إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابن تيمية يدعي ان الفرح أو الحزن في يوم عاشوراء بدعة ؟ اذا فماذا نصنع ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابن تيمية يدعي ان الفرح أو الحزن في يوم عاشوراء بدعة ؟ اذا فماذا نصنع ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .


    ابن تيمية يزعم بان الفرح او الحزن بدعة في يوم عاشوراء اذا ماذا نصنع في هذه الحالة ؟؟ !!
    في الحقيقة عند التعارض والتنازع في شيء او امر ما نرجع الى الله تبارك وتعالى او لرسوله الكريم المصطفى الامجد محمد (صلى الله عليه واله وسلم) كما امرنا القران الكريم بذلك قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } . (1) .

    وعند الرجوع الى سنة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وجدنا ان الحزن ليس ببدعة - كما زعم ابن تيمية - بل هو فعل من افعال النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) فيكون من سنة النبي وهديه لا من البدعة ، وباختصار ننقل لكم كلام ابن تيمية ، ثم ننقل لكم حزن و بكاء رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) على الامام الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء كما هو مذكور في كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة .

    >>> فتوى ابن تيمية / كتاب الفتاوى الكبرى / كتاب السنة والبدعة / الجزء 1/ الصفحة 195 :

    وسئل شيخ الإسلام عما يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل والاغتسال والحناء والمصافحة وطبخ الحبوب وإظهار السرور وغير ذلك إلى الشارع : فهل ورد في ذلك عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)حديث صحيح ؟ أم لا ؟ وإذا لم يرد حديث صحيح في شيء من ذلك فهل يكون فعل ذلك بدعة أم لا ؟ وما تفعله الطائفة الأخرى من المأتم والحزن والعطش وغير ذلك من الندب والنياحة وقراءة المصروع وشق الجيوب هل لذلك أصل ؟ أم لا ؟

    الجواب : الحمد لله رب العالمينلم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)ولا عن أصحابه ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئا لا عن النبي(صلى الله عليه واله وسلم)ولا الصحابة ولا التابعين لا صحيحا ولا ضعيفا لا في كتب الصحيح ولا في السنن ولا المسانيد ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة .

    ولكن روى بعض المتأخرين في ذلك أحاديث مثل ما رووا أن من اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد من ذلك العام ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام وأمثال ذلك .
    ورووا فضائل في صلاة يوم عاشوراء ورووا أن في يوم عاشوراء توبه آدم واستواء السفينة على الجودي ورد يوسف على يعقوب وإنجاء إبراهيم من النار وفداء الذبيح بالكبش ونحو ذلك ورووا في حديث موضوع مكذوب على النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر السنة .

    ورواية هذا كله عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)كذب ولكنه معروف من رواية سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال : بلغنا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته وإبراهيم بن محمد بن المنتشر من أهل الكوفة وأهل الكوفة كان فيه طائفتان .
    طائفة رافضة يظهرون موالاة أهل البيت وهم في الباطن إما ملاحدة زنادقة وإما جهال وأصحاب هوى وطائفة ناضبة تبغض عليا وأصحابه لما جرى من القتال والفتنة ما جرى .......... الى ان يقول : فصارت طائفة جاهلة ظالمة : إما ملحدة منافقة وإما ضالة غاوية تظهر موالاته وموالاة أهل بيته تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحه وتظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود وشق الجيوب والتعزي بعزاء الجاهليةوالذي أمر الله به ورسوله في المصيبة - إذا كانت جديدة - إنما هو الصبر والاحتساب والاسترجاع كما قال تعالى : { وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} . (2) .



    >>> النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) يحزن ويبكي و ينوح على مقتل الامام الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء :

    أحمد بن حنبل / مسند الإمام أحمد بن حنبل / مسند العشرة المبشرين بالجنة / مسند الخلفاء الراشدين/ ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) / حديث رقم 649 :

    حدثنا : ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شرحبيل بن مدرك ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن نجي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه سار مع ‏ ‏علي ‏‏(ر) ‏ ‏وكان صاحب مطهرته فلما حاذى ‏ ‏نينوى ‏ ‏وهو منطلق إلى ‏ ‏صفين ‏، ‏فنادى ‏ ‏علي ‏ ‏(ر) ‏: ‏اصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏اصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏بشط الفرات ، قلت : وماذا ، قال ، قال : دخلت على النبي ‏ (ص) ‏ ‏ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : ‏ ‏بل قام من عندي ‏ ‏جبريل ‏ ‏قبل فحدثني : أن ‏ ‏الحسين ‏ ‏يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قال : قلت نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .
    ~~~~~~~~~~~
    (1) الآية (59) من سورة النساء .

    (2) الآية (155 - 157 ) من سورة البقرة .



  • #2

    الأخ الكريم
    ( المرتجى )
    رحم الله والديكم على هذا الموضوع مميـــز والمجهود الرائـــع
    جعله الموالى عز وجل في ميزان حسناتكم
    الله يعطيكم العافيه





    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3

      جزاكم الله خيرا
      احسنتم
      ويبارك الله فيكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X