إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(المعرفة ضرورة في الحوار) محور الاحد لبرنامج(اضاءات فكرية)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (المعرفة ضرورة في الحوار) محور الاحد لبرنامج(اضاءات فكرية)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    برنامج
    إضاءات فكرية

    إعداد وتقديم
    نهاوند العبودي

    وفي الاخراج على الهواء مباشر
    علا نعمة

    يأتيكم كل يوم احد في الساعة السابعة والنصف مساءً

    وسيكون محور هذا الاسبوع هو:
    المعرفة ضرورة في الحوار

    س1-كيف نظر القرآن الكريم لمسألة الحوار ؟
    س2-ما أهمية المعرفة في اساسيات الحوار ؟ وما مدى تأثير الجهل بها وبتفاصيلها ؟وكيف بإمكانه ان يحوّل الحوار ؟
    س3-كيف نتعامل مع النماذج التي تدخل مجال الصّراع دون أن تعرف طبيعة الفكرة التي تدافع عنها وتتبناها ؟
    س4- ماهي النتائج السلبية التي ينتجها الجهل عند الحوار ؟
    س5-ما أهمية ان يحيط المحاور بالثقافة المضادّة التي يملكها الطرف الاخر مما يعتبروه سنداً لمبادئه، وحجّةً لأفكاره ؟

    الملفات المرفقة

  • #2





    جاءت الدعوة الحوارية في القرآن الكريم من أجل تعميق مساحات التواصل والتفاعل الفكري والإنساني الفاعل من خلال دعوتها إلى ضرورة تعميق عناصر اللقاء المثمر والإيجابي، كوسيلة عملية لتحشيد طاقات الأمة، ورصّ صفوفها في عملية المواجهة الحضارية الشاملة.. ولذلك عمد القرآن الكريم إلى وَضْع منهجية (وآلية فعل) متطورة للحوار الإنساني الموضوعي، يمكننا ملاحظتها من خلال تبصّرنا ببعض الآيات الكريمة التالية:



    بالنسبة لكلمة الحوار، فقد وردت في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع:


    1. (...فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزّ نَفَراً) [الكهف: 34].
    2. (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمّ مِن نُطْفَةٍ ثُمّ سَوّاكَ رَجُلاً) [الكهف: 37].

    3. (قَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللّهِ وَاللّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) [المجادلة: 1].



    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا محمدٍ، وعلى آله وصحْبه، ومَن اتَّبَع هُداه بإحسان إلى يوم الدين.🔶ï¸?🔹ï¸?🔶ï¸?🔹ï¸?🔶ï¸?🔹ï¸?🔶ï¸?🔹ï¸?🔶ï¸?
      من الأساليب التي استخَدمها القرآن الكريم؛ من أجْل إقامة الحُجَّة على العباد، والدَّلالة على وحدانيَّته تعالى، وعلى صِدْق ما جاؤوا به من رسالات، وبلَّغوا به دينَ الله في الأرض، هو الحوار، أو ما يُسمَّى بالحوار القرآني، الذي يتوصَّل به المرسلون إلى إيصال الحقِّ.

      وبهذا نرى أن القرآن استعمَله لإظهار الحق على الخَلْق، وهو من أحكم الأساليب التي تُقنع العقول بعد إقامة الحُجة عليها، فترضَخ القلوب.
      🔶🔹️🔶️🔹️🔶️🔹️🔶️🔹️🔶️

      1. (...فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزّ نَفَراً) [الكهف: 34].
      2. (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمّ مِن نُطْفَةٍ ثُمّ سَوّاكَ رَجُلاً) [الكهف: 37].
      3. (قَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللّهِ وَاللّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) [المجادلة: 1].
      هذا نَستنتج أنَّ الحوار بهذا المعنى هو عبارة عن نِقاش؛ إمَّا بين طرفين، أو عدة أطراف، ويَهدف إلى الوصول إلى حقيقة، أو من أجْل إقامة الحُجَّة على أحد الطرفين، وقد يُستخدَم الحوار لدفْع شُبهة ما، أو تُهمة وغيره.إنَّ المحاور الناجح هو الذي يكون على قدْرٍ من العلم والاطِّلاع، فلا بدَّ من أن يكون على علمٍ؛ حتى يستطيع إقامة الحُجة الحقَّة على الآخر، معتمدًا على الأدلة الصحيحة، والبُعد عن الاعتماد على الأقوال التافهة البعيدة عن الصحة والحق، ولا بد أن يكون قد قام بالبحث وتوصَّل بعدها إلى القناعة المعتمدة على الدليل، بعد أن قامَ بالبحث والمقارنة والترجيح بين الأقوال الموجودة أمامنا.
      ولا بد للمحاور من أن توجَد فيه سِمة فقه الحوار والكفاءة في الحوار وكذلك لا بد للمحاور من أن يكون على قدْرٍ من القدرة على إبطال الفكرة، باستخدام كلمات وعبارات جذابة وواضحة، لا لبْسَ فيها، بعيدة عن احتمال ورُود أكثر من معنًى فيها، وأن يكون قويَّ التعبير وفصيحَ اللسان، ويُحسن البَيان
      🌾⚘🌾⚘🌾⚘🌾⚘🌾

      وتعد المجاملة والحديث بصورة إيجابية عن الآخرين من أفضل الأمور لبدء محادثة، كما أنها تجعل الشخص يشعر بالرضا عن نفسه، لكن يجب الانتباه أن لا تصبح مبالغاً فيها بل موجزة ومحددة.

      🔹ï¸?و
      يجب عدم محاولة السيطرة على المحادثة وفرض جميع القصص والمعلومات والحكايات مرة واحدة، حيث إن ذلك قد يسبب نفور الطرف الآخر لذا يجب ترك الحديث له، وإذا لم يستجب للأسئلة المطروحة يمكن عندها البدء في الحديث من خلال حكاية أو حدث معين.

      🔶ï¸?الصدق مع الآخرين والتعامل حسب الطبيعة الشخصية في المواقف المختلفة ،واحترام خصوصية الغير ، وعدم رفع الصوت عندة الحديث ،وعدم استخدام الكلمات البديه .

      تعليق


      • #4
        وينطبق هذا على المناظرات

        مشكورة

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X