إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شبهات وردود حول النهضة الحسينية - القسم الثاني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهات وردود حول النهضة الحسينية - القسم الثاني

    الشبهة : إذا كان الامام الحسين (ع) يعلم باستشهاده فلماذا يخاطب القوم يوم عاشوراء (دعوني انصرف عنكم إلى مأمني في الارض ) ؟
    الجواب : من الخطأ قراءة النصوص الصادرة عن الامام الحسين (ع ) بصورة مُجتَزَأة ، فهناك نصوص صدرت عنه (ع) يُبيّن فيها أنّه مقتولٌ مهما كلّف الأمر ، فقد قال (ع) : (خُطَّ الموتُ على ولدِ آدم مَخط القلادة ، على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخِيرَ لي مصرعٌ أنا لاقيه ، فكأنَّي بأوصالي تُقطّعُها عُسلان الفلوات بين النواويس وكربلا فيملأن مني أكراشاً جوفا وأجربةً سُغبا ، لا محيص عن يوم خُطّ بالقلم) وقال (ع): (فإني لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برما)) هكذا أعلن الحسين (عليه السلام) ثورته المدوية صراحةً في أجواء العالم دون لفّ أو دوران ، يسمعها ليس فقط أولئك الذين عاصروه ، وعاشوا أيامه ، بل كل من كانت له أذن واعية في كل زمان ومكان ، فهو لا يرى للحياة ثمناً وهو ينظر إلى الظالمين المستبدين يتولون رقاب المسلمين ويتلاعبون بمقدراتهم ، بل على العكس من ذلك كله ، أنّه كان يرى القتل والموت في سبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي سبيل اقامة أحكام الله تعالى ، ونبذ أحكام الكفر والطاغوت ، احلى من الشَهَد ، وخير من الحياة التي يحياها المؤمن ذليلا ، أما ما طرحه (ع) من خيار الانسحاب بقوله (دعوني انصرف عنكم إلى مأمني من الارض) فهو من باب إلقاء على الحجة على يزيد ، وليوضح للعالم أن يزيد يريد قتله مهما كلّف الثمن ، ولا يدعه على وجه الارض ، ويرى وجوده (ع) يشكل خطرًا كبيرًا على سلطانه فكان لابد التخلص منه (ع) بأي وسيلة من الوسائل ، ولو افترضنا أن الامام الحسين (ع) بايع يزيد ، فلا يؤمن على نفسه من القتل ، فيقتله يزيد كما قتل معاوية الامام الحسن (ع) من قبل.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين

    تعليق


    • #3
      اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين

      السيد المحترم حسين الخلخالي عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      واعظم الله لكم الاجر بشهادة الامام الحسين واهل بيته الطاهرين واصحابة المخلصين .

      لاشك ولاريب ان الذي يراجع كلمات الامام الحسين عليه السلام يجد انه منذ الحظه الاولى كان رافضا للظلم والطغيان وكان يسير ضمن مخطط لنصرة الاسلام والمسلمين وفضح الظلم والظالمين واحياء تعاليم الاسلام التي حاول بني امية ان يمحوها عن بكرة ابيها ؟
      فالذي يراجع كلامه عليه السلام يعرف جيدا انه قصد كربلاء ليواجه جهة الضلال والانحراف الاموي وكان يعرف بمصيرة فلا يستقيم الحال مع بعض الروايات التي تقول قال دعوني انصرف ؟
      فهو القائل عليه السلام :لا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله, وإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما".
      فمن كان هذا شعارة ويعرف بشهادته سوف يستقيم دين جده المصطفى فلا يتصور ان يصدر منه قول دعوني انصرف خصوصا وانه كان جبلا في الشجاعه والثبات .

      ـــــ التوقيع ـــــ
      أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
      و العصيان والطغيان،..
      أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
      والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X