صدى المهدي
مشرفة قسم رمضانيات
الحالة :
رقم العضوية : 149496
تاريخ التسجيل : 13-11-2013
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 6,119
التقييم : 10
الشخصية الحسينية واتخاذ القرار
قال الله تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) الانسان3، (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) البلد 10
تعترض الإنسان في حياته مواقف كثيرة في مختلف المجالات، كل موقف يتطلب منه أن يتخذ قراراً بشأنه، لكي يضبط سلوكه ويوجه جهوده نحو تحقيق الهدف الذي يتوافق مع القرار الذي سوف يتخذه.
ولكي يصل الى السعادة والهدف وان تسير حياته بشكل متوازن يكون امام طريقين:
الأول: في العادة نجد بعض الناس بعد تفكير وموازنة بين الايجابيات والسلبيات لذلك الموضوع،
يتخذون القرار المناسب إما بالإقدام أو الإحجام وإن ترددوا لبعض الوقت.
الثاني: هناك بعض الأفراد يتعرضون لمواقف يترددون فيها كثيراً ويعجزون أو لا يستطيعون أن يتخذوا فيها قراراً معيناً، إما لأن القرار خطير ومصيري أو لعدم توفر أو كفاية المعلومات عن ذلك الموضوع، أو نتيجة تعارض الدوافع والرغبات لديهم تجاه ذلك الموضوع......الخ.
الشخصية الحسينية هي التي تتمكن من اتخاذ قرارها بشكل صحيح وسليم، وفق ضوابط ومعايير لتصل الى النتيجة الصحيحة
معايير اتخاذ القرار الصحيح
1- القيمة الحقيقية هو الله سبحانه وتعالى
الشخصية الحسينية معيارها الحقيقي والواضح هو الله تعالى وطاعته، وهي بعيدة كل البعد عن الأهواء والشهوات والمصالح الفردية التي تسيّر الانسان يمينا وشمالا.
2- التدبر والتأمل في العاقبة
ان اتخاذ أي قرار من قبل الانسان لابد أن يرى نهاية الطريق له والى أين ينتهي به وما هي النتائج المتحتمة عليه.
******************
*******
*********
اللهّم صلّ على محمّد وآل محمّد
نعود لنكون ضمن بودقة الفيض العاشورائية
واتخاذ القرارات المصيرية وفق خطى الامام الحسين عليه السلام بالشجاعة والاقدام
لنخرج من جلباب تمثيل واجترار دور الضحية الى افق الخيارات الرحبة والعيشة الهانئة
لنحقق النجاحات بقوة وقدم ثابتة وعقل وجنان راسخ ..
ومن هنا سنبقى مع محوركم الاسبوعي المبارك
وننتظر جميل وواعي تواصلكم الكريم ...
مشرفة قسم رمضانيات
الحالة :
رقم العضوية : 149496
تاريخ التسجيل : 13-11-2013
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 6,119
التقييم : 10
الشخصية الحسينية واتخاذ القرار
قال الله تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) الانسان3، (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ) البلد 10
تعترض الإنسان في حياته مواقف كثيرة في مختلف المجالات، كل موقف يتطلب منه أن يتخذ قراراً بشأنه، لكي يضبط سلوكه ويوجه جهوده نحو تحقيق الهدف الذي يتوافق مع القرار الذي سوف يتخذه.
ولكي يصل الى السعادة والهدف وان تسير حياته بشكل متوازن يكون امام طريقين:
الأول: في العادة نجد بعض الناس بعد تفكير وموازنة بين الايجابيات والسلبيات لذلك الموضوع،
يتخذون القرار المناسب إما بالإقدام أو الإحجام وإن ترددوا لبعض الوقت.
الثاني: هناك بعض الأفراد يتعرضون لمواقف يترددون فيها كثيراً ويعجزون أو لا يستطيعون أن يتخذوا فيها قراراً معيناً، إما لأن القرار خطير ومصيري أو لعدم توفر أو كفاية المعلومات عن ذلك الموضوع، أو نتيجة تعارض الدوافع والرغبات لديهم تجاه ذلك الموضوع......الخ.
الشخصية الحسينية هي التي تتمكن من اتخاذ قرارها بشكل صحيح وسليم، وفق ضوابط ومعايير لتصل الى النتيجة الصحيحة
معايير اتخاذ القرار الصحيح
1- القيمة الحقيقية هو الله سبحانه وتعالى
الشخصية الحسينية معيارها الحقيقي والواضح هو الله تعالى وطاعته، وهي بعيدة كل البعد عن الأهواء والشهوات والمصالح الفردية التي تسيّر الانسان يمينا وشمالا.
2- التدبر والتأمل في العاقبة
ان اتخاذ أي قرار من قبل الانسان لابد أن يرى نهاية الطريق له والى أين ينتهي به وما هي النتائج المتحتمة عليه.
******************
*******
*********
اللهّم صلّ على محمّد وآل محمّد
نعود لنكون ضمن بودقة الفيض العاشورائية
واتخاذ القرارات المصيرية وفق خطى الامام الحسين عليه السلام بالشجاعة والاقدام
لنخرج من جلباب تمثيل واجترار دور الضحية الى افق الخيارات الرحبة والعيشة الهانئة
لنحقق النجاحات بقوة وقدم ثابتة وعقل وجنان راسخ ..
ومن هنا سنبقى مع محوركم الاسبوعي المبارك
وننتظر جميل وواعي تواصلكم الكريم ...
تعليق