إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنوارهم عليهم السلام عند سدرة المنتهى في معراجه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنوارهم عليهم السلام عند سدرة المنتهى في معراجه

    قال الشيخ الصدوق الجليل الفضل بن شاذان بن الخليل قدس سره: حدّثنا عبد الرحمن بن أبي نجران، قال: حدّثنا عاصم بن حميد، قال: حدّثنا أبو حمزة الثمالي:

    وقال رحمه الله: حدّثنا الحسن بن محبوب، قال: حدّثنا أبو حمزة الثمالي، قال: حدّثنا سعيد بن جبير، قال: حدّثنا عبد الله بن عباس قال:

    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما عرج بي إلى السماء بلغت سدرة المنتهى، ناداني ربي جل جلاله ، فقال: يا محمّد! فقلت: لبيك لبيك يا ربي!

    قال: ما أرسلت رسولاً فانقضت أيامه إلا أقام بالأمر بعده وصيُه، فأنا جعلت عليّ بن أبي طالب خليفتك وإمام أمتك ثم الحسن والحسين، ثم عليّ بن الحسين، ثم محمّد بن عليّ، ثم جعفر بن محمّد، ثم موسى بن جعفر، ثم عليّ بن موسى الرضا، ثم محمّد بن عليّ، ثم عليّ بن محمّد، ثم الحسن بن عليّ، ثم الحجة بن الحسن.

    يا محمد ارفع رأسك.

    فرفعت رأسي، فإذا بأنوار عليّ، والحسن، والحسين، وتسعة من أولاد الحسين، والحجة في وسطهم يتلألأ كأنه كوكب درّيّ، فقال الله تعالى: يا محمّد هؤلاء خلفائي، وحججي في الأرض، وأوصياءك من بعدك، فطوبى لمن أحبهم، و الويل لمن أبغضهم.

    وقد أشار الله رب العالمين في غير هذين الحديثين المتقدمين؛ في عدّة أحاديث من الأحاديث المعراجية إلى سيد الإنس والجن بخلافة العترة الطاهرة.

    فإذا قال قائل: لماذا كان كل هذه الأنواع من التنبأ والأخبار في ليلة واحدة؟ فجوابه: لعل كل ذلك لم يقع في ليلة واحدة؟ فهناك حديث ينص على أن قضية المعراج قد وقعت مرتين، وهذا الحديث ذكره إبراهيم بن هاشم في تفسيره. وقد توقفنا عن ذكره لأنه لم يخل عن التطويل، فمن يريد الإطلاع فعليه الرجوع إلى ذلك الكتاب.

    وروى ابن بابويه رحمة الله عليه في كتاب الخصال حديثاً جاء فيه أنه وقع العروج برسول الله إلى السماء والارتقاء إلى عرش الحق تعالى مائة وعشرين مرة، وهذا الحديث هو:

    عرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مائة وعشرين مرة، ما من مرَّة إلا وقد أوصى الله تعالى فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالولاية لعليّ بن أبي طالب والأئمّة عليهم السلام أكثر مما أوصاه بالفرائض.

    ويمكن أن يكون المقصود من الولاية في هذا الحديث هو تولية حضرت سلطان الولاية على الأمّة، وكان التكرار بالتوصية للتأكيد عليها، كما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد بين كراراً في باب إمامته وخلافته بالنصوص الجلية والخفية.

    سبحان الله! مع كل هذه التوصيات من الحق تعالى والمصطفى في حق عليّ المرتضى صلوات الله عليهما وآلهما فلم يتأثر المنافقون أولاد الحرام بها أبداً.

    وأبدلوا المحبة بالعداوة، وامتنعوا قبول خلافته وولايته عليه السلام ، ولم يكتفوا بذلك بل استعلوا واستولوا على رئيس الدين ومعلمه، ولم يقتنعوا بذلك حتى أباحوا ظلمه عليه السلام وظلم أولاده عليهم السلام ، ولم يعلموا أن صاحب الزمان عليه السلام سوف ينتقم منهم في هذه الدنيا، وإنهم سوف يحل عليهم العذاب المخلد في العالم الآخر.

  • #2
    أسعد بالمشاركة معكم

    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم أخي القدير ( سامر الزيادي)--

    أشكر طرحكم النير القيم-

    اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه واجعلنا من المستشهدين تحت لوائه في سبيل نصر الحق والدين -عاجلا

    بارك الله فيكم


    جزاكم الله خيرا من نور الامام علي-ع-

    حفظكم الله ورعاكم صاحب-عج-

    أختكم ندى ممنونة لك
    sigpic

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X