تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
قد يسافر شخص الى مكان ما ويأتيه الموت والاجل المحتوم وهو في سفره ، فاذا كان السفر سفر معصية لأجل الوصول الى الحرام كانت عاقبة هذا الميت عاقبة سيئة ، واذا كان السفر سفر طاعة لأجل الوصول الى العبادة كانت عاقبة هذا الميت عاقبة حسنة ، ومثال ذلك من يسافر الى مكة للحج والعمرة او يسافر الى المدينة لزيارة قبر رسول الله المصطفى محمد (ص) ثم يموت وهو في طريق الذهاب او في هذه الاماكن فقد وقع اجره على الله ورسوله (ص) . قال تعالى : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله وكان الله غفورا رحيما ) . (1) .
نعم هناك مثال اخر للسفر الى الطاعة وهو شد الرحال لزيارة قبور الاولياء الصالحين كأهل البيت المعصومين (ع) فان الذي يموت وهو في طريق زيارتهم (ع) او في اثنائها يكون له الاجر الوفير والثواب الكثير .
وقد ورد في الاثار والاخبار عن اهل بيت العصمة والطهارة (ع) بخصوص هذا الشأن منها ما ورد في كامل الزيارات / الصفحة ١٢٢ / عن الامام جعفر الصادق (ع) أنه قال : ( ...... قال - السائل - : فما لمن مات في سفره اليه - الى الامام الباقر - ؟ قال (ع) : تشيعه الملائكة وتأتيه بالحنوط والكسوة من الجنة وتصلي عليه إذا دفن وتكفنه فوق اكفانه وتفرش له الريحان تحته وتدفع الأرض حتى تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال ، ومن خلفه مثل ذلك ، وعند رأسه مثل ذلك ، وعند رجليه مثل ذلك ، ويفتح له باب من الجنة إلى قبره ويدخل عليه روحها وريحانها حتى تقوم الساعة ). (2) .
وقال الإمام الصادق (ع) : ( وكّل الله بقبر الحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك شعثا ...... ، وإنْ مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة ) . (3).
~~~~~~~~~~~~~~~
(1) النساء ، الاية 100 .
(2) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 98 / الصفحة 78 .
(3) الكافي / الجزء 4 / الصفحة 581 ~~~ بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 98 / الصفحة 63 ~~~ مناقب آل أبي طالب / ابن شهر آشوب / الجزء 3 / الصفحة 272 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
قد يسافر شخص الى مكان ما ويأتيه الموت والاجل المحتوم وهو في سفره ، فاذا كان السفر سفر معصية لأجل الوصول الى الحرام كانت عاقبة هذا الميت عاقبة سيئة ، واذا كان السفر سفر طاعة لأجل الوصول الى العبادة كانت عاقبة هذا الميت عاقبة حسنة ، ومثال ذلك من يسافر الى مكة للحج والعمرة او يسافر الى المدينة لزيارة قبر رسول الله المصطفى محمد (ص) ثم يموت وهو في طريق الذهاب او في هذه الاماكن فقد وقع اجره على الله ورسوله (ص) . قال تعالى : ( ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله وكان الله غفورا رحيما ) . (1) .
نعم هناك مثال اخر للسفر الى الطاعة وهو شد الرحال لزيارة قبور الاولياء الصالحين كأهل البيت المعصومين (ع) فان الذي يموت وهو في طريق زيارتهم (ع) او في اثنائها يكون له الاجر الوفير والثواب الكثير .
وقد ورد في الاثار والاخبار عن اهل بيت العصمة والطهارة (ع) بخصوص هذا الشأن منها ما ورد في كامل الزيارات / الصفحة ١٢٢ / عن الامام جعفر الصادق (ع) أنه قال : ( ...... قال - السائل - : فما لمن مات في سفره اليه - الى الامام الباقر - ؟ قال (ع) : تشيعه الملائكة وتأتيه بالحنوط والكسوة من الجنة وتصلي عليه إذا دفن وتكفنه فوق اكفانه وتفرش له الريحان تحته وتدفع الأرض حتى تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال ، ومن خلفه مثل ذلك ، وعند رأسه مثل ذلك ، وعند رجليه مثل ذلك ، ويفتح له باب من الجنة إلى قبره ويدخل عليه روحها وريحانها حتى تقوم الساعة ). (2) .
وقال الإمام الصادق (ع) : ( وكّل الله بقبر الحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك شعثا ...... ، وإنْ مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة ) . (3).
~~~~~~~~~~~~~~~
(1) النساء ، الاية 100 .
(2) بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 98 / الصفحة 78 .
(3) الكافي / الجزء 4 / الصفحة 581 ~~~ بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 98 / الصفحة 63 ~~~ مناقب آل أبي طالب / ابن شهر آشوب / الجزء 3 / الصفحة 272 .
تعليق