إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى ( فاجعة الفقد العباسي )354

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    اعظم الله لكم الاجر..
    ما ورد عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام
    واذا اردنا ان نقف عند بعض معالم شخصية أبي الفضل العباس عليه السلام فإننا سنجد علامة فارقة من اهم العلامات التي تنبئ على اهتمام الامام امير المؤمنين عليه السلام بولده العباس عليه السلام، حيث الجانب الذي اغفله الكثيرون ولم يلتفت اليه المحققون، حتى شهد له الامام عليه السلام بأنه ممن زق العلم زقا، وكان يواكب شخصية ولده العباس في تحولاتها الكمالية التي تعطي قراءة واضحة المعالم في اختزال التقريض والثناء من خلال ما شهد له الامام عليه السلام ويمكن القول ان اهتمام الامام عليه السلام بولده ابي الفضل العباس هو احدى التحضيرات المهمة لتعزيز المشروع الحسيني القادم.
    والذي يمثل المرحلة الأخطر والاهم في جهود النبي صلى الله عليه واله وجميع أئمة اهل البيت عليهم السلام، ولا بد لهذا المشروع ان تهيئ آليات انجاحه من خلال الاعداد المتقن والتحضير المتكامل على يد المعصومين عليهم السلام.
    فمن احاديث النبي صلى الله عليه واله إلى تنويهات الإمام علي عليه السلام إلى اعداد الامام الحسن عليه السلام لإنجاح هذا المشروع الرسالي، وكانت الاعدادات متعددة الجوانب، كثيرة الموراد، وكانت شخصية ابي الفضل العباس عليه السلام، من اهم وابرز هذه الاعدادات، ولا بد ان يكون التحضير العلمي لهذه الشخصية من أولويات الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في الاعداد، ليكون هذا العلم مستوعباً، لإطروحة الإمامة ومشروعه المتمثل بنهضة سيد الشهداء عليه السلام.
    فالوعي المعرفي هو الأساس في التعامل مع المتغيرات التي تؤسس لقضية ما، من هنا فقد ورد عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام قوله في ولده العباس (ان العباس بن علي زق العلم زقاً)1.
    وهذه الشهادة التي شهد أمير المؤمنين لولده العباس تعطي انطباعاً مهماً عن شخصيته العلمية، فضلاً عن تفقهه وبصيرته وكما جاء في شهادة الإمام الصادق عليه السلام انه على بصيرة من امره.

    تعليق


    • #22
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
      ✨💠✨💠✨💠✨💠✨
      اعظم الله اجوركم واحسن الله لكم العزاء بذكرى شهادة ساقي عطاشىا كربلاء. اب الفضل العباس عليه السلام.. فـي رحـاب الكـفيل
      ⚏⚏⚏⚏⚏⚏

      ✨إنّ المتتبع لسيرة العباس بن علي (عليهما السلام) يجد فيها تجلي الولاء لأهل البيت (عليهم السلام)، ذلك الوليد الذي هو نتاج زوجة الأب حيث ربّته ام البنين (عليها السلام) على الإيثار واحترام ذرية رسول الله (صلى الله عليه وعليهم).
      فالعباس (عليه السلام) وإن لم يبلغ درجة العصمة الكبرى إلاّ أنّه لم يخلُ من القيم والمبادئ التي انتهلها من ذوي العصمة الكبرى. "وقد قدم له أمير المؤمنين عليه ‌السلام دروس الشهامة والفضيلة والكمال لمحبيه وشيعته ، وخصّ بذلك أيضاً أبناءه عليه ‌السلام ، وقد ربّى ولده أبا الفضل العباس (عليه ‌السلام) -وكان إحدى غاياته من زواجه بأم البنين (عليها‌ السلام) ـ أحسن تربية ، فأفاض عليه مكونات نفسه العظيمة العامرة بالإيمان والمثل العليا ، وأفاض عليه آداب الاسلام وعلوم القرآن والحديث والفضائل الاخلاقية ، ولم يمنعه أي فيض من فيوضاته ، فعلّمه الزراعة والفروسية والرماية والمجالدة بالسيف ، وشركه في حروبه الثلاثة ـ الجمل وصفين والنهروان ـ فعلّمه على تجربة الحرب وخوض ساحات الوغى والمنون ، حتى طار صيته في الآفاق ، وصار العباس وشجاعته مثلاً تسير به الركبان ، ويتحدّث به العرب في أنديتهم.

      🕐وفي الساعات الأخيرة من حياته الشريفة أخذ أمير المؤمنين عليه‌ السلام يد العباس (عليه ‌السلام) ووضعها في يد أخيه الحسين (عليه ‌السلام) وأوصاهم بوصاياه المهمة"(1).

      ✨بل وقد طبّق وصية أبيه (عليه السلام) بعدم شرب الماء يوم عاشوراء قبل أن يشرب أخاه الحسين (عليه السلام)، حيث جاء في معالي السبطين عن كتاب عدّة الشهور: "لما كانت ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان وأشرف علي عليه ‌السلام على الموت أخذ العباس وضمه إلى صدره الشريف وقال : ولدي وستقر عيني بك في يوم القيامة ، ولدي إذا كان يوم عاشوراء ودخلت المشرعة إياك أن تشرب الماء وأخوك الحسين عليه ‌السلام عطشان"(2).

      ✨وكان العباس (عليه السلام) يترنّم في يوم عاشوراء قائلاً: "والله لئن قطعتم يميني، إني أحامي أبداً عن ديني"، استخدم أبو الفضل كلمة "أبداً" مع أنّ كلتا يديه قد قطعتا، فإن دلّت كلمته (أبداً) على شيء فإنّها تدل على الحماية الأبدية المحفوف بها الدّين المحمدي والتي يشهد بها منذ نشأته وحتى استشهاده، وفعلاً استشهد (عليه السلام) حامياً مدافعا.

      🔰وتلك الأخلاق النبيلة للعباس (عليه السلام) يشهد بها كافة المعصومين (عليهم السلام) فالإمام زين العابدين (عليه السلام) يقول بحقه: "رحم الله العباس، فلقد آثر وأبلى، وفدى أخاه بنفسه حتّى قطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب، وإنّ للعبّاس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة"(3).

      🌐والإمام الصادق (عليه السلام) قال بحقه: "كان عمّنا العباس بن علي عليه السلام نافذ البصيرة"(4).

      🌐والإمام المهدي (عجّل الله فرجه الشريف) قال بحقه : "السلام على أبي الفضل العبّاس المواسي أخاه بنفسه الآخذ لغده من أمسه، الوافي له الساعي إليه بمائه"(5).

      🌀ومن أبرز ما وسم به من السمات (العبد الصالح) ذلك الوسم الذي وسمه به الإمام الصادق (عليه السلام) في زيارته المعروفة التي نقلها عنه أبو حمزة الثمالي، وبتركيب كلمة (العبد) مع كلمة (الصالح) يتضح لنا مدى صدق عبودية العباس (عليه السلام) لله عزّ وجل المقرونة بالهدى والحركة الإصلاحية.

      💬ولو تأملنا في عبارةٍ نرددها أثناء الصلاة وهي (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) لوجدنا سلامنا الدائم محفوف بكلّ عبدٍ صالحٍ ومنهم العباس (عليه السلام) كيف لا؟ وقد ساهم في إحياء معالم الدّين.

      📊وقد ذكر الله تعالى مكانة العباد الصالحين في كتابه الكريم وفي الزبور بقوله سبحانه: { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}(6)
      🔖ومعنى الوراثة هي التمكين من الحكم، وليس ببعيدٍ أن يكون العباس (عليه السلام) أحد مصاديق تلك الآية الكريمة –وإن فُسرت باختصاص أهل البيت بسمة العباد الصالحين- "إلاّ أنّ لبعض العلماء استدلالاً مباركاً في ادخال العباس بن علي (عليهما السلام) في أهل البيت (عليهم السلام) لا بتشريعٍ منه بل استناداً إلى توسيع دائرة شمولية بعض المصاديق لمصطلح أهل البيت الذي قال به النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) حينما أدخل سلمان الفارسي (رضوان الله عليه): "سلمانٌ منّا أهل البيت" فسمي بسلمان المحمدي"(7).
      _______________
      (1) ام البنين النجم الساطع في مدينة النبي الأمين، ص89،90.
      (2) معالي السبطين: ج١،ص٤٥٤ ، المجلس ٢١.
      (3) الأمالي: للشيخ الصدوق، ص 547.
      (4) عمدة الطالب، 356.
      (5) زيارة الناحية المقدسة.
      (6) الأنبياء: 105.
      (7) ظ: الخصائص العباسية لآية الله الكلباسي.

      تعليق


      • #23
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ.
        ������������������

        نحارُ فيك، أبا الفضلِ الذي فَرَقتْ
        منه الجيوشُ، وهانتْ عنده الفِرق

        تأتي الفراتَ بثغرٍ دكّهُ عطَش
        فلم تذقْهُ، وعذبُ الماءِ يأتلقُ !!

        لأنّ سبطَ رسولِ الله في ظمأٍ
        والشاربُ الماءَ قبلَ السبطِ مُختلِق

        هذا الوفاءُ بعبّاسٍ كخافقِهِ
        غذّاه، حتى انتهى من صدرِه الرَمق

        وقد تخلّدَ بين الناس يصحبُهم
        يفنى الزمانُ، ويبقى ذكْرُه العبِق

        يا سيّدَ الماءِ، لو قدْ ذُقتَ باردَه
        ما كنتَ أنتَ، ولا كنتَ الذي عَشِقوا

        هيهاتَ يا ابنَ أميرِ المؤمنينَ، ومَنْ
        كفّاهُ مُذْ خُلِقا والفضلُ يندفِق

        نهرُ الفراتِ، وإنْ لم تُسْقَه فلقد
        سقيتَ ماءَه فضْلاً نبعُه غَدَقُ

        ��عظم الله أجورنا وأجوركم ��
        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 07-09-2019, 03:46 PM. سبب آخر: تكبير خط

        تعليق


        • #24
          ������������������
          ترك استشهاد العباس مرارة وألماً في قلب الحسين، وقلب المؤمنين جميعاً ولما سار مصرعه ووقف عند رأسه قال قولته الطافحة بالألم والأسى: "الآن انكسر ظهري وقلّت حيلتي وشمت بي عدوّي وبقى جسده إلى جانب نهر العلقمي فيما رجع الحسين إلى الخيام وأخبر أهل البيت بمصرعه، ودُفنَ-*حين دُفنت أجساد أهل البيت- في نفس ذلك الموضع. ولهذا السبب نلاحظ اليوم وجود هذه المسافة الفاصلة بين مرقد العباس ومرقد الحسين عليهما السلام.
          ������������



          إن للعباس عليه السلام مكانة جليلة، والتعابير الرفيعة الواردة في زيارته تعكس هذه الحقيقة. وتنصّ زيارته المنقولة عن الإمام الصادق عليه السلام على عبارات من قبيل: " السلام عليك أيّها العبد الصالح المطيع لله ولرسوله ولأمير المؤمنين والحسن والحسين. . . أشهد أنك مضيت على ما مضى عليه البدريون والمجاهدون في سبيل الله، المناصحون في جهاد أعدائه،المبالغون في نصرة أوليائه، الذّابّون عن أحبّائه . . ، وهي تؤكد على ما كان يتصف به من العبودية لله والصلاح والطاعة، وأنه استمرار لخط مجاهدي بدر، وأولياء الله والمدافعين عن أولياء الله*.
          التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 07-09-2019, 03:47 PM. سبب آخر: تكبير

          تعليق


          • #25
            عذرا أبــــا الفضــل
            ****************
            عادل الشرقي
            ****************

            عذراً أبا الفضل إني الآن أرتجفُ
            فكيفَ لي من ذرى معناكَ أغترفُ

            وكيف للشعر أن يسري بقافية ٍ
            إلى معانيــــكَ أو يرقى بما يصفُ ؟

            فأنت كالكوكبِ الدريِّ ، يخذلني
            حرفي فلا أدركُ المعنى وأنصرفُ

            إذ كلما مرَّ في أرض ٍ وفي أفق ٍ
            تكادُ من ضوئه ِ الأبصارُ تنخطـفُ

            عذرا ً أبا الفضلِ إن جاوزتُ في لغتي
            قدْري فعينـي همتْ دمعا ً وأعتـرفُ

            بأنني فيكَ مشبوبٌ ومشتعلٌ
            وإنني عاشـــــــــــــــقٌ مستنفرٌ دنِفُ

            وهل ستنسى الأعالي في المدى قمراً
            له الكواكبُ في عليائِهـــــــــــــــا تقفُ

            فكلُّ عين ٍ لهُ تبقى مدامعُهـــــــــــــا
            ما أن يلوحُ اسمهُ في الأفـــــق ِ تنذرفُ

            وكلُّ برق ٍ إذا ما هلَّ كوكبــــــــــهُ
            لفرط ِ ما فيـــــــــه ِ من أضواء ينكسفُ

            هذا الذي ظلَّ طولَ العمر ِ مصطحبا ً
            سبط الرســــــــــول ِ وأنى حلَّ ينعطفُ

            هذا الذي ترهبُ الفرسانُ صولتـــــهُ
            هذا الأبيُّ الشجاعُ الشامخُ الأنـِــــــــــــفُ

            وهل ستـُنسى بعاشوراء وقفتــَــــــــــهُ
            في كربـــــــــــلاءَ بما جاءت به الصُّحُفُ

            فالشرُّ والحقدُ في أرجائها طــــــــرَفٌ
            وأهلُ بيت الهدى في ميدانها طـــــــــرَفُ
            ورغمَ أن فلولَ الكفر ِ هائلــــــــــــة
            كانت فأصحاب أهل البيت ما وجفــــــــوا
            وكنتَ يا سيِّدَ الأقمار ِ معتليـــــــــا ً
            ظهرَ الزمان ِ وبالإيمان ِ تكتنِــــــــــــــفُ
            تدورُ حول خيام ٍ كان يسكنـُــها
            شيبٌ ، شبابٌ ، نساءٌ ، صبية ٌ، قـُذِفـــوا
            في كربلاءَ فكم ذاقوا بغيهـبهـــا
            مرَّ العذاب ِ وكم عانــــوا وكم نزفــــــــوا
            من الدماء وموج ِ النار ِ يلسعهم
            لهيبُها فاكتووا بالنــــــــــار ِ والتحفــــــوا
            كانوا ينادونَ وا عمـّاهُ من عطش ٍ
            فقطرةٌ من لذيذ ِ الماءِ ما ارتشفــــــــوا
            وقد غضبتَ فمال النخل ُ مضطربا ً
            واختضّ من خوفهِ من فوقها السَّعــَفُ
            كانت ذئابُ العـِدا تمتدُّ أذرعهـــــــــا
            حول الفرات ِ فلا دِيـــنٌ ولا شـــــــرفُ
            ليمنعوا الماءَ عن أغلى النفوس ِ تـُقىً
            بكلِّ ما كانَ يعني الظلمُ والصَّـلـَــــــــفُ
            لأجل ِ هذا اعتليتَ الموتَ راحلــــــة ً
            وصرتَ نحو الفرات ِ الثـَّرِّ تنعطِـــــــفُ
            بصَولة ٍ زلزلــــــتْ أقدامهم هلعا ً
            وكادت الأرضُ فرط الـــخوف تنخسفُ
            وأصبحت فرط ما ارتجَّت فرائصها
            فلولهم من لهيب الخوف ترتجــــــــــفُ
            خلفَ النخيل ِ اختفتْ قطعانهم قلقا ً
            فإن تراءى لهم جحرٌ به دلفـــــــــــــوا
            لكنَّ أرواحهم كانت دواخلهــــــا
            بغدرها وأذاها فــــــــــــوقَ ما أصفُ
            فمدَّ شِمرٌ لعينٌ كان مختبِئــــــــــا ً
            خلف النخيل ِ له سيفا ً وهم هتفــــــــوا
            طارتْ يمينُ الفتى العبّاس هاويةً
            فوق الترابِ ، ألا سُحْقا لما اقترفــــــــوا
            وقد هوى السيفُ فوق الأرض وا أسفي
            قولوا معي أخوتي هل ينفعُ الأســـــفُ ؟
            وبعدَ حينٍ أتى شمرٌ وبــــــادرهُ
            بضربة ٍ حزَّت اليـُسرى وقد قذفــــــوا
            سهامَهم وإذا بالقربةِ اختـُرِقتْ
            فبُـــدِّدَ الماءُ ، ساروا نحوهُ ، زحفــوا
            ودارَ من حولهِ شِمرٌ ، ملامحُهُ
            دميمةٌ مالـــهُ عِرضٌ ولا شـــــــرفُ
            فهدَّهُ بعمودٍ فوق هامتــــــــــه ِ
            فخرَّ فوق الثرى والتفَّت الجيَـــــــفُ
            على الخيام ِ فلا عباس يمنعهم
            من بعد هذا، وألقــوا نـارهم ، قصفوا
            صاحت سكينة ُ وا عمــّاهُ حينئذٍ
            آلُ الرسول ِ الغيارى كلـُّهم عرفـــــوا
            بأنَّ من كان يحميهم بصارمه ِ
            أضحى شهيدا ً وحامتْ حوله ُ السُّجفُ
            ووا أخـَيـّاه صاحت زينبٌ وبكـتْ
            ودمعها مثل وهْج ِ النار ِ ينــــــــذرفُ


            صاحَ الحسينُ وبينا كان يحضنهُ
            الآن قد هُـدَّ ظهري ، والبغاة ُ شُفــــوا

            أجابهُ سيدي عذرا ً ووا أسفي
            لم أوصل الماءَ والأطفالُ ما ارتشفوا












            التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 07-09-2019, 03:48 PM. سبب آخر: تكبير خط
            يا أرحم الراحمين

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X