تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
المُفكرة والقلم ..
الاغلب من الناس يعتبرون الكتابة شيء ثانوي والمفكرة أمر ترفي لاداعي ولاحاجة له أبدا
الاّ في حالة أن يكون ذاك الشخص كاتباً او ذو أستثمارات وحسابات وشركات ...!!
او الطالب في سنوات المدرسة ..
وحقيقة الكثير الكثير من التمارين والعلوم الحديثة التي تُبت وأثبتت أن الكتابة شي مهم جدا
سواء اكانت لأحداث يومية او استثمارات او كتابة المنهاج الاسبوعي او الشهري
أو كانت لتوكيدات ايجابية للنفس وتحرير لالم مكبوت او البوح بتجربة خاصة ..
ومن قبل هذا وذاك يطالعنا الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم
باقواله العظيمة الكريمة
فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "قيّدوا العلم. قيل: وما تقييده؟ قال كتابته"20.
بل ورد عن نبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم: "إن المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم، كانت تلك الورقة ستراً له فيما بينه وبين النار، وأعطاه الله تعالى بكل حرف مدينة أوسع من الدنيا وما فيها21.
ومن هنا فأن الكتابة عنصر هام في تقييد وتثبيت المعلومات سواء اكانت هذه المعلومات علمية او يومية
او قياس يومي مع امسي وعامي مع العام المنصرم لنعرف مدى التطور الذي حققناه ودرجات النجاح التي إعتليناها ..
ولاننكر أن كلٌ منا إحتاج وتمنى ان يكتب مايعتلج بصدره من الالآم والهموم ليتخلص منها ويحررها بلا عودة
فالهموم اثقال يحملها الانسان معه ليل نهار
ومن الحري به التخفيف منها بكل الطرق الواردة ومن اهمها الكتابة
هذا علاوة على قوة التعبير والثقافة التي يمكن للانسان استحصالها من خلال الكتابة والتلخيص وجمع المعلومات بدفتر او مفكرة
ولاننسى كوننا قدوة للابناء بالاسرة
فلو رانا الاولاد ونحن نكتب باغلب اوقات الفراغ لعملوا على موضوعة الكتابة وتجذرت صورها أكثر وأكثر في نفوسهم وبصفحات عقولهم الغضة الطرية ..
ولو تحدثنا بكل الكلمات والقناعات فلن تكون أقوى وأقوم من حفظ الله لهذه الطريقة بأن تُسمى سورة كاملة
بأسم القلم ..
((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق(1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5)))
سورة العلق
((ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ))
سورة القلم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
..................
المُفكرة والقلم ..
الاغلب من الناس يعتبرون الكتابة شيء ثانوي والمفكرة أمر ترفي لاداعي ولاحاجة له أبدا
الاّ في حالة أن يكون ذاك الشخص كاتباً او ذو أستثمارات وحسابات وشركات ...!!
او الطالب في سنوات المدرسة ..
وحقيقة الكثير الكثير من التمارين والعلوم الحديثة التي تُبت وأثبتت أن الكتابة شي مهم جدا
سواء اكانت لأحداث يومية او استثمارات او كتابة المنهاج الاسبوعي او الشهري
أو كانت لتوكيدات ايجابية للنفس وتحرير لالم مكبوت او البوح بتجربة خاصة ..
ومن قبل هذا وذاك يطالعنا الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم
باقواله العظيمة الكريمة
فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "قيّدوا العلم. قيل: وما تقييده؟ قال كتابته"20.
بل ورد عن نبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم: "إن المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم، كانت تلك الورقة ستراً له فيما بينه وبين النار، وأعطاه الله تعالى بكل حرف مدينة أوسع من الدنيا وما فيها21.
ومن هنا فأن الكتابة عنصر هام في تقييد وتثبيت المعلومات سواء اكانت هذه المعلومات علمية او يومية
او قياس يومي مع امسي وعامي مع العام المنصرم لنعرف مدى التطور الذي حققناه ودرجات النجاح التي إعتليناها ..
ولاننكر أن كلٌ منا إحتاج وتمنى ان يكتب مايعتلج بصدره من الالآم والهموم ليتخلص منها ويحررها بلا عودة
فالهموم اثقال يحملها الانسان معه ليل نهار
ومن الحري به التخفيف منها بكل الطرق الواردة ومن اهمها الكتابة
هذا علاوة على قوة التعبير والثقافة التي يمكن للانسان استحصالها من خلال الكتابة والتلخيص وجمع المعلومات بدفتر او مفكرة
ولاننسى كوننا قدوة للابناء بالاسرة
فلو رانا الاولاد ونحن نكتب باغلب اوقات الفراغ لعملوا على موضوعة الكتابة وتجذرت صورها أكثر وأكثر في نفوسهم وبصفحات عقولهم الغضة الطرية ..
ولو تحدثنا بكل الكلمات والقناعات فلن تكون أقوى وأقوم من حفظ الله لهذه الطريقة بأن تُسمى سورة كاملة
بأسم القلم ..
((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق(1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(5)))
سورة العلق
((ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ))
سورة القلم