إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنهج القيادي الذي خطه الامام الحسين .محور غدا الاربعاء " في رحاب الطفوف "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنهج القيادي الذي خطه الامام الحسين .محور غدا الاربعاء " في رحاب الطفوف "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد


    اعظم الله لكم الاجر بمصابنا بالامام الحسين ع وحلول شهر العزاء والمصاب وجعلنا الله واياكم ممن ينصر الامام الحسين وينصر فكره ومبادئه ويلبيه تلبية العارف بحقه .

    تبقون مع برنامج
    " في رحاب الطفوف "



    إعداد : افياء الحسيني وفاطمة صاحب
    تقديم :



    فاطمة المدني , فاطمة صاحب

    اخراج : هنادي الحسناوي


    فقرات البرنامج:
    المصيبة الراتبة
    تتحدث عن قراءات معرفية عن كربلاء والنهضة الحسينية .


    دموع القافلة
    تتحدث عن المحطات التي وقف فيها الركب الحسيني الزينبي منذ خروجه من مكة والى كربلاء والى عودته الى المدينة .


    حبر الدماء
    المحور :

    لقد خط الامام الحسين عليه بحبر دمائه قيما ومبادئا وتعاليم سامية ونبيلة ومن تلك القيم التي خطها حبر الدماء للإمام الحسين عليه السلام
    المنهج القيادي الذي خطه الامام الحسين بحبر دمائه


    منبر النور
    فقرة مع ضيفة
    وتتناول كل مايتعلق بالمنبرالحسيني والمجالس الحسينية


    مع الركب الزينبي
    تتحدث عن صور الجمال في عاشوراء


    نرجو لكم رفقة حسينية مباركة .


  • #2
    "بسم الله الرحمن الرحيم "

    ���� المصيبة الراتبة ����

    خلق الله تعالى الأرض واختار كربلاء التي هي
    أفضل البقاع، وقد خلقت قبل مكة المكرمة، فهي الأرض الطيبة المباركة التي على أرضها كتب حياة جديدة لدين الله، وقد مر عليها جميع الأنبياء من آدم فما دونه، وبكوا فيها "الحسين "عليه السلام ، وكانت لهم سلوة وعزاء في الإمام السبط ،

    في رواية من كتاب البحار ص 101 _ 108
    "عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام" قال:
    "اتخذ الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق الله أرض الكعبة ويتخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام ، وأنه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرضَ وسيرها ، رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية ، فجعلت أفضل روضة من رياض الجنة وأفضل مسكن في الجنة، لا يسكنها إلا النبيون والمرسلون"،

    وقال عليه السلام.. "أولو العزم من الرسل، فإنها لتزهر بين رياض الجنة كما يزهر الكوكب الدري بين الكواكب لأهل الأرض، يغشى نورها أبصار أهل الجنة جميعاً، وهي تنادي: أنا أرض الله المقدسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيد الشهداء وسيد شباب
    أهل الجنة" ...

    السلام على الخد التريب ، السلام على الجسم السليب ، السلام على العطشان الغريب ، السلام على الشيب الخضيب ...!!

    يـابنَ النبيّ المصطفى ووصيِّهِ
    وأخا الزكيِّ ابنَ البتولِ الزاكيه ..!


    تـبـكيكَ عيني لا لأجلِ مثوبةً
    لـكـنّـمـا عيني لأجلِكَ باكيه ..


    تـبـتـلُّ مـنكم كربلاء بدمٍ وَلا
    تـبـتـلُّ منِّي بالدّموعِ الجاريه ..!


    أَنْـسَـتْ رزيـتُكُم رزايانا التي
    سَـلـفت وهوّنت الَرزايا الآتيه ..


    وفـجـائـعُ الأيـامِ تـبقى مدّة
    وتزولُ وَهي إلى القيامةَ بآقيه ..!

    لـهـفـي لِـرَكـبٍ صُـرعُـوا في كربلاء
    كـانـت بِـهـا آجـالُـهُـم مُـتـدانِـيَه ..


    نَـصـروا ابـنَ بـنـت نـبيَّهُم طُوبى لَهُم
    نـالُـوا بـنـصـرتِـهِ مَـراتِـبَ سَاميه ..!


    وَلقدْ يَعِزُّ عِلى رَسولِ اللهِ أن
    تُسبَى نِساهُ إلى يَزيدَ الطاغِيَه ..


    وَيَرَى حُسيناً وَهوَ قُرَّة عَينِه
    وَرِجَالَهُ لم تَبْقَ مِنهُم بَاقِيَه .. !


    وَجُسومُهُم تَحتَ السَنابِكِ بِالعَرَى
    وَرُوؤسُهُم فَوقَ الرِمَاحِ العَالِيَه .. !؟


    ������������������
    التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 18-09-2019, 08:16 AM.

    تعليق


    • #3
      الإصلاح يشكل بوصلة عمل هذه القيادة وليس الرغبة في المال والسلطان والمصالح الضيقة، ويتضح ذلك في قول الحسين عليه السلام في منى: " اللهم، انك تعلم أنه لم يكن ما كان منا تنافسا في سلطان ولا التماسا من فضول الحطام، ولكن لنري المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويعمل بفرائضك وسننك وأحكامك "، وقوله في موضع آخر: " إني لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا مفسدا ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله، أريد أن آمر بالمعروف وأنه عن المنكر "، وشكل هذا التحرك الإصلاحي الحسيني امتدادا طبيعيا للخط الإصلاحي لجده رسول الله صلى الله عليه وآله، وأبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فقد ورد عن أبيه قوله لعبد الله بن عباس: " اللهم، انك تعلم أنه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان، ولا التماس شيء من فضول الحطام، ولكن لنرد المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك، وتقام المعطلة من حدودك ".

      - أن المنظومة الخلقية والصفات الشخصية للقيادة تؤهلها للنهوض بدورها، وبصورة لا تجعل حركتها الإصلاحية مجرد استبدال مستبد بمستبد آخر أو منحرف بمنحرف آخر، كما يحصل في كثير من الثورات والانقلابات السياسية التي شهدتها البشرية في أماكن وأوقات مختلفة من تاريخها، ويتضح ذلك في قول الحسين عليه السلام لوالي المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان: " أيها الأمير، إنا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، ومحل الرحمة، بنا فتح الله وبنا ختم، ويزيد رجل فاسق شارب الخمر، قاتل النفس المحترمة، معلن بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله.."، وفي هذا القول إشارة واضحة لطبيعة التمايز الخلقي والتكوين الأسري والنفسي، والبناء العقائدي بين قيادة الإصلاح الحسينية، وبين قيادة الانحراف الأموية.

      - الاستعداد الكامل من القيادة لتحمل كافة التضحيات من أجل المضي في ثورتها حتى النهاية، وقد تبين هذا الأمر في قول الحسين عليه السلام وهو في طريقه إلى العراق: " ألا ترون إلى الحق لا يعمل به، والى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربه حقا حقا، فاني لا أرى الموت إلا سعادة، والحياة مع الظالمين إلا برما "، وقوله في كربلاء: " إن الدعي ابن الدعي ركس بين اثنتين، بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة "، وقد تحدثت عن حجم الاستعداد للتضحية من قبل القيادة الحسينية حتى الكتب المقدسة القديمة، فقد ورد في سفر يوحنا، الإصحاح الثاني عشر القول: " انك الذي ذبحت وقدمت دمك الطاهر قربانا للرب، ومن اجل إنقاذ الشعوب والأمم، وسينال هذا الذبيح المجد والعزة والكرامة والى الأبد، لأنه جسد البطولة والتضحية بأعلى مراتبها ".

      العلويه ام خضر
      التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 18-09-2019, 08:17 AM.

      تعليق


      • #4
        اعظم الله لكم الاجر..
        حبر الدماء
        لقد قام الإمام الحسين بوضع رسالة اختصر فيها سبب حركته المباركة حيث قال: (إني لم اخرج أشراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله) فقد بين (ع) في هذا البيان رسالته الإصلاحية إنه لم يطلب ملكاً وإنما طلبه كان ينصب على إنقاذ الأمة من تعسف السلطة الأموية الحاكمة وظلمها، كما قام الإمام بتحديث الرسالة أينما اقتضت الضرورة خصوصاً أثناء طريقه إلى الكوفة إلا وإن الدعي ابن الدعي (عبيد الله بن زياد والي الكوفة والبصرة) قد ركز بين اثنتين بين السلّة والذلّة، وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت وأنوف حمية ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، إلا وأني راحل بهذه الأسرة مع قلة العدد وخذلان الناصر).

        أما رؤيته فقد كانت معروفة صاغها (ع) على وفق المستقبل الذي عرفه، فالشهادة هي غاية ما كان يؤمله حتى قال: (من لحق بنا استشهد ومن لم يلحق لم يشهد الفتح)، فرؤيته (ع) مزدوجة: إحداهما تنتهي في كربلاء بانتهاء الدور المادي عند الشهادة والتضمخ بالدماء الطاهرة، والثانية خالدة سرمدية لا يمكن أن تشابهها رؤية أخرى، فهي رؤية باقية ببقاء الدهر، وقد ترجمها بقوله(ع) السابق (لم يشهد الفتح)، أي من لم يلتحق بنا لم ينل الفتح الذي وعدنا به، وهو بقاء الذكر إلى يوم القيامة في الدنيا وطيب المنازل في الآخرة، إضافة للبقاء الأزلي العقائدي والوجداني في ضمائر الأجيال المتلاحقة، كذلك خلود المكان الذي استشهد فيه(ع) مع صحبه الكرام، فقد أصبحت كربلاء قبلة للأحرار ومناراً للزائرين.
        التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 18-09-2019, 08:17 AM.

        تعليق


        • #5
          ــ كيف رأيت صنع الله بأهل بيتك ؟؟
          تجيبه بكل شجاعة: ــ ما رأيت إلا جميلاً .. هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم, وسيجمع الله بينك وبينهم، فتحاج وتخاصم فانظر لمن الفلج يومئذ .. ثكلتك أمك يا ابن مرجانة !
          درس التحدي
          ولم يمنعها أسرها وطول الرحلة الشاقة من أن تقف في مجلس يزيد وتصدع بالحق وتفضح الظالمين بتلك الخطبة المدوية التي زلزلت عروش الأمويين وبقيت اصداؤها تجوب في البلاد وأحدثت انقلاباً فكرياً في أذهان الناس ضد يزيد, وألبت الرأي العام ضده وقد استنكر جريمته البشعة حتى رواد مجلسه وأتباعه.
          لقد لقنت الطاغية يزيد درساً في الشموخ والتحدي بقولها له: ــ ولئن جرّت عليَّ الدواهي مخاطبتك, فإني لأستصغر قدرك, وأستعظم تقريعك, وأستكبر توبيخك..! لقد كانت صفعة قوية توجهها بنت علي لهذا الطاغية الأحمق الذي ظنّ بأنه يخاطب امرأة عادية ثكلى مسبية أذلها الأسر, وأذهلها الثكل، وفجأة أحسّ كأن صاعقة نزلت على رأسه من وقع هذه الكلمات, بل إن الصاعقة كانت أهون عليه منها, وأدرك أنه قد نسج نعش دولته بيده بقتله الحسين. كان صوت الحق والحقيقة الصوت الذي انبثق من صوت السماء ودعوة النبوة, إنه صوت بنت علي والزهراء ومحمد, وها هي شمس الحقيقة تسطع وسط الظلام, ها هو لسان الثورة الحسينية الهادر, وربيبة النبوة, وسليلة الإمامة, وعقيلة بني هاشم, تخطب في مجلس عدو الإسلام وعدو نبيه, فأحالت سرور يزيد بقتل الحسين إلى حالة من الهلع والخوف, وأطارت فعل الخمر من رأسه, وأحدثت انقلاباً في الرأي العام ضده حتى اضطر يزيد إلى التنصّل من جريمته وإلقاء تبعتها كلها على المجرم ابن زياد ولكن ذلك لم ينفعه ..
          هكذا جرّدت عقيلة الطالبيين السلطة الأموية الجائرة من الصبغة الشرعية التي أوهموا الناس بها وخدعوا بها الرأي العام, وفضحت جريمتهم النكراء بحق آل الرسول في كربلاء, وأوضحت وبيّنت أعمالهم الوحشية بقتل الحسين وأهل بيته وأصحابه وهم ظِماء, وأسرهم وسبيهم بنات الرسول والطواف بهن من بلد إلى بلد.
          كانت زينب لسان الثورة الحسينية وصرخة وآهة في مسمع الدهر لن يخفت صداها فكان لخطبها وكلماتها أثرهما العميق ودلالتهما الواضحة بأن كربلاء باقية مع تعاقب الأزمان، وأن النهضة الحسينية المباركة ستبقى خالدة في الأجيال، فقد عكس دورها مبادئ الثورة الحسينية وفضح جرائم الأمويين فكانت خطبها هي وسيلة إعلام الثورة الحسينية الضخمة التي قادتها وأدارتها ومثلتها بأعظم دور في نشر الهدف الرسالي المقدّس الذي سعى إلى تحقيقه الأمام الحسين (ع) في كربلاء
          . تقول الدكتورة بنت الشاطئ: كانت زينب عقيلة بني هاشم في تاريخ الإسلام وتاريخ الإنسانية بطلة، استطاعت أن تثأر لأخيها الشهيد، وأن تسلط معاول الهدم على دولة بني أمية، وأن تغير مجرى التاريخ. (1). نعم لقد استطاعت هذه السيدة العظيمة التي كانت (تفرغ عن لسان أبيها سيد البلغاء) أن تزلزل عروش الأمويين بخطبها ورثائها لسيد الشهداء, لقد أدت زينب (ع) دورها العظيم على أتم وجه, وأثبتت للأمويين إنهم استطاعوا قتل الحسين ولكنهم لا يستطيعون قتل صوته الذي لم ولن يموت.. لقد قطعوا رأسه لكن هذا الرأس المقطوع روّى شريعة الإسلام التي ستبقى مشعة ومضيئة بتضحياته ودمه.
          . لقد سلبوه ثوبه ورداءه لكنه كسا الدنيا ثوب الحرية والكرامة .. لقد داسوا على صدره بحوافر الخيول لكنه زرع في الصدور معنى الإباء ورفض الظلم والتجبّر والاستبداد, وسيبقى صرخة مدوّية إلى الأبد بوجه الظلم والجبروت.
          بعد رحلة شاقة مليئة بالمشاق والدموع وصلت زينب مع قافلة السبايا إلى المدينة.
          لقد غمرت الدنيا حياتها بالأحزان والمآسي والمصائب, فغمرتها بالصبر والعطاء والبذل والخير. وجابهتها الدنيا بظلمها وظلامها, فشعّت عليها بإيمانها ويقينها ونورها النبوي. وواجهتها بزعازعها, فوجدتها جبلاً شامخاً راسخاً لا تزعزعه الأعاصير ولا تثنه الأهوال. لقد رافقتها المآسي والمصائب وهي تشارك سيد الشهداء نهضته،
          وشاركته في ثورته العظيمة خطوة بخطوة حتى استشهاده في كربلاء فأوقدت مشعل المبادئ التي سعى الإمام الحسين إلى تحقيقها، وأدت دورها العظيم في ترسيخ تلك المبادئ وفضحت السياسة الأموية الظالمة وسلطت صواعق التقريع على رؤوس عبدة الدينار والدرهم.
          محمد الصفار

          التعديل الأخير تم بواسطة صدى المهدي; الساعة 18-09-2019, 08:34 AM.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X