ترانيم السماء
ولادة الرسالة الخالدة والاصطفاء
وهي بشرى ولادة رسولنا المحمدي ليبزغ النور على العالم أجمع
جاء ليحتوي كلّ الأمم والأديان الأخرى؛ ليضمّها إلى أمته وينشر عليها نوره، ويحي بمبادئ دينه القويم كلّ الأفق المظلمة والأطراف المتخاصمة، ويحلّ العقد حيث كان وما يزال ملك على قلوب ملايين البشر
ليس بالسيف إنما بأخلاقه العظيمة، وبساطته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصحابه وشجاعته، إضافة إلى ثقته المطلقة مع ربّه وفي رسالته..
لقد كان ص رجلَ سياسةٍ وأعمالٍ، وخطيباً، ومصلحاً لأمور الدولة والناس، وقائدَ حربٍ وقاضياً للأمة، إضافة إلى كونه ملاذاً للفقراء والأيتام
وحامياً العبيد، ومحرراً للنساء فحق ان يقول المتعالي جل شانه وتقدست اسماءه بعظيم كتابه:
(وماارسلناك الا رحمة للعالمين )
فكان داعياً إلى عبادة الله الواحد، وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وفي شخصيته صفتان مميزتان هما العدالة والرحمة، فهما من أجَلِّ الصفات التي تحملهما معاً النفس البشرية،
لذا فهو خالدٌ خلود الزمان، وهو منقذ البشرية من الجهل والفرقة
ومازلنا بانتظار
مستقطب القلوب والعقول التي تحبو إليه جوارحنا بشوقٍ، هو سلطان الزمان الإمام المهدي
ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مُلئت ظلماً وجوراً، فتستقبله حرارة وجدان المؤمنين بوجوده ونصرته حتى حفرت أخدوداً في عمق الذاكرة وتحت وهج الحماس المتقد لنصرته وأتباعه
ويختم القلب بالدعاء ربي لاتحرمنا شفاعة الحبيب المصطفى ص
ونصرة الطالب بثار من ظلم عترته وامته المهدي المنتظر ارواحنا لتراب مقدمه الفدا
**********************
**************
********
اللهمّ صل على محمّد وآل محمّد
بلغ العلا بكماله
كشف الدجا بجماله
حسُنت جميعُ خصاله
صلوا عليه وآله
وهانحنُ نقفُ مجدداً بحضرة الحبيب المصطفى خيرُ خلق الله وسيد رسله
والمقدم على جميع خلقه بمزاياه وبماحمله من عظيم الخُلق وجليل القدر
وهاهو محوركم المحمدي يفيض نوراً ووعياً وفكرا وحُباً للهادي المصطفى صلوات ربي عليه وعلى اله
فابقوا معنا
نبيٌ براهُ الله نورا لعرشه وماكان شيء بالخليقة يوجد
رسولٌ قد سخر الكون ربُهُ وايده فهو الرسول المؤيدُ
لامنةُ البشرى مدى الدهر اذ غدت وفي حجرها خيرُ النبين يولدُ
مولدٌ عمّ الدنيا بنوره الاخّاذ وملا الخافقين سنا وإشراقة وضياء
ولادة الرسالة الخالدة والاصطفاء
وهي بشرى ولادة رسولنا المحمدي ليبزغ النور على العالم أجمع
جاء ليحتوي كلّ الأمم والأديان الأخرى؛ ليضمّها إلى أمته وينشر عليها نوره، ويحي بمبادئ دينه القويم كلّ الأفق المظلمة والأطراف المتخاصمة، ويحلّ العقد حيث كان وما يزال ملك على قلوب ملايين البشر
ليس بالسيف إنما بأخلاقه العظيمة، وبساطته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصحابه وشجاعته، إضافة إلى ثقته المطلقة مع ربّه وفي رسالته..
لقد كان ص رجلَ سياسةٍ وأعمالٍ، وخطيباً، ومصلحاً لأمور الدولة والناس، وقائدَ حربٍ وقاضياً للأمة، إضافة إلى كونه ملاذاً للفقراء والأيتام
وحامياً العبيد، ومحرراً للنساء فحق ان يقول المتعالي جل شانه وتقدست اسماءه بعظيم كتابه:
(وماارسلناك الا رحمة للعالمين )
فكان داعياً إلى عبادة الله الواحد، وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وفي شخصيته صفتان مميزتان هما العدالة والرحمة، فهما من أجَلِّ الصفات التي تحملهما معاً النفس البشرية،
لذا فهو خالدٌ خلود الزمان، وهو منقذ البشرية من الجهل والفرقة
ومازلنا بانتظار
مستقطب القلوب والعقول التي تحبو إليه جوارحنا بشوقٍ، هو سلطان الزمان الإمام المهدي
ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مُلئت ظلماً وجوراً، فتستقبله حرارة وجدان المؤمنين بوجوده ونصرته حتى حفرت أخدوداً في عمق الذاكرة وتحت وهج الحماس المتقد لنصرته وأتباعه
ويختم القلب بالدعاء ربي لاتحرمنا شفاعة الحبيب المصطفى ص
ونصرة الطالب بثار من ظلم عترته وامته المهدي المنتظر ارواحنا لتراب مقدمه الفدا
**********************
**************
********
اللهمّ صل على محمّد وآل محمّد
بلغ العلا بكماله
كشف الدجا بجماله
حسُنت جميعُ خصاله
صلوا عليه وآله
وهانحنُ نقفُ مجدداً بحضرة الحبيب المصطفى خيرُ خلق الله وسيد رسله
والمقدم على جميع خلقه بمزاياه وبماحمله من عظيم الخُلق وجليل القدر
وهاهو محوركم المحمدي يفيض نوراً ووعياً وفكرا وحُباً للهادي المصطفى صلوات ربي عليه وعلى اله
فابقوا معنا
نبيٌ براهُ الله نورا لعرشه وماكان شيء بالخليقة يوجد
رسولٌ قد سخر الكون ربُهُ وايده فهو الرسول المؤيدُ
لامنةُ البشرى مدى الدهر اذ غدت وفي حجرها خيرُ النبين يولدُ
مولدٌ عمّ الدنيا بنوره الاخّاذ وملا الخافقين سنا وإشراقة وضياء
تعليق