من فيض الحُب ..

[خادمة الساقي]

بسم الله الرحمن الرحيم




والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
................

وتبقى المراة تلك الريحانة التي كلما عاملت نفسها بلطف وعاملها الاخرين بلطف كلما عكست ذلك اللطف والحب بكل جوانب حياتها


فهي المُعطية التي تحب ان تهب الجميع من الخير والنماء

هي الام والاخت والزوجة والصديقة والابنة


التي تشارك وتطور وتدعم الكثير من الافكار والطموحات العالية

تملا الحياة حماسة وبهجة من اول مولدها الى حين كبرها ونشأتها


ترسم البهجة في كل قلب وتعطي السعادة والامل المشرق لكل انسان قريباً كان أم غريباً


فالسّعادة ﻻ تحتاج إلى معجزات عظيمة
كلّ ما تحتاجه قلب كبير :
متسامح
وجه مبتسم
وقناعة بالرزق
و ثقة تامّة بالله


ومن المهم ان نتذكر ان من أسباب السعاده لسان يحمد الل? في السراء والضراء.


وكم هو محظوظ ذلك الانسان رجلاً او امرأة الذي يكون سبباً في خلق السعادة وايجادها في قلوب من حوله ..


ومن المهم ان لانتذمر من كثرة حوائج الناس لنا ونقول لايعرفونا الا ّ في المصلحة


بل نتذكر ونتأمل بحديث الامام الحسين عليه السلام


(حوائج الناس اليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم )


بل نشكر الله بان نكون سببا لقضائها ..


اهد نفسكِ وردة
زيني روحكِ بعطرها
أحبي نفسكِ ولكن دون أنانية
أغدقي عليها بالثناء
الزمي نفسكِ بالوفاء
وحسن الخلق ونقاء القلب
اسعي الى الحب
حبي كل جميل
حبي الناس وحبي نفسك
فان نزل في القلب
فقد زادت روحكِ جمالاً
وزاد بهاؤكِ
اودعي الحب داخلكِ دوماً
ولا تنتقصي من نفسكِ امام أحد
فانتي تستحقين الحب والحياة..