إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (ولادة الرسالة الخالدة)361

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (ولادة الرسالة الخالدة)361

    ترانيم السماء


    ولادة الرسالة الخالدة والاصطفاء

    وهي بشرى ولادة رسولنا المحمدي ليبزغ النور على العالم أجمع
    جاء ليحتوي كلّ الأمم والأديان الأخرى؛ ليضمّها إلى أمته وينشر عليها نوره، ويحي بمبادئ دينه القويم كلّ الأفق المظلمة والأطراف المتخاصمة، ويحلّ العقد حيث كان وما يزال ملك على قلوب ملايين البشر
    ليس بالسيف إنما بأخلاقه العظيمة، وبساطته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصحابه وشجاعته، إضافة إلى ثقته المطلقة مع ربّه وفي رسالته..
    لقد كان ص رجلَ سياسةٍ وأعمالٍ، وخطيباً، ومصلحاً لأمور الدولة والناس، وقائدَ حربٍ وقاضياً للأمة، إضافة إلى كونه ملاذاً للفقراء والأيتام
    وحامياً العبيد، ومحرراً للنساء فحق ان يقول المتعالي جل شانه وتقدست اسماءه بعظيم كتابه:
    (وماارسلناك الا رحمة للعالمين )
    فكان داعياً إلى عبادة الله الواحد، وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وفي شخصيته صفتان مميزتان هما العدالة والرحمة، فهما من أجَلِّ الصفات التي تحملهما معاً النفس البشرية،
    لذا فهو خالدٌ خلود الزمان، وهو منقذ البشرية من الجهل والفرقة
    ومازلنا بانتظار
    مستقطب القلوب والعقول التي تحبو إليه جوارحنا بشوقٍ، هو سلطان الزمان الإمام المهدي
    ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مُلئت ظلماً وجوراً، فتستقبله حرارة وجدان المؤمنين بوجوده ونصرته حتى حفرت أخدوداً في عمق الذاكرة وتحت وهج الحماس المتقد لنصرته وأتباعه
    ويختم القلب بالدعاء ربي لاتحرمنا شفاعة الحبيب المصطفى ص
    ونصرة الطالب بثار من ظلم عترته وامته المهدي المنتظر ارواحنا لتراب مقدمه الفدا


    **********************
    **************
    ********


    اللهمّ صل على محمّد وآل محمّد

    بلغ العلا بكماله

    كشف الدجا بجماله

    حسُنت جميعُ خصاله

    صلوا عليه وآله


    وهانحنُ نقفُ مجدداً بحضرة الحبيب المصطفى خيرُ خلق الله وسيد رسله


    والمقدم على جميع خلقه بمزاياه وبماحمله من عظيم الخُلق وجليل القدر


    وهاهو محوركم المحمدي يفيض نوراً ووعياً وفكرا وحُباً للهادي المصطفى صلوات ربي عليه وعلى اله


    فابقوا معنا



    نبيٌ براهُ الله نورا لعرشه وماكان شيء بالخليقة يوجد

    رسولٌ قد سخر الكون ربُهُ وايده فهو الرسول المؤيدُ
    لامنةُ البشرى مدى الدهر اذ غدت وفي حجرها خيرُ النبين يولدُ
    مولدٌ عمّ الدنيا بنوره الاخّاذ وملا الخافقين سنا وإشراقة وضياء
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	384262_1656251144619649_6993608807725606239_n.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	86.6 كيلوبايت 
الهوية:	864530اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20150110-WA0005.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	180.1 كيلوبايت 
الهوية:	864531اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	محمد.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	41.2 كيلوبايت 
الهوية:	864532اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	10380304_552712808226888_1175368678880489367_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	19.3 كيلوبايت 
الهوية:	864533

  • #2
    (المستغيثة بالحجة)

    الاحتفال بمولد النبيّ من الاحتفالات التي اعتادها المسلمون منذ قرون عديدة،.
    وأن يتحول من مجرد الفرح والسرور والشكر لله، إلى عملية استيحاء واعية للذكرى ومعطياتها.
    ورغم وضوح شرعية الاحتفال بذكرى المولد النبويّ، إلاّ أن البعض راح يبحث عن اُمور تسوّغ له منع الاحتفال بهذا اليوم، إستناداً إلى فهم مغلوط لمعنى البدعة، ووظّف هذا الفهم لتحريم كثير من المباحات، بذريعة أنّها لم يرد فيها نصّ بخصوصها.
    من هنا ياتي سوأل
    هل الأيّام والساعات التي تحققت فيها مناسبات وأحداث إلهية مقدسة ؟
    يضفي الحدث فيها قيمة على نفس اليوم، فيكتسب الزمان قدسيته من الحدث، كما هو الخير والبركة الذي اكتسبته ليالي القدر وأيام شهر رمضان ولياليه، أو عيد الفطر، أو عيد الأضحى، أو يوم المبعث النبوي من أحداثها؟
    والجواب: أننا لو لاحظنا الروايات التي تناولت هذا المعنى لتأكد لدينا أن الحدث العظيم والمبارك يضفي شيئاً من عظمته على الزمن في كثير من الأحيان.
    ففي بركة شهر رمضان، قال تعالى: (شهر رمضان الذي اُنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيّنات من الهدى والفرقان)
    وكذلك البركة في ليلة القدر،
    فإذا كان المنشأ في تقديس الأيام يعود للحدث الإلهي المبارك; فلماذا لا يكون يوم مولد النبي(ص)، يوماً مباركاً يستحق التقديس ويكون الاحتفال به من هذا القبيل

    تعليق


    • #3
      ردود محور محمدي مبارك سابق حوت

      المشرف(خادم ابي الفضل )بقوله:
      "محمد بشر لا كالبشر بل هو كالياقوت بين الحجر"
      ولـــــــــــكن ما لايدرك كله لا يترك ولو بقطف زهرة او زهرتين من جناته المُدهامة ومنها
      تواضعه
      وما احوجنا الى هذا الخلق الشريف في زمن صار فيه التفاخر و حب الظهور والتعالي على الاخرين امرا مستشريا في حياتنا العملية ..
      فقد جاء عن ابن عبّاس قال : كان رسول الله (ص) يجلس على الأرض ،ويأكل على الأرض ، ويعتقل الشاة ، ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير
      من هنا يُعلم تلكم المسافة الشاسعة التي ننأى بها عن ذلكم الخُلق الرفيع
      فحينما نزهد بدعوة لاخينا لانه فقير او لان بيتهم لا ينسجم مع مقاماتنا
      او انهم يسكنون في " الحي الفلاني ونحن من الحي الفلاني"
      فأين التواضع في افعال هؤلاء ؟؟
      واضافت الاخت(ترانيم السماء)
      لو لم تكن اخلاق النبي محمد ص بذلك المستوى الراقي والمتعالي لما أمكن تطويع تلك الطباع الخشنة والقلوب القاسية ولما أمكن تليين أولئك القوم الذين كان يلفهم الجهل والتخلف والعناد ، ويحدث فيهم انعطافاً هائلاً لقبول الإسلام ولَتفرّقَ الجميع من حوله بمصداق قوله تعالى : لانفضوا من حولك .
      فكانت أخلاق نبينا الكريم ص من العلو والصفات الإنسانية السامية لدرجة أن ألد أعدائه كان يقع تحت تأثيرها
      ومكارم الأخلاق هبة يهديها الله تعالى لخلقه ترتفع بصاحبها إلى الدرجات العليا والمراتب الرفيعة، وهي درع واقية ضد الآثام والذنوب..
      وايضا هناك تلازم بين الخلق الحسن والعقل، وبين الخلق السيئ والجهل ..

      قال رسول الله صلى الله عليه واله:
      «إنّ العَبدَ لَيَبلُغُ بحُسنِ خُلقِهِ عَظيمَ دَرَجاتِ الآخِرَةِ وشَرَفَ المَنازِل، وإنَّهُ لَضَعيفُ العِبادَةِ».
      (المحجّة البيضاء:

      وتممت الاخت(ام تبارك) بقولها:

      يجب على الأُمَّة تجاه النبي ص أمور كثيرة ؛ قياماً بحقه
      وجوب الإيمان بأنه ص بلَّغ الرسالة ، وأدى الأمانة ،ونصح للأمة ، فما من خيرٍ إلا ودلّ الأمة عليه ورغبها فيه ،وما من شر إلا ونهى الأمة عنه وحذرها منه. قال تعالى : )الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا( [المائدة : 3]



























      تعليق


      • #4
        نورٌ نبويٌ
        لِنُوقِد شُمُوعَ بَهجَتِنَا
        نتعطر بشذا الفطرة، ونحتفي بولادته بكلّ عام يمرّ علينا ففرحة الذكرى وروعة هذا الشموخ المطرز بالبهجة وعناوين الولاء، كلها معاني نرتقي بها إلى مرتبة النصرة ولننادي لبيك ياسول الله
        صوت يهزّ أعماقنا وياخذنا الاريج المحمدي بالسعي إلى نشر فكر أهل البيت ومعارف حياتهم الحرة، فنقف على الولادة وعطر شذاها الفواح لنزداد كرامةً ويقيناً
        لأننا من الامة الناجية المرحومة لنوقد كلّ شموع الزهو والعزّة والإيمان، ونوقد الرؤى والضمائرَ

        ((وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ))
        ولم يُوصَف أحدٌ بهذا الوصفِ غير النبي ,صلى اللهُ عليه وآله وسلّم, وما أحوجنا إليها في هذا الوقتِ لنتجاوزَ الكثير من النزاعاتِ والأزماتِ وذلك من خلالِ التحلي بأخلاقِ النبي الأكرم,.


        - مُقدّمَةٌ -: نُلاحظُ أنَّ الإسلامَ من خلالِ نصوصِ القرآن الكريم والأحاديثِ الشريفةِ اهتم اهتماماً بليغاً بالأخلاقِ الفاضلة ومكارمها العُليا , ونذكرُ هنا بعض الأسبابِ التي تؤدي لهذا الاهتمام والتأكيد وحتى نتحلّى بها على مستوى أنفسنا ومجتمعنا.
        :: إننّا نجدُ أنَّ الأخلاقَ من خلالِ تتبعِ النصوص الشرعية قد جعلها اللهُ تعالى الميزانَ الأثقلَ للمؤمنِ يومَ القيامةِ حينما يتحلّى بها فعلاً وسلوكا , فوردَ عن النبي الكريم , أنّه قال( ما مِن شيءٍ أثقلُ في الميزانِ مِن خُلِق حَسن )
        : بحارُ الأنوار, المَجلسي ,ج68 ,ص383.
        : إنَّ الأخلاقَ الرفيعةَ هي مفتاحُ سعادةِ الفردِ والمجتمع وطريقُ دخوله للجنةِ , وعنه , صلى اللهُ عليه وآله وسلّم, ( أكثرُ ما تلجُ به أمتي الجنةَ تقوى الله وحُسن الخُلق) .
        : الكافي , الكليني ,ج2,ص100.
        , وإنَّ أيِّ أمةٍ لا تنهضُ بحضارتها إلاّ من خلالِ التحلي بالأخلاقِ الحميدةِ والفاضلةِ , فالأخلاقُ هي الأسلوبُ الأمثلُ في فتح القلوب المُغلقةِ والمًستعصيَةِ وكسبها للحقّ والهُدى ,
        لذلك نلاحظَ هذا الأمرَ كثيراً في قصص النبي الأعظمِ تطبيقاً ونتاجاً كما وردَ في الرواياتِ ,
        :.. وواقعاً إنَّ التحلي بالأخلاقِ الحميدةِ يُحوّلُ حالةَ العداوةِ بين الأشخاص أو الكياناتِ إلى حالةِ الصداقةِ والمَحبةِ والانسجامِ , وكما ذكر اللهُ تعالى:
        ((ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )








        تعليق


        • #5
          مرتضى علي الحلي
          سمو الأخلاق عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجاذبية شخصيته، حيث إن أخلاقيته (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت من العلو والصفات الإنسانية السامية لدرجة أن ألد أعدائه كان يقع تحت تأثيرها كما أن مكارم الأخلاق التي أودعت فيه كانت تجذب وتشد المحبين والمريدين إليه بصورة عجيبة،،،

          وإذا ما ذهبنا إلى القول بأن السمو الأخلاقي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان معجزة أخلاقية فإننا لا نبالغ في ذلك، كما سنوضح لذلك نموذجاً من هذا الإعجاز الأخلاقي... ففي فتح مكة وعندما استسلم المشركون أمام الإرادة الإسلامية،،
          ورغم كل حربهم للإسلام والمسلمين ولشخص الرسول الكريم بالذات، وبعد تماديهم اللئيم وكل ممارساتهم الإجرامية ضد الدعوة الإلهية... بعد كل هذا الذي فعلوه فإن رسول الإنسانية أصدر أمراً بالعفو العام عنهم جميعاً، وغض الطرف عن جميع الجرائم التي صدرت منهم، وكان هذا مفاجأة للقريبين والبعيدين (الأصدقاء، والأعداء)، وكان سبباً في دخولهم في دين الله أفواجآ ...
          بمصداق قوله تعالى: (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا) (النصر لقد وردت في كتب التفسير والتاريخ قصص كثيرة حول حسن خلق الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)
          في عفوه وتجاوزه وعطفه ورأفته، وتضحيته وإيثاره وتقواه إلا أننا سنكتفي بما يلي:
          جاء في حديث عن الحسين بن علي (عليهما السلام) أنه قال: سألت أبي أمير المؤمنين عن رسول الله كيف كان سيرته في جلسائه؟
          فقال: كان دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ، ولا غليظ ولا صخاب، ولا فحاش، ولا عياب، ولا مداح، يتغافل عما لا يشتهي، فلا يؤيس منه ولا يخيب فيه مؤمليه، قد ترك نفسه من ثلاث: المراء والإكثار وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث كان لا يذم أحداً ولا يعيره، ولا يطلب عثراته ولا عورته ولا يتكلم إلا في ما رجا ثوابه، إذا تكلم أطرق جلساؤه كإنما على رؤوسهم الطير، فإذا سكت تكلموا، ولا يتنازعون عنده الحديث...
          فداء الكوثر
          ولدت والأمة تعيش عيشة الجاهلية ،فقر ، استعباد ،جهل ، وأد، تفرقة ،اغتصاب للحقوق ،فساد، ضياع للروح والنفس،القوي ظالم ،والضعيف مستبعد،الاسود منبوذ ومستخدم،الثروات محصورة لفئة صغيرة، والكبيرة محرومة بل معدمة مسترقة..
          لاكنك اتيت لتزيل كل ذلك.
          كذبت وتحملت نعت بالساحر ،وفندت سحرهم،رميت بالقذيي،فمسحت عن قلوبهم الغل وما اوسخته السنين،دعيت لهم ولم تدعو عليهم،ناجيتهم بالحسنى فحاربوك ،اتيتهم باليقين فخالفوك وانحرفوا عن مسارك،فقومتهم،فاصبحوا خير امة اخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر...
          كنت أبا رؤما رؤفا رحوما لهم ،فجعلك الله اية ورحمة للعالمين..
          علمت جزائهم لك فلم تدعو عليهم كما فعل سابق الانبياء فقلت حلقت لهم رحمة وليس نقمة..
          اذا انت كما أنت وكما قال القائلون عن عز من قائل..
          بلغ العلا بكماله..........كشف الدجى بجماله
          حسنت جميع خصاله ..... صلوا عليه واله.

          تعليق


          • #6



            ردود محور محمدي مبارك سابق حوت بطياتها ...




            اشراقـــــــــــــــة الهــــــــــــــــدى..
            لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)
            كانت مكة غارقة في سكون وظلام يضم بين طياته نوراً يكاد
            يضيء العالم بأسره،اصداء تحمل بشرى ظهور نبي جديد والكل هناك يتحدث عن هذا النبي المرتقب كلّ القلوب واجفة والآمال معقودة عليه وجاءت الأحداث لتنبئ عن حدوث أمر عظيم فهاهو إيوان كسرى العظيم الذي كان مثالاً للقدرة والسلطان الذي لا يزول
            قد تحطم إجلالاً لهذا الوليد
            بهذا الرد من(الأخت كادر مجلة رياض الزهراء) بدأنا بالحوار مع الاخوات بمحور ولادة الرسول الأعظم ص
            وأضافت الاخت
            (نور من الله) بقصة ذكرتها لنا
            ان أعرابي جاء يسال لماذا مدح الله الرسول بقوله
            وانك لعلى خلق عظيم
            فقال له امير المؤمنين ع هل يمكنك أن تعد نعم الله فقال انها كثيرة وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها فقال الامام ع
            كل تلك النعم يقول عنها الله (وما متاع الدنيا إلا قليل)، فكيف تسأل عن من قال الله فيه أنه عظيم وإنك لعلى خلق عظيم فأسلم الاعرابي
            وتمم الأخ (كوثر الخير) بسؤال طرحه:
            ماذا علينا ان نفعل نحن المسلمين من اجل نبينا الذي عاش حياته كلها لينقذنا من الجهل والعمى الى الهداية؟؟؟؟
            بالطبع ومن المؤكد اننا لا يمكن ان نرد ولو الشيء القليل لنبي الرحمة ولكن علينا ان نسعى لارضاءه ص والطرق الى ذلك
            عديدة فيمكن
            ان نتخلق باخلاقه وننشر المحبة والوئام بين الناس وان نتراحم بيننا ويساعد بعضنا البعض ونمد العون لكل المحتاجين اليه
            ونأتمر باوامره وننتهي عما نهانا عنه

            وأضاف المشرف(خادم ابي الفضل)
            كان رسول الله ص يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ،ويعتقل الشاة ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير

            من هنا يُعلم تلكم المسافة الشاسعة التي ننأى بها عن ذلكم الخُلق الرفيع
            فحينما نزهد بدعوة لاخينا لانه فقير او لان بيتهم لا ينسجم مع مقاماتنا
            او انهم يسكنون في " الحي الفلاني ونحن من الحي الفلاني"
            فأين التواضع في افعال هؤلاء ؟؟
            وتمم المشرف(المفيد) الفكرة بقوله:
            لا حجة لمن يقول انّ المجتمع أصبح ميؤوساً منه.. ومن يقول ذلك راجع الى أمرين
            الأول هو انّ المقابل معاند (وهذا لا ينفع الكلام معه) مع انّ هذه الفئة قليلة
            والثاني هو انّ الخلل في المتكلّم لعدم إنطباق ما يقوله مع تصرفاته وسلوكه (وهذا الأمر هو الغالب في كثير من الأحيان)..
            لذلك على هذه الفئة أن تسعى لاصلاح نفسها قبل غيرها ومن ثم التوجّه للمقابل..
            وأضافت الأخت(اية الشكر)بقول الرسول ص
            إن لم تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم.

            فكان في اللين والشدة سمحاً عطوفا لين الجانب حتى في القضايا الشخصية وما يتعلق به,فكانت موافقه التأريخية الخالدة تجاه من أذوه وحاربوه من أهل مكة وكفار قريش ومنافقيها
            وتممت كاتبة المحور(المستغيثة بالحجة )القول:
            الرحمة كمال في الطبيعة البشرية، تجعل المرء يرقّ لآلام الخلق، فيسعى لإزالتها، كما يسعى في مواساتهم، كما يأس لأخطائهم، فيتمنّى هدايتهم، ويتلمّس أعذارهم.
            والإسلام رسالة خير وسلام ورحمة للبشرية كلها، دعا إلى التراحم، وجعل الرحمة من دلائل كمال الإيمان وفي الحديث((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء))
            ومن شعب البر والرحمة البر بالوالدين،فببرهما تُستجلب الرحمة، وبالإحسان إليهما تكون السعادة،
            وأخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا
            ورسول الله والامام علي ع هم ابوا هذه الامة

            تعليق


            • #7


              مولد النور ..

              أمةٌ بُعث رسولها ليكون رحمة مُهداة وليُتمم فيها مكارم الإخلاق


              وكتابٌ أُنزل عليها ليجعل قلب المسلمين بالربيع خفّاق...


              الإسلام فيها على نحو الكلام والتطبيق لفي شِقاق !!!!


              وأمة فيها المُسلمين مع روح الإسلام لا تلاق .


              على الرغم أن آيات القرآن والبالغ عددها "6236" آية


              كان نصيب العبادات والعقائد منها 7% فقط


              والباقي والبالغ 93 % آية كان لها مع حُسن الإخلاق حديث ٍوعِناق .


              وهنا يحصل الشرخ الأكبر بين الواقع الإسلامي وتعاليم الإسلام
              وبين جوهر الإسلام وهو التطبيق والدعوة بالحسنى والتسامح والخُلق الرفيع
              ونجد العشرات بل المئات ممن يعب ذلك
              ويكون كافراً او قليل الالتزام والتقوى
              او يعيش العولمة وكّان الخلل بالإسلام ...!!!!!!!!!!!
              وكّان كل من يتبعه هو متطرف وكافر وارهابي وذو فكر مغلق....!!!!!!
              ولا اعلم من اين جاء ذلك الاعتقاد الاسوء وخاصة بعقول شبابنا....!!!
              بل وحتى كبار السن بدل ان يحسنوا النظرة لدى الشباب لان في بعض الحالات قد تنقصهم الخبرة والمعرفة بواقع الحال
              نجد البعض يروج لهذا الفكر المسموم الذي لانستطيع الاّ ان ينسبهُ كُل ذي لُب لُباب الى الاستعمار والترويج للافكار الغربية
              فماذا بعد النور الاّ الظلمات.....!!!!
              وماذا بعد الصعود الرسول والدين والقران الاّ الضياع...!!!


              فهلا علم من ينسب لديننا الظلم الإجتماعي والتَطرّف الديني وسوء العلاقة بين الفرد والاسرة

              وبين الاسرة والمُجتمع وبين المُجتمع والإمة هي أزمة اشخاص وانعدام تطبيق
              وليست ازمة اسلام وسوء دين

              " وما الدين إلا الحب "


              " وما الدين إلا المُعاملة "



              " كونوا لنا دعاة بغير ألسنتم "


              " كونوا لنا دعاة صامتين


              قالوا : كيف دعاة وصامتين يابن رسول الله، قال : ادعوا لنا باخلاقكم "


              " أرحموا من في الارض ، يرحمكم من في السماء "

              فذلك اسلامنا وبه نرفع الهام عالياً الى عنان السماء اننا من خير

              دين عمنا بانواره وبخُلق هاديه وصولات كراره وكرم حسنه وحسينه شفيع زواره
              وسيدة النساء محل كنزه واسراره ....

              تعليق


              • #8
                عطر الولاية

                قالوا في الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله:

                * الكاتب الروسي الكبير تولستوي:
                ومما لا ريبّ فيه أن النبي محمد صلى الله عليه وآله كان من عظماء الرجال المصلحين الذي خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنه هدى امة برمتها إلى نور الحق،
                وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد،ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقى والمدنية، وهذا عمل عظيم لا يقوم به إلا شخص أوتي قوّة، ورجل مثل هذا لجدير بالاحترام والإجلال.
                العناية الالهية
                وأما النبي صلى الله عليه وآله وسلم في طفولته، فيصفه الإمام عليه السلام بأنه "خَيْرَ الْبَرِيَّةِ طِفْلاً"، ويصف عناية الله عز وجل به وهو طفل بقوله: "ولَقَدْ قَرَنَ الله بِه صلى الله عليه وآله وسلم مِنْ لَدُنْ أَنْ كَانَ فَطِيماً أَعْظَمَ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَتِه يَسْلُكُ بِه طَرِيقَ الْمَكَارِمِ، ومَحَاسِنَ أَخْلَاقِ الْعَالَمِ لَيْلَه ونَهَارَه"


                فالعناية الإلهية بالأنبياء والرسل لا ترتبط بزمان بعثتهم، بل هي قبل ذلك؛ فقد شملت العناية الالهيّة موسى الكليم عليه السلام منذ أن كان طفلاً، بما أُلهمت أمّه أن تلقيه في النهر وردّه الله إليها. وهذا النص من أمير المؤمنين يشهد على أن النبي حتى قبل بعثته كان محلاً للعناية الإلهية بالتربية التامة، ولذا لم يتمكن أعداء رسول الله ممن حارب دعوته أن يعيب على رسول الله بشيء من مثالب الأخلاق قبل البعثة مع أنه قد لبث فيهم أربعين سنة، يعيش بينهم كعيشتهم، ولكنه امتاز عنهم بما وهبه الله تعالى ...
                فداء الكوثر
                ( ما روى عن النبي ص في طوال هذه المعاني )
                يا علي إن من اليقين أن لا ترضي أحدا بسخط الله ولا تحمد أحدا بما آتاك الله
                ولا تذم أحدا على ما لم يؤتك الله ، فإن الرزق لا يجره حرص حريص ولا تصرفه كراهة
                كاره ، إن الله بحكمه وفضله جعل الروح والفرح في اليقين والرضا ، وجعل الهم
                والحزن في الشك والسخط .
                يا علي إنه لا فقر أشد من الجهل ولا مال أعود من العقل ( ) ولا وحدة أوحش
                من العجب ولا مظاهرة أحسن من المشاورة () ولا عقل كالتدبير ولا حسب كحسن
                الخلق ( ) ولا عبادة كالتفكر .
                يا علي إن الله يعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا
                أنت . يقول : يا ملائكتي عبدي هذا قد علم أنه لا يغفر الذنوب غيري : اشهدوا أني
                قد غفرت له .
                يا علي إياك والكذب فإن الكذب يسود الوجه ، ثم يكتب عند الله كذابا
                وإن الصدق يبيض الوجه ويكتب عند الله صادقا ، واعلم أن الصدق مبارك والكذب
                مشؤوم .







                تعليق


                • #9






                  ردود محور محمدي سابق جاء بها ...





                  يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا

                  لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
                  لك يا رسول الله منا نصرةٌ بالفعل والأقوال عما يُفترى
                  نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ من دون عِرضك بذلها والمشترى
                  من هذه الابيات الشعرية كانت الانطلاقة مع محوركم الاسبوعي العزائي لبرنامج منتدى الكفيل ولكاتبته الاخت(خادمة الحوراء زينب)
                  لنبحر برحاب الخُلق الرفيع والشخصية المتكاملة للنبي الاعظم وذكرى فقده العظيم
                  وكانت البداية مع الاخ(ابو محمد الذهبي )حيث قال:
                  كان النبي (ص) أحكم الناس و أحلمهم و أشجعهم و أعدلهم و أعطفهم و أسخاهم لا يثبت عنده دينار و لا درهم لا يأخذ مما آتاه الله إلا قوت عامه فقط من يسير ما يجد من التمر و الشعير و يضع سائر ذلك في سبيل الله ثم يعود إلى قوت عامه فيؤثر منه
                  حتى ربما احتاج قبل انقضاء العام إن لم يأته شيء و كان يجلس على الأرض و ينام عليها و يخصف النعل
                  ويرقع الثوب ويفتح الباب ويحلب الشاة ويعقل البعير ويطحن مع الخادم إذا أعيا
                  ويضع طهوره بالليل بيده ولا يجلس متكئا ويخدم في مهنة أهله ويقطع اللحم
                  ولم يتجشأ قط ويقبل الهدية ولو أنها جرعة لبن و يأكلها ولا يأكل الصدقة ولا يثبت بصره في وجه أحد يغضب لربه ولا يغضب لنفسه
                  ويمشي راجلا و يشيع الجنائز ويعود المرضى في أقصى المدينة يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين ويناولهم بيده ويكرم أهل الفضل في أخلاقهم ويتألف أهل الشر بالبر لهم يصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على غيرهم إلا بما أمر الله و لا يجفو على أحد يقبل معذرة المعتذر إليه و كان أكثر الناس تبسما..
                  وأنتقلنا من خلق الرسول الرفيع الى رد الاخت(نور من الله )إذ قالت:
                  نحن وإن فعلنا ما فعلنا لن نرد حتى ولو جزء أو ذرة بأصح تعبير مما قدمه النبي ص من تضحيات وفداء وإخلاص لله تعالى
                  ولكن هذا لا يمنع أن نقتدي به وبسيرته العطرة التي هي حياة كاملة من كل جوانبها سعيدة وخالصه لله تعالى. إن أقل شيء ممكن أن نقدمه للرسول محمد ص هو أن نمتثل أوامره ونترك ما نهانا عنه وأن يكون خلقنا محمدي وليس شيطاني
                  وان نتسم بأخلاقيات محمد وآل محمد في كل جوانب الحياة في كل مجالاتها..
                  ومن هنا انتقلنا مع الاخت(المستغيثة بالحجة ) التي قالت:
                  الرسول ص هو الأسوة:وإلى هذه الهداية يُشير قوله تعالى: ï´؟لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)
                  أيّ نعمة هي أعظم من رسول الله ص ووجوده المبارك. لا شكّ أنّه ما من نعمة تُضاهيها شرفاً وفضلاً، فكيف نتعامل معها؟ هل نحفظها ونؤدّي حقّها ونرعاها؟ أم نتركها ولا نهتمّ بها؟وكيف ؟؟؟
                  ولو بنشر فكره واسلامه العظيم بالوعي والمعرفة(إقرأ وربك الاكرم الذي علّم الانسان مالم يعلم)بنشر الكتب والدخول لمرافئ العلم والفكر المحمدي.
                  ثم كانت الاضافة من الاخ(كوثر الخير) إذ قال:
                  ممكن ان نتخلق باخلاقه وننشر المحبة والوئام بين الناس وان نتراحم بيننا ويساعد بعضنا البعض ونمد العون لكل المحتاجين اليه وان لم
                  عن الرسول ص(إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار)
                  إن الإنسان لا يتميّز في إنسانيته إلا بقلبه وروحه، لا في أكوام لحمه وعظامه. بالروح والقلب يعش ويشسوعر، وينفعل ويتأثر، ويرحم ويتألم.
                  الرحمة كمال في الطبيعة البشرية، تجعل المرء يرقّ لآلام الخلق، فيسعى لإزالتها، كما يسعى في مواساتهم، كما يأس لأخطائهم، فيتمنّى هدايتهم، ويتلمّس أعذارهم.
                  الرحمة صورة من كمال الفطرة وجمال الخلُق، تحمل صاحبها على البر، وتهبّ عليه في الأزمات نسيماً عليلاً تترطّب معه الحياة، وتأنس له الأفئدة.
                  ففي الحديث(الراحمون يرحمهم الرحمن،ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء))









                  تعليق


                  • #10
                    إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله في ذكرى ميلاده المبارك العظيم
                    صلّى الله عليك، يا حبيبَ الله..
                    يا صفيَّ الله المصفّى. يا مَن اختاره الله ـ منذ الأزل ـ حبيباً أثيراً، اشتَقَّ نورَه من نورِه، واسمَه مِن اسمِه.. فكان ـ مِن بَعدُ ـ ضياءَ العالَم وسراجَ الله الدائم المنير.
                    صلّى الله عليك، يا صاحب المقام المحمود..
                    صلّى الله عليك، يا صاحب الوسيلة المُبتَغاة إلى الله..
                    صلّى الله عليك، يا باب الله الذي منه يُؤتى، ويا وجه الله الذي إليه يتوجّه الأولياء..
                    صلّى الله عليك، أيّها الفاتح لكتاب العالَم، والباقي في آخِر كلمات الوجود..
                    صلّى الله عليك، يا أوّلَ الأنبياء خَلْقاً، ويا آخر الأنبياء بَعثاً..
                    صلّى الله عليك، أيّها الرسول الشاهد، البشير النذير، الداعي إلى الله بإذنه، يا صاحب الكتاب المبين.
                    .. مَن ذا يَذْكرك ـ يا حبيب الله وصفيَّه ـ ثمّ لا يصلّي عليك ؟!
                    الذات الإلهيّة الأحَديّة القدسيّة ـ في غيب الغُيوب ـ تصلّي عليك. تصلّي عليك صلاتَها التي لا تُحَدّ؛ لأنّها صلاة في حرم الله الأقدس، حيث ما ثمّةَ صباح ومساء.
                    نُصلّي عليك.. الصلاةَ التي شرّفها الله بالصلاة عليك.
                    صلّى الله عليك وعلى أهل بيتك النُّجَباء.. في الأوّلين.
                    وصلّى الله عليك وعلى آلك الشهداء.. في الآخرين.
                    صلاةً تزيد ولا تبيد.
                    صلاةً تليق بمقامك المحمديّ الرفيع.


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X