إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرحمة في شخصية سيد الشهداء ( عليه السلام)محور الأربعاء لبرنامج ترانيم الجوى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرحمة في شخصية سيد الشهداء ( عليه السلام)محور الأربعاء لبرنامج ترانيم الجوى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد



    📻كونوا معنا والحلقة جديدة من برنامج (#
    ترانيم الجوى
    )





    🕧اليوم في تمام الساعة 7:00 مساءً وعلى الهواء مباشرةً .
    ( ترانيم الجوى)
    برنامج مباشر لدورة ( محرم- صفر) يتناول أهم المهارات الشخصية والقيادية في شخصية مولانا سيد الشهداء( عليه السلام), وكيف أن عاشوراء هي المدرسة التنموية التي مازالت هي الرافد الأعظم لكل من انتهج نهج المصطفى وآله (ص) ..

    - الرحمة في شخصية سيد الشهداء ( عليه السلام)ذ :


    - (السلام عليك يا رحمة الله الواسعة) ماهي دلالات هذه الجملة المباركة ؟
    - كيف جسد مولانا سيد الشهداء ( عليه السلام) مبدأ الرحمة في يوم عاشوراء مع القريب والبعيد ؟ هل لنا بشواهد في ذلك ؟
    - لماذا الامام (عليه السلام) لم يقهر الأعداء بسيفه المستمد من قوة الإله، ولماذا لم يدعُ عليهم وهو صاحب الدعاء المستجاب؟
    - ولماذا لم يُعمل ما أجراه الأنبياء على أقوامهم، فيهلكهم بعذاب أو أشد من ذلك؟؟
    - كيف انا ان نشيع ثقافة الرحمة التي وصلت الى مبلغها في يوم عاشوراء ؟
    - ما مدى احتياجنا اليوم الى تطبيق مبدأ الرحمة الحسينية في مجتمعاتنا ؟

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اعظم الله لكم الأجر

    ▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

    الرحمة في شخصية سيد الشهداء.. @!!@


    قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: "حسن مني وأنا من حسين". فالأمر الأول من الحديث واضح ومعلوم، ولكن كيف يكون النبي صلى الله عليه وآله من الحسين عليه السلام؟
    إنها الرحمة الإلهية المطلقة التي تعني هداية عالم الإمكان إلى كماله اللائق له. وهذا ما لم يكن ليحصل لولا حفظ الإسلام الذي هو طريق كمال الوجود.

    لقد كان الإمام الحسين عليه السلام ينظر في حركته إلى الإسلام وإلى الوجود كله، وكان يزن كل الأمور على أساس الرحمة الإلهية المطلقة.

    فتكليفه هو هداية العالم كله، وقد عرف أن هذا التكليف يتطلب منه بذل دمه وأن تسبى نساؤه ويسقن كالإماء من بلد إلى بلد ..!

    كل هذا لم يكن ليتحقق لو لم يكن الإمام الحسين عليه السلام مظهراً للرحمة الإلهية المطلقة..

    قالت زينب عليها السلام: "يا أهل الكوفة، أتدرون أيّ كبد لرسول الله فريتم؟ وأيّ دم له سفكتم؟ وأيّ كريمة له أبرزتم".


    ◾◾◾◾◾◾◾◾

    تعليق


    • #3
      كانت نهضة الإمام الحسين (عليه السّلام) وثورته بركاناً تفجّر في تأريخ الرسالة الإسلاميّة، وزلزالاً صاخباً أيقظ ضمير المتقاعسين عن نصرة الحقّ، والكلمة الطيبة التي دعت كلّ الثائرين والمخلصين للعقيدة والرسالة الإسلاميّة إلى مواصلة المسيرة في بناء المجتمع الصالح وفق ما أراده الله تعالى ورسوله (صلّى الله عليه وآله).
      وقد نهج الإمام الحسين (عليه السّلام) منهج الصراحة والمكاشفة، موضّحاً للاُمّة الخلل والزيغ والطريق الصحيح، فها هو بكلّ جرأة يقف أمام الطّاغية يحذّره ويمنعه عن التمادي في الغيّ والفساد... فهذه كتبه (عليه السّلام) إلى معاوية واضحة لا لبس فيها ينذره ويحذّر من الاستمرار في ظلمه، ويكشف للاُمّة مدى ضلالته وفساده14.
      وبكلّ صراحة وقوّة رفض البيعة ليزيد بن معاوية، وقال -موضّحاً للوليد ابن عتبة حين كان والياً ليزيد-: "إنّا أهل بيت النبوّة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، ومحلّ الرحمة، بنا فتح الله وبنا ختم، ويزيد فاسق فاجر، شارب للخمر، قاتل النفس المحترمة، معلن بالفسق والفجور، ومثلي لا يبايع مثله"15.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X