إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال 19 ( المسابقة الرمضانية الكبرى )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    أشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيكــــــا
    ولا تجزع من المــوت إذا حــل بناديكــــــا
    كما أضحك الدهـــــــر كذاك الدهر يبكـــيكا
    ==========
    القائل هو أمير المؤمنين عليه السلام
    وذلك عندما حاول الخروج من الباب ليذهب إلى الجامع ليلة شهادته ، وقد إنحل إزاره وقد شد الإزار وهو يردد هذه الأبيات

    ماجورين
    احسنتم
    شكرا للاجابة المباركة
    يبارك الله بكم
    شكرا لتواصلكم ف المسابقة
    ممنونة جدا

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      ******************
      جواب السؤال التاسع عشر
      *********************
      ج/س/2
      لبس الإسلام أبراد السواد
      الشاعر المرحوم العلامه السيد جعفر الحلي
      والمناسبة ذكرى استشهاد مولى الموحدين أمير المؤمنين علي عليه السلام
      ماجورين
      احسنتم
      شكرا للاجابة المباركة
      يبارك الله بكم
      شكرا لتواصلكم ف المسابقة
      ممنونة جدا

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة فداء الكوثر(ام فاطمة) مشاهدة المشاركة
        السؤال 9*
        لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار.
        مامعنى ؟ وماهي المناسبة

        ◾◾◾◾◾◾◾◾

        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
        اعظم الله اجورنا واجوركم بشهادة مولانا علي بن طالب سيد الأولين والآخرين.

        ◾◾◾◾◾◾◾◾◾
        لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي .*
        في البداية نقول بإنّ الأحاديث الشريفة تؤكد لنا على تعدد هذا النداء السماوي في معركتين على الأقل ، وهما معركة أحد وبدر ، وأنّ المنادي يوم أحد كان جبرئيل كما يأتي ، أمّا المنادي في يوم بدر فهو ملك يقال له رضوان .*
        فقد أجمع أئمة الحديث على ما نقله الحاكم الكنجي في كفاية الطالب ص 144 وفي طبعة أخرى ص 26 :
        حيث أخرجه من طريق أبي الغنائم وابن الجوزي ، والسلفي ، وابن الجواليقي ، وابن أبي الوفا البغدادي ، وابن الوليد ، و ابن أبي الفهم ، والمفتي عبد الكريم الموصلي ، ومحمد بن القاسم العدل ، والحافظ محمد بن محمود ، وابن أبي البدر ، والفقيه عبد الغني بن أحمد ، وصدقة بن الحسين ، ويوسف بن شروان المقري ، والصاحب أبي المعالي الدوامي ، وابن بطة ، وشيخ الشيوخ عبد الرحمن بن اللطيف ، وعلي بن محمد المقري ، وابن بكروس ، والحافظ علي بن المعالي ، وأبي عبد الله محمد بن عمر ، بأسانيدهم عن سعد بن طريف الحنظلي عن أبي جعفر محمد بن علي قال :*
        نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له رضوان :*
        لا سـيـف إلا ذو الفقـار *** ولا فـــتــى إلا عــلي*
        ثم قال : قلت : أجمع أئمة الحديث على نقل هذا الجزء كابرا عن كابر رزقناه عالياً بحمد الله عن الجم الغفير كما سقناه ، ورواه الحاكم مرفوعا ، وأخرجه عنه البيهقي في مناقبه ، أخبرنا بذلك الحافظ ابن النجار ، أخبرنا المؤيد الطوسي - إلى آخر السند - عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله يوم بدر : هذا رضوان ملك من ملائكة الله ينادي :*
        لا سـيـف إلا ذو الفقـار *** ولا فـــتــى إلا عــلي*
        - وأخرجه محب الدين الطبري باللفظ المذكور في رياضه ج 2 ص 190، وفي طبعة ثانية ج 1 ص 263 ، وفي طبعة ثالثة ج3 ص 137 ، وذخائر العقبى ص 74 ، والخوارزمي في المناقب ص101 وفي طبعة أخرى ص 167 حديث 200 عن جابر .*
        وممن ذكر النداء يوم بدر صاحب كتاب (هواتف الجنان ) ج 1 ص 6 ، والقضاعي الشهير بابن الأبار في المعجم ج 1 ص 71 ، وصاحب سمط النجوم العوالي ج 2 ص 27 ، وكذا ابن كثير في ج 7 ص 250 من تاريخه حيث قال :*
        وقد شهد عليٌّ بدراً وكانت له اليد البيضاء فيها، بارز يومئذ فغلب وظهر وفيه وفي عمه حمزة وابن عمه عبيدة بن الحارث وخصوصهم الثلاثة - عتبة وشيبة والوليد بن عتبة - نزل قوله تعالى: (هذان خصمان اختصموا في ربهم) الحج: 19 ، وقال الحكم وغيره عن مقسم عن ابن عباس قال:*
        " دفع النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم بدر إلى علي وهو ابن عشرين سنة " وقال الحسن بن عرفة: حدثني عمار بن محمد عن سعيد بن محمد الحنظلي عن أبي جعفر محمد بن علي قال: نادى مناد في السماء يوم بدر يقال له رضوان لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي .*

        في معركة أحد :*
        وفي معركةِ أحدٍ الخالدة ردّدت السماء هذا النداء الإلهي العظيم بأحرف من نور أو كنفخةِ إسرافيل في الصور ، على لسان أعظم ملائكته المقربين جبرائيل الأمين ، ورجّعت رنين صداه الجميل مدوياً عالياً في جبل أحد الشامخ هضابه والصخور ، فسمعه المسلمون المجاهدون بين يدي النبي الكريم صلى الله عليه وآله فتلقوه بالسرور والحبور .*

        حتى قام شاعر النبي (ص) الصحابي حسان بن ثابت ناظماً هذه المنقبة والكرامة العلوية بشعره الرقيق الأنيق قائلاً :*

        جبريـل نادى معـلـنـــــاً ***** والنقع لـيــس بـمـنجـلي*
        والمسلمون قـد احـدقـوا ***** حـول النبيِّ المـرسـل ِ*
        لا سـيـفَ إلا ذو الفـقـار ***** ولا فـــتــى إلا عــلي*
        ورواها الصحابة الكرام لنا حتى بلغتنا عبر الأجيال في صورة رائعة رائقة ، تخلب العقول وتخطف الأبصار ، رغم تعتيم الأعداء وخوف الأحباء من سيوف الظالمين .*


        عسى أنْ يجد هذا النداء آذاناً صاغية أو قلوباً واعية ، تفكر في أسرار هذا الإصرار السماوي والتأكيد الرباني ، على شجاعة وإخلاص أسد الله الغالب وأسد رسوله علي بن أبي طالب عليه السلام ، ومواقفه الفدائية المبدئية وصولاته الحيدرية البطولية ، دفاعاً عن هذا الدين وفداءاً للرسسول الأمين ..*



        والتي ينكص في مثلها الأبطال وترتجف عندها فرائص الرجال ، ويهرب منها ضعاف الإيمان وترهبها النفوس ، مع أنّ الله تعالى حذر المؤمنين في كتابه من الفرار ، وشدد عليهم في الإنذار قائلاً : ( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ....- حتى يقول: - فقد باء بغضبٍ من الله ) الجبار وتكون عاقبته النار .*
        فقد ذكر الطبري في تاريخه 3 ص‍ 17 وفي طبعة ثانية ج 2 ص 197*
        عن أبي رافع قال :*
        ( لما قتل علي بن أبي طالب يوم أحد أصحاب الألوية أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركي قريش فقال لعلي : أحمل عليهم ، فحمل عليهم ففرق جمعهم ، وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي قال : ثم أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركي فقال لعلي : أحمل عليهم ، فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل شيبة بن مالك .*
        فقال جبريل : يا رسول الله ! إنّ هذه للمواساة .*
        فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنه مني وأنا منه .*
        فقال جبريل : وأنا منكما .*
        قال: فسمعوا صوتاً :*
        لا سيف إلا ذو الفقار *** ولا فتى إلا علي*
        (قال أبو جعفر الطبري) فلما أتي المسلمون من خلفهم انكشفوا وأصاب منهم المشركون ، وكان المسلمون لمّا أصابهم ما أصابهم من البلاء أثلاثا ، ثلث قتيل وثلث جريح وثلث منهزم وقد جهدته الحرب حتى ما يدري ما يصنع وأصيبت رباعية النبي (ص) ) .*
        وأخرجه أحمد بن حنبل في الفضائل ج 2 ص 657 رقم 1119 عن ابن عباس ، وابن هشام في سيرته باب غسل السيوف ج 3 ص‍ 52 وفي طبعة ثانية ج 2


        ◾◾◾◾◾◾◾◾
        ماجورين
        احسنتم
        شكرا للاجابة المباركة
        يبارك الله بكم
        شكرا لتواصلكم ف المسابقة
        ممنونة جدا

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلي على محمد وال محمد
          â*گً?§?‍♂ï¸?â*گً?§?‍♂ï¸?â*گً?§?‍♂ï¸?â*گً?§?‍ ♂ï¸?â*گ
          لقد هممت بشيء تكاد السماوات أن يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً، ولو شئت لأنبأتك بما تحت ثيابك ثم تركه،
          من القائل ؟ وماهي المناسبة ؟
          ً?Œ؟ً?¥€ً?Œ؟ً?¥€ً?Œ؟ً?¥€ً?Œ؟ً?¥€ً?Œ؟
          القائل :امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
          يخبر بن ملجم وهو نائم في المسجد يهم إلى قتل امير المؤمنين في فجر ظ،ظ© من رمضان في مسجد الكوفة



          ماجورين
          احسنتم
          شكرا للاجابة المباركة
          يبارك الله بكم
          شكرا لتواصلكم ف المسابقة
          ممنونة جدا

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته..
            اعظم الله لكم الاجر وجعلنا واياكم من الطالبين بثارهم مع الامام الحجة المنتظر. عج.
            الجواب على السؤال 6
            ماهو القدر ؟
            القدر : كون الشيئ مساويا لغيره من غير زيادة ولا نقصان ،وقدر الله هذا الامر يقدره قدرا ،اذجعله على مقدار ماتدعو اليه الحكمة.1.
            **********************
            وسميت ليلة القدر في احدى الليالي العشر الفردية من شهر رمضان .
            ليلة القدر فيه تفخيم لها وإنما سميت بليلة القدر لان فيها يقدر كل شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل .
            في المعاني عن أمير المؤمنين عليه السلام قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي أتدري ما معنى ليلة القدر فقلت لا يا رسول الله فقال إن الله تعالى قدر فيها ما هو كائن إلى يوم القيامة فكان فيما قدر ولايتك وولاية الائمة عليهم السلام من ولدك إلى يوم القيامة وقد مضى معنى نزول القرآن فيها في المقدمة التاسعة من هذا الكتاب . (كتاب تفسير الصافي )2.


            **********•*•
            المصدر :
            1 تفسيرالبيان للطبرسي ص 298.ج.10
            2.تفسير الصافي .
            ماجورين
            احسنتم
            شكرا للاجابة المباركة
            يبارك الله بكم
            شكرا لتواصلكم ف المسابقة
            ممنونة جدا

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة Om karar مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              لمقصود بالروح في سورة القدر أنزل الله -تعالى- القرآن الكريم على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في ليلة القدر، وكان جبريل -عليه السلام- هو من نزل به يومئذٍ، ولقد أسماه الله تعالى: الرّوح، وذلك في سورة القدر قال الله تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ)؛[ظ،] فالرّوح المقصود هو جبريل عليه السلام، وجبريل هو أحد الملائكة الكرام، لكنّ الله -تعالى- ميّزه عمّن سواه، وخصّه بما لم يخصّ به أحداً غيره من الملائكة، فهو حامل الوحي؛ أي كلام الله تعالى، المنزّل على الأنبياء عليهم السّلام، وهو من ينزل بالعذاب على الأمم الظالمة، وقد ميّزه الله -تعالى- حتى في ذكره في القرآن الكريم، إذ كان يذكره ثمّ يعطف عليه الملائكة، قال الله تعالى: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا)،[ظ¢] وقد منحه الله -تعالى- إمكانيّاتٍ هائلةً فاقت غيره من الملائكة.[ظ£]
              ماجورين
              احسنتم
              شكرا للاجابة المباركة
              يبارك الله بكم
              شكرا لتواصلكم ف المسابقة
              ممنونة جدا

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين الهادي مشاهدة المشاركة

                بسم الله الرحمن الرحيم
                جواب السؤال الرابع
                إنّ التّدقيق في الآيات التي تحدثت عن نزول القرآن، يوحي بأنّها من ليالي شهر رمضان، وذلك كما في قوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ}[البقرة: 185]، وقوله تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ* أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ}[الدّخان: 3ـ5]، فإنّ الظاهر منها ـ بالمقارنة مع سورة القدر ـ أنّ المراد بها ليلة القدر.

                مأجورين ان شاء الله سلمت الانامل على ما تقدموه في مقدمة كل سؤال من تصاميم وتعابير تحاكي الواقع اضافة الى الاسئلة المفيدة

                ماجورين
                احسنتم
                شكرا للاجابة المباركة
                يبارك الله بكم
                شكرا لتواصلكم ف المسابقة
                ممنونة جدا

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة روضة الزهراء مشاهدة المشاركة




                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  جواب السؤال 19::::

                  جواب السؤال الخامس:::



                  لا شك أن القرآن نزل تدريجاً ، وأن آياته تتابعت طبق المناسبات والظروف التي كانت تمر بها الرسالة الألهية في مسيرتها تحت قيادة الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد لمحت إلى هذا النزول التدريجي للقرآن الآية الكريمة : (( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ))[الإسراء:106] ، وقوله تعالى : (( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ...))[الفرقان:32] . ومع ذلك فان هناك نصوصاً قرآنية تشير إلى دفعية النزول القرآني ، على ما يفهم من ظاهرها ، وذلك كما في الآيات المباركة التالية : قال تعالى : (( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ))[البقرة:185] ، وقال تعالى : (( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ))[الدخان:3] ، وقال تعالى: (( إنا أنزلناه في ليلة القدر ))[القدر:1] . وقد اختلف الباحثون في وجه الجمع بين الأمرين ، وقد ذكروا في ذلك آراء ونظريات ، نذكر فيما يلي أهمها : النظرية الأولى : وهي التي تعتبر للقرآن نزولين . النزول الأول إلى البيت المعمور ، أو بيت العزة ـ حسب بعض التعابير ـ وهذا هو النزول الدفعي الذي أشارت إليه بعض الآيات السابقة. والنزول الثاني على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالتدريج ، وطيلة المدة التي كان يمارس فيها مهمته القيادية في المجتمع الإسلامي . وقد خالف المحققون من علماء القرآن هذا الرأي ، ورفضوا النصوص التي وردت فيها ، ورموها بالضعف والوهن ، وأقاموا شواهد على بطلانه . وأهم ما يرد على هذه النظرية يتلخص في شيئين :1 ـ ورود الآيات القرآنية في بعض المناسبات الخاصة ، بحيث لا يعقل التكلم بتلك الآية قبل تلك المناسبة المعينة .2 ـ عدم تعقل فائدة النزول الأول للقرآن من حيث هداية البشر ، فلا وجه لهذه العناية به في القرآن والاهتمام به . النظرية الثانية : ان المراد من إنزاله في شهر رمضان ، وفي ليلة ابتداء القدر منه ابتداء إنزاله في ذلك الوقت ، ثم استمر نزوله بعد ذلك على الرسول ( صلى الله عليه وآله ) بالتدريج ووفقا للمناسبات والمقتضيات . ويبدو أن هذا الرأي هو الذي استقطب أنظار الاغلبية من محققي علوم القرآن والتفسير ، نظراً إلى كونه أقرب الآراء إلى طبيعة الأمور ، وأوفقها مع القرائن وظواهر النصوص القرآنية ، فان القرآن يطلق على القرآن كلّه كما يطلق على جزء منه ، ولذلك كان للقليل من القرآن نفس الحرمة والشرف الثابتين للكثير منه .وتأييداً لهذه الفكرة ، فإننا نحاول الأستفادة من التعابير الجارية بين عامة الناس حين يقولون مثلا : سافرنا إلى الحج في التاريخ الفلاني ، وهم لا يريدون بذلك إلا مبدأ السفر ، أو : نزل المطر في الساعة الفلانية ، ويقصد به ابتداء نزوله ، فإنه قد يستمر إلى ساعات ، ومع ذلك يصح ذلك التعبير . ولابد أن نضيف على هذا الرأي إضافة توضيحية ،و هي : أن المقصود من كون ابتداء النزول القرآني في ليلة القدر من شهر رمضان ليس ابتداء الوحي على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، لانه كان لسبع وعشرين خلون من رجب ـ على الرأي المشهور ـ وكانت الآيات التي شعت من نافذة الوحي على قلب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لأول مرة هي : (( إقرا باسم ...))[العلق] ، ثم انقطع الوحي عنه لمدة طويلة ، ثم ابتدأ الوحي من جديد في ليلة القدر من شهر رمضان ، وهذا الذي تشير إليه الآية المباركة ، واستمر الوحي عليه ( صلى الله عليه وآله ) حتى وفاته . وبما أن هذا كان بداية استمرار النزول القرآني فقد صح اعتباره بداية لنزول القرآن .النظرية الثالثة : وهي النظرية التي اختصّ بها العلاّمة الطباطبائي ، وهي تمثل لوناً جديداً من ألوان الفكر التفسيري انطبعت بها مدرسة السيد الطباطبائي في التفسير . وهذه النظرية تعتمد على مقدمات ثلاث تتلخص فيما يلي :1 ـ هناك فرق بين ( الإنزال ) و ( التنزيل ) ، والإنزال إنما يستعمل فيما إذا كان المنزل أمراً وحدانياً نزل بدفعة واحدة ، والتنزيل إنما يستعمل فيما إذا كان المنزل أمرا تدريجياً ، وقد ورد كلا التعبيرين حول نزول القرآن : (( إنا أنزلناه في ليلة مباركة ))[الدخان:3] ، (( ونزلناه تنزيلا ))[الإسراء:106] .والتعبير بـ ( الإنزال ) إنما هو في الآيات التي يشار فيها إلى نزول القرآن في ليلة القدر ، أو شهر رمضان بخلاف الآيات الأخرى التي يعبر فيها بـ ( التنزيل ) .2 ـ هناك آيات يستشعر منها أن القرآن كان على هيئة وحدانية ، لا أجزاء فيها ولا أبعاض ، ثم طرأ عليه التفصيل والتجزئة ، فجعل فصلا فصلا وقطعة قطعة ، قال تعالى : (( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير )) [هود:1]. فهذه الآية ظاهرة في أن القرآن حقيقة محكمة ، ثم طرأ عليها التفصيل والتفريق بمشيئة الله تعالى ، والاحكام الذي يقابل التفصيل هو وحدانية الشيء وعدم تركبه وتجزئه .3 ـ هناك آيات قرآنية تشير إلى وجود حقيقة معنوية للقرآن غير هذه الحقيقة الخارجية اللقيطة ، وقد عبر عنها في القرآن بـ ( التأويل ) في غير واحدة من الآيات ، قال تعالى : (( أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين * بل كذبوا بمالم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ))[يونس:38،39] ، وقال تعالى : (( ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون هل ينظرون إلا تأويله ... ))[الأعراف:52] .فالتأويل على ضوء الاستعمال القرآني هو الوجود الحقيقي والمعنوي للقرآن ، وسوف يواجه المنكرون للتنزيل الالهي تأويله وحقيقته المعنوية يوم القيامة . واستنتاجاً من هذه المقدمات الثلاث ، فللقرآن إذن حقيقة معنوية وحدانية ليست من عالمنا هذا العالم المتغير المتبدل ، وإنما هي من عالم أسمى من هذا العالم ، لا ينفذ إليه التغير ولا يطرأ عليه التبديل . وتلك الحقيقة هو الوجود القرآني المحكم الذي طرأ عليه التفصيل بإرادة من الله جلّت قدرته ، كما أنه هو التأويل القرآني الذي تلمح اليه آيات الكتاب العزيز . وإذا آمنا بهذه الحقيقة فلا مشكلة اطلاقا في الأيات التي تتضمن نزول القرآن نزولاً دفعياً في ليلة القدر وفي شهر رمضان ، فإن المقصود بذلك الإنزال هو هبوط الحقيقة المعنوية للوجود القرآني على قلب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وانكشاف ذلك الوجود التأويلي الحقيقي للقرآن أمام البصيرة الشفافة النبوية ، فان هذا الوجود المعنوي هو الذي يناسبه الإنزال الدفعي ، كما أن الوجود اللفظي التفصيلي للقرآن هو الذي يناسبه ( التنزيل ) التدريجي . وليس المقصود ممّا ورد من روايات عن أهل البيت ( عليهم السلام ) حول النزول الأول للقرآن في البيت المعمور إلا نزوله على قلب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فإنه هو البيت المعمور الذي تطوف حوله الملائكة ، وقد رمز اليها الحديث بهذا التعبير الكنائي . وهذه النظرية مع ما تتصف به من جمال معنوي لا نجد داعياً يدعونا إلى تكلفها ، كما لا نرى داعياً يدعونا إلى محاولة نقضه وتكلّف ردّه ، فليست النظرية هذه تتضمن أمراً محالاً ، كما لا لزوم في الأخذ بها بعد أن وجدنا لحل المشكلة ما هو أيسر هضماً وأقرب إلى الذهن .ودمتم في رعاية الله


                  المصدر // مركز الابحاث العقائدية


                  ماجورين
                  احسنتم
                  شكرا للاجابة المباركة
                  يبارك الله بكم
                  شكرا لتواصلكم ف المسابقة
                  ممنونة جدا

                  تعليق


                  • #19
                    كان معنا المشاركين ادناه للحقات السابقة
                    صادق مهدي حسن 19 نقطة
                    خادمة ام ابيها 19 نقطة
                    خادمة الحوراء زينب19 نقطة
                    فداء الكوثر 19 نقطة
                    حمامة السلام19 نقطة

                    ام كرار19 نقطة

                    روضة الزهراء15 نقطة

                    حسين الهادي 7 نقطة
                    (محبة الزهراء 12) 6

                    الى السؤال التالي وعدد الاسئلة سوف يكون 8 فقط

                    موضوع مغلق

                    تعليق

                    يعمل...
                    X