انت بنعمة ربك بمجنون) قال فحدثني ابي عن ابن ابي عمير عن عبدالرحمن (عبدالرحيم ط) القصير عن ابي عبدالله عليه السلام قال سألته عن ن والقلم، قال: إن الله خلق القلم من شجرة في الجنة يقال لها الخلد ثم قال لنهر في الجنة كن مدادا فجمد النهر وكان أشد بياضا من الثلج وأحلى من الشهد ثم قال للقلم اكتب قال وما اكتب يا رب قال اكتب ما كان وما هو كأين إلى يوم القيامة، فكتب القلم في رق أشد بياضا من الفضة وأصفى من الياقوت ثمطواه فجعله في ركن العرش ثم ختم على فم القلم فلم ينطق بعد ولا ينطق ابدا، فهو الكتاب المكنون الذي منه النسخ كلها، أو لستم عربا فكيف لا تعرفون معنى الكلام، وأحدكم يقول لصاحبه انسخ ذلك الكتاب أو ليس إنما ينسخ من كتاب اخذ من الاصل وهو قوله: إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون قوله (وما يسطرون) أي ما يكتبون وهو قسم وجوابه (ما انت بنعمة ربك بمجنون) قوله (ان لك لاجرا غير ممنون) أي لا نمن عليك فيما نعطيك من عظيم الثواب قوله (فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون) بأيكم تفتنون هكذا نزلت في بني امية
          التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 22-05-2019, 03:50 PM.

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
            جواب السؤال الخامس
            /////////////////
            (سلِّموا) فتعني التسليم لأوامر نبي الإسلام الأكرم، كما ورد في الآية (65) من سورة النساء (ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجاً ممّا قضيت ويسلّموا تسليماً).
            وكما نقرأ في رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّ أبا بصير سأله فقال: قد عرفت صلاتنا على النّبي، فكيف التسليم؟ قال: «هو التسليم له في الاُمور»(2).
            أو أن يكون بمعنى «السلام» على النّبي (صلى الله عليه وآله) بـ (السلام عليك يارسول الله) وما أشبه ذلك، والذي يعني طلب سلامة النّبي (صلى الله عليه وآله) من الله سبحانه.
            يروي «أبو حمزة الثمالي» عن «كعب» ـ وهو أحد أصحاب النّبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: لمّا نزلت هذه الآية قلنا: قد عرفنا السلام عليك، فكيف نصلّي عليك؟ فقال: «قولوا: اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد»(1). ومن هذا الحديث تتّضح كيفية الصلاة على النّبي (صلى الله عليه وآله)وكذلك يتّضح معنى «السلام».
            وبالرغم من أنّ هذين المعنيين للسلام يبدوان مختلفين تماماً، إلاّ أنّه يمكن عطفهما وإرجاعهما إلى نقطة واحدة إذا دقّقنا فيهما، وهي: التسليم القولي والفعلي للنبي (صلى الله عليه وآله)، لأنّ من يسلّم عليه ويرجو من الله سلامته، يعشقه ويعرفه كنبي مفترض الطاعة.
            (تفسير الأمثل)
            ===================
            اللهم صل على محمد وال محمد
            احسنتم
            شكرا للاجابة المباركة
            يبارك الله بكم
            شكرا لتواصلكم ف المسابقة
            ممنونة جدا

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              ************************
              جواب السؤال السادس عشر
              *********************
              ج/س/2
              ************
              ورد في تفسير {مَا يَسْطُرُونَ} أي: ما يكتبون. وكأنّه قيل: وأصحاب القلم ومسطوراتهم. أو: وما تكتبه الملائكة ممّا يوحى إليهم، وما يكتبونه من أعمال بني آدم. والقسم جملة من الكلام يؤكد بها الخبر بما يجعله في قسم الصواب. [مجمع البيان: 5/ 225]
              وقد يأتي أيضًا لأهمية المُقسم به. من هنا تعمل هذه الأقسام على تحريك الفكر في الإنسان كي يمعن النظر في هذه الموضوعات الهامّة من عالم الخليقة، وليتخذ منها سبيلاً إلى الله سبحانه وتعالى.. [ينظر: الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج‏20، ص: 231]
              فيستعمل القرآن الكريم في بعض الآيات صيغة القسم للتأكيد على أهميّة الموضوع الذي يريد بيانه، والقسم تارة يكون بالذات الإلهيّة الطّاهرة، وفي كثير من الموارد يكون بالموجودات المهمّة كالشّمس والقمر والأرض والسّماء وأمثال ذلك.
              وفي الآية الأولى وهي أوّل آية من سورة القَلم، يقسم عزّ وجلّ بالقلم، وكل ما يكتبه القلم: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: 1].
              وفي الحقيقة إنّ ما وقع القسم به هنا، وإن كان في الظّاهر موضوعًا صغيرًا، فهو قطعة خشب وقصبة بسيطة أو ما شابه، وشيء من السّوائل الملونة، وأسطرٍ على صفحات متواضعة، إلّا أنّه في الواقع منبع ظهور الحضارات الإنسانيّة وتقدم العلوم والمعارف ويقظة الفكر وتصوير المذاهب والأديان بصورتها الحقيقية، ومصدر التّربية والتعليم والهداية للبشرية.
              ومن هنا، فإنّ العلماء يقسّمون أدوار حياة الإنسان إلى دورين رئيسيين هما «مرحلة ما قبل التّاريخ» و «مرحلة ما بعد التّاريخ»، ويقولون إنّ مرحلة ما بعد التاريخ تبدأ من حين اختراع الخط والكتابة، وعندما استطاع الإنسان أن يمسك القلم بيده ويكتب أحداث حياته على الصفحات، وأمّا قبل ذلك فيسمى بمرحلة ما قبل التاريخ.
              ويجب أن لا نغفل عن أنّ هذه الآية نزلت في ‏محيط جاهلي أكثر من أي محيط آخر، حيث لم يكن هناك من يهتم بالقلم والكتابة، ولم يصل عدد الذين كانوا يعرفون الكتابة في‏ مكة ـ وهي أكبر مركز عبادي سيّاسي واقتصادي في الحجاز حسب قول بعض العلماء ـ إلى‏ أكثر من عشرين شخصًا!
              فالقَسَم بالقلم في مثل هذا المحيط له من العظمة والجلال الكبيرين ما لا يخفى!
              ومن فلسفة القسم في القرآن هو أنّه كان يحفز المسلمين على التأمل في الأمور التي يُقسَمُ بها، وفي هذه الآية كان الأمر كذلك، فصار ذلك سبباً في اتساع أمر القراءة والكتابة والتّأليف وترجمة كتب المجتمعات الاخرى، وانتشار العلوم في العالم الإسلامي‏. [نفحات القرآن، ج‏10، ص:252- 253]
              وأما بالنسبة إلى سبب القسم بالتين والزيتون وطور سينين والبلد الأمين، فهو على أقوال نذكرها من تفسير الميزان للآيات الكريمة:
              فقيل: المراد بالتين والزيتون الفاكهتان المعروفتان أقسم الله بهما لما فيهما من الفوائد الجمة والخواص النافعة، وقيل المراد بهما شجرتا التين والزيتون، وقيل: المراد بالتين الجبل الذي عليه دمشق وبالزيتون الجبل الذي عليه بيت المقدس، ولعل إطلاق اسم الفاكهتين على الجبلين لكونهما منبتيهما ولعل الإقسام بهما لكونهما مبعثي جم غفير من الأنبياء و قيل غير ذلك.
              والمراد بطور سينين الجبل الذي كلم الله تعالى فيه موسى بن عمران (عليه السلام)، ويسمى أيضا طور سيناء.
              والمراد بهذا البلد الأمين مكة المشرفة لأن الأمن خاصة مشرعة للحرم وهي فيه قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً} [العنكبوت: 67] وفي دعاء إبراهيم (عليه السلام) على ما حكى الله عنه: {رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً} [البقرة: 126]، وفي دعائه ثانياً: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً} [إبراهيم: 35].
              *****************************

              (بسم الله الرحمن الرحيم ن والقلم وما يسطرون ما انت بنعمة ربك بمجنون) قال فحدثني ابي عن ابن ابي عمير عن عبدالرحمن (عبدالرحيم ط) القصير عن ابي عبدالله عليه السلام قال سألته عن ن والقلم، قال: إن الله خلق القلم من شجرة في الجنة يقال لها الخلد ثم قال لنهر في الجنة كن مدادا فجمد النهر وكان أشد بياضا من الثلج وأحلى من الشهد ثم قال للقلم اكتب قال وما اكتب يا رب قال اكتب ما كان وما هو كأين إلى يوم القيامة، فكتب القلم في رق أشد بياضا من الفضة وأصفى من الياقوت ثمطواه فجعله في ركن العرش ثم ختم على فم القلم فلم ينطق بعد ولا ينطق ابدا، فهو الكتاب المكنون الذي منه النسخ كلها، أو لستم عربا فكيف لا تعرفون معنى الكلام، وأحدكم يقول لصاحبه انسخ ذلك الكتاب أو ليس إنما ينسخ من كتاب اخذ من الاصل وهو قوله: إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون قوله (وما يسطرون) أي ما يكتبون وهو قسم وجوابه (ما انت بنعمة ربك بمجنون) قوله (ان لك لاجرا غير ممنون) أي لا نمن عليك فيما نعطيك من عظيم الثواب قوله (فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون)
              اللهم صل على محمد وال محمد
              احسنتم
              شكرا للاجابة المباركة
              يبارك الله بكم
              شكرا لتواصلكم ف المسابقة
              ممنونة جدا

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلي على محمد وال محمد
                ً?چƒً?Œ¹ً?چƒً?Œ¹ً?چƒً?Œ¹ً?چƒً?Œ¹ً?چƒً?Œ¹ً?چƒ

                ج س ظ،ظ**
                هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان: 1].

                س : ما معنى {لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا}؟
                ج/ قوله تعالى. " هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " الاستفهام للتقرير فيفيد ثبوت معنى الجملة وتحققه أي قد أتى على الانسان " الخ " ولعل هذا مراد من قال من قدماء المفسرين: إن " هل " في الآية بمعنى قد، لا على أن ذلك أحد معاني " هل " كما ذكره بعضهم.والمراد بالانسان الجنس. وأما قول بعضهم: إن المراد به آدم عليه السلام فلا يلائمه قوله في الآية التالية: " إنا خلقنا الانسان من نطفة ".والحين قطعة من الزمان محدودة قصيرة كانت أو طويلة، والدهر الزمان الممتد من دون تحديد ببداية أو نهاية.وقوله: " شيئا مذكورا " أي شيئا يذكر باسمه في المذكورات أي كان يذكر مثلا الأرض والسماء والبر والبحر وغير ذلك ولا يذكر الانسان لأنه لم يوجد بعد حتى وجدفقيل: الانسان فكونه مذكورا كناية عن كونه موجودا بالفعل فالنفي في قوله: " لم يكن شيئا مذكورا متوجه إلى كونه شيئا مذكورا لا إلى أصل كونه شيئا فقد كان شيئا ولم يكن شيئا مذكورا ويؤيده قوله: " إنا خلقنا الانسان من نطفة " الخ فقد كان موجودا بمادته ولم يتكون بعد إنسانا بالفعل والآية وما يتلوها من الآيات واقعة في سياق الاحتجاج يبين بها أن الانسان حادث يحتاج في وجوده إلى صانع يصنعه وخالق يخلقه، وقد خلقه ربه وجهزه التدبير الربوبي بأدوات الشعور من السمع والبصر يهتدي بها إلى السبيل الحق الذي من الواجب أن يسلكه مدى حياته فان كفر فمصيره إلى عذاب أليم وان قوله تعالى. " هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا " الاستفهام للتقرير فيفيد ثبوت معنى الجملة وتحققه أي قد أتى على الانسان " الخ " ولعل هذا مراد من قال من قدماء المفسرين: إن " هل " في الآية بمعنى قد، لا على أن ذلك أحد معاني " هل " كما ذكره بعضهم.والمراد بالانسان الجنس. وأما قول بعضهم: إن المراد به آدم عليه السلام فلا يلائمه قوله في الآية التالية: " إنا خلقنا الانسان من نطفة ".والحين قطعة من الزمان محدودة قصيرة كانت أو طويلة، والدهر الزمان الممتد من دون تحديد ببداية أو نهاية.وقوله: " شيئا مذكورا " أي شيئا يذكر باسمه في المذكورات أي كان يذكر مثلا الأرض والسماء والبر والبحر وغير ذلك ولا يذكر الانسان لأنه لم يوجد بعد حتى وجدفقيل: الانسان فكونه مذكورا كناية عن كونه موجودا بالفعل فالنفي في قوله: " لم يكن شيئا مذكورا متوجه إلى كونه شيئا مذكورا لا إلى أصل كونه شيئا فقد كان شيئا ولم يكن شيئا مذكورا ويؤيده قوله: " إنا خلقنا الانسان من نطفة " الخ فقد كان موجودا بمادته ولم يتكون بعد إنسانا بالفعل والآية وما يتلوها من الآيات واقعة في سياق الاحتجاج يبين بها أن الانسان حادث يحتاج في وجوده إلى صانع يصنعه وخالق يخلقه، وقد خلقه ربه وجهزه التدبير الربوبي بأدوات الشعور من السمع والبصر يهتدي بها إلى السبيل الحق الذي من الواجب أن يسلكه مدى حياته فان كفر فمصيره إلى عذاب أليم وان شكر فإلى نعيم مقيم. تفسير فإلى نعيم مقيم.
                المصدر / تفسير الميزان---السيد الطبطبائي ---ج ظ¢ظ**.
                ص ظ،ظ¢ظ*-ظ،ظ¢ظ،
                اللهم صل على محمد وال محمد
                احسنتم
                شكرا للاجابة المباركة
                يبارك الله بكم
                شكرا لتواصلكم ف المسابقة
                ممنونة جدا

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة Om karar مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  جواب السؤال الثامن
                  ………………………ظ©

                  بخلاف الوصف فإنه يدل على استقرار التلبس وصيرورة المعنى الوصفي ملكة لا تفارق الانسان ففرق بين قولنا الذين أشركوا والذين صبروا والذين ظلموا والذين يعتدون وبين قولنا المشركين والصابرين والظالمين والمعتدين فالشاكرون هم الذين ثبت فيهم وصف الشكر واستقرت فيهم هذه الفضيلة وقد بان أن الشكرالمطلق هو أن لا يذكر العبد شيئا وهو نعمة إلا وذكر الله معه ولا يمس شيئا وهو نعمة إلا ويطيع الله فيه.
                  فقد تبين أن الشكر لا يتم إلا مع الاخلاص لله سبحانه علما وعملا فالشاكرون هم المخلصون لله الذين لا مطمع للشيطان فيهم.
                  ويظهر هذه الحقيقة مما حكاه الله تعالى عن إبليس قال تعالى قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين: ص - 83 وقال تعالى قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين: الحجر - 40 فلم يستثن من إغوائه أحدا إلا المخلصين وأمضاه الله سبحانه من غير رد وقال تعالى قال فبما أغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين: الأعراف - 17 وقوله ولا تجد الخ بمنزلة الاستثناء فقد بدل المخلصين بالشاكرين وليس إلا لان الشاكرين هم المخلصون الذين لا مطمع للشيطان فيهم ولا صنع له لديهم وإنما صنعه وكيده إنساء مقام الربوبية والدعوة إلى المعصية.




                  تفسير الميزان للعلامة الطبا طبائي
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  احسنتم
                  شكرا للاجابة المباركة
                  يبارك الله بكم
                  شكرا لتواصلكم ف المسابقة
                  ممنونة جدا

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين الهادي مشاهدة المشاركة
                    جواب السؤال الاول

                    آيات متشابهات أو متشابهات هي الايات القرآنية المتشابهة التي تحمل أكثر من تفسير



                    المتشابهات هي التي تشابهت على اليهود، و هي الحروف المقطعة النازلة في أوائل عدة من السور القرآنية مثل الم


                    و حم، و ذلك أن اليهود أولوها على حساب الجمل، فطلبوا أن يستخرجوا منها مدة بقاء هذه الأمة و عمرها فاشتبه عليهم الأمر


                    تفسير الميزان



                    [ATTACH=CONFIG]35581[/ATTACH]
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    احسنتم
                    شكرا للاجابة المباركة
                    يبارك الله بكم
                    شكرا لتواصلكم ف المسابقة
                    ممنونة جدا

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة محبةالزهراءظ،ظ¢ مشاهدة المشاركة
                      عفوا أختي الفاضلة لم أكن منتبه لجواب السؤال الثامن من قبل الاخت الكريمة
                      -4*
                      السؤال :*
                      {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ} [سورة الشورى: 20]
                      الآية الكريمة فيها خياران للعباد: نصيب في الحرث للآخرة وحرث الدنيا.
                      والحرث الأوّل نصيب في الجنة والحرث الثاني نصيب في الدنيا، ليس له نصيب في الآخرة.
                      ما هو الحرث الأول والثاني هل هما حرث واحد أو يختلفان؟
                      الجواب :
                      (الحرث) في اللغة يعني الكسب، وفلان يحرث لعياله ويحترث أي: يكتسب.
                      وهو في الآية الكريمة يختلف مورده «فمَن كان يريد بعمله نفع الآخرة ويعمل لها، نُجازِه بعمله ونضاعف له ثواب عمله، فنعطيه على الواحد عشرة ونزيد على ذلك ما نشاء. ومَن كان يريد بعمله نفع الدنيا، نعطِه نصيبًا من الدنيا، لا جميع ما يريده بل على حسب ما تقتضيه الحكمة» [انظر: مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏9، ص: 41].
                      أي: طبقًا لما يعمل له؛ هل للدنيا أو للآخرة؟ فالأول له نصيب في الآخرة لأنه يعمل لها، والثاني ليس له نصيب في الآخرة لأنه لايعمل لها بل للدنيا
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      احسنتم
                      شكرا للاجابة المباركة
                      يبارك الله بكم
                      شكرا لتواصلكم ف المسابقة
                      ممنونة جدا

                      تعليق

                      يعمل...
                      X