إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حماتك ...امك الثانية..فأحسني اليها..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حماتك ...امك الثانية..فأحسني اليها..

    السلام عليكم


    إلى الزوجة المسلمة .. كيف تعاملين ... أمك الثانية؟


    إلى أختي الزوجة المسلمة حديثة الزواج أوجه هذه الأسئلة:
    ـ هل تحبين زوجك؟

    ـ هل تحبين أم زوجك؟
    ـ هل تعتبرينها مثل والدتك؟
    ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟
    في هذا العصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحرير المرأة، وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأن التاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأن المثل الشعبي القائل 'مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة' هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي.
    وفي الحديث الشريف: [[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت,افعل ما شئت فكما تدين تدان]].
    ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:

    [1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:

    لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.

    [2] تكلمي عنها بخير:

    سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.


    [3] زيارتها وتفقد أحوالها:
    إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.


    [4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:

    يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك.

    [5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:

    بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.

    [6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية:

    فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.

    [7] قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة:

    فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.
    والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.
    ـ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.



    1ـ أختي :


    حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:
    1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة,وناكر الجميل هو المسيء الخاسر.
    2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.
    3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}.
    4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]
    5- فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
    6- كوني هادئة تصنعي المعجزات:
    هناك مثل قديم يقول: 'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم 'وكذلك الحال مع البشر.
    والحقيقة إن العنف يولد العنف، والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.



    ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]:
    انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدار لتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.
    وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.

    ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العلاوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن.
    أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.
    وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:
    المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'.
    والحديث الشريف: [البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان].

  • #2
    بوركت جهودكم النيّرة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
    من واجب الابن احترام والديه وحسن المعاملة لهما والعناية بهما
    وونحن نجد المشاكل تتفتعل وتتفاقم لتصل الى حد الطلاق ويبقى الزوج حائرا بين رضا امه ورضا زوجته فعلى الزوجة ان تتغلب
    على انانيتها وتضبط عواطفها وتعلم انه احدى الامور الواجبة شرعيا ادائها باكمل وجة سينال معا رضا الله وحسن ثوابة وتحوز على احترام زوجها وحبة ..وبالمقابل فالله سيمنحها
    زوجات اولاد يرعونها ويحسنوامعاملتها عند الكبر
    وهذا من شانه كسب قلوب الامهات ويسهل على الزوجين الاستعانة بهما ان حصل بحياتهما سوء فهم وفتكون ام الزوج نعم الازر والنصير وينعما بحياة زوجية تملئها المحبة
    ,,وما دام الحب هو عامل اساسي لاقامة العش الزوجي
    فعليهما ان يعملا ما يرضى له الطرف الاخر وهذا يساعدهما على الارتقاء في حياتهما والتخلص من وسوسة الشيطان الذي يضع الحجرة بطريقهم لتحول دون استمرار حياتهما بالرغم من بساطة الامور.
    ان شاء الله يستفاد الجميع مما طرح من الاخ الفاضل ابو نور الزهراء من نصائح قيّمة
    دعواتي الخالصة للجميع بالموفقية في حياتكم وان نلمس اناملكم الولائية على الدوام .
    اخي ابو نور الزهراء حفظك المولى من كل شر
    (دمت متميز)

    تعليق


    • #3
      موضوع غاية في الأهمية فقد بات مجتمعنا يعاني من هذه المشكلة الأليمة
      فالنسبة لي ساقول حقيقة وهي
      على الرجل أن يحسن بأختيار الزوجة وان يأكد على أهم فقرة وهي أن تحمل دين وخوف من الله عزوجل وان تتحلى بأخلاق عالية نبيلة فأن توفرت هذه الشروط إستحالة بالزوجة أن تفعل شيء يغضب الله ويغضب زوجها .
      فعلى كل زوجة تحب زوجها وتسعى في أن تكون حياتها الزوجية حياة مثالية يجب ان تطيع زوجها وان تكون عائلة زوجها هم عائلتها الثانية والأبدية
      نسأل الله أن يغفر لنا ويرحمنا ويوفقنا لكل خير يارب العالمين .
      وفقك الله أخي العزيز ويارب لك كل الموفقية والنجاح .

      تعليق


      • #4
        بارك الله بك اخي على هذا الطرح الجميل موفقين بأذن الله

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          احسنت على هذا الموضوع فالحماة هي ام ثانية فعلا

          تعليق


          • #6
            مشكور اخي على هذا الطرح الرائع والله يجمع الكنة والحماة على الخير

            تعليق


            • #7
              موضوع في غاية الاهمية وحساس الى درجة كبيرة وخصوصا وانه موجود في كل بيت من بيوتنا وذلك انا اعزوه الى قلة الوعي الديني لدى الطرفين فاذا وجد الدين ذابت كل الصعاب اشكركم جزيلا على هذا الموضوع

              تعليق


              • #8
                شكرا لك اخي على هذا الطرح لاكن اكثر امهات يعاملون زوجة مثل الخادمة وباذلال ولا يقدر الولد الكلام اذا تكلم طردوه ماهو الحل بذالك شكرا لكم دمتم سالمين
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  من اهم المشاكلة الموجودة حاليا في مجتمعاتنا العربية هي هذه المشكلة فعلى الزوج الاعتدال بين الزوجة وبين الام والعائلة وتعليم الزوجة بان حماتها هي امها الثانية وفي نفس الوقت عى الزوج ان هناك بعض الامهات ليرضينا بمء العين فعليه مدارات امه
                  الاخ ابو نور الزهراء
                  موفقين لكل خير


                  .
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]:
                    انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدار لتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.
                    وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.


                    ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العلاوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن.
                    أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.
                    وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:
                    المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'.
                    والحديث الشريف: [البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان].

                    احسنت اخي الكريم على هذا الطرح القيم لو تنظر ام الزوج الى زوجة ابنها على انها ابنتها لما حصلت المشاكل ولكن الى من تقول هذا الكلام واغلب العمات يعملن زوجات ابائهن على انهن خدامات لا اكثر وليس لها الحق باي شي من الراحة او الشراء او حتى التمني وهذا الكلام اقوله لا مجرد كلام وانما حقيقة نعاني منها


                    عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X