خادمة الحوراء زينب 1
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 161370
تاريخ التسجيل : 02-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 8,718
التقييم : 10
شعــــــائر_عـاشــــــــوراء
ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
إنَّ عمل الإنسان له شكلٌ ظاهر وحقيقة مضمرة فأيّ منهما هو مصبُّ الكمال الإنساني في توجيه الإسلام ؟
الإسلام والاهتمام بالباطن:
ممّا لا شكّ فيه أنَّ الإسلام شدَّد على الباطن والنيَّة فقد اشتهر عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:إنَّما الأعمال بالنيّات وإنَّما لكلِّ امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى أمر دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.
وعن الإمام الصادق عليه السلام :اجعلوا أمركم هذا لله ولا تجعلوه للناس فإنَّه ما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد إلى الله.
من هنا كانت الدعوة القرآنيّة المكرّرة إلى التقوى التي مرجعها القلب والباطن؟تَقْوَى الْقُلُوبِ.
الإسلام والاهتمام بالظاهر:
إلّا أنّ الإسلام لم يهمل الشكل والظاهر بل اعتبر في بعض الحالات أنّ هناك ترابطاً بين الظاهر والباطن. قال تعالى:ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
فالشعائر هي الأعلام الظاهرة المنصوبة للطاعة كالصفا والمروة اللتين قال الله تعالى فيهما:
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ وكالكعبة الشريفة التي ورد استحباب أن نذكر الله تعالى عندها قائلين:الحمد لله الذي عظمّك وشرّفك.
لذا نتبارك بالظاهر منها نتبارك بأركانها بالحجر الأسود وبالركن اليماني ... لذا نكرّمها ونكسوها بكساء الجمال والبهاء. إنَّ ذلك هو تعظيم لشعائر الله تعالى.
و كما كانت الدعوة إلى تعظيم شعائر الحج الابراهيميّ كانت الدعوة إلى تعظيم شعائر عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام
*************************
**************
**********
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
هَلَّ المُحَرَّمُ فاسْتَهلَّتْ أَدْمُعِي وروَى زَنادُ الحُزنِ بينَ الأَضْلُعِ
مُذْ أَبْصَرَتْ عَيني بُزُوغَ هِلالهِ مَلَأَ الشَّجَا جِسْمِي فَفَارَقَ مَضْجَعِي
وَتنغَّصَتْ فيه عَليَّ مَطَاعِمِي وَمَشَارِبي وازْدَادَ فِيهِ تَوجُّعِي
الله يَا شَهْرَ المُحَرَّمِ مَا جَرَى فيه عَلَى آلِ البَطِينِ الأَنْزَعِ
الله مِن شَهْرٍ أَطَلَّ عَلَى الورَى بمصَائِبٍ شَيَّبْنَ رَوْسَ الرُّضَّعِ
شَهْرٌ لَقَدْ فُجِعَ النَّبِيُّ محمّدٌ فيهِ وأيُّ مُوحِّدٍ لم يُفْجَعِ
شَهْرٌ بِهِ نَزَلَ الحسينُ بِكربَلا في خَيرِ صَحْبٍ كالبُدُورِ اللُّمَّعِ
فَتَلأْلأَتْ مِنْها الرُّبوعُ بِنورِهِ وَعَلَتْ عَلَى هَامِ السِّمَاكِ الأَرْفَعِ
لَكِنَّمَا البَارِي أَحَبَّ لِقَاءَهُم فَغَدَوا على البَوْغَا بِأَكرَمِ مَصْرَعِ
وَبَقَى وَحِيدَاً بَعْدَهُمْ سِبطُ الهُدَى يَنعاهُمُ أَسَفَاً بِأَشرَفِ مَدْمَع
وهاهو شهر المحرم قد أقبل وحلّت أيامه ومواسمُ العزاء قد لاحت بيارقها بالولاء لريحانة الهادي الحبيب وشيبه الخضيب
وخده التريب وخده المقروع بالقضيب
لتعود عاشوراء قصة أنتصار الدم على السف والحق على الباطل
وهانحن نبتدء العزاء معكم بمحورنا الاول للتمهيد للحزن الزهرائي الفاطمي العلوي المحمدي
# لماذا التبديل للراية ومامعنى ثار الله ؟؟
# كيف نظهر الحزن هل يكفي ان يكون باطنيا ؟؟
# ماهي مظاهر العزاء ومااهميتها ؟؟
وننتظر جميل وواعي التواصل من قلوبكم الموالية المحبّة ...
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 161370
تاريخ التسجيل : 02-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 8,718
التقييم : 10
شعــــــائر_عـاشــــــــوراء
ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
إنَّ عمل الإنسان له شكلٌ ظاهر وحقيقة مضمرة فأيّ منهما هو مصبُّ الكمال الإنساني في توجيه الإسلام ؟
الإسلام والاهتمام بالباطن:
ممّا لا شكّ فيه أنَّ الإسلام شدَّد على الباطن والنيَّة فقد اشتهر عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال:إنَّما الأعمال بالنيّات وإنَّما لكلِّ امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى أمر دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.
وعن الإمام الصادق عليه السلام :اجعلوا أمركم هذا لله ولا تجعلوه للناس فإنَّه ما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد إلى الله.
من هنا كانت الدعوة القرآنيّة المكرّرة إلى التقوى التي مرجعها القلب والباطن؟تَقْوَى الْقُلُوبِ.
الإسلام والاهتمام بالظاهر:
إلّا أنّ الإسلام لم يهمل الشكل والظاهر بل اعتبر في بعض الحالات أنّ هناك ترابطاً بين الظاهر والباطن. قال تعالى:ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
فالشعائر هي الأعلام الظاهرة المنصوبة للطاعة كالصفا والمروة اللتين قال الله تعالى فيهما:
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ وكالكعبة الشريفة التي ورد استحباب أن نذكر الله تعالى عندها قائلين:الحمد لله الذي عظمّك وشرّفك.
لذا نتبارك بالظاهر منها نتبارك بأركانها بالحجر الأسود وبالركن اليماني ... لذا نكرّمها ونكسوها بكساء الجمال والبهاء. إنَّ ذلك هو تعظيم لشعائر الله تعالى.
و كما كانت الدعوة إلى تعظيم شعائر الحج الابراهيميّ كانت الدعوة إلى تعظيم شعائر عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام
*************************
**************
**********
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
هَلَّ المُحَرَّمُ فاسْتَهلَّتْ أَدْمُعِي وروَى زَنادُ الحُزنِ بينَ الأَضْلُعِ
مُذْ أَبْصَرَتْ عَيني بُزُوغَ هِلالهِ مَلَأَ الشَّجَا جِسْمِي فَفَارَقَ مَضْجَعِي
وَتنغَّصَتْ فيه عَليَّ مَطَاعِمِي وَمَشَارِبي وازْدَادَ فِيهِ تَوجُّعِي
الله يَا شَهْرَ المُحَرَّمِ مَا جَرَى فيه عَلَى آلِ البَطِينِ الأَنْزَعِ
الله مِن شَهْرٍ أَطَلَّ عَلَى الورَى بمصَائِبٍ شَيَّبْنَ رَوْسَ الرُّضَّعِ
شَهْرٌ لَقَدْ فُجِعَ النَّبِيُّ محمّدٌ فيهِ وأيُّ مُوحِّدٍ لم يُفْجَعِ
شَهْرٌ بِهِ نَزَلَ الحسينُ بِكربَلا في خَيرِ صَحْبٍ كالبُدُورِ اللُّمَّعِ
فَتَلأْلأَتْ مِنْها الرُّبوعُ بِنورِهِ وَعَلَتْ عَلَى هَامِ السِّمَاكِ الأَرْفَعِ
لَكِنَّمَا البَارِي أَحَبَّ لِقَاءَهُم فَغَدَوا على البَوْغَا بِأَكرَمِ مَصْرَعِ
وَبَقَى وَحِيدَاً بَعْدَهُمْ سِبطُ الهُدَى يَنعاهُمُ أَسَفَاً بِأَشرَفِ مَدْمَع
وهاهو شهر المحرم قد أقبل وحلّت أيامه ومواسمُ العزاء قد لاحت بيارقها بالولاء لريحانة الهادي الحبيب وشيبه الخضيب
وخده التريب وخده المقروع بالقضيب
لتعود عاشوراء قصة أنتصار الدم على السف والحق على الباطل
وهانحن نبتدء العزاء معكم بمحورنا الاول للتمهيد للحزن الزهرائي الفاطمي العلوي المحمدي
# لماذا التبديل للراية ومامعنى ثار الله ؟؟
# كيف نظهر الحزن هل يكفي ان يكون باطنيا ؟؟
# ماهي مظاهر العزاء ومااهميتها ؟؟
وننتظر جميل وواعي التواصل من قلوبكم الموالية المحبّة ...
تعليق