إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإسلام ولغة الحوار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    اللهم صل على محمد وال محمد
    وكل كام وانتم بالف خير
    وفقكم الله زجزاكم الله خيرا
    حقيقة موضوع متكامل وجميل ومفيد

    تعليق


    • #12
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
      أيامكم سعيدة وكل عام وأنتم بخير وأعاده عليكم بالصحة والعافية
      الأخت الكريمة الموسوية...
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الحوار الإسلامي أخذ مديات متنوعة على مرّ التاريخ، وتأثر بكثير من مجريات الأمور، فكان الفيصل في حرية ممارسة الحوار هو الولاء للسلطات الحاكمة، وعكس ذلك لايسمح بتلك الممارسة، ولا يؤخذ بالحجج والبراهين وإن كانت ساطعة؛ لأنها تمثل الخط المخالف لتوجهات السلطة، ومن المؤسف حقا أن تلك الترسبات المقيتة قد انسابت إلى قراءاتنا كمذهب واحد، جراء الإتباع والإنقياد من باب التعصب والتفاخر فقط للأشخاص إلى حد تناسي حملة الإطروحة الإلهية ورموزها وقادتها من أئمة أهل البيت عليهم السلام ونهجهم الثابت، الذي لا يأتيه الباطل... فمسألة تقليد العلماء الأجلاء وأخذ الفقه والأحكام والتعاليم الدينية كانت رحمة بالناس وتسهيلا لنيل القرب الإلهي، وليس من باب التمزق والتفرقة، والطعن بالآخرين... فمن باب أولى الإهتمام بطاعاتنا وعباداتنا وتربية نفوسنا إلى مافيه الخير والصلاح...

      وفقك الله أختي الفاضلة إلى مايحب ويرضى
      إنه سميع مجيب

      تعليق


      • #13
        الأخ الفاضل kerbalaa

        أسعد الله أيامكم وكل عام وأنتم بخير

        مروركم الجميل يوسع من دائرة الحوار

        ويشجع على تحقيق فائدة أعم وأشمل


        دمتم أمناء على طريق نشر الوعي والفضيلة

        تعليق


        • #14
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
          أيامكم أ سعد وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله طاعاتكم ووفقكم لما يحب ويرضى
          مولاي الفاضل هاشم ...
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          شكرا لمداخلتكم هذه لكنك نوهت الى أن الحوار الاسلامي اخذ عدة اشكال على مرالتاريخ
          وتحدثت عن الفاصل في ذلك وهذا شيء جميل وحقيقة واقعة لا تنكر لكن بادرني تساؤل
          لعلك تجيبني عليه من خلال نظرتك الواسعة وطرحك القيم لتناولك هذا الموضوع
          أين دور مراجعنا لتصحيح نهج الحوار الاسلامي في المذهب الواحد مذهب اهل البيت عليهم السلام
          ولم هذا الوجوم الذي عم الساحة وكأن الناس يتصرفون حسب اهوائهم وليس لهم قائد وامام.. الله المستعان
          انتظر مداخلتكم ودعائي لكم مستمر
          رزقكم الله زهو جنانه، وشربة من حوض نبيه, وأسكنك دار تضيء بنور وجهه..
          التعديل الأخير تم بواسطة الموسوية1; الساعة 23-09-2009, 09:23 PM.
          من يَحمل همَّ الرسالة ... يُبدع في الفكرة والوسيلة

          تعليق


          • #15
            اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل ابراهيم
            في العالمين إنك حميد مجيد
            الأخت الفاضلة الموسوية...
            تقبل الله طاعاتكم ووفقكم لما يحب ويرضى إنه سميع مجيب
            في مضمار صياغة خطاب حوزوي أمثل في ظل التحديات، تباينت الرؤى، وكل يدلو دلوه للخروج بفهم عام لآليات الحوار والصبغة المثالية للتعبير عن حيثيات ديننا، وكأن له في كل عصر؛ مخاضات على فترة من تقادم السنين والأعوام. ومنذ زمن الأئمة الأطهار عليهم السلام، والأمة تجرفها السلاطين وأمراء السوء بمنأى عن فنارات الهدى وجزر النجاة من التيه والغرق... وهذا الأمر ليس بحاجة للتساؤل عن ماهيّة الصراعات الفكرية والعقائدية للخروج من عنق الزجاجة...
            فالطبيعة البشرية تميل إلى الدعة والخمول، وتغليب المصالح المادية إلا ما رحم ربي... ولاتقتفي أثر دستور أهل البيت عليهم السلام وسفرائهم ووكلائهم في ضرورة الإلتزام بالثوابت، وترك الإنحراف والزيغ، وبالتالي لاتمثل تلك الشريحة المتهاونة ذاك التمثيل الحقيقي لروح الإسلام، وفلسفته العالية المضامين في طروحاته الساعية لسير في الركب الإلهي، بما يحقق السمو والكمال للإنسان في توجهاته في الحياة الدنيا والفوز الأخروي... قال تعالى: (وَإِنْ تُطِعْ أَكثَرَ مَن فِي الأَرضِ يُضِلوكَ عَن سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتبِعُونَ إلا الظنَّ وَإِنْ هُم إِلاَّ يَخرُصُون).
            وتلك المهاترات التي نشهدها في ظل التجاذبات السلبية، والجهل بآليات التحاور، وطرح النهج الإسلامي بصورة مخدشة، تمثل نبذة مما يدور في الشارع الإسلامي، بسبب الغفلة والتغافل عن الإعتناء بالهدف الأسمى والأجل ألا وهو غرس الإسلام النقي في النفوس، ليفوح شذى عطره على ربوع الخليقة، لا أن ننقل للعالم صراعاتنا وتمزقنا الداخلي الذي يخدم قوى الفساد، ونكون بذاك - والعياذ بالله – مصداقا للآية الكريمة: (وَقدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِن عَمَلٍ فجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً).
            فالتصور الثابت لدينا منذ نشأة الحوزة العلمية؛ أنها دأبت برجالاتها من مراجع ورجال الدين الفضلاء؛ على صياغة لغة تخاطب معتدلة في كل زمان ومكان؛ تلائم ما يطرأ من تغييرات على الساحة الفكرية العالمية؛ بالشكل الذي يقي النهج الإسلامي برسالته المحمدية السمحاء؛ من آفات وأدران التعصب والجاهلية التي لاتدع فرصة سانحة إلا وأردفت أراجيفها، لتقويض صرح العقيدة الإسلامية، والتي قدمت تضحيات لا حصر لها في سبيل المحافظة على أبعادها ومدياتها النهضوية الحضارية، لرفع شأن الإنسانية وقيادتها في فلك الطاعة وإتباع المعبود المطلق جل وعلا الذي يقول في محكم كتابه العزيز: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطرِيقةِ لأَسْقيناهُمْ ماءً غَدَقاً)
            والملاذ الآمن يتجسد في السير على نهج العلماء في توصياتهم في عدم الإنزلاق وراء الدوافع الطارئة والآنية، والتي تزول بزوال المؤثر، وبالتالي فما كان على الجادة الحق يثمر على مر التاريخ، مهما تعرض لأعاصير الضلال والنفاق، قال تعالى: (فَأَما الزبَدُ فيذهَبُ جُفاءً وَأَما ما يَنفعُ الناسَ فَيَمكثُ في الأَرضِ كذلِكَ يَضرِبُ اللهُ الأَمثالَ).

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X