تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
بقلوب ملؤها الحزن والاسى نعزي الامام الحجة بن الحسن (ع) ومراجع الدين العظام و جميع المؤمنين والمؤمنات والعالم الاسلامي كافة بذكرى استشهاد عم النبي المصطفى (ص) حمزة بن عبد المطلب (ع) .
كان الحمزة (ع) كأخيه أبي طالب (ع) يحامي عن النبي المصطفى (ص) ويقف بوجه ما يقوم به المشركين من ابتزازات ومضايقات للنبي محمد (ص) فكان الحمزة (ع) احد الاذرع القوية التي تساعد وتعين النبي (ص) في بداية نشر الدعوة الاسلامية في وسط الجموع الغفيرة والكبيرة لأقوام الشرك والكفر والجاهلية .
وكان الحمزة (ع) من كثرة إيمانه و شجاعته يدعى ويلقب بأسد الله . (1) .
كانت له منزلة ومقام عظيم عند النبي المصطفى (ص) في حياته (ع) وله المكانة الكبرى بعد استشهاده ومماته (ع) ويمكننا ان نلاحظ منزلة ومقام الحمزة بعد مماته واستشهاده (ع) عند النبي (ص) من خلال بعض المواقف التالية :
>>> النبي (ص) يجيز البكاء على عمه الحمزة (ع) :
حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن مطيع الشيباني ، ثنا : يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة ، عن أبيه عن الحكم ، عن مقسم ، عن بن عباس قال : لما رجع رسول الله من أحد بكت نساء الأنصار على شهدائهم فبلغ ذلك النبي (ص) فقال : لكن حمزة لا بواكي له فرجعت الأنصار فقالت لنسائهن : لا تبكين أحداً حتى تندبن حمزة قال : فذاك فيهم إلى اليوم لا تبكين إلا بدين بحمزة . (2) .
>>> النبي (ص) يجيز ندب عمه الحمزة (ع) :
أخبرنا : محمد بن إسماعيل بن أبي فديك قال : قال ، أخبرنا : محمد بن أبي حميد ، عن بن المنكدر قال : أقبل رسول الله (ص) من أحد فمر على بني عبد الأشهل ونساء الأنصار يبكين على هلكاهن يندبنهم ، فقال رسول الله (ص) : لكن حمزة لا بواكي له قال : فدخل رجال من الأنصار على نسائهم ، فقالوا : حولن بكاءكن وندبكن على حمزة ، فقام رسول الله (ص) فطال قيامه يستمع ثم انصرف فقام على المنبر من الغد فنهى عن النياحة كأشد ما نهى عن شئ قط ، وقال : كل نادبة كاذبة إلاّ نادبة حمزة . (3) .
>>> النبي (ص) يأمر المسلمين بزيارة قبر عمه الحمزة (ع) :
قال النبي (ص) : ( من زارني ولم يزر قبر عمي حمزة فقد جفاني ) . (4) .
>>> النبي (ص) يصرح بأن الحمزة (ع) من اهل الجنة :
بقرت هند بطن حمزة فأخرجت كبده ، فجعلت تلوكها فلم تسغها فلفظتها ، فقال الرسولُ محمدٌ : ( لو دخل بطنها لم تمسها النار ) . (5) .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(1) أسد الغابة / الجزء 6 / الصفحة 335 .
(2) الطبراني / المعجم الكبير / الجزء 11 / الصفحة 310 / رقم الحديث : 11930 .
(3) محمد ابن سعد / الطبقات الكبرى / الجزء 3 / الصفحة 18 / رقم الحديث : 2550 .
(4) جامع أحاديث الشيعة / السيد البروجردي / الجزء 12 / الصفحة 273 .
(5) أسد الغابة / الجزء 2 / الصفحة 67 - 70 / الصحابي رقم :1251 / باب الحاء واللام والميم .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
بقلوب ملؤها الحزن والاسى نعزي الامام الحجة بن الحسن (ع) ومراجع الدين العظام و جميع المؤمنين والمؤمنات والعالم الاسلامي كافة بذكرى استشهاد عم النبي المصطفى (ص) حمزة بن عبد المطلب (ع) .
كان الحمزة (ع) كأخيه أبي طالب (ع) يحامي عن النبي المصطفى (ص) ويقف بوجه ما يقوم به المشركين من ابتزازات ومضايقات للنبي محمد (ص) فكان الحمزة (ع) احد الاذرع القوية التي تساعد وتعين النبي (ص) في بداية نشر الدعوة الاسلامية في وسط الجموع الغفيرة والكبيرة لأقوام الشرك والكفر والجاهلية .
وكان الحمزة (ع) من كثرة إيمانه و شجاعته يدعى ويلقب بأسد الله . (1) .
كانت له منزلة ومقام عظيم عند النبي المصطفى (ص) في حياته (ع) وله المكانة الكبرى بعد استشهاده ومماته (ع) ويمكننا ان نلاحظ منزلة ومقام الحمزة بعد مماته واستشهاده (ع) عند النبي (ص) من خلال بعض المواقف التالية :
>>> النبي (ص) يجيز البكاء على عمه الحمزة (ع) :
حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن مطيع الشيباني ، ثنا : يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة ، عن أبيه عن الحكم ، عن مقسم ، عن بن عباس قال : لما رجع رسول الله من أحد بكت نساء الأنصار على شهدائهم فبلغ ذلك النبي (ص) فقال : لكن حمزة لا بواكي له فرجعت الأنصار فقالت لنسائهن : لا تبكين أحداً حتى تندبن حمزة قال : فذاك فيهم إلى اليوم لا تبكين إلا بدين بحمزة . (2) .
>>> النبي (ص) يجيز ندب عمه الحمزة (ع) :
أخبرنا : محمد بن إسماعيل بن أبي فديك قال : قال ، أخبرنا : محمد بن أبي حميد ، عن بن المنكدر قال : أقبل رسول الله (ص) من أحد فمر على بني عبد الأشهل ونساء الأنصار يبكين على هلكاهن يندبنهم ، فقال رسول الله (ص) : لكن حمزة لا بواكي له قال : فدخل رجال من الأنصار على نسائهم ، فقالوا : حولن بكاءكن وندبكن على حمزة ، فقام رسول الله (ص) فطال قيامه يستمع ثم انصرف فقام على المنبر من الغد فنهى عن النياحة كأشد ما نهى عن شئ قط ، وقال : كل نادبة كاذبة إلاّ نادبة حمزة . (3) .
>>> النبي (ص) يأمر المسلمين بزيارة قبر عمه الحمزة (ع) :
قال النبي (ص) : ( من زارني ولم يزر قبر عمي حمزة فقد جفاني ) . (4) .
>>> النبي (ص) يصرح بأن الحمزة (ع) من اهل الجنة :
بقرت هند بطن حمزة فأخرجت كبده ، فجعلت تلوكها فلم تسغها فلفظتها ، فقال الرسولُ محمدٌ : ( لو دخل بطنها لم تمسها النار ) . (5) .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(1) أسد الغابة / الجزء 6 / الصفحة 335 .
(2) الطبراني / المعجم الكبير / الجزء 11 / الصفحة 310 / رقم الحديث : 11930 .
(3) محمد ابن سعد / الطبقات الكبرى / الجزء 3 / الصفحة 18 / رقم الحديث : 2550 .
(4) جامع أحاديث الشيعة / السيد البروجردي / الجزء 12 / الصفحة 273 .
(5) أسد الغابة / الجزء 2 / الصفحة 67 - 70 / الصحابي رقم :1251 / باب الحاء واللام والميم .
تعليق