تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لقد حاول بنو امية اللعناء قلب الاوراق واخفاء الحقائق على الناس بعد فاجعة يوم عاشوراء فصوروا للناس في الشام بان هذه القافلة المكونة من النساء السبايا المحملة على النوق الهزيلة ، والاطفال الصغار المقيدين بالسلاسل والحبال ، والرؤوس المقطعة المرفوعة على اسنة الرماح هم مجموعة من الخوارج حاربوا الخليفة الشرعي يزيد فاستحقوا القتل والاهانة بهذه الطريقة .
الا ان محاولات بني امية باءت بالفشل الذريع فكشفت الحقائق وعرف الظالم من المظلوم وتبين للناس قبح افعال بني امية وجرائمهم بحق ال رسول الله (ص) وكل ذلك بفضل العديد من العوامل منها خطب الامام زين العابدين (ع) في قصورهم ، ومنها خطبة عقيلة بني هاشم الحوراء زينب (ع) ، وخطب العلويات الهاشميات ومواقفهن الشجاعة .
ومن هذه العوامل التي ادت الى اظهار الحقائق وكشف زيف وبطلان الدولة الاموية هو موقف الراس المقطوع للإمام الحسين (ع) الذي اخذ بقراءة وتلاوة القران الكريم وبالخصوص قوله تعالى من سورة الكهف الآية (9) : ( أَم حَسبتَ أَنَّ أَصحَابَ الكَهف وَالرَّقيم كَانوا من آيَاتنَا عَجَبًا ) .
فيحتمل ان سبب قراءة هذه الآية للإشارة الى ان تكلم الرأس بلا جسد أعجب ، كما قال الراوي : ( والله إن رأسك أعجب ) .
ويحتمل أن يكون سبب قراءة هذه الآية للإشارة إلى قضية الرجعة .
ويحتمل ان يكون سبب قراءة هذه الآية بالتحديد ليبين الإمام (ع) للناس بانه من اولياء الله وقد قتل مظلوما شهيدا وانه استشهد من اجل احياء الدين ونصرة للإسلام والمسلمين والعزة والكرامة بعدم اذلال المؤمن نفسه للفاسقين والمنافقين .
وشبيه هذه القصة ما روي في كتب الشيعة والسنة عن المنهال بن عمرو قال : ( أنا والله رأيت رأس الحسين حين حُمل وأنا بدمشق وبين يديه رَجل يقرأ الكهف حتّى بلغ قوله : { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً } ، فانطق الله الرأس بلسان ذرب ذلق ، فقال عليه السلام : ( أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي ) . (1) .
والسلام عليكم .
~~~~~~~~~~~~~~~
(1) الخرائج و الجرائح ، ج 2 ، ص 557 ، ح 1 ،،،،، الثاقب في المناقب ، ص 333 ، ح 2 مع اختلاف في الألفاظ ،،،،، ملحقات الاحقاق ، ج 11 ، ص 452 ،،،،، البحار ، ج 45 ، ص 188 ،،،،، الدمعة الساكبة ، ج 5 ، ص 53 ،،،،، نور الأبصار ، ص 135 ،،،،، إسعاف الراغبين (بهامش نور الأبصار) ، ص 196.
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
لقد حاول بنو امية اللعناء قلب الاوراق واخفاء الحقائق على الناس بعد فاجعة يوم عاشوراء فصوروا للناس في الشام بان هذه القافلة المكونة من النساء السبايا المحملة على النوق الهزيلة ، والاطفال الصغار المقيدين بالسلاسل والحبال ، والرؤوس المقطعة المرفوعة على اسنة الرماح هم مجموعة من الخوارج حاربوا الخليفة الشرعي يزيد فاستحقوا القتل والاهانة بهذه الطريقة .
الا ان محاولات بني امية باءت بالفشل الذريع فكشفت الحقائق وعرف الظالم من المظلوم وتبين للناس قبح افعال بني امية وجرائمهم بحق ال رسول الله (ص) وكل ذلك بفضل العديد من العوامل منها خطب الامام زين العابدين (ع) في قصورهم ، ومنها خطبة عقيلة بني هاشم الحوراء زينب (ع) ، وخطب العلويات الهاشميات ومواقفهن الشجاعة .
ومن هذه العوامل التي ادت الى اظهار الحقائق وكشف زيف وبطلان الدولة الاموية هو موقف الراس المقطوع للإمام الحسين (ع) الذي اخذ بقراءة وتلاوة القران الكريم وبالخصوص قوله تعالى من سورة الكهف الآية (9) : ( أَم حَسبتَ أَنَّ أَصحَابَ الكَهف وَالرَّقيم كَانوا من آيَاتنَا عَجَبًا ) .
فيحتمل ان سبب قراءة هذه الآية للإشارة الى ان تكلم الرأس بلا جسد أعجب ، كما قال الراوي : ( والله إن رأسك أعجب ) .
ويحتمل أن يكون سبب قراءة هذه الآية للإشارة إلى قضية الرجعة .
ويحتمل ان يكون سبب قراءة هذه الآية بالتحديد ليبين الإمام (ع) للناس بانه من اولياء الله وقد قتل مظلوما شهيدا وانه استشهد من اجل احياء الدين ونصرة للإسلام والمسلمين والعزة والكرامة بعدم اذلال المؤمن نفسه للفاسقين والمنافقين .
وشبيه هذه القصة ما روي في كتب الشيعة والسنة عن المنهال بن عمرو قال : ( أنا والله رأيت رأس الحسين حين حُمل وأنا بدمشق وبين يديه رَجل يقرأ الكهف حتّى بلغ قوله : { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً } ، فانطق الله الرأس بلسان ذرب ذلق ، فقال عليه السلام : ( أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي ) . (1) .
والسلام عليكم .
~~~~~~~~~~~~~~~
(1) الخرائج و الجرائح ، ج 2 ، ص 557 ، ح 1 ،،،،، الثاقب في المناقب ، ص 333 ، ح 2 مع اختلاف في الألفاظ ،،،،، ملحقات الاحقاق ، ج 11 ، ص 452 ،،،،، البحار ، ج 45 ، ص 188 ،،،،، الدمعة الساكبة ، ج 5 ، ص 53 ،،،،، نور الأبصار ، ص 135 ،،،،، إسعاف الراغبين (بهامش نور الأبصار) ، ص 196.
تعليق