إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (وداعــــــــــــــــــــــاً ياشهر الله )342

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (وداعــــــــــــــــــــــاً ياشهر الله )342

    خادم الكفيل
    مشرف قسم الامام الحسين والمناسبات والادعية والزيارات

    الحالة :
    رقم العضوية : 127
    تاريخ التسجيل : 10-06-2009
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,580
    التقييم : 10


    وداعاً يا شهر رمضان ، وداعاً يا شهر الله ....



    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .




    إن شهر رمضان قد أدبر عنا وما بقي منه إلا الأيام والليالي الأخيرة وها نَحن نُودِّعه بأيامه الجميلة التي هي أفضل الأيام وبلياليه العطرة التي هي من أفضل الليالي ، وبساعاته المباركة التي هي أفضل الساعات ، ها نَحن نُودِّع شهر ضيافة الرحمن ، شَهْرَ نزول القرآن ، شهر تلاوة المصحف الشريف ، شهر عبادة الإنسان ، شهر الطاعة والغفران ، شهر التَّقْوى والورع عن محارم الله ، شهر الصَّبْر على الجوع والعطش ، شهر الرحمة بالفقراء والمساكين والأيتام ،


    شهر المغفرة والتوبة من الذنوب والمعاصي والآثام ، شهر عصمة الجوارح والجوانح من الوقوع في الحرام


    شهر الدعاء للنجاة والخلاص والعتق من النار . هل تعود أيامُك أو لا تعود ؟

    وهل إذا عادت أيامُك ، فسنكون في الوجود ، وننافس أهلَ الركوع والسجود ، أو سنكون قد أدركنا المنون وانطبقت علينا اللُّحود ، ومَزَّقَنا الثرى والدود ؟ فلا تؤول إلينا ولا تعود علينا ؟



    فيا أسفًا على رحيلك يا شهر رمضان ، غير مُودَّع ودَّعناك ، وغير مقلي فارقناك ، كان نَهارك صدقة وصيامًا ، وليلك قِراءَةً وقيامًا ، فعليك منا تَحيةً وسلامًا ، وسنرجع كالعادة ، ونفارق شهر العبادة .



    وحقٌّ على كل واحد من المؤمنين أن يبكيَ على فراق شهر رمضان ، وكيف لا نبكي على فراقه وقد بكى الطائع عليه لأن فيه تفتح أبوابُ الجنان ،

    فيه تغلق أبواب النيران ؟ غلت وقيدت فيه الشياطين ، فيا لوعةَ الخاشعين على فُقدانه ، ويا حرقة المتقين على ذَهابه

    إنَّ شهر رمضان حقاً هو مَدرسةٌ للتغيير، نغير فيه ظاهرنا وباطننا ،


    قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ

    (( أللَّهُمَّ وَأَنْتَ جَعَلْتَ مِنْ صَفَـايَـا تِلْكَ الْوَظَائِفِ وَخَصَائِصِ تِلْكَ الْفُرُوضِ شَهْرَ رَمَضَانَ الَّذِي اخْتَصَصْتَهُ مِنْ سَائِرِ الشُّهُورِ، وَتَخَيَّرْتَهُ مِن جَمِيعِ الازْمِنَةِ وَالدُّهُورِ، وَآثَرْتَهُ عَلَى كُلِّ أَوْقَاتِ السَّنَةِ بِمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَالنُّورِ، وَضَاعَفْتَ فِيهِ مِنَ الإيْمَانِ ، وَفَرَضْتَ فِيْهِ مِنَ الصِّيَامِ ، وَرَغَّبْتَ فِيهِ مِنَ القِيَامِ ، وَأَجْلَلْتَ فِيهِ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر، ثُمَّ آثَرْتَنَا بِهِ عَلَى سَائِرِ الاُمَمِ وَاصْطَفَيْتَنَا بِفَضْلِهِ دُوْنَ أَهْلِ الْمِلَلِ، فَصُمْنَا بِأَمْرِكَ نَهَارَهُ ، وَقُمْنَا بِعَوْنِكَ لَيْلَهُ مُتَعَرِّضِينَ بِصِيَامِهِ وَقِيَامِهِ لِمَا عَرَّضْتَنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِـكَ ، وَتَسَبَّبْنَا إلَيْـهِ مِنْ مَثُوبَتِكَ ، وَأَنْتَ الْمَليءُ بِمَا رُغِبَ فِيهِ إلَيْكَ ، الْجَوَادُ بِمـا سُئِلْتَ مِنْ فَضْلِكَ ، الْقَـرِيبُ إلَى مَنْ حَـاوَلَ قُرْبَكَ ، وَقَدْ أَقَامَ فِينَا هَذَا الشَّهْرُ مَقَامَ حَمْد وَصَحِبَنَا صُحْبَةَ مَبْرُور، وَأَرْبَحَنَا أَفْضَلَ أَرْبَاحِ الْعَالَمِينَ ، ثُمَّ قَدْ فَارَقَنَا عِنْدَ تَمَامِ وَقْتِهِ وَانْقِطَاعِ مُدَّتِهِ وَوَفَاءِ عَدَدِهِ ، فَنَحْنُ مُوَدِّعُوهُ وِدَاعَ مَنْ عَزَّ فِرَاقُهُ عَلَيْنَا وَغَمَّنَا وَأَوْحَشَنَا انْصِرَافُهُ عَنَّا وَلَزِمَنَا لَهُ الذِّمَامُ الْمَحْفُوظُ ، وَالْحُرْمَةُ الْمَرْعِيَّةُ ، وَالْحَقُّ الْمَقْضِيُّ ،


    ********************
    *************
    *******

    اللهّم صل على محمّد وآل محمّد

    السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا شَهْرَ اللهِ الأكْبَرَ، وَيَا عِيْدَ أَوْلِيَائِهِ .

    السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَـا أكْرَمَ مَصْحُـوب مِنَ الأوْقَاتِ، وَيَا خَيْرَ شَهْر فِي الأيَّامِ وَالسَّاعَاتِ.
    السَّلاَمُ عَلَيْكَ مِنْ شَهْر قَرُبَتْ فِيهِ الآمالُ وَنُشِرَتْ فِيهِ الأعْمَالُ.
    السَّلاَمُ عَلَيْكَ مِنْ قَرِين جَلَّ قَدْرُهُ مَوْجُوداً ، وَأَفْجَعَ فَقْدُهُ مَفْقُوداً ، وَمَرْجُوٍّ آلَمَ فِرَاقُهُ.
    السَّلاَمُ عَلَيْكَ مِنْ أَلِيف آنَسَ مُقْبِلاً فَسَرَّ، وَأَوْحَشَ مُنْقَضِياً فَمَضَّ . السَّلاَمُ عَلَيْكَ مِنْ مُجَاوِر رَقَّتْ فِيهِ الْقُلُوبُ ، وَقَلَّتْ فِيهِ الذُّنُوبُ.
    السَّلاَمُ عَلَيْكَ مِنْ نَاصِر أَعَانَ عَلَى الشَّيْطَانِ وَصَاحِب سَهَّلَ سُبُلَ الإحْسَانِ.
    أَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ مَا أكْثَرَ عُتَقَاءَ اللهِ فِيكَ وَمَا أَسْعَدَ مَنْ رَعَى حُرْمَتَكَ بكَ !


    نعود وهانحن بلحظات وساعات وأيام الوداع نعيش الفراق لحظة بلحظة


    وندعو الله غفرانا لتقصيرنا وتقبُلاً لاعمالنا القليلة والمشوبة


    ونسال الله عطايا وهبات وقفزات نوعية مباركة تغيرُ حياتنا وتقلب واقعنا وتسعدنا وتسعدُ من حولنا بنا


    وهاهو محوركم المبارك بين ايديكم بثوه من خالص ولواهج زفراتكم وآلامكم

    ونسأل الله الرضا والرضوان ..








    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_554673455599906.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	13.3 كيلوبايت 
الهوية:	863692




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	نمو.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	51.9 كيلوبايت 
الهوية:	863690














    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_671878827556209.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	10.9 كيلوبايت 
الهوية:	863691





























    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_316836872233790.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	14.0 كيلوبايت 
الهوية:	863693

  • #2






    أَللَّهُمَّ إنَّا أَهْلُ هَذَا الشَّهْرِ الِّذِي شَرَّفْتَنَا بِهِ وَوَفّقتَنَا بِمَنِّكَ لَهُ حِينَ جَهِلَ الأشْقِيَاءُ وَقْتَهُ وَحُرِمُوا لِشَقَائِهِم فَضْلَهُ ، أَنْتَ وَلِيُّ مَا أثَرْتَنَا بِهِ مِنْ مَعْرِفَتِهِ ، وَهَدَيْتَنَا مِنْ سُنَّتِهِ ، وَقَدْ تَوَلَّيْنَا بِتَوْفِيقِكَ صِيَامَهُ وَقِيَامَهُ عَلى تَقْصِير، وَأَدَّيْنَا فِيهِ قَلِيلاً مِنْ كَثِيـر.

    اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحمدُ إقْـرَاراً بِـالإسَاءَةَ وَاعْتِرَافاً بِالإضَاعَةِ ، وَلَك مِنْ قُلُوبِنَا عَقْدُ النَّدَمِ ، وَمِنْ أَلْسِنَتِنَا صِدْقُ الاعْتِذَارِ، فَأَجِرْنَا عَلَى مَا أَصَابَنَا فِيهِ مِنَ التَّفْرِيطِ أَجْرَاً نَسْتَدْركُ بِهِ الْفَضْلَ الْمَرْغُوبَ فِيهِ ، وَنَعْتَاضُ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الذُّخْرِ الْمَحْرُوصِ عَلَيْهِ ، وَأَوْجِبْ لَنَا عُذْرَكَ عَلَى مَا قَصَّرْنَا فِيهِ مِنْ حَقِّكَ ، وَابْلُغْ بِأَعْمَارِنَا مَا بَيْنَ أَيْديْنَا مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُقْبِلِ ، فَإذَا بَلَّغْتَنَاهُ فَأَعِنَّا عَلَى تَنَاوُلِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْعِبَادَةِ وَأَدِّنَا إلَى الْقِيَامِ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ مِنَ الطَّاعَةِ وَأجْرِ لنا مِنْ صَالِحِ العَمَلِ مَا يَكون دَرَكاً لِحَقِّكَ فِي الشَّهْرَيْنِ مِنْ شُهُورِ الدَّهْرِ.
    أللَّهُمَّ وَمَا أَلْمَمْنَا بِهِ فِي شَهْرِنَا هَذَا مِنْ لَمَم أَوْ إثْم ، أَوْ وَاقَعْنَا فِيهِ مِنْ ذَنْبِ وَاكْتَسَبْنَا فِيهِ مِنْ خَطِيئَة عَلَى تَعَمُّد مِنَّا أَوِ انْتَهَكْنَا بِهِ حُرْمَةً مِنْ غَيْرِنَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاسْتُرْنَا بِسِتْرِكَ ، وَاعْفُ عَنَّا بِعَفْوِكَ ، وَلاَ تَنْصِبْنَا فِيهِ لاِ عْيُنِ الشَّامِتِينَ ، وَلاَ تَبْسُطْ عَلَيْنَا فِيهِ أَلْسُنَ الطَّاغِينَ ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِمَا يَكُونُ حِطَّةً وَكَفَّارَةً لِمَا أَنْكَرْتَ مِنَّا فِيهِ بِرَأْفَتِكَ الَّتِي لاَ تَنْفَدُ ، وَفَضْلِكَ الَّذِي لا يَنْقُصُ .
    أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْبُرْ مُصِيبَتنَا بِشَهْرِنَا وَبَارِكْ فِي يَوْمِ عِيْدِنَا وَفِطْرِنَا وَاجْعَلْهُ مِنْ خَيْرِ يَوْم مَرَّ عَلَيْنَا أَجْلَبِهِ لِعَفْو ، وَأَمْحَاهُ لِذَنْبِ ، وَاغْفِرْ لَنا ما خَفِيَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَمَا عَلَنَ .
    أللَّهُمَّ اسلَخْنَا بِانْسِلاَخِ هَذَا الشَّهْرِ مِنْ خَطَايَانَا وَأَخْرِجْنَا بُخُرُوجِهِ مِنْ سَيِّئاتِنَا وَاجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ وَأَجْزَلِهِمْ قِسَمَاً فِيـهِ وَأَوْفَـرِهِمْ حَظّاً مِنْـهُ.
    أللّهُمَّ وَمَنْ رَعَى حَقّ هَذَا الشَّهْرِ حَقَّ رِعَايَتِهِ وَحَفِظَ حُرْمَتَهُ حَقَّ حِفْظِهَا وَقَامَ بِحُدُودِهِ حَقَّ قِيَامِهَا ، وَأتَّقَى ذُنُوبَهُ حَقَّ تُقَاتِهَا أَوْ تَقَرَّبَ إلَيْكَ بِقُرْبَة أَوْجَبَتْ رِضَاكَ لَهُ وَعَطَفَتْ رَحْمَتَكَ عَلَيْهِ ، فَهَبْ لَنَا مِثْلَهُ مِنْ وُجْدِكَ وَأَعْطِنَا أَضْعَافَهُ مِنْ فَضْلِكَ فَإنَّ فَضْلَكَ ، لا يَغِيْضُ وَإنَّ خَـزَائِنَكَ لا تَنْقُصُ ، بَـلْ تَفِيضُ وَإنَّ مَعَـادِنَ إحْسَانِكَ لا تَفْنَى ، وَإنَّ عَطَاءَكَ لَلْعَطَآءُ الْمُهَنَّا ، أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْتُبْ لَنَا مِثْلَ أجُورِ مَنْ صَامَهُ أَوْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيْهِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )) .
    أللَّهُمَّ إنَّا نَتُوبُ إلَيْكَ فِي يَوْمِ فِطْرِنَا الّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ عِيداً وَسُـرُوراً . وَلاِهْلِ مِلَّتِكَ مَجْمَعاً وَمُحْتشداً مِنْ كُلِّ ذَنْب أَذْنَبْنَاهُ ، أَوْ سُوْء أَسْلَفْنَاهُ ، أَوْ خَاطِرِ شَرٍّ أَضْمَرْنَاهُ ، تَوْبَةَ مَنْ لاَ يَنْطَوِيْ عَلَى رُجُوع إلَى ذَنْب وَلا يَعُودُ بَعْدَهَا فِي خَطِيئَة ، تَوْبَةً نَصوحاً خَلَصَتْ مِنَ الشَّكِّ وَالارْتِيَابِ ، فَتَقَبَّلْهَا مِنَّا وَارْضَ عَنَّا وَثَبِّتنَا عَلَيْهَا .
    أللَّهُمَّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِيدِ ، وَشَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتّى نَجِدَ لَذَّةَ مَا نَدْعُوكَ بِهِ ، وكَأْبَةَ مَا نَسْتَجِيْرُكَ مِنْهُ ، وَاجْعَلْنَا عِنْدَكَ مِنَ التَّوَّابِيْنَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبَّتَكَ ، وَقَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِكَ ، يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ .




    أللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ آبآئِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَهْلِ دِيْنِنَا جَمِيعاً مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَمَنْ غَبَرَ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
    أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد نَبِيِّنَا وَآلِهِ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ . وَصَلِّ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، وَأَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، صَلاَةً تَبْلُغُنَا بَرَكَتُهَا ، وَيَنَالُنَا نَفْعُهَا ، وَيُسْتَجَابُ لَنَا دُعَاؤُنَا ، إنَّكَ أكْرَمُ مَنْ رُغِبَ إلَيْهِ وَأكْفَى مَنْ تُوُكِّلَ عَلَيْهِ وَأَعْطَى مَنْ سُئِلَ مِنْ فَضْلِهِ ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ.

    تعليق


    • #3
      كربلاء الحسين
      عضو ذهبي
      الحالة :
      رقم العضوية : 161283
      تاريخ التسجيل : 01-02-2014
      الجنسية : العراق
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 2,121
      التقييم : 10





      نودع شهر رمضان، هل نودعه بالبكاء والنحيب؟! كلا بل نودعه بالطاعة كما
      استقبلناه، نودعه بالشكر لله على أن بلغنا إياه، نودعه بالعزم على أن يبقى
      معنى الصيام في نفوسنا، نودعه بزيادة الطاعات.. ألا ترون النبي صلى الله
      عليه واله وسلم وصحابته الكرام كانوا يكثرون من الطاعات في أواخر رمضان.. كان
      صلى الله عليه واله وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أيقظ أهله وشد المئزر
      وأحيا الليل.
      ونحن نودع
      شهررمضان ندعو الله أن يتقبل منا ومنكم الطاعات، ونستعد لنيل الجائزة الأولى
      والفرحة الأولى التي وعدنا بها ربنا: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ
      عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ)



      يا شهر رمضان، السلام عليك يا شهر الصيام، السلام عليك يا شهر القرآن،
      السلام عليك يا شهر التجاوز والغفران، السلام عليك يا شهر البركة والإحسان،
      السلام عليك يا شهر الأنوار، السلام عليك يا متجر الرابحين، اللهم تقبل
      منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا، وبلغنا رمضان القابل واختم بالصالحات اعمالنا
























      تعليق


      • #4
        شجون فاطمة
        عضو ذهبي

        الحالة :
        رقم العضوية : 162336
        تاريخ التسجيل : 12-02-2014
        الجنسية : العراق
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 2,943
        التقييم : 10


        هل تتالم لوداع الشهر الفضيل ..؟؟؟


        وداع شهر الله مؤلم ،نعم مؤلم لمن تعود على الطاعة الكثيرة من صيام وقيام ونفحات نورانية وروحانية الأدعية الخاصة بشهر رمضان ،كيف لنا أن نصبر بعدك أيها الشهر الكريم ، وربما يقول احدنا : وهل نحن بعد شهر الله لانصلي او نصوم صياما مستحبا ؟ نقول له :بلا نقوم بهذه العبادات ولكن نكهة العبادة غير موجودة ، الا في شهر الضيافة . هل تفتقدون الشهر من الأن ؟ هل تدمع عيونكم لكلمات الوداع التي تقرأ من المآذن ؟ هل نحس بالتقصير بالعمل الصالح والطاعات ؟
















        تعليق


        • #5
          سجاد14
          عضو نشيط
          الحالة :
          رقم العضوية : 75088
          تاريخ التسجيل : 26-10-2012
          الجنسية : أخرى
          الجنـس : ذكر
          المشاركات : 271
          التقييم : 10


          لانقول وداعا!!


          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          الطيبين الطاهرين
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله قوله:
          (هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب)
          نحن قضينا شهر الصيام وتضيفنا فيه عند الله عز وجل وهو كريم ليكرمنا ويبسط فضله وخيره لعباده المؤمنين
          وكما نعلم أن الأيام تصرمت بسرعة ولانقول وداعا بل نقول اللهم العود ثم العود لنحل ضيوفا عند ربنا وخالقنا وان كنا في ضيافته دائما وأبدا
          روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال:
          ( لَو يَعلَمُ العِبادُ ما في رَمَضانَ لَتَمَنَّت أن يَكونَ رَمَضانُ سَنَةً)
          اننا نصبو لأن نكون من أضياف الله عز وجل المغفور لهم والمقبول صيامهم كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله قوله:
          (إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ يُنادِي المُنادي: أينَ أضيافُ اللَّهِ؟ فَيُؤتى‏ بِالصّائِمينَ... فَيُحمَلونَ عَلى‏ نُجُب مِن نورٍ، وعَلى‏ رُؤوسِهِم تاجُ الكَرامَةِ، ويُذهَبُ بِهِم إلَى الجَنَّةِ)
          ان الفرحة بالعيد هو قبول الأعمال من الله عز وجل ورضاه عنا ومالبس الجديد والفرح والسرور الا مظهر تمام الصيام وطاعة الخالق عز وجل فهو عزوجل يدخل السرور علينا بلطفه ومنه وكرمه
          يقول الإمام السجاد سلام الله عليه:
          (السَّلامُ عَلَيْكَ ما أكْثَرَ عُتَقاءَ اللهِ فيكَ، وَما أسْعَدَ مَنْ رَعى حُرْمَتَكَ بِكَ!، السَّلامُ عَلَيْكَ ما كانَ أَمْحاكَ لِلذُّنوُبِ، وَأَسْتَرَكَ لأَِنْواعِ العُيوُبِ، ألسَّلامُ عَلَيْكَ ما كانَ أَطْوَلَكَ عَلَى المُجْرِمينَ)
          اللهم اعتق رقابنا من النار بعد غفران الذنوب ومحو السيئات
          و يقول في وداع هذا الشهر الكريم أيضا:
          ( السَّلامُ عَلَيكَ مِن قَرينٍ جَلَّ قَدرُهُ مَوجوداً، وأفجَعَ فَقدُهُ مَفقوداً، ومَرجُوٍّ آلَمَ فِراقُهُ)
          أي: مقارن للإنسان (جل قدره) أي: عظم شأنه (موجوداً) أي: حال كونه موجوداً غير ذاهب (وأفجع) أي: أحزن الإنسان (فقده) وذهابه في حال كونه (مفقوداً) فإن أهل الطاعة يحزنون لذهاب شهر رمضان (ومرجو) إذ يرجوه الإنسان أن يثقل فيه حسناته وتخف سيئاته (آلم فراقه) أي: أوجب الألم.
          وفي فقرة أخرى يقول سلام الله عليه:
          ( ألسَّلامُ عَلَيْكَ كَمْ مِنْ سُوءٍ صُرِفَ بِكَ عَنَّا، وَكَمْ مِنْ خَيْرٍ أُفيضَ بِكَ عَلَيْنا، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى لَيْلَةِ القَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، السَّلامُ عَلَيْكَ ما كَانَ أَحْرَصَنا بِالأَمْسِ عَلَيْكَ، وَأَشَدَّ شَوْقَنا غَداً إِلَيْكَ،)
          نسأل الله عز وجل أن يغفر لنا سيئاتنا ويزيد حسناتنا ويدخلنا الجنة فرحين مسرورين ونسأله عز وجل أن يعيدنا عليه أعواما وأعواما انه على كل شيء قدير وصلى الله على نبينا وسيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
















          تعليق


          • #6
            Om karar
            عضو فضي
            الحالة :
            رقم العضوية : 191435
            تاريخ التسجيل : 21-07-2016
            الجنسية : العراق
            الجنـس : أنثى
            المشاركات : 1,443
            التقييم : 10





            نودعه ويعز علينا رحيله !!!




            حل علينا ضيفاً عزيزاً وحلت، معه البركة والسعة والرزق فهو كريم لايضاهيه احداً في كرمه...

            والان لملم نفسه ويريد الرحيل ونريد ان نودعه ولكن هل نحن المودعون له أهلاً للوداع معه ؟ وصادقين فيما نظهره من اللوعة والحزن لنكون بعيدين عن الكذب والنفاق ؟


            لان مقامه فاخر وكبير وعزّبنزوله بيننا مظ“قامنا وكثر نفعنا وهل نحن حقاً محزونون لفراق من نودعه ؟


            هذا لا يكون الا اذا أحسنا صحبته عندما كان معنا صاحظ“بناه بشوق ومحبة لا كرهاً

            وتكلفاً ومناجاتنا مع ربنا به تكون صادقة فسيودعنا بمثل ما نودعه بل أفضل ونقول كما قال الامام السجاد في صحيفته السجادية

            وفي الدعاء الخامس والاربعون حيث يقول ( السلام عليك من قرين جل قدره موجوداً وافجع فراقه مفقوداً ) ..

            حتى يقول ( نحن مودّعوه وداع من عزّ فراقه فغمنا واوحش انصرافه عنا فهمّنا )


            فنسأل الله ونقول : اللهم انا نسألك برحمتك التي انجيت بها كل هالك من عبادك

            وبقبولك الذي قبلت به سحرة فرعون وباجابتك التي أجبت بها فرعون وأجبت أبغض

            خلقك ابليس حيث استنظرك ان تنجينا من هلاكنا وتقبلنا بقبولك وتجيب دعوتنا في هذا الشهر الكريم

            بمحمد واله الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم اجمعين .













            تعليق


            • #7
              خادمة الحوراء زينب 1
              عضو ذهبي

              الحالة :
              رقم العضوية : 161370
              تاريخ التسجيل : 02-02-2014
              الجنسية : العراق
              الجنـس : أنثى
              المشاركات : 8,364
              التقييم : 10


              قصيدة في وداع شهر رمضان المبارك


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              ------------------------
              شهر الصيام لقد كرمت نزيلا ** ونويت من بعد الاقام رحيلا
              وأقمت فينا ناصحا ومؤدبا *** وشفيت من نار الفؤاد غليلا
              أبكيك يا شهر الصيام بأدمع ** تنزل فتحكي على الخدود سيولا
              تبكي المساجد حسرة وتأسفا ** من بعده إذ عطلت تعطيلا
              لقدومه الجنان تزخرفت *** وتفيأت ولدانها تحفيلا
              وتهيأت أشجارها وظلالها ** وقطوفها قد ظللت تظليلا
              النار يغلق بابها من أجله ** إذ زاده رب العلا تبجيلا
              والمارد الشيطان فيه قد انطرد ** عن صائميه مصفدا مغلولا
              طوبى لعبد صح فيه صيامه ** ودعا المهيمن بكرة وأصيلا
              شهر يفوق عن الشهور بليلة ** من ألف شهر فضلت تفضيلا
              شهر الأمانة والصيانة والتقي ** والفوز فيه لمن أراد جميلا
              يا فوز عبد قد رآها مرة ** في عمره إذ أدرك المأمولا
              هي ليلة مستغنم أوقاتها ** أملاكها قد نزلت تنزيلا
              والحور للصوام يشتقن اللقا *** والوصل والتقريب والتعجيلا
              ثم اقتدي بالهاشمي محمدا ** اذكي الورى في العالمين أصولا
              عليه صلاة الله ما هب الصبا ** أو ناح نحو القبلتين دليلا

              تعليق


              • #8



                ياخير من نزلَ النفوسَ أراحلُ

                .................... بالأمسِ جئتَ فكيفَ كيفَ سترحلُ
                بكتِ القلوبُ على وداعك حرقةً
                ..................... كيف العيـونُ إذا رحلتَ ستفعلُ
                من للقلوبِ يضمها في حزنها
                .................... من للنفوس لجرحهــا سيعلِّّلُ
                ما لشهر الصومِ يمضي مسرعاً
                .................... وشهـورُ باقي العام كم تتمهّلُ
                عشنا انتظارك في الشهورِ بلوعةٍ
                .................... فنزلتَ فينا زائراً يتعجّلُ
                ها قد رحلت أيا حبيبُ، وعمرنا
                .................... يمضي ومن يدري أَنَستقبلُ
                فعساكَ ربي قد قبلت صيامنا
                .................... وعساكَ كُلَّ قيامنا تتقبَّلُ
                ياليلة القدر المعظَّمِ أجرها
                .................... هل إسمنا في الفائزينَ مسجّلُ؟
                كم قائمٍ كم راكعٍ كم ساجدٍ
                .................... قد كانَ يدعو الله بل يتوسلُ
                أعتقْ رقاباً قد أتتكَ يزيدُها
                .................... شوقاً إليكَ فؤادُها المتوكِّلُ
                فاضت دموعُ العين من أحداقها
                .................... وجرت على كفِّ الدُّعاءِ تُبلِّلُ
                يامن تحبُّ العفو جئتُكَ مذنباً
                ...................هلا عفوتَ فما سواكَ سأسألُ



                أفل الوقت وأزف الوداع وقرُبت ساعات الوداع لضيفنا العزيز


                بالامس كان أكرم مصحوب واعظم مائدة وأسعد الايام التي فاضت علينا بالخيرات والبركات






                تعليق


                • #9
                  الكميت
                  عضو نشيط
                  الحالة :
                  رقم العضوية : 23
                  تاريخ التسجيل : 01-06-2009
                  المشاركات : 183
                  التقييم : 10




                  ليت شهر رمضان يدوم سنة!






                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين




                  ليت شهر رمضان يدوم سنة!








                  عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) أَنَّهُ قَالَ ـ وَ قَدْ دَنَا رَمَضَانُ ـ: "لَوْ يَعْلَمُ الْعَبْدُ مَا فِي رَمَضَانَ لَوَدَّ أَنْ يَكُونَ رَمَضَانُ السَّنَة" 1 .




                  المصدر / بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 93 / 346 ،














                  تعليق


                  • #10



                    رَمَضَـانُ دَمْعِـيْ لِلْفِرَاقِ يَسِيْلُ ** وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَمِ الْـوَدَاعِ هَـزِيْلُ



                    كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَـحِ الإِلَهِ وَرَحْمَـةٍ ** وَالْعِتْـقُ فِيْكَ لِمَنْ هَفَا مَأْمُـوْلُ

                    وَسَحَائِبُ الرَّحَمَاتِ فِيْ فَلَكِ الدُّجَى ** فِيْ لَيْـلَـةٍ نَادَى بِهَا التَّنْـزِيْـلُ

                    وَمَلاَئِـكُ الرَّحْمَـنِ تُحْيِـيْ لَيْلَهَا ** فِيْـهِمْ أَمِـيْنُ الْوَحْـيِ جِبْرَائِـيْلُ

                    وَعِصَـابَـةُ الشَّيْطَانِ فِيْ أَصْفَادِهَا ** قَـدْ ذَلّـَهَا التَّسْبِيْـحُ وَالتَّهْلِيْلُ

                    تِلْكَ الْمَسَاجِـدُ وَالدُّعَـاءُ مُدَوِّيٌ ** لِلَّهِ جَـلَّ جَلالُـهُ التَّـبْجِـيْلُ

                    رَبَّاهُ فَارْحَـمْ فَالذُّنُـوْبُ تَتَـابَعَتْ ** كَالْمَـوْجِ فِي لُجَجِ الْبِحَاِر يَسِيْرُ

                    وَاغْفِـرْ لِعَبْـدٍ آبَ أَوْبَـةَ صَادِقٍ ** وَاقْبَلْ دُعَـاءً حَرْفُـهُ مَذْهُـوْلُ

                    أَنْتَ الْمُجِـيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَا ** أَنْتَ السَّمِيْعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَهُولُ

                    ذَنْبِـيْ وَإِنْ مَلأَ الْبِـحَـارَ فَـإِنَّـهُ ** فِيْ عَفْوِ مِثْلِكَ يَا كَرِيْـمُ قَلِيْـلُ















                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X