إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخميس / 20 / 6 / ة2019 تبقون مع برنامج " ولد آدم "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخميس / 20 / 6 / ة2019 تبقون مع برنامج " ولد آدم "

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    برنامج

    (ولد آدم)


    إعداد
    غفران حسين

    تقديم
    فاطمة صاحب

    وفي الاخراج على الهواء مباشر
    علا نعمة

    يأتيكم كل يوم خميس في الساعة السابعة والنصف مساءً

    وسيكون محور هذا الاسبوع هو:
    دراسة مبسطة عن شخصيتين متضادتين وهما قابيل وهابيل ؟
    ما الخطأ التربوي في تنشئة قابيل وفي يومنا هذا ؟
    ماهي الصفات التي تميز هابيل ؟



    نرجو لكم طيب المتابعة

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ...


    أفادت عدةٌ من الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) انَّ الاختلاف بين قابيل وهابيل وقع بعد أنْ أوحى الله تعالى إلى آدم (ع) انْ يجعل من هابيل وصيَّاً له وأنْ يمنحَه العلمَ ومورايثَ النبوَّة التي أودعها إيَّاه.وحين امتثل آدم (ع) ما أمره اللهُ تعالى به اغتاظ من ذلك قابيل واتَّهم أباه بأنَّ ذلك نشأ عن رأيه وليس عن أمر الله جلَّ وعلا فأكَّد له آدم انَّ ذلك من أمر الله تعالى وليس عن رأيٍّ رآه، وحتى يُبرهن له على ذلك أمره وأخاه هابيل انْ يقرِّب كلٌ منهما قرباناً لله تعالى، فمَن أحرقت النار قربانه فهو الأحظى عند الله جلَّ وعلا، وحين وجد قابيل أنَّ النار قد أحرقت قربان أخيه اشتدَّ حنَقُه عليه وحسَده ثم بغى عليه فقتله.

    والذي يؤكِّد ذلك أنَّهما اتَّفقا بعد أنْ قرَّبَ كلٌّ منهما قربانَه انَّ هابيل قد كسب الرهان وصار له أنْ ينسب نفسه للمتقين ولا يستطيع قابيل أنْ يردَّ هذا الادَّعاء لوضوح انَّه أصبح في موقع المخصوم فكانت ردَّةُ فعله انَّه قال له:لَأَقْتُلَنَّكَï´


    أفادت أكثرُ الروايات انَّ ما قدَّمه هابيل كان كبشاً سميناً، وقد ورد في بعضِها انَّه قدم زُبداً ولبناً، واتَّفقت الروايات على انَّه انتخب أفضل ما كان يملكُ فقدَّمه قرباناً.
    وأمَّا القربان الذي قدَّمه قابيل فكان قمحاً رديئاً أو شيئاً من أردىء محاصيل زراعتِه







    التناقض بين الشخصيتين

    بيَّن لنا رسولنا الكريم الصِّفات المُميِّزة لأهل الجنَّة، ووضَّح العيوب الكاشفة لأهل النار من أبناء الدُّنيا، فقال صلَّى الله عليه واله وسلَّم: (ألَا أُخبركم بأهل الجنَّة: كلُّ ضَعيفٍ متضعَّفٍ، لو أَقسم على الله لأبرَّه. ألَا أُخبرُكم بأهل النار: كلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُستَكبرٍ)

    قد عرَّف صلَّى الله عليه وسلَّم معنى التكبُّر فقال: (الكِبرُ: بَطَرُ الحقِّ، وغَمطُ الناسِ) وفي روايةٍ: (سَفَهُ الحقِّ، وغَمْصُ الناسِ). أو: (غَمص) الناس معناه: انتقاصهم والازدراء بهم والتعاظُم عليهم واستصغارهم، وازدراءُ القاتل لأخيه المقتول واضحٌ في السياق القرآنيِّ للقصَّة؛ إذ أنَّه ما خاطبَ أخاه إلَّا بكلمةٍ واحدةٍ فقط: (لأقتلنَّك)؛ وهي دالَّة على بلوغه الغاية القصوى في التعجرف والتكبُّر واحتقار أخيه.ولمَّا كانت نفسُ القاتل مركَّبة من مجموع هذه الصِّفات الذميمة؛ لذلك طوَّعت له قَتلَ أخيه والتخلُّصَ منه، وهذا يرشدنا إلى خطورة النفس البشريَّة الأمَّارة بالسُّوء.

    اختيار الفعل {طَوَّعت}. وهذا الفعل يرشدنا إلى روح التطرُّف الدِّينيِّ عندَ القاتل؛ لأنَّه فعل مشتقٌّ من (الطاعة)، ومعناه: أنَّ نفسَه قد صوَّرت له أنَّ قتلَه لأخيه من أعمال الطاعةِ، والله أعلم.



    ما أثبتته الدراسات الميدانيَّة المعاصرة هو أنَّ الغرابَ يتفرَّد عن سواه من الطيور بكونه الطائرَ الاجتماعيَّ الوحيد الذي يحرص على رعاية الفِراخ اليتيمة والمُعاقة جسديّاً، بل وحتَّى الكسولة منها، بما فيها أنواع الطيور الأخرى، وأنَّه يوفِّر لها لقمةَ العيش عن طريق تشكيل لجانٍ مختصَّة لرعايتها، ومن بين أعضاء هذه اللِّجان غرابٌ يسمَّى: (المتسكِّع) تنحصر مهمَّته في التفتيش عن فضلات الطعام المنتشرة على الأرض..فيلتقطها ليغذِّي بها الفراخَ الجائعة، وهذا الغراب هو الذي نعتقد جازمين بأنَّ القاتلَ قد راقبَه وتفاجأ بتصرُّفه وهو يراه يلتقط الطعام ويزقُّ به الفراخَ الضعيفة القريبة منه والغريبةَ عنه على حدٍّ سواءٍ، وهذا التصرُّف هو الذي جعله يندم على تهوُّره بقتل أخيه وعدم قيامه بواجبه من نصرة أخيه، ومعونته بالحقِّ على القيام بواجب الخلافة الصحيحة. والله أعلم












    التعديل الأخير تم بواسطة حسين الهادي; الساعة 20-06-2019, 01:49 AM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
      القتل أول جريمة لبني آدم على الأرض، وقد كان سببُها السببَ ذاتَه الذي أخرج آدم من الجنة، وهو الحسد، فوقع من ابنيْ آدم ما حذر الله منه، وما توعد به إبليس في حربه، وسنتعرف من خلال تحليل تفاصيل هذه القصَّة إلى العدوِّ الأكبر للإنسان، والذي يفوق في خطورته عداوة الشيطان، ألا وهو النفسُ البشريَّة الأمَّارة بالسُّوء.

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


        انّ منشأ الخلاف منذ بدء الخليقة هو حول وصية الله لأوليائه.. حيث انّ الحاسدين لا يقبلون ذلك فيعثون في الأرض الفساد من أجل قلب الأمور ويساعدهم على ذلك المساعد الأكبر الشيطان الرجيم..
        لذلك ترى الأمور نفسها تتكرر عند شهادة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله (فالتاريخ يعيد نفسه ولكن بوجوه مختلفة)، فما ان أوصى الرسول صلّى الله عليه وآله الى وصيه أمير المؤمنين عليه السلام بأمر من الله حتى تكالب القوم فقال أحدهم (ما كان الله ليجمع فيكم يا بني عبد المطلب الملك والنبوة)..
        فحصل ماحصل من القتل والتشريد لآل بيت الرسالة عليهم السلام نتيجة لذلك...

        🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

        تعليق


        • #5

          بسم الله الرحمن الرحيم

          شكر وتقدير

          الى كل كادر



          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X