إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يالها من وحشة فكر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يالها من وحشة فكر

    يالها من وحشة فكر …
    تلك الثواني القليلة قبل هجوم الحسين الاخير اعتبرها اكثر لحظات كربلاء وحشة.. لن اقول مقتل اياً من اهل الحسين،كلا.. انها تلك اللحظات بالتحديد، حين يدرك بأبي و امي انه وحيد تماماً،هو وحدهُ فقط في هذه الصحراء امام عدد مهول من الفرسان المسلحين الذين تجمعهم غاية واحدة و هي رأسه فقط، و هناك على بعد عشرات الامتار خلفه عيون حزينة تراقبه بلهفة تشهق بفزع كلما اقترب منه كومة فرسان و تصرخ ملتاعة كلما وجد سهم ما او سيف لاحدهم طريقا في جسد الحسين، اليس الامر موحشا؟كان الامر سيكون هيناً لو ان لا احد من اهل بيته يراقبه في نزالاته الاخيرة، و كان الامر سيهون لو كان يقاتل رجلا لجيش دون ان يحمل هم اللحظات التي تتبع موته بالنسبة لعياله، كما نقول بلهجتنا (مات مهموم) لا شيء يفكر فيه الا السيناريو الذي سيحدث في المخيم بعد قليل، لا شيء اشد فتكاً لمقاتل في لحظاته الاخيرة كهذا الامر.. لا شيء موحش في الكون كهذا.


    بقلمي .... لعلي انال شفاعتك مولاي

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    نعم هو الهمّ الحسيني الذي أوجع قلب الحسين (عليه السلام) والذي رسمت ملامحه كلامته

    عندما نزل ماء الفرات فصاح به أحدهم :

    أتلتذُّ بالماء وقد هتكت حريمك !؟؟

    فيرمي الماء من يده ويأبى أن يشرب ، ويتجه صوب خيامه ليعلم أنها مكيده .

    ثم ما قاله (عليه السلام) في أخر رمق له في ذلك اليوم :

    قال أقصدوني بنفسي وأتركوا حرمي .


    نعم لحظات موحشة وأوقات عصيبة مرت على قلب مولانا الحسين .


    أختنا الفاضلة


    أعظم الله أجركم وحشركم في رحال الحسين وأهل بيته .


    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X