تويت
قالت عائشة (علي اقرب وسيلة الى الله) فهل هي مشركة يا وهابية ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كثيرا ما تشنع الوهابية على الشيعة الامامية وعلى غيرهم من المسلمين بمسألة الشرك ويعتبرون الوسيلة التي تقرب الى الله بغير الله من الناس شرك عظيم يستوجب العقاب الاليم في نار الجحيم .
ولكنهم غفلوا عن قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلّكم تفلحون ) . المائدة ، الاية 35 .
فخاطب الله سبحانه وتعالى جميع المؤمنين وحثهم على التمسك بالوسائل والطرق التي تقرب إليه ، والوسيلة في الاية عامة لا تختص بسبب دون سبب ، بل تأمر بالتمسك بكل مصاديق الوسيلة التي توجب التقرب إليه عز وجل ، ولذلك يجب علينا التتبّع في الكتاب والسنّة ، حتى نقف على الوسائل المقرّبة له سبحانه .
ونحن إذا رجعنا إلى الشريعة المقدسة نقف على نوعين من الأسباب المقرّبة إلى الله سبحانه وتعالى :
النوع الأوّل :
فروع الدين وغيرها كالفرائض - الصلاة والصوم والحج والجهاد و ..... الخ - والنوافل التي ندب إليها الكتاب والسنّة .
النوع الثاني :
وسائل ورد ذكرها في الكتاب والسنّة الكريمة ، وحثّ عليها الرسول الاكرم محمد (ص) وتوسّل بها الصحابة والتابعون وكلّها توجب التقرّب إلى الله عز وجل .
ومن تلك الوسائل المقرّبة هم أئمة أهل البيت (ع) ، والدليل على ذلك هو:
*** الذي روته عائشة ، عن رسول الله (ص) بأن علياً (ع) هو أقرب الخلق وسيلة إلى الله تعالى :
كانت عائشة تروي عن النبي (ص) أن الذي يقتل الخوارج بعده هو أقرب الخلق وسيلة إلى الله تعالى . وقد أكد لها عمرو بن العاص أنه هو قتل الخوارج في مصر ، وفيهم ذو الثدية الموصوف .
وعندما قتلهم علي (ع) في حرب النهروان ، اكتشفت عائشة كذب ابن العاص فلعنته .
قال القاضي النعمان في شرح الأخبار ، ج 1 ، ص 141 :
(عن مسروق ، قال : دخلت على عائشة فقالت لي : يا مسروق : إنك من أبر ولدي بي ، وإني أسألك عن شيء فأخبرني به .
فقلت : سلي يا أماه عما شئت . قالت : المخدج من قتله ؟
قلت : علي بن أبي طالب (ع) .
قالت : وأين قتله ؟
قلت : على نهر يقال لأعلاه تامرا ، ولأسفله النهروان بين أحافيف (أخافيق) وطرق .
فقالت : لعن الله فلاناً تعني عمرو بن العاص فإنه أخبرني أنه قتله على نيل مصر .
قال مسروق : يا أماه فإني أسألك بحق الله وبحق رسوله وبحقي فإني ابنك ، لما أخبرتني بما سمعت من رسول الله (ص) فيهم .
قالت : سمعته (ص) يقول فيهم - تقصد أهل النهروان - : هم شر الخلق والخليقة ، يقتلهم خير الخلق والخليقة ، وأقربهم إلى الله وسيلة .
قال مسروق : وكان الناس يومئذ أخماساً ، فأتيتها بخمسين رجلاً عشرة من كل خمس ، فشهدوا لها أن علياً قتله .
ملاحظة : عائشة تصرح ان الامام علي (ع) اقرب وسيلة الى الله ، فهل عائشة مشركة يا وهابية ؟؟؟ ارجوا جواب علماء الوهابية على هذا السؤال . فانا انتظر الاجابة منهم ...
*** ذكر ابن حجر المكي في كتابه ، الصواعق المحرقة ، ص 180 ، طبعة مكتبة القاهرة ، كيف ان الامام الشافعي توسل بآل البيت (ع) :
آل النبـي ذريعتـي وهم إليـه وسيلتـي
أرجو بهم اعطى غداً بيدي اليمين صحيفي .
وقال الشاعر صاحب بن عبّاد في ذلك :
واذا الرجـال توسّلوا بوسيلة فوسيلـتي حبّـي لآل محمـّد
الله طهّرهـم بفضل نبيّهـم وأبان شيعتهم بطيـب المولـد
فهم امان الله كالنجوم وأنّهم سفن النجاة من الحديث المسند .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
كثيرا ما تشنع الوهابية على الشيعة الامامية وعلى غيرهم من المسلمين بمسألة الشرك ويعتبرون الوسيلة التي تقرب الى الله بغير الله من الناس شرك عظيم يستوجب العقاب الاليم في نار الجحيم .
ولكنهم غفلوا عن قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلّكم تفلحون ) . المائدة ، الاية 35 .
فخاطب الله سبحانه وتعالى جميع المؤمنين وحثهم على التمسك بالوسائل والطرق التي تقرب إليه ، والوسيلة في الاية عامة لا تختص بسبب دون سبب ، بل تأمر بالتمسك بكل مصاديق الوسيلة التي توجب التقرب إليه عز وجل ، ولذلك يجب علينا التتبّع في الكتاب والسنّة ، حتى نقف على الوسائل المقرّبة له سبحانه .
ونحن إذا رجعنا إلى الشريعة المقدسة نقف على نوعين من الأسباب المقرّبة إلى الله سبحانه وتعالى :
النوع الأوّل :
فروع الدين وغيرها كالفرائض - الصلاة والصوم والحج والجهاد و ..... الخ - والنوافل التي ندب إليها الكتاب والسنّة .
النوع الثاني :
وسائل ورد ذكرها في الكتاب والسنّة الكريمة ، وحثّ عليها الرسول الاكرم محمد (ص) وتوسّل بها الصحابة والتابعون وكلّها توجب التقرّب إلى الله عز وجل .
ومن تلك الوسائل المقرّبة هم أئمة أهل البيت (ع) ، والدليل على ذلك هو:
*** الذي روته عائشة ، عن رسول الله (ص) بأن علياً (ع) هو أقرب الخلق وسيلة إلى الله تعالى :
كانت عائشة تروي عن النبي (ص) أن الذي يقتل الخوارج بعده هو أقرب الخلق وسيلة إلى الله تعالى . وقد أكد لها عمرو بن العاص أنه هو قتل الخوارج في مصر ، وفيهم ذو الثدية الموصوف .
وعندما قتلهم علي (ع) في حرب النهروان ، اكتشفت عائشة كذب ابن العاص فلعنته .
قال القاضي النعمان في شرح الأخبار ، ج 1 ، ص 141 :
(عن مسروق ، قال : دخلت على عائشة فقالت لي : يا مسروق : إنك من أبر ولدي بي ، وإني أسألك عن شيء فأخبرني به .
فقلت : سلي يا أماه عما شئت . قالت : المخدج من قتله ؟
قلت : علي بن أبي طالب (ع) .
قالت : وأين قتله ؟
قلت : على نهر يقال لأعلاه تامرا ، ولأسفله النهروان بين أحافيف (أخافيق) وطرق .
فقالت : لعن الله فلاناً تعني عمرو بن العاص فإنه أخبرني أنه قتله على نيل مصر .
قال مسروق : يا أماه فإني أسألك بحق الله وبحق رسوله وبحقي فإني ابنك ، لما أخبرتني بما سمعت من رسول الله (ص) فيهم .
قالت : سمعته (ص) يقول فيهم - تقصد أهل النهروان - : هم شر الخلق والخليقة ، يقتلهم خير الخلق والخليقة ، وأقربهم إلى الله وسيلة .
قال مسروق : وكان الناس يومئذ أخماساً ، فأتيتها بخمسين رجلاً عشرة من كل خمس ، فشهدوا لها أن علياً قتله .
ملاحظة : عائشة تصرح ان الامام علي (ع) اقرب وسيلة الى الله ، فهل عائشة مشركة يا وهابية ؟؟؟ ارجوا جواب علماء الوهابية على هذا السؤال . فانا انتظر الاجابة منهم ...
*** ذكر ابن حجر المكي في كتابه ، الصواعق المحرقة ، ص 180 ، طبعة مكتبة القاهرة ، كيف ان الامام الشافعي توسل بآل البيت (ع) :
آل النبـي ذريعتـي وهم إليـه وسيلتـي
أرجو بهم اعطى غداً بيدي اليمين صحيفي .
وقال الشاعر صاحب بن عبّاد في ذلك :
واذا الرجـال توسّلوا بوسيلة فوسيلـتي حبّـي لآل محمـّد
الله طهّرهـم بفضل نبيّهـم وأبان شيعتهم بطيـب المولـد
فهم امان الله كالنجوم وأنّهم سفن النجاة من الحديث المسند .