إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مبادئ بناء التوافق الأسري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مبادئ بناء التوافق الأسري

    مبادئ بناء التوافق الأسري
    قال تبارك وتعالى : ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً غ?))(الروم آية :21)،في ضوء المعنى العام لهذه الآية المباركة بأمكاننا أن نضع أيدينا على المبادئ الأساسية للتوافق الأسري
    ما يأتي ذكره:
    الأول مبدأ الحب :
    إن توافر الحب _بين الزوجين ،أو بين الأب وأفراد اسرته_يمثل البلسم الشافي لما تتعرض له الأسرة من خلل ،لأن الحب قادر على إزالة ذلك الخلل ،وبالعكس من ذلك فأذا وجد في الاسرة ما يُنمي مظاهر البغضاء والشحناء فأن الأسرة معرّضة للتفكك والتشتت ،ولو على نحو تدريجي ،ويشير العلماء الى ان الشخصية السوية التي تمثل الرحمة والاستقامة في أي مجتمع من المجتمعات هي نتاج لأسر سوية يسود بين أفرادها الحُب ،وبالضد من ذلك نجد المجرم وغير السوي طوال التأريخ نتاجاً لأسر تسود بين أفرادها علاقات البغضاء والأنتقام والتسلط وعدم احترام للفرد الآخر ،ومن الجدير بالذكر أن منظومة التعاليم الأسلامية لم تهمل هذا الجانب ،بل ركزته وأعتنت به ،وحثت المسلمين على مراعاته في التعامل الأسري ،فورد عن النبي (صلى الله عليه وآاله وسلم) قوله : ((خيركم ،خيركم لأهله ،وأنا خيركم لأهلي)) وهذ المبدأ يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمبدأ الحب.

    أثر الحب في العطاء الأسري:
    أن الحب يشكل القاعدة الرئيسية لمبدأ العطاء دون حدود، أي أن من تحبه تبذل له دون حساب ،أما التعامل على أساس الحصول على المكاسب والمصالح الشخصية لا ينطلق من قاعدة الحب وهكذا الأمر في البناء الأسري ،أي ان الزوج يقدم لزوجته ما يستطيع أن يقدمه من دون حساب ،وهكذا الأب مع أبنائه ،وايضاً الأبناء أتجاه الأبوين ،فكلما كان العطاء كبيراً من أفراد الأسرة اتجاه بعضهم كلما ساد جو من الوئام فيتحقق التوافق الأسري المنشود ، أما اذا ساد مبدأ الانتقام والشحناء والبغضاء والايقاع بألأخرين بين أفراد الأسرة الواحدة فسينتج التفكك الأسري لامحال.

  • #2
    جزاكم الله خيرا
    احسنتم
    ويبارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة صدى المهدي مشاهدة المشاركة
      جزاكم الله خيرا
      احسنتم
      ويبارك الله فيكم
      وجزاكم الله خير جزاء واحسن الله لكم شكراًجزيلا على مروركم المميز

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الحسين منقذي مشاهدة المشاركة
        مبادئ بناء التوافق الأسري
        قال تبارك وتعالى : ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً غ?))(الروم آية :21)،في ضوء المعنى العام لهذه الآية المباركة بأمكاننا أن نضع أيدينا على المبادئ الأساسية للتوافق الأسري
        ما يأتي ذكره:
        الأول مبدأ الحب :
        إن توافر الحب _بين الزوجين ،أو بين الأب وأفراد اسرته_يمثل البلسم الشافي لما تتعرض له الأسرة من خلل ،لأن الحب قادر على إزالة ذلك الخلل ،وبالعكس من ذلك فأذا وجد في الاسرة ما يُنمي مظاهر البغضاء والشحناء فأن الأسرة معرّضة للتفكك والتشتت ،ولو على نحو تدريجي ،ويشير العلماء الى ان الشخصية السوية التي تمثل الرحمة والاستقامة في أي مجتمع من المجتمعات هي نتاج لأسر سوية يسود بين أفرادها الحُب ،وبالضد من ذلك نجد المجرم وغير السوي طوال التأريخ نتاجاً لأسر تسود بين أفرادها علاقات البغضاء والأنتقام والتسلط وعدم احترام للفرد الآخر ،ومن الجدير بالذكر أن منظومة التعاليم الأسلامية لم تهمل هذا الجانب ،بل ركزته وأعتنت به ،وحثت المسلمين على مراعاته في التعامل الأسري ،فورد عن النبي (صلى الله عليه وآاله وسلم) قوله : ((خيركم ،خيركم لأهله ،وأنا خيركم لأهلي)) وهذ المبدأ يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمبدأ الحب.

        أثر الحب في العطاء الأسري:
        أن الحب يشكل القاعدة الرئيسية لمبدأ العطاء دون حدود، أي أن من تحبه تبذل له دون حساب ،أما التعامل على أساس الحصول على المكاسب والمصالح الشخصية لا ينطلق من قاعدة الحب وهكذا الأمر في البناء الأسري ،أي ان الزوج يقدم لزوجته ما يستطيع أن يقدمه من دون حساب ،وهكذا الأب مع أبنائه ،وايضاً الأبناء أتجاه الأبوين ،فكلما كان العطاء كبيراً من أفراد الأسرة اتجاه بعضهم كلما ساد جو من الوئام فيتحقق التوافق الأسري المنشود ، أما اذا ساد مبدأ الانتقام والشحناء والبغضاء والايقاع بألأخرين بين أفراد الأسرة الواحدة فسينتج التفكك الأسري لامحال.
        السلام عليكم مع الشكر والتقدير .. وفقتم لهذا الموضوع المهم ونحن اليوم يااختي تفتقد العوائل للالفة والترابط الاسري مع الأسف
        واحد الأسباب هي ....
        أجهزة الكمبيوتر والتلفاز : ونحن نعلم جميعا أن هذين الجهازين خطيرين جدا إذا لم نحسن إستخدامه ولم يتم الإشراف من قبل الوالدين أضف إلى ذلك جهاز الأتاري ....
        وهو محط الألعاب. قضية المصارعة في هذه الألعاب تشوه عقلية الطفل وتدفعة إلى العنف ضد إخوانه وحتى على والديه، اما التلفاز ولأنه شامل بكل أنواع المحطات من هب ودب ، وأخصص هنا الرسوم العصرية ، وأنا بدوي حتى رسوم توم وجيري ليست نافعة للطفل لان تولد في قلبه حقدا ،

        وذلك لان القط دائما يكون هو المهزوم والفأر هو المنتصر ، فيغضب من اجل ذلك فتولد الكره في قلبه. ومما أتعجب عليه هالأيام مسألة المسلسلات الغير هادفه والأطفال أصبحوا من المعجبين لهذه الحلقات ، البارحة كنا نناقش هذه المسألة مع الاهل ، كيف أن الأطفال أصبحوا اليوم من متابعي هذه المسلسلات ، وتقول إحدى ألأمهات أن البراءة لم تعد عند الأطفال اليوم، وهي تقصد أن كل شي تغير لدية ...!؟؟ واصبحت اطفالنا في خطر كبير ..؟؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فداء الكوثر(ام فاطمة) مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم مع الشكر والتقدير .. وفقتم لهذا الموضوع المهم ونحن اليوم يااختي تفتقد العوائل للالفة والترابط الاسري مع الأسف
          واحد الأسباب هي ....
          أجهزة الكمبيوتر والتلفاز : ونحن نعلم جميعا أن هذين الجهازين خطيرين جدا إذا لم نحسن إستخدامه ولم يتم الإشراف من قبل الوالدين أضف إلى ذلك جهاز الأتاري ....
          وهو محط الألعاب. قضية المصارعة في هذه الألعاب تشوه عقلية الطفل وتدفعة إلى العنف ضد إخوانه وحتى على والديه، اما التلفاز ولأنه شامل بكل أنواع المحطات من هب ودب ، وأخصص هنا الرسوم العصرية ، وأنا بدوي حتى رسوم توم وجيري ليست نافعة للطفل لان تولد في قلبه حقدا ،

          وذلك لان القط دائما يكون هو المهزوم والفأر هو المنتصر ، فيغضب من اجل ذلك فتولد الكره في قلبه. ومما أتعجب عليه هالأيام مسألة المسلسلات الغير هادفه والأطفال أصبحوا من المعجبين لهذه الحلقات ، البارحة كنا نناقش هذه المسألة مع الاهل ، كيف أن الأطفال أصبحوا اليوم من متابعي هذه المسلسلات ، وتقول إحدى ألأمهات أن البراءة لم تعد عند الأطفال اليوم، وهي تقصد أن كل شي تغير لدية ...!؟؟ واصبحت اطفالنا في خطر كبير ..؟؟
          ____________________________________
          احسنتم كثيراً
          ينبغي الالتفات الى أمر ببالغ الأهمية وهو ان الطفل وكل ما يفعله هو ردة فعل على افعالنا فهو لا يتابع المسلسلات الا بعد ان شاهد افراد العائلة شغلهم الشاغل المسلسل الفلاني ويركزون على موعد بثه ويتناقشون في فحوى الحلقة بعد مشاهدتها كل هذه الأمر تثير الفضول في نفس الطفل ولا يشبع هذه الحاجة الا بالمشاهدة ليتمكن من المشاركة في الحديث في المرة القادمة ،فنقول لماذا لا نستعمل هذا الأسلوب لماذا لا نذكر بمواعيد الصلاة لماذا لانتناقش في موضوعة خطبة الجمعة أو في محاضرة من المحاضرات الدينية لنشد انتباه اولادنا ونثير فضولهم حول المواضيع الهادفة التي تنفعهم وتساعد على تنشأتهم تنشئة صحيحة؟
          التعديل الأخير تم بواسطة الحسين منقذي; الساعة 21-09-2019, 03:49 PM.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X