تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما تقتضي المصلحة لتشريع يخدم السلطان فانه يتحول من الحرام الى الواجب ومن الجائز الى الحرام
وعلى هذا فقس كيف يكون الاعتقاد من وعاض السلاطين بحسب رغبة السلاطين ؟
اليوم استغربت حينما قرات بيان في احد المواقع انقله اليكم نصاً "
وهو لمفتي المملكة العربية السعودية و رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، حيث افتى بجواز التوسل بالنبي والاولياء الصالحين لنصرة المملكة في حربها ضد ما اسماهم الخوارج الحوثيين ؟ .
وردا على سؤال: ما حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبأولياء الله الصالحين؟ لنصرة المملكة وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمدبن سلمان في حربهم ضد الحوثيين ؟
قال المفتي ، إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى حديث طويل (أغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين) فاطمة بنت أسد لأنها هي التي ربته، زوجة أبى طالب وأم سيدنا علي رضى الله عنهم أجمعين، فهو وهو يدفنها سأل الله بحقه وحق النبيين من قبله.واوضح فضيلة المفتي أنه وعلى ذلك فإن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة “اللهم إنا نتوسل إليك بنبيك” جائز. وكذلك ما أخرجه الترمذى عن أبى جعفر الخطمى عن رواية أبى جعفر الخطمى فى حديث الأعمى {أنه جاءه فأرشده النبى أن يتوسل إلى الله به ويقول يا محمد إنى أسأل الله بك أن ترد عليّ بصرى فرد الله عليه بصره} وما أخرجه الطبرانى من أن عثمان بن حنيف فعل هذا فى خلافة عثمان بن عفان فقضيت حاجته. ففعل هذا السلف الصالح وهذا وارد فى السنة من غير نكير من أحد من العلماء، ثم نبت بعد ذلك من ينكر فدل على أنه ليس من العلماء.
وتابع سماحة ال الشيخ: التوسل بأولياء الله الصالحين جائز لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال : {إذا انفلتت ناقة أحدكم فى الصحراء فلينادى يا عباد الله امسكوا يا عباد الله امسكوا يا عباد الله امسكوا} والحديث صحيح بإتفاق، فاستغاث بعباد الله الصالحين فإن لله عبادا فى الدنيا ينصرون المؤمنين كالملائكة، كالأولياء. ما الشرك فى هذا ؟ حكم الله علينا بالأسباب .
ولذلك لابد أن نعمل ولابد أن نجاهد ولابد أن نصلى، أسباب ولكن لم يربط الله هذه الأسباب بالأفعال فالفعل كله من عنده ولا يكون فى كونه إلا ما أراد، إنما عندما أقول لك ساعدنى على رفع هذا الثقل إذن ها أنا أستعين بك لكن {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فما الذى حدث ؟ ما حدث هو سبب إنما المعين على الحقيقة هو الله والمستجيب على الحقيقة هو الله .انتهى
اقول واعجباه ان التوسل بعدما كان محرما وهو شرك اكبر كما يزعمون وافتوا بتكفير من يتوسل طوال عشرات السنين وازهقوا الكثير من الارواح بسببه وكفروا الناس لاجله ويسمون من يتوسل بالقبوي والمشرك ؟واليوم بسبب قضية ساسية ومصلحة يردها السلطان يكون مباح ؟
والملفت بالنظر انه يقول من ينكر التوسل فليس بعالم !!! ؟
يعني ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب ومن سار على شاكلته ممن حرموا التوسل هؤلاء ليس بعلماء عند مفتي المملكة عبد العزيز ال الشيخ .
ونقول انظروا كيف تتبدل الفتاوى والاحكام طبقا لما يريده الحكام ؟ وان دل على شي يدل على اغلب معتقداتهم مبنيه على هذا الحال من وعاض السلاطين
ابتداء من بني امية وبني العباس وبني مروان وهلم جرا .
فمن يريد النجاة فلازال الطريق مفتوح امام ونحن نساعدة قربة لوجه الله تعالى حيث ندله من مصادره المعتبرة انه لانجاة ولاهداية الا بالتمسك بوصية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم في التمسك بالثقلين كتاب والله وعترة اهل بيته الطاهرين فانهما هاديان ومنجيان من الضلالة وماخلى فخرط القتاد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما تقتضي المصلحة لتشريع يخدم السلطان فانه يتحول من الحرام الى الواجب ومن الجائز الى الحرام
وعلى هذا فقس كيف يكون الاعتقاد من وعاض السلاطين بحسب رغبة السلاطين ؟
اليوم استغربت حينما قرات بيان في احد المواقع انقله اليكم نصاً "
وهو لمفتي المملكة العربية السعودية و رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، حيث افتى بجواز التوسل بالنبي والاولياء الصالحين لنصرة المملكة في حربها ضد ما اسماهم الخوارج الحوثيين ؟ .
وردا على سؤال: ما حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وبأولياء الله الصالحين؟ لنصرة المملكة وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمدبن سلمان في حربهم ضد الحوثيين ؟
قال المفتي ، إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى حديث طويل (أغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين) فاطمة بنت أسد لأنها هي التي ربته، زوجة أبى طالب وأم سيدنا علي رضى الله عنهم أجمعين، فهو وهو يدفنها سأل الله بحقه وحق النبيين من قبله.واوضح فضيلة المفتي أنه وعلى ذلك فإن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة “اللهم إنا نتوسل إليك بنبيك” جائز. وكذلك ما أخرجه الترمذى عن أبى جعفر الخطمى عن رواية أبى جعفر الخطمى فى حديث الأعمى {أنه جاءه فأرشده النبى أن يتوسل إلى الله به ويقول يا محمد إنى أسأل الله بك أن ترد عليّ بصرى فرد الله عليه بصره} وما أخرجه الطبرانى من أن عثمان بن حنيف فعل هذا فى خلافة عثمان بن عفان فقضيت حاجته. ففعل هذا السلف الصالح وهذا وارد فى السنة من غير نكير من أحد من العلماء، ثم نبت بعد ذلك من ينكر فدل على أنه ليس من العلماء.
وتابع سماحة ال الشيخ: التوسل بأولياء الله الصالحين جائز لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال : {إذا انفلتت ناقة أحدكم فى الصحراء فلينادى يا عباد الله امسكوا يا عباد الله امسكوا يا عباد الله امسكوا} والحديث صحيح بإتفاق، فاستغاث بعباد الله الصالحين فإن لله عبادا فى الدنيا ينصرون المؤمنين كالملائكة، كالأولياء. ما الشرك فى هذا ؟ حكم الله علينا بالأسباب .
ولذلك لابد أن نعمل ولابد أن نجاهد ولابد أن نصلى، أسباب ولكن لم يربط الله هذه الأسباب بالأفعال فالفعل كله من عنده ولا يكون فى كونه إلا ما أراد، إنما عندما أقول لك ساعدنى على رفع هذا الثقل إذن ها أنا أستعين بك لكن {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فما الذى حدث ؟ ما حدث هو سبب إنما المعين على الحقيقة هو الله والمستجيب على الحقيقة هو الله .انتهى
اقول واعجباه ان التوسل بعدما كان محرما وهو شرك اكبر كما يزعمون وافتوا بتكفير من يتوسل طوال عشرات السنين وازهقوا الكثير من الارواح بسببه وكفروا الناس لاجله ويسمون من يتوسل بالقبوي والمشرك ؟واليوم بسبب قضية ساسية ومصلحة يردها السلطان يكون مباح ؟
والملفت بالنظر انه يقول من ينكر التوسل فليس بعالم !!! ؟
يعني ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب ومن سار على شاكلته ممن حرموا التوسل هؤلاء ليس بعلماء عند مفتي المملكة عبد العزيز ال الشيخ .
ونقول انظروا كيف تتبدل الفتاوى والاحكام طبقا لما يريده الحكام ؟ وان دل على شي يدل على اغلب معتقداتهم مبنيه على هذا الحال من وعاض السلاطين
ابتداء من بني امية وبني العباس وبني مروان وهلم جرا .
فمن يريد النجاة فلازال الطريق مفتوح امام ونحن نساعدة قربة لوجه الله تعالى حيث ندله من مصادره المعتبرة انه لانجاة ولاهداية الا بالتمسك بوصية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم في التمسك بالثقلين كتاب والله وعترة اهل بيته الطاهرين فانهما هاديان ومنجيان من الضلالة وماخلى فخرط القتاد .
تعليق