_الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
في ايامنا هذه نعيش المناسبة الاليمة حين نستذكر اكبر فاجعة حلت بديننا الحنيف وبرسولنا الاعظم محمد(صلى
الله عليه وآله) حينما جرى انتهاك لحرماته المقدسة المتجسدة بال بيته الاطهار فالامام الحسين(عليه
السلام)والذي يمثل بضعة رسول الله(صلى الله عليه وآله)مع اخوته وبنيه جسدوا بدمائهم الزكية الطاهرة اروع
صور التضحية وهم الاولى بها من غيرهم ليكونوا المثل الاعلى للتضحية في سبيل الله والدين والعقيدة حيث كان
الامام معروف بحجمه ومكانته في الاسلام ليس لقربه من رسول الله فحسب بل كممثل للنبي محمد(صلى الله
عليه وآله) والانبياء والاولياء الذين سبقوه.حيث يعد وارث علم الانبياء والمرسلين في عهده.وهذا مانص عليه
حديث الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله) حين قال:ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)وقوله(صلى الله
عليه وآله):الحسن والحسين إمامان قاما او قعدا)وكذلك قوله(صلى الله عليه و آله):الحسن والحسين سيدا شباب
اهل الجنة)وغيرها يظهر زيف وبطلان من لبس لباس الدين نفاقاً ورياء امثال الطاغية يزيد ومن قبله أبوه الفاجر
اللعين الفاسق معاوية وتبعاً للمنطق الامين في تحليل طبيعة السلطة الاموية الغارقة في الفسوق والكفر يتضح
مقدار حجم المجون والحقد والضلالة التي تتمتع به صورة الباطل في شخصية يزيد وكامل عائلة امية وحجم
عدائها الكبير للاسلام من خلال عدائها لال بيت الرسول الكريم محمد(صلى الله عليه وآله)لالامر غير الحقد
الدفين والثار القديم من قبل يزيد الملعون على رسول الرحمة..ونرى ذلك جلياً في احد احاديث الماجن والفاسق
يزيد بن معاوية بعد استشهاد الامام الحسين(عليه السلام)حيث قال:لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولاوحي
نزل)وفي حديث اخر وهو يخاطب اجداده الكافرين الذين حاربوا الرسول(صلى الله عليه وآله) في بدر حين
قال:ليت اجدادي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل)ويقصد ابا سفيان وعتبة وغيرهم من الذين حصد
الاسلام رؤوسهم العفنة والنتنة ان هذا الموقف يعبر عن خروج صريح من الملة والدين..وهذا مااراد كشفه
وتعريته للناس اجمعين الا مام الحسين(عليه السلام)حين خرج من المدينة باتجاه العراق حيث قال:لم اخرج
اشرًاولا بطراًوانما خرجت للاصلاح في امة جدي)ليكشف هؤلاء المنافقون الذين تستروا خلف راية الاسلام
للوصول الى الاطماع في الحكم والسلطة اما اذا تساءل احدهم عن معطيات الملحمة الحسينية...فيمكن القول ان
الملحمة الحسينية كانت متميزة فقد جعلت الجماهيرتشد من ازرها وتنهض بكل قوة لتتحدى كل الطغاة الذين
تجبروا على الامم كما ان النهضة الحسينية اصبحت مناراً لكل الثوار الذين يطالبون في ان يكون الحق والعدل
هما السائدين في البلاد ومثال ذلك العديد من الثورات التي تبعت ثورة الامام الحسين(عليه السلام)
في ايامنا هذه نعيش المناسبة الاليمة حين نستذكر اكبر فاجعة حلت بديننا الحنيف وبرسولنا الاعظم محمد(صلى
الله عليه وآله) حينما جرى انتهاك لحرماته المقدسة المتجسدة بال بيته الاطهار فالامام الحسين(عليه
السلام)والذي يمثل بضعة رسول الله(صلى الله عليه وآله)مع اخوته وبنيه جسدوا بدمائهم الزكية الطاهرة اروع
صور التضحية وهم الاولى بها من غيرهم ليكونوا المثل الاعلى للتضحية في سبيل الله والدين والعقيدة حيث كان
الامام معروف بحجمه ومكانته في الاسلام ليس لقربه من رسول الله فحسب بل كممثل للنبي محمد(صلى الله
عليه وآله) والانبياء والاولياء الذين سبقوه.حيث يعد وارث علم الانبياء والمرسلين في عهده.وهذا مانص عليه
حديث الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله) حين قال:ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)وقوله(صلى الله
عليه وآله):الحسن والحسين إمامان قاما او قعدا)وكذلك قوله(صلى الله عليه و آله):الحسن والحسين سيدا شباب
اهل الجنة)وغيرها يظهر زيف وبطلان من لبس لباس الدين نفاقاً ورياء امثال الطاغية يزيد ومن قبله أبوه الفاجر
اللعين الفاسق معاوية وتبعاً للمنطق الامين في تحليل طبيعة السلطة الاموية الغارقة في الفسوق والكفر يتضح
مقدار حجم المجون والحقد والضلالة التي تتمتع به صورة الباطل في شخصية يزيد وكامل عائلة امية وحجم
عدائها الكبير للاسلام من خلال عدائها لال بيت الرسول الكريم محمد(صلى الله عليه وآله)لالامر غير الحقد
الدفين والثار القديم من قبل يزيد الملعون على رسول الرحمة..ونرى ذلك جلياً في احد احاديث الماجن والفاسق
يزيد بن معاوية بعد استشهاد الامام الحسين(عليه السلام)حيث قال:لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولاوحي
نزل)وفي حديث اخر وهو يخاطب اجداده الكافرين الذين حاربوا الرسول(صلى الله عليه وآله) في بدر حين
قال:ليت اجدادي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل)ويقصد ابا سفيان وعتبة وغيرهم من الذين حصد
الاسلام رؤوسهم العفنة والنتنة ان هذا الموقف يعبر عن خروج صريح من الملة والدين..وهذا مااراد كشفه
وتعريته للناس اجمعين الا مام الحسين(عليه السلام)حين خرج من المدينة باتجاه العراق حيث قال:لم اخرج
اشرًاولا بطراًوانما خرجت للاصلاح في امة جدي)ليكشف هؤلاء المنافقون الذين تستروا خلف راية الاسلام
للوصول الى الاطماع في الحكم والسلطة اما اذا تساءل احدهم عن معطيات الملحمة الحسينية...فيمكن القول ان
الملحمة الحسينية كانت متميزة فقد جعلت الجماهيرتشد من ازرها وتنهض بكل قوة لتتحدى كل الطغاة الذين
تجبروا على الامم كما ان النهضة الحسينية اصبحت مناراً لكل الثوار الذين يطالبون في ان يكون الحق والعدل
هما السائدين في البلاد ومثال ذلك العديد من الثورات التي تبعت ثورة الامام الحسين(عليه السلام)
تعليق