إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو جزاء الميت في سفره إلى قبر سيد الشهداء؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو جزاء الميت في سفره إلى قبر سيد الشهداء؟

    ورد عندنا أن من مات في سفره إلى سيد الشهداء قال الإمام أنه (تشيعه الملائكة وتأتيه بالحنوط والكسوة من الجنة وتصلي عليه إذا دفن وتكفنه فوق اكفانه وتفرش له الريحان تحته وتدفع الأرض حتى تصور من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال، ومن خلفه مثل ذلك،وعند رأسه مثل ذلك،وعند رجليه مثل ذلك،ويفتح له باب من الجنة إلى قبره ويدخل عليه روحها وريحانها حتى تقوم الساعة نعم ورد في كتب أحد المعاصرين وهو كتاب (مرقد الإمام الحسين) للسيد تحسين آل شبيب : أنّ زائر الحسين إذا مات مات شهيداً ولم نعثر عليه في غير هذا الكتاب.
    sigpic

  • #2
    ما شاء الله
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    ويقال أيضآ أن من مات وهو من زوار الأمام الحسين عليه السلام
    ياتية الأمام الحسين ويزوره في قبره
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    وأجعلنا من زوار الحسين العارفين بحقه
    سلمت يمناك اخي الفاضل عمار الطائي على النقل الهادف
    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      الحقيقة ان افضل كبير في زيارة
      سيد الشهداء عليه السلام
      قال الشيخ الطوسي: روى محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبي جعفر ـ عليه السَّلام ـ ، قال: «من زار الحسين بن علي عليمها السَّلام في يوم عاشوراء من محرم الحرام حتّى يظلّ عنده باكياً القى اللّه عزّ وجلّ يوم يلقاه


      بثواب ألفي حجة وألفي عمرة وألفي غزوة، ثواب كلّ غزوة وحجّة وعمرة كثواب من حجّ واعتمر وغزا مع رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ومع الأئمة الراشدين».


      قال: قلت جعلت فداك فما لمن كان في بعيد البلاد وأقاصيه ولم يمكنه المصير إليه في ذلك اليوم؟


      قال: «إذا كان كذلك برز إلى الصحراء أو صعد سطحاً مرتفعاً في داره وأومأ إليه بالسلام واجتهد في الدعاء على قاتله وصلّى من بعدُ ركعتين، وليكن ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس، ثمّ ليندب الحسين ـ عليه السَّلام ـ ويبكيه، ويأمر من في داره ممن لا يتّقيه بالبكاء عليه، ويقيم في داره المصيبة بإظهار الجزع عليه، وليعزَّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين ـ عليه السَّلام ـ ، وأنا الضامن لهم إذا فعلوا ذلك على اللّه تعالى جميع ذلك».


      قلت: جعلت فداك أنت الضامن ذلك لهم والزعيم؟!


      قال: «أنا الضامن وأنا الزعيم لمن فعل ذلك».


      قلت: فكيف يُعزّي بعضنا بعضاً؟


      قال:« تقولون: أعظم اللّه أُجورنا بمصابنا بالحسين ـ عليه السَّلام ـ وجعلنا وإيّاكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد ـ عليهم السَّلام ـ ، وإن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل فانّه يوم نحس لا يُقضى فيه حاجة مؤمن، فإن قضيت لم يبارك له فيها ولم ير فيها رشداً، ولا يدَّخرن أحدكم لمنزله فيه شيئاً فمن ادّخر في ذلك اليوم شيئاً لم يبارك له فيما ادّخره ، ولم يبارك له في أهله ، فإذا فعلوا ذلك كتب اللّه تعالى لهم أجر ثواب ألف حجّة وألف عمرة وألف غزوة كلّها مع رسولاللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وكان له أجر وثواب مصيبة كلّ نبي ورسول ووصي وصدّيق وشهيد


      مات أو قتل منذ خلق اللّه الدنيا إلى أن تقوم الساعة». (1)


      إلى هنا تمّ سند الشيخ إلى بيان ثواب زيارة الحسين يوم عاشوراء دون أن يذكر فيه نصّ خاص للزيارة، بل اقتصرت الرواية في نيل الثواب على ما جاء في الرواية من البروز إلى الصحراء أو الصعود إلى السطح المرتفع والإيماء إليه بالسلام والاجتهاد في الدعاء على قاتله... إلى آخر ما جاء في نفس الرواية، وليس فيها أي أثر من الزيارة الخاصة التي نحن بصدد تقويم سندها.


      وإليك دراسة سندها:


      أقول:قد أخذ الشيخ الرواية من كتاب محمد بن إسماعيل بن بزيع، ونقل سنده إلى كتابه في الفهرست بالنحو التالي:


      ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع. (2)


      وعلى هذا فالشيخ يروي ثواب زيارة الحسين ـ عليه السَّلام ـ في يوم عاشوراء عن المشايخ التالية:


      1. ابن أبي جيد.


      2. محمد بن الحسن بن الوليد.


      3. علي بن إبراهيم.


      4. محمد بن إسماعيل بن بزيع.


      5. صالح بن عقبة.


      6. عقبة بن قيس.


      7. عن أبي جعفر الباقر ـ عليه السَّلام ـ .


      وإليك دراسة أحوالهم:


      . محمد بن الحسن بن الوليد


      محمد بن الحسن بن الوليد(المتوفّى عام 343هـ) وهو من مشايخ الطائفة وأجلاّئها، غني عن الوصف والبيان ، ويصدر عنه الشيخ الصدوق في التعديل والتجريح.


      3. علي بن إبراهيم القمي


      علي بن إبراهيم وهو شيخ الكليني الذي كان حيّاً عام 307هـ، وهو من مشايخ الطائفة الذين لا يُشق غبارهم.


      4. محمد بن إسماعيل بن بزيع


      محمد بن إسماعيل بن بزيع من أصحاب أبي الحسن الأوّل والرضا والجواد ـ عليهم السَّلام ـ ، يقول الشيخ في رجاله: ثقة صحيح كوفي. (3) ويقول النجاشي: من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل. (4)


      5. صالح بن عقبة


      صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان.


      عرّفه النجاشي بقوله: صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة.


      روى عن أبيه عن جدّه.


      وروى عن زيد الشحام.


      روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب.


      وابنه إسماعيل بن صالح بن عقبة. (5)


      وليس المراد منه صالح بن عقبة بن خالد الأسدي، وذلك لأنّ محمد بن إسماعيل بن بزيع يروي عنه بواسطة محمد بن أيوب كما يظهر من طريق النجاشي إلى كتاب خالد الأسدي، حيث قال، بعد ذكر عدّة من المشايخ: ... عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن أيّوب عن صالح بن عقبة بن خالد الأسدي. (6)


      كما أنّ الشيخ اقتصر على ذكر شخص واحد، وقال : صالح بن عقبة له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عنه. (7) ومراده هو: صالح بن عقبة بن قيس لا خالد الأسدي. فما احتمله المحقّق التستري ليس في محلّه. (8)


      إذا ظهر ذلك فاعلم:


      انّ الضابطة في كلّ ما يذكره النجاشي هو انّه إماميّ فلو كان غير إمامي لتعرض إلى مذهبه، كما أنّه لو كان قدح فيه لذكره.


      وعلى ذلك بنى جمع من علمائنا الرجاليين كالسيد بحر العلوم الطباطبائي رحمه اللّه في الفائدة العاشرة من فوائده الرجالية. (9) فذهب إلى أنّ جميع من


      ذكره الطوسي والنجاشي في كتابيهما من الشيعة الإمامية صحيح المذهب، ممدوح بمدح عام يقتضيه الوضع لذكر المصنفين العلماءوالاعتناء بشأنهم وشأن كتبهم وذكر الطريق إليهم وذكر من روى عنهم و من رووا عنه إلاّ من نص فيه على خلاف ذلك من الرجال كالزيدية والفطحية والواقفية وغيرهم.


      وعلى ضوء ذلك فهو إمامي ممدوح بمدح عام والذي جاء سبباً لذكره في الكتب.


      هذا من جانب ومن جانب آخر يروي عنه شيخان عظيمان من مشايخ الشيعة الكبار هما:


      1. محمد بن الحسين بن أبي الخطاب(المتوفّى عام 262هـ).


      2. محمد بن إسماعيل بن بزيع من كبار مشايخ الشيعة.


      نعم ضعّفه ابن الغضائري، كما نقله العلاّمة في خلاصته وقال:


      غال، كذّاب لا يلتفت إليه. (10)


      ولكن ذم الغضائري لا يعتد به، لأنّه قدح كثيراً من ثقاتنا وعلمائنا الذين لا يُشق غبارهم وقد كان له عقائد خاصّة في حقّ الأئمّة الاثني عشر فمن تجاوز عنها وصفه بالغلو، ومن روى رواية في ذلك الموضوع برواية لا توافق عقيدته وصفه بالكذب و لذلك رتب في كلامه على كونه غالياً، قوله: كذّاباً لا يلتفت إليه. وهذا دليل على أنّ وصفه بالكذب، لتوهم الغلوّ فيه.


      كيف يمكن أن يوصف بالغلو والكذب من هو من مشايخ محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أو محمد بن إسماعيل بن بزيع الذي ذكر عند الرضا ـ عليه السَّلام ـ فقال:«وددت انّ فيكم مثلَه» ومن اعتنى بذكره وذكر كتابه الشيخان النجاشي


      والطوسي. فوثاقته قويّة وروايته معتبرة.


      6. عقبة بن قيس بن سمعان


      عنونه الشيخ في رجاله وعدّه من أصحاب الإمام الباقر ـ عليه السَّلام ـ (11)، وكونه من أصحاب الإمام الباقر ـ عليه السَّلام ـ يدلّ على أنّه إمامي ولم يظفر الشيخ بشيء من الذم فيه.


      إلى هنا تمت دراسة السند الأوّل للشيخ إلى بيان ثواب زيارة الحسين في يوم عاشوراء.

      نسأل الباري ان يحشركم مع الحسين عليه السلام

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        ماجورين ان شاء الله اخي عمار الطائي ونشكر اخونا الكريم العجرشي على الاضافه الرائعه
        في ميزان حسناتكم يارب العالمين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة الكفيل مشاهدة المشاركة
          ما شاء الله
          اللهم صلي على محمد وآل محمد
          ويقال أيضآ أن من مات وهو من زوار الأمام الحسين عليه السلام
          ياتية الأمام الحسين ويزوره في قبره
          اللهم صلي على محمد وآل محمد
          وأجعلنا من زوار الحسين العارفين بحقه
          سلمت يمناك اخي الفاضل عمار الطائي على النقل الهادف
          اشكر تواجدكم النير
          sigpic

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة العجرشي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم

            الحقيقة ان افضل كبير في زيارة
            سيد الشهداء عليه السلام
            قال الشيخ الطوسي: روى محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبي جعفر ـ عليه السَّلام ـ ، قال: «من زار الحسين بن علي عليمها السَّلام في يوم عاشوراء من محرم الحرام حتّى يظلّ عنده باكياً القى اللّه عزّ وجلّ يوم يلقاه


            بثواب ألفي حجة وألفي عمرة وألفي غزوة، ثواب كلّ غزوة وحجّة وعمرة كثواب من حجّ واعتمر وغزا مع رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ومع الأئمة الراشدين».


            قال: قلت جعلت فداك فما لمن كان في بعيد البلاد وأقاصيه ولم يمكنه المصير إليه في ذلك اليوم؟


            قال: «إذا كان كذلك برز إلى الصحراء أو صعد سطحاً مرتفعاً في داره وأومأ إليه بالسلام واجتهد في الدعاء على قاتله وصلّى من بعدُ ركعتين، وليكن ذلك في صدر النهار قبل أن تزول الشمس، ثمّ ليندب الحسين ـ عليه السَّلام ـ ويبكيه، ويأمر من في داره ممن لا يتّقيه بالبكاء عليه، ويقيم في داره المصيبة بإظهار الجزع عليه، وليعزَّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين ـ عليه السَّلام ـ ، وأنا الضامن لهم إذا فعلوا ذلك على اللّه تعالى جميع ذلك».


            قلت: جعلت فداك أنت الضامن ذلك لهم والزعيم؟!


            قال: «أنا الضامن وأنا الزعيم لمن فعل ذلك».


            قلت: فكيف يُعزّي بعضنا بعضاً؟


            قال:« تقولون: أعظم اللّه أُجورنا بمصابنا بالحسين ـ عليه السَّلام ـ وجعلنا وإيّاكم من الطالبين بثاره مع وليه الإمام المهدي من آل محمد ـ عليهم السَّلام ـ ، وإن استطعت أن لا تنتشر يومك في حاجة فافعل فانّه يوم نحس لا يُقضى فيه حاجة مؤمن، فإن قضيت لم يبارك له فيها ولم ير فيها رشداً، ولا يدَّخرن أحدكم لمنزله فيه شيئاً فمن ادّخر في ذلك اليوم شيئاً لم يبارك له فيما ادّخره ، ولم يبارك له في أهله ، فإذا فعلوا ذلك كتب اللّه تعالى لهم أجر ثواب ألف حجّة وألف عمرة وألف غزوة كلّها مع رسولاللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وكان له أجر وثواب مصيبة كلّ نبي ورسول ووصي وصدّيق وشهيد


            مات أو قتل منذ خلق اللّه الدنيا إلى أن تقوم الساعة». (1)


            إلى هنا تمّ سند الشيخ إلى بيان ثواب زيارة الحسين يوم عاشوراء دون أن يذكر فيه نصّ خاص للزيارة، بل اقتصرت الرواية في نيل الثواب على ما جاء في الرواية من البروز إلى الصحراء أو الصعود إلى السطح المرتفع والإيماء إليه بالسلام والاجتهاد في الدعاء على قاتله... إلى آخر ما جاء في نفس الرواية، وليس فيها أي أثر من الزيارة الخاصة التي نحن بصدد تقويم سندها.


            وإليك دراسة سندها:


            أقول:قد أخذ الشيخ الرواية من كتاب محمد بن إسماعيل بن بزيع، ونقل سنده إلى كتابه في الفهرست بالنحو التالي:


            ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع. (2)


            وعلى هذا فالشيخ يروي ثواب زيارة الحسين ـ عليه السَّلام ـ في يوم عاشوراء عن المشايخ التالية:


            1. ابن أبي جيد.


            2. محمد بن الحسن بن الوليد.


            3. علي بن إبراهيم.


            4. محمد بن إسماعيل بن بزيع.


            5. صالح بن عقبة.


            6. عقبة بن قيس.


            7. عن أبي جعفر الباقر ـ عليه السَّلام ـ .


            وإليك دراسة أحوالهم:


            . محمد بن الحسن بن الوليد


            محمد بن الحسن بن الوليد(المتوفّى عام 343هـ) وهو من مشايخ الطائفة وأجلاّئها، غني عن الوصف والبيان ، ويصدر عنه الشيخ الصدوق في التعديل والتجريح.


            3. علي بن إبراهيم القمي


            علي بن إبراهيم وهو شيخ الكليني الذي كان حيّاً عام 307هـ، وهو من مشايخ الطائفة الذين لا يُشق غبارهم.


            4. محمد بن إسماعيل بن بزيع


            محمد بن إسماعيل بن بزيع من أصحاب أبي الحسن الأوّل والرضا والجواد ـ عليهم السَّلام ـ ، يقول الشيخ في رجاله: ثقة صحيح كوفي. (3) ويقول النجاشي: من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل. (4)


            5. صالح بن عقبة


            صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان.


            عرّفه النجاشي بقوله: صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة.


            روى عن أبيه عن جدّه.


            وروى عن زيد الشحام.


            روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب.


            وابنه إسماعيل بن صالح بن عقبة. (5)


            وليس المراد منه صالح بن عقبة بن خالد الأسدي، وذلك لأنّ محمد بن إسماعيل بن بزيع يروي عنه بواسطة محمد بن أيوب كما يظهر من طريق النجاشي إلى كتاب خالد الأسدي، حيث قال، بعد ذكر عدّة من المشايخ: ... عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن أيّوب عن صالح بن عقبة بن خالد الأسدي. (6)


            كما أنّ الشيخ اقتصر على ذكر شخص واحد، وقال : صالح بن عقبة له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن ابن الوليد عن الصفار محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عنه. (7) ومراده هو: صالح بن عقبة بن قيس لا خالد الأسدي. فما احتمله المحقّق التستري ليس في محلّه. (8)


            إذا ظهر ذلك فاعلم:


            انّ الضابطة في كلّ ما يذكره النجاشي هو انّه إماميّ فلو كان غير إمامي لتعرض إلى مذهبه، كما أنّه لو كان قدح فيه لذكره.


            وعلى ذلك بنى جمع من علمائنا الرجاليين كالسيد بحر العلوم الطباطبائي رحمه اللّه في الفائدة العاشرة من فوائده الرجالية. (9) فذهب إلى أنّ جميع من


            ذكره الطوسي والنجاشي في كتابيهما من الشيعة الإمامية صحيح المذهب، ممدوح بمدح عام يقتضيه الوضع لذكر المصنفين العلماءوالاعتناء بشأنهم وشأن كتبهم وذكر الطريق إليهم وذكر من روى عنهم و من رووا عنه إلاّ من نص فيه على خلاف ذلك من الرجال كالزيدية والفطحية والواقفية وغيرهم.


            وعلى ضوء ذلك فهو إمامي ممدوح بمدح عام والذي جاء سبباً لذكره في الكتب.


            هذا من جانب ومن جانب آخر يروي عنه شيخان عظيمان من مشايخ الشيعة الكبار هما:


            1. محمد بن الحسين بن أبي الخطاب(المتوفّى عام 262هـ).


            2. محمد بن إسماعيل بن بزيع من كبار مشايخ الشيعة.


            نعم ضعّفه ابن الغضائري، كما نقله العلاّمة في خلاصته وقال:


            غال، كذّاب لا يلتفت إليه. (10)


            ولكن ذم الغضائري لا يعتد به، لأنّه قدح كثيراً من ثقاتنا وعلمائنا الذين لا يُشق غبارهم وقد كان له عقائد خاصّة في حقّ الأئمّة الاثني عشر فمن تجاوز عنها وصفه بالغلو، ومن روى رواية في ذلك الموضوع برواية لا توافق عقيدته وصفه بالكذب و لذلك رتب في كلامه على كونه غالياً، قوله: كذّاباً لا يلتفت إليه. وهذا دليل على أنّ وصفه بالكذب، لتوهم الغلوّ فيه.


            كيف يمكن أن يوصف بالغلو والكذب من هو من مشايخ محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أو محمد بن إسماعيل بن بزيع الذي ذكر عند الرضا ـ عليه السَّلام ـ فقال:«وددت انّ فيكم مثلَه» ومن اعتنى بذكره وذكر كتابه الشيخان النجاشي


            والطوسي. فوثاقته قويّة وروايته معتبرة.


            6. عقبة بن قيس بن سمعان


            عنونه الشيخ في رجاله وعدّه من أصحاب الإمام الباقر ـ عليه السَّلام ـ (11)، وكونه من أصحاب الإمام الباقر ـ عليه السَّلام ـ يدلّ على أنّه إمامي ولم يظفر الشيخ بشيء من الذم فيه.


            إلى هنا تمت دراسة السند الأوّل للشيخ إلى بيان ثواب زيارة الحسين في يوم عاشوراء.


            نسأل الباري ان يحشركم مع الحسين عليه السلام
            اشكركم على مانورتم به صفحاتي
            sigpic

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة يا فاطمة مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وال محمد
              ماجورين ان شاء الله اخي عمار الطائي ونشكر اخونا الكريم العجرشي على الاضافه الرائعه
              في ميزان حسناتكم يارب العالمين
              بارك الله بكم
              sigpic

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X