بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
قد يُطلق لفظ الوتر في اللغة ويُراد منه الفرد الواحد ، فحينما يوصف الله تبارك وتعالى انَه وتر فمعناه أنَه فرد واحد ليس له شريك ولا مثيل ولا شبيه له في صفاته العليا وأسمائه الحسنى ، وكذلك عندما توصف الركعة الواحدة من صلاة الليل بالوتر لانفرادها وحدها ، وأيضا عندما تطلق كلمة الوتر الموتور في نص زيارة عاشوراء على الامام الحسين (ع) فانها تعني وتشير الى ان الامام (ع) بقي وحيداً فريداً ليس معه من ناصر يذبُ عن حرم رسول الله (ص) وينتصر لامام زمانه من عسكر يناهز عدده الثلاثين ألفاً .
وقد يطلق لفظ الوتر على الامام الحسين (ع) بمعنى أنَه لا شبيه له ولا نظير فيما وقع عليه من مصائب ورزايا ومحن وابتلاءات فهو وحده (ع) في تاريخ الرسالات الذي اجتمعت عليه كلُ تلك الرزايا والمصائب ، لذلك فشهادته التي حظيَ بها ليس لها من نظير ولم تتفق لواحدٍ من الأنبياء أو الأوصياء ، فليس من أحدٍ في تاريخ البشرية قد تظافر على قتله ثلاثون ألف رجلٍ مجتمعين ، وهو وحده في وسطهم ليس له من ظهير ولا نصير ، فهو وتر لا شبيه له ولا نظير من هذه الناحية .
وقد يطلق لفظ الوتر ايضا ويراد منه الظلامة في الدم ، فإنَ وصف الإمام الحسين (ع) بالوتر بمعنى انَه صاحب الظلامة فالظلامة التي وقعت على الحسين (ع) بلغت حدًا حتى كأنَّه صار عين الظلامة وذلك لفظاعة ما كان قد وقع عليه من ظلم والعدوان .
سيدي ومولاي يا ابا عبد الله اشهد انك تسمع كلامي وجوابي وجواب جميع شيعتكم ومحبيكم بعدما سمعوا ندائك عند استغاثتك لما كنت وحيدا ( ألا من ناصر ينصرنا ) فأجابوك بصوت واحد مرتفع ( لبيك يا حسين ) ......
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
قد يُطلق لفظ الوتر في اللغة ويُراد منه الفرد الواحد ، فحينما يوصف الله تبارك وتعالى انَه وتر فمعناه أنَه فرد واحد ليس له شريك ولا مثيل ولا شبيه له في صفاته العليا وأسمائه الحسنى ، وكذلك عندما توصف الركعة الواحدة من صلاة الليل بالوتر لانفرادها وحدها ، وأيضا عندما تطلق كلمة الوتر الموتور في نص زيارة عاشوراء على الامام الحسين (ع) فانها تعني وتشير الى ان الامام (ع) بقي وحيداً فريداً ليس معه من ناصر يذبُ عن حرم رسول الله (ص) وينتصر لامام زمانه من عسكر يناهز عدده الثلاثين ألفاً .
وقد يطلق لفظ الوتر على الامام الحسين (ع) بمعنى أنَه لا شبيه له ولا نظير فيما وقع عليه من مصائب ورزايا ومحن وابتلاءات فهو وحده (ع) في تاريخ الرسالات الذي اجتمعت عليه كلُ تلك الرزايا والمصائب ، لذلك فشهادته التي حظيَ بها ليس لها من نظير ولم تتفق لواحدٍ من الأنبياء أو الأوصياء ، فليس من أحدٍ في تاريخ البشرية قد تظافر على قتله ثلاثون ألف رجلٍ مجتمعين ، وهو وحده في وسطهم ليس له من ظهير ولا نصير ، فهو وتر لا شبيه له ولا نظير من هذه الناحية .
وقد يطلق لفظ الوتر ايضا ويراد منه الظلامة في الدم ، فإنَ وصف الإمام الحسين (ع) بالوتر بمعنى انَه صاحب الظلامة فالظلامة التي وقعت على الحسين (ع) بلغت حدًا حتى كأنَّه صار عين الظلامة وذلك لفظاعة ما كان قد وقع عليه من ظلم والعدوان .
سيدي ومولاي يا ابا عبد الله اشهد انك تسمع كلامي وجوابي وجواب جميع شيعتكم ومحبيكم بعدما سمعوا ندائك عند استغاثتك لما كنت وحيدا ( ألا من ناصر ينصرنا ) فأجابوك بصوت واحد مرتفع ( لبيك يا حسين ) ......
تعليق