خادم الكفيل
مشرف قسم الامام الحسين والمناسبات والادعية والزيارات
الحالة :
رقم العضوية : 127
تاريخ التسجيل : 10-06-2009
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,941
التقييم : 10
الى الله نشكو فقد نبينا العظيم ..
قال تعالى : (( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ )) . سورة القلم / الآية 4 .
وقال الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) . بحار الأنوار / ج 16 / ص210 . ميزان الحكمة / لمحمدي الريشهري / ج 1 .
والعجيب أن هذه الأخلاق التي حملها خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
كانت سببا رئيسيا في هداية العدد الكبير من الكفار والمشركين ودخولهم الى الدين الإسلامي .
وبدل أن يفتخر الحزب القريشي به أخذوا بعدة محاولات لإغتيال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) منها محاولة اغتياله بعد عودته من غزوة تبوك وتحديدا في العقبة التي بائت بالفشل ، ومنها سقي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) السم عن طريق اللد بإدعاء أنه مريض ، وهذا الفعل هو الذي أدى إلى تأثره بالسم وتمرضه بسبب هذا السم مرضا شديدا حتى طرحه في الفراش ، مما أدى الى شهادة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسموما .
فبقتله (صلى الله عليه وآله وسلم) قتلوا الرحمة وقتلوا الأخلاق ، ومن قتل عظيم الأخلاق وسيدها صار فاقدا ومجردا عن أهم الثوابت الأساسية في كل دين وهي الأخلاق السامية ، وبالنتيجة يكون قد خرج من كل ملة ودين .
وبعبارة أخرى أن من كان دينه قائم على قتل النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فهو كالذي يتدين بدين لا يقر بالأخلاق ، ومن كان دينه لا يقر بالأخلاق ، فهو لادين له أصلا .
اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا
*************************
*******************
************
اللهّم صلّ على محمّد وآل محمّد
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمةٌ للأراملِ
(إنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّموا تَسْليمآ) ،
غابت شمس خاتم النبيّين ليهتدي الناس ويستضئوا بالكواكب والنجوم من أهل بيته الأطهار، فعليه وعلى عترته المعصومين صلوات الله وملائكته أبدآ ما بقيت وبقي الليل والنهار
نتقدم بأحر التعازي إلى مقام سيدنا ومولانا الإمام الحجة بن الحسن المهدي المنتظر (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى المؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات بذكرى شهادة رسول الإسلام ، رسول الرحمة ، رسول الإنسانية ، خاتم الأنبياء والمرسلين أبو القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وهانحن نعود لنسجل العزاء لابي الزهراء وخاتم الانبياء حبيب الله ورسوله ونجيبه محمد بن عبد الله
وهاهو محوركم ينبض بين يديكم بالحب والولاء لمحمد وآله الاطهار بهذا المصاب الجلل
تقبل الله صالح الاعمال والقُربات وجازاها بخير جزاء المحسنين ...
مشرف قسم الامام الحسين والمناسبات والادعية والزيارات
الحالة :
رقم العضوية : 127
تاريخ التسجيل : 10-06-2009
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 1,941
التقييم : 10
الى الله نشكو فقد نبينا العظيم ..
قال تعالى : (( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ )) . سورة القلم / الآية 4 .
وقال الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) . بحار الأنوار / ج 16 / ص210 . ميزان الحكمة / لمحمدي الريشهري / ج 1 .
والعجيب أن هذه الأخلاق التي حملها خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
كانت سببا رئيسيا في هداية العدد الكبير من الكفار والمشركين ودخولهم الى الدين الإسلامي .
وبدل أن يفتخر الحزب القريشي به أخذوا بعدة محاولات لإغتيال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) منها محاولة اغتياله بعد عودته من غزوة تبوك وتحديدا في العقبة التي بائت بالفشل ، ومنها سقي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) السم عن طريق اللد بإدعاء أنه مريض ، وهذا الفعل هو الذي أدى إلى تأثره بالسم وتمرضه بسبب هذا السم مرضا شديدا حتى طرحه في الفراش ، مما أدى الى شهادة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مسموما .
فبقتله (صلى الله عليه وآله وسلم) قتلوا الرحمة وقتلوا الأخلاق ، ومن قتل عظيم الأخلاق وسيدها صار فاقدا ومجردا عن أهم الثوابت الأساسية في كل دين وهي الأخلاق السامية ، وبالنتيجة يكون قد خرج من كل ملة ودين .
وبعبارة أخرى أن من كان دينه قائم على قتل النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فهو كالذي يتدين بدين لا يقر بالأخلاق ، ومن كان دينه لا يقر بالأخلاق ، فهو لادين له أصلا .
اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا
*************************
*******************
************
اللهّم صلّ على محمّد وآل محمّد
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمةٌ للأراملِ
(إنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّموا تَسْليمآ) ،
غابت شمس خاتم النبيّين ليهتدي الناس ويستضئوا بالكواكب والنجوم من أهل بيته الأطهار، فعليه وعلى عترته المعصومين صلوات الله وملائكته أبدآ ما بقيت وبقي الليل والنهار
نتقدم بأحر التعازي إلى مقام سيدنا ومولانا الإمام الحجة بن الحسن المهدي المنتظر (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى المؤمنين والمؤمنات
والمسلمين والمسلمات بذكرى شهادة رسول الإسلام ، رسول الرحمة ، رسول الإنسانية ، خاتم الأنبياء والمرسلين أبو القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وهانحن نعود لنسجل العزاء لابي الزهراء وخاتم الانبياء حبيب الله ورسوله ونجيبه محمد بن عبد الله
وهاهو محوركم ينبض بين يديكم بالحب والولاء لمحمد وآله الاطهار بهذا المصاب الجلل
تقبل الله صالح الاعمال والقُربات وجازاها بخير جزاء المحسنين ...
تعليق