إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منهج الامام الحسين في التسامح واللاعنف.محور غد الثلاثاء لبرنامج " في رحاب الطفوف "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منهج الامام الحسين في التسامح واللاعنف.محور غد الثلاثاء لبرنامج " في رحاب الطفوف "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد


    اعظم الله لكم الاجر بمصابنا بالامام الحسين ع وحلول شهر العزاء والمصاب وجعلنا الله واياكم ممن ينصر الامام الحسين وينصر فكره ومبادئه ويلبيه تلبية العارف بحقه .

    تبقون مع برنامج
    " في رحاب الطفوف "



    إعداد : افياء الحسيني وفاطمة صاحب
    تقديم :



    سوسن عبد الله , هند الفتلاوي

    اخراج : سارة الابراهيمي


    فقرات البرنامج:
    المصيبة الراتبة
    تتحدث عن قراءات معرفية عن كربلاء والنهضة الحسينية .


    دموع القافلة
    تتحدث عن المحطات التي وقف فيها الركب الحسيني الزينبي منذ خروجه من مكة والى كربلاء والى عودته الى المدينة .


    حبر الدماء
    المحور :

    لقد خط الامام الحسين عليه بحبر دمائه قيما ومبادئا وتعاليم سامية ونبيلة ومن تلك القيم التي خطها حبر الدماء للإمام الحسين عليه السلام
    منهج الامام الحسين في التسامح واللاعنف


    منبر النور
    فقرة مع ضيفة
    وتتناول كل مايتعلق بالمنبرالحسيني والمجالس الحسينية


    مع الركب الزينبي
    تتحدث عن صور الجمال في عاشوراء


    نرجو لكم رفقة حسينية مباركة .

  • #2
    مطلع الخِطبة
    الحمد لله ربّ العالمين، وأفضل الصلاة وأزكى السلام على خاتم النبيّين وأشرف الخلق أجمعين سيّدنا ومولانا رسول الله أبي القاسم المصطفى محمّد، وعلى آله الطيّبين الطاهرين، وبعد..

    قال الله تعالى في مُحكَم كتابه وجليل خطابه:ï´؟وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَï´¾[1].*

    أيّها المؤمنونَ الكرام؛ إنّ مكارم الأخلاق، في دين الله، لها شأنٌ عظيم ومكانةٌ عالية، ولذلك دعا الله تعالى أهل الإسلام إلى التحلّي بها، وحثَّهم على تنميتها في نفوسهم؛ وقد نالت العناية الكبرى والمنزلة الرفيعة في كتاب الله _عزّ وجلّ_، وسنّة النبيّ المصطفى (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وسيرة الأئمّة من أهل بيته*(عليهم السلام). وإنّ المتأمّل في التعاليم التي جاء بها الإسلام؛ يجد أنّ القسم الأكبر منها يهدف إلى تنظيم علاقة الناس بعضهم ببعض، ووضع الأُطر لهذه العلاقة، وفي ذلك دلالة واضحة على أنّ هذه العلاقة بذاتها لها قيمةٌ سامية في الشريعة الإسلامية.إنّ تنظيمها على أُسسٍ متينة وقواعد رصينة، يدخل ضمن مصاديق هذه القيمة. ولا شكّ أنّ أنبياء الله تعالى وأوصياءهم الكِرام*(عليهم أزكى الصلاة والسلام) هم أفضل من دعا إلى الله بأخلاقهم الكريمة وصفاتهم الحميدة. قال الحقّ عَزَّتْ آلاَؤُهُ فيهم:ï´؟أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْï´¾[2]. ولا نبالغ بالقول؛ أنّ حاجة المؤمن إلى الاقتداء بهم أعظم من حاجته لمقوّمات عيشه، وأصناف مَتاعِه.
    *
    تسامُح أنبياء الله تعالى
    اتّخذ أنبياء الله (صلوات الله عليهم) من التسامح وسيلة تربويّة لتنوير العقل والقلب؛ إذ بهما يعقِل الإنسان ويَعي أنّ الله قد خلقَهُ حرّاً، فلا يصحُّ أن يكون عبداً لغير بارئه، ولقد ضرَب الله لنا في كتابه العزيز أمثلةً كثيرة عن تسامح رُسُلِه الكرام في مواجهةِ ما لاقوه من سُبابٍ وتكذيبٍ وإيذاء. وإنّ في قصّة نبيّ الله يوسف بن يعقوب (عليهما السلام)، أروع الأمثلة على ذلك.فعلى الرّغم من الأذى الكبير الذي تعرّض له على أيدي إخوته، والكيد والحسد الذي ملأ قلوبهم اتجاهه؛ إلّا أنّه في أَوْج لحظات القوّة والاقتدار والتّمكين لم يعاملهم بمثل ما عاملوه به، وإنّما سامحهم على كلّ ما صدَرَ عنهم من أقوال وأفعال شنيعة، وما زاد على قوله:ï´؟لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَï´¾[3]، فكان ذلك مقدّمة لتسامُح نبيّ الله يعقوب (عليه السلام) معهم، واستغفاره لهم بعد أن سقوهُ مرارة الفراق والّلوعة، وجرّعوهُ غُصص الأحزان وما نتجَ عنها.
    *������������
    مفهوم التسامح
    ليس صعباً على من تدبّر في ماهيّة مفهوم التسامح أن يُدرك كيف جُمعَت فيه غُرر من مكارم الأخلاق، فالأصلُ فيه مِن الحلم وفَرعُه من العفو وذُروته من الصفح والغفران وسنامه من الإحسان. وما بين ذلك من كَظْم الغيظ ما يحبّه الله لعباده ويرضاه. وستأتي في هذه البُرهة من الزمن الكثير من الشواهد الدالّة على ذلك.

    ��������������������
    التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 01-10-2019, 08:08 AM.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لفقرة المحور
      ماذا عسانا ان نقول في ما اخذناه وما خطته دماء ابي الشهداء واهل بيته واصحابه من قيم ومبادئ وكل خطاه وسكناته وحركاته هي مُثل عليا ولكن أود ان اقول او أطرح ماقاله احد العلماء الربانين من حسن الخلق والتي لها فروع وفروع ومنها التسامح واللاعنف ؛ ولكن هي فروع من الاخلاق …
      لا حاجة لدرس الأخلاق ؟؟ هل تعلم لماذا ؟؟


      سئل السيد أحمد المددي (حفظه الله) حول وضع دروس الأخلاق في الحوزة وقت وجوده في النجف الأشرف فأجاب السيد المددي :


      لم تكن حاجة إلى درس الأخلاق؛ لأنّ جميع سكنات وحركات وأقوال وسيرة هؤلاء العلماء هي درس في الأخلاق.


      أنا لا أتذكر أنّ هناك درساً تحت هذا العنوان؛ إذ لم تكن حاجة إلى ذلك. فحياة العلماء وسيرتهم كلها أخلاق. يقال أنّ الإمام الحجة (عجل الله فرجه) كتب للسيد أبو الحسن الإصفهاني: إجلس في الدهليز وتواضع للناس إنا ننصرك. لابّد للعالم أن يصل مرتبة عالية حتى يكون أهلاً لأن يكتب له الإمام (عجل الله فرجه). وقد كانت عظمة هؤلاء تكمن في عملهم بوصايا الإمام وإمتثالها، حيث كانوا متواضعين وليس لهم همّ سوى خدمة الناس والدين.
      التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 01-10-2019, 08:08 AM.

      تعليق


      • #4
        ���� المصيبة الراتبة ����


        صهرُ النبي وخيرُ الناسِ مفتخراً
        فكل من رامَه بالفخرِ مفخورُ ..

        مقاومٌ لطغاةِ الشركِ يضربُهم
        حتى استقاموا ودينُ اللهِ منصورُ ..

        أحداث كربلاء الطف عام 61 للهجرة ماهي إلا ثورة من أجل انتصار الإسلام المحمدي الأصيل على إسلام أبناء الطلقاء المزيف والمنحرف وإرهابهم التكفيري،

        وحركة عاشوراء كانت في حقيقتها حركة إصلاحية شاملة بدأت من ذات الإنسان لتتحرك في المجتمع والمؤسسة والدولة،

        حيث قالها الامام الحسين عليه السلام ” إنّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِرًا وَلا بَطَرًا، وَلا مُفْسِدًا وَلا ظالِمًا، وَإِنَّما خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصْلاحِ في أُمَّةِ جَدّي، أُريدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهى عَنِ الْمُنْكَرِ، وَأَسيرَ بِسيرَةِ جَدّي وَأَبي عَلِيّ بْنِ أَبي طالِب“،*

        فجعل الله سبحانه وتعالى أفئدة الناس تهوي إليه ويجتمع المؤمنون حوله إكراماً للقرابين الثمينة التي قدمها في سبيل إعلاء كلمة الحق وهو القائل ” إلهي إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى” .

        وستبقى صرخة صادحة في كل العصور والدهور يتمسك بها الأحرار والثوار رافعين نداء “لبيك ياحسين” .



        ������������������
        التعديل الأخير تم بواسطة وديعة الكفيل; الساعة 01-10-2019, 08:09 AM.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X