بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من العوامل التي تمنحنا توجّهاً إيجابياً نحو الدين هو أن نعرف أنه: في أي عالم نعيش؟ ومن العوامل التي تثير فينا الحساسية تجاه المعصية هي أن نعرف أنه: في أي عالم نعيش؟ إننا نعيش في عالم هو في منتهى التنظيم، أموره محسوبة بدقة، وله ردود أفعال. وإن آثار الفوضى التي نخلقها فيه تحيق بنا بالكامل. فليس في مقدورنا إذن أن لا نتكيف مع هذا العالم المنظم غاية التنظيم.
قبل أن نتّجه نحو الدين علينا أن نعرف أين نعيش؟ هذا العالم ليس عالماً فوضوياً، بل هو منظّم بكل معنى الكلمة. إننا نعيش في عالم منظم كهذا وليس في مقدورنا أن نمارس فيه أي تصرف!
بالطبع القبول بمثل هذا العالم المعقد والمنظم جداً والذي تحكمه القوانين صعب بعض الشيء والناس بطبيعة الحال تحب عدم الاكتراث بهذه القوانين كي ترتاح، في حين أن عدم الاهتمام بهذا الموضوع يضر بالإنسان.
علينا أن نقتنع قبل الدخول في الدين بأنه ليس من حقنا أن نمارس ما نشاء في هذا العالم المنظّم!.. لا ينبغي أن نظن أن الحياة تدار بالصُدَف! فهذا العالم محسوبة أموره حساباً، ولا بد لتصرفاتنا عندما نعيش فيه أن تكون محسوبة، لأن ردود الأفعال على تصرفاتنا ستنعكس ضدنا.
يجب أن نماشي الطبيعة لأننا نحيا معها. فلا نستطيع أن نتعامل مع الطبيعة بالطريقة التي تطيب لنا؛ ذلك أن ردود أفعالها وآثارها السلبية ستنعكس علينا نحن. فالنوم بين الطلوعين مثلاً مضر بصاحبه كل ضرر وهو أشبه بضربات موجعة يوجّهها الإنسان لجسمه ودماغه وأعصابه! فهذه الطبيعة على أية حال تدفعنا إلى مجموعة من التصرفات ولا يسعنا أن نعاملها بعدم اكتراث.
لا يستطيع الأبوان أن يعاملا أطفالهما بالطريقة التي تحلو لهما، بل ولا يحق لأحدهما أن يتصرف مع الآخر أو يكلّمه أمام أنظار الأولاد كما يحب، ذلك لأن ردود أفعال هذه السلوكيات ستنعكس عليهما هما وستخلق للأبوين أنفسهم ظروفاً صعبة.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من العوامل التي تمنحنا توجّهاً إيجابياً نحو الدين هو أن نعرف أنه: في أي عالم نعيش؟ ومن العوامل التي تثير فينا الحساسية تجاه المعصية هي أن نعرف أنه: في أي عالم نعيش؟ إننا نعيش في عالم هو في منتهى التنظيم، أموره محسوبة بدقة، وله ردود أفعال. وإن آثار الفوضى التي نخلقها فيه تحيق بنا بالكامل. فليس في مقدورنا إذن أن لا نتكيف مع هذا العالم المنظم غاية التنظيم.
قبل أن نتّجه نحو الدين علينا أن نعرف أين نعيش؟ هذا العالم ليس عالماً فوضوياً، بل هو منظّم بكل معنى الكلمة. إننا نعيش في عالم منظم كهذا وليس في مقدورنا أن نمارس فيه أي تصرف!
بالطبع القبول بمثل هذا العالم المعقد والمنظم جداً والذي تحكمه القوانين صعب بعض الشيء والناس بطبيعة الحال تحب عدم الاكتراث بهذه القوانين كي ترتاح، في حين أن عدم الاهتمام بهذا الموضوع يضر بالإنسان.
علينا أن نقتنع قبل الدخول في الدين بأنه ليس من حقنا أن نمارس ما نشاء في هذا العالم المنظّم!.. لا ينبغي أن نظن أن الحياة تدار بالصُدَف! فهذا العالم محسوبة أموره حساباً، ولا بد لتصرفاتنا عندما نعيش فيه أن تكون محسوبة، لأن ردود الأفعال على تصرفاتنا ستنعكس ضدنا.
يجب أن نماشي الطبيعة لأننا نحيا معها. فلا نستطيع أن نتعامل مع الطبيعة بالطريقة التي تطيب لنا؛ ذلك أن ردود أفعالها وآثارها السلبية ستنعكس علينا نحن. فالنوم بين الطلوعين مثلاً مضر بصاحبه كل ضرر وهو أشبه بضربات موجعة يوجّهها الإنسان لجسمه ودماغه وأعصابه! فهذه الطبيعة على أية حال تدفعنا إلى مجموعة من التصرفات ولا يسعنا أن نعاملها بعدم اكتراث.
لا يستطيع الأبوان أن يعاملا أطفالهما بالطريقة التي تحلو لهما، بل ولا يحق لأحدهما أن يتصرف مع الآخر أو يكلّمه أمام أنظار الأولاد كما يحب، ذلك لأن ردود أفعال هذه السلوكيات ستنعكس عليهما هما وستخلق للأبوين أنفسهم ظروفاً صعبة.
تعليق