تويت
آل أمية مقابل الامام الحسين (ع) كريشة في مهب الرياح .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
مهما كانت للأشياء المتحركة على الارض او بعض الاشياء الثابتة شدة وقوة ووزن وثقل وجاذبية نحو الارض الا ان هذه الاشياء عند هبوب الرياح العاصفة القوية كالإعصار وشبهه ينعدم وزنها ويقل انجذابها للأرض فتصبح كريشة الطير التي يسهل طيرانها في الهواء .
وهذا الموقف الواقعي يشبه موقف الامام الحسين (ع) مع ال امية ، فمهما كانت العدة والعدد للجيش الاموي اقوى واكبر بعشرات المرات بل مئات المرات من العدة والعدد لجيش الامام الحسين (ع) الا ان هذه القوة تتلاشى سريعا وتذهب جفاءا كالزبد الرابي امام ايمان ويقين وأحقية الامام الحسين (ع) واهل بيته واصحابه بقضيتهم ومبادئهم .
ولذلك وصف المستشرق الالماني ماربين بنو أمية امام الحسين (ع) كالريشة في مهب الريح فقال :
( قدم الحسين للعالم درساً في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته , وأدخل الاسلام والمسلمين الى سجل التاريخ ورفع صيتهما . لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الاسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لا دوام لهما وان صرح الظلم مهما بدا راسخاً وهائلاً في الظاهر إلا انه لا يعدو ان يكون امام الحق والحقيقة إلا كريشة في مهب الريح ) .
اين قوة الريشة مقابل قوة الرياح ؟؟؟
اين ذكر بني امية مقابل ذكر الحسين (ع) ؟؟؟ فالحسين (ع) ذكره خالدا الى يوم الحساب .
اين السيف مقابل الدم ؟؟؟ فالدم انتصر على السيف .
اين الظالم ؟ واين المظلوم ؟؟؟ فالمظلوم انتصر على الظالم . وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
مهما كانت للأشياء المتحركة على الارض او بعض الاشياء الثابتة شدة وقوة ووزن وثقل وجاذبية نحو الارض الا ان هذه الاشياء عند هبوب الرياح العاصفة القوية كالإعصار وشبهه ينعدم وزنها ويقل انجذابها للأرض فتصبح كريشة الطير التي يسهل طيرانها في الهواء .
وهذا الموقف الواقعي يشبه موقف الامام الحسين (ع) مع ال امية ، فمهما كانت العدة والعدد للجيش الاموي اقوى واكبر بعشرات المرات بل مئات المرات من العدة والعدد لجيش الامام الحسين (ع) الا ان هذه القوة تتلاشى سريعا وتذهب جفاءا كالزبد الرابي امام ايمان ويقين وأحقية الامام الحسين (ع) واهل بيته واصحابه بقضيتهم ومبادئهم .
ولذلك وصف المستشرق الالماني ماربين بنو أمية امام الحسين (ع) كالريشة في مهب الريح فقال :
( قدم الحسين للعالم درساً في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته , وأدخل الاسلام والمسلمين الى سجل التاريخ ورفع صيتهما . لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الاسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لا دوام لهما وان صرح الظلم مهما بدا راسخاً وهائلاً في الظاهر إلا انه لا يعدو ان يكون امام الحق والحقيقة إلا كريشة في مهب الريح ) .
اين قوة الريشة مقابل قوة الرياح ؟؟؟
اين ذكر بني امية مقابل ذكر الحسين (ع) ؟؟؟ فالحسين (ع) ذكره خالدا الى يوم الحساب .
اين السيف مقابل الدم ؟؟؟ فالدم انتصر على السيف .
اين الظالم ؟ واين المظلوم ؟؟؟ فالمظلوم انتصر على الظالم . وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ؟؟؟
تعليق