إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزام الشيعة باعتقاد . ان . كلام الله غير مخلوق

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    [quote=الباقر;132684]
    أولا : أنا لا أوافقك على هذه القاعدة ..





    الحمد لله حق حمده وصلى الله على نبيه

    وبعد

    انا سوف الزمك بأمور توجب عليك الاقرار بهذه القاعد والعمل بها

    لآن انكارها سوف يؤدي بك وبمن ينكر مثل هكذا قاعدة الى التخبط الكبير و الى الظلال البين

    وسوف اثبت لك بصيغة السؤال والجواب

    فأقول
    انت تنكر هذه القاعدة

    والقاعدة تقول ان المضاف الى الله على نوعين

    فأنت وبعد انكارك لهذه القاعدة

    يلزمك امور

    الاول: هل تعتقد انه ليس هنالك اي مضاف لله – ان قلت نعم فقد كذبت القرآن – واليك الادلة

    قال تعالى -
    كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ ... [البقرة : 75] اضاف الله له الكلام وانت تنكر انه ليس هنالك مضا ف

    وقال تعالى - وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ ...[المائدة : 7] اضاف الله له النعمة وانت تنكر انه ليس هنالك مضاف


    وقال تعالى يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ... }الفتح10 اضاف الله له اليد وانت تنكر انه ليس هنالك مضاف


    وقال تعالى إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ... }الأعراف158 اضاف الله له الرسول وانت تنكر انه ليس هنالك مضا ف

    وقال تعالى {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا }الشمس13 اضاف الله له الناقة وانت تنكر انه ليس هنالك مضا ف

    وقال تعالى { وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ ... }يوسف87 اضاف الله له الروح وانت تنكر انه ليس هنالك
    مضاف

    فيلزم من هذا الأنكار
    انه ليس هنالك مضاف الى الله فستنكر مئات الايات من القرآن وانكار شيء من القرآن كفر هذا الاحتمال الاول


    الثاني : ان تثبت - ان هنالك مضاف الى الله – وهذا يلزمك امور

    الاول

    م – المضاف الى الله نوع واحد - وهذا القول كفر

    لأنك اما ان تقول المضاف الى الله هو اضافة ملك وتشريف

    وليس صفة لله وسوف تجعل ناقة الله ورسول الله وعباد الله

    وعلم الله وسمع الله و يد الله كلها مخلوقة لأن المضاف عندك واحد

    او تعتقد ان هذا المضاف الذي هو نوع واحد هو صفة لله

    وستجعل ناقة الله ورسول الله وعباد الله وعلم الله وسمع الله

    و يد الله كلها صفة لله فتقول من صفاته الناقة لأنك جعلت

    المضاف نوع واحد

    وهذا الظلال بعينه


    ب ـــ او تثبت ان المضاف هو ثلاثة او كثر _

    وهذا يلزمك بعد البيان بأن المضاف الاول هو صفة والمضاف

    الثاني تشريف وتكريم

    فواجب عليك ان تبين المضاف الثالث ماهو وهذا مالا تجد له سبيل

    وبتالي تظطر ان تعمل بالقاعدة التي تحصر المضاف الى الله

    بالنوعين

    وانا بأنتظار جوابك وانا اعلم انه لا يخلو معتقدك مما ذكرت لك اعلاه

    ولا تذهب بعيدا عن الموضوع وهذا مالا ارجوه
    بانتظار الرد واتمنى ان يكون فيما طرحت لك

    تعليق


    • #12
      [quote=;132761]
      المشاركة الأصلية بواسطة حمود1976 مشاهدة المشاركة

      انا سوف الزمك بأمور توجب عليك الاقرار بهذه القاعد والعمل بها
      لآن انكارها سوف يؤدي بك وبمن ينكر مثل هكذا قاعدة الى التخبط الكبير و الى الظلال البين

      وسوف اثبت لك بصيغة السؤال والجواب

      فأقول
      انت تنكر هذه القاعدة

      والقاعدة تقول ان المضاف الى الله على نوعين

      فأنت وبعد انكارك لهذه القاعدة

      يلزمك امور

      الاول: هل تعتقد انه ليس هنالك اي مضاف لله – ان قلت نعم فقد كذبت القرآن – واليك الادلة




      وقال تعالى إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً ... }الأعراف158 اضاف الله له الرسول وانت تنكر انه ليس هنالك مضا ف

      وقال تعالى {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا }الشمس13 اضاف الله له الناقة وانت تنكر انه ليس هنالك مضا ف



      فيلزم من هذا الأنكار

      انه ليس هنالك مضاف الى الله فستنكر مئات الايات من القرآن وانكار شيء من القرآن كفر هذا الاحتمال الاول

      أخي الفاضل حمود لو ركزت قليلا لما كتبت هذا الكلام ..

      فأنا لم أنكر المضاف إلى الله حتى تأتي بنتيجة وهمية وهي أنني أنكر آيات الله .. فرجاءا ميز وفرق بين الكلام ..

      فأنا لا أوافق على قاعدتك القائلة : بان المضاف إلى الله إما إضافة صفة أو تشريف ..

      فحصرك للمضاف إلى الله بهتين النقطتين يحتاج دليل .. فأنا لا أوحد الله بقواعد وهمية أستحسنها لأنها توافق معتقدي الخاص ..

      فابن تيمية عندما أقر بهذه القاعدة أراد أن يثبت التركيب والجسمية إلى الله .. ( كالقدم ، واليد ، والساق ، والوجه ، والعين ، والحلق ، والاصبع ، واللهات ، وغيرها من المركبات ) وذلك بتبديل جوهراها وأصلها من أعضاء مجسمة إلى صفات ..

      وإذا كان لديك دليل على هذه القاعدة فأنا ملزم بتصديقها .. أما الامور الوهمية المستحدثة فاعذرني ..

      فنحن مع الدليل أينما مال نميل ..

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة حمود1976 مشاهدة المشاركة
        [
        فأقول
        انت تنكر هذه القاعدة

        والقاعدة تقول ان المضاف الى الله على نوعين
        الأخ حمود لو سلمنا لك جدلا .. بان المضاف إلى الله مثل ( الكلام - اليد - الوجه ) هي صفة كـ ..

        كلام الله ... يعني الكلام صفة لله
        ويد الله .. يعني اليد صفة لله
        ووجه الله .. يعني الوجه صفة لله

        وبما أن الصفة تتبع الموصوف .. فيكون قولك هكذا

        الله كلام - الله يد - الله وجه ... والعياذ بالله من هذا الكلام ..

        فهل يا حمود عندكم الله يد أو وجه أو قدم .. فاستغفر ربك وأرجع إلى رشدك وتب عن هذا التجسيم يا حمود .. واتبع أهل البيت (ع) في الصفات على الاقل .. واترك تجسيم أبائك وأجدادك

        فالله متكلم ،خالق ،رازق .. فهذه صفات الله الفعلية .. وهذه الصفات لها آثار هي الكلام( الحروف والاصوات ) والخلق ( البشر ) والرزق .. وهي حادثة

        فصار الكلام محدث وليس قديم كما تتوهم ..

        وللتأكيد على هذه النتيجة نذكر ما جاء في القرآن الكريم ..

        قال تعالى :

        1- مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ [الأنبياء/2]

        2- وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ [الشعراء/5]

        فاذن القرآن محدث وليس قديم ( أي غير مخلوق )

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة
          الأخ حمود لو سلمنا لك جدلا .. بان المضاف إلى الله مثل ( الكلام - اليد - الوجه ) هي صفة كـ ..

          كلام الله ... يعني الكلام صفة لله
          ويد الله .. يعني اليد صفة لله
          ووجه الله .. يعني الوجه صفة لله

          وبما أن الصفة تتبع الموصوف .. فيكون قولك هكذا

          الله كلام - الله يد - الله وجه ... والعياذ بالله من هذا الكلام ..

          فهل يا حمود عندكم الله يد أو وجه أو قدم .. فاستغفر ربك وأرجع إلى رشدك وتب عن هذا التجسيم يا حمود .. واتبع أهل البيت (ع) في الصفات على الاقل .. واترك تجسيم أبائك وأجدادك

          فالله متكلم ،خالق ،رازق .. فهذه صفات الله الفعلية .. وهذه الصفات لها آثار هي الكلام( الحروف والاصوات ) والخلق ( البشر ) والرزق .. وهي حادثة

          فصار الكلام محدث وليس قديم كما تتوهم ..

          وللتأكيد على هذه النتيجة نذكر ما جاء في القرآن الكريم ..

          قال تعالى :

          1- مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ [الأنبياء/2]

          2- وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ [الشعراء/5]

          فاذن القرآن محدث وليس قديم ( أي غير مخلوق )
          __________________________________________________ _______________________

          اخي الكريم

          (الباقر)

          انا لا اوريدك ان تسلم جدلا

          بل انت تنكر القاعدة التي تقول

          ان المضاف الى الله على نوعين

          اضافة صفة

          و
          اضافة خلق وتشريف

          انت تنكر هذه القاعدة وتنكر حصر المضاف الى الله في صنفين

          فأنا اريد منك ان تبين عقيدتك في المضاف لله هل هنالك

          مضاف لله

          ام ليس هنالك مضاف . ان كان هنالك مضاف فكم نوع

          ولا تعول على القاعدة التي ذكرتها لأنك تنكرها وتنكر

          حصر المضاف لله على نوعين

          اما باقي ماذكرت فلا ارد عليه خشية التفرع وانا من منهجي

          بالحوار اكون على اصل الموضوع حتى استخلص عقيدة المقابل

          وانتقل بالتدرج

          فأرجوا منك

          ان لا تتكلم بالنتيجة

          وتقول أن كلام الله مخلوق او غير مخلوق اوانت تجسم... فهذه

          كلها نتائج فأرجو ان تجيب على ما طلبت منك لأنك تنكر القاعدة

          التي ذكرت فأ نتظر بيان عقيدتك في المضاف وكم نوع حتى

          نتدرج لأنه يجب التأصيل ثم التفصيل لو سمحت وانا اخشى ان

          لا تجيب وان تأتي بسؤال واستغراب اوتفترض نتائج وبتالى

          يـنــتـــهـي الــــمــوضــوع الـــــــــــــى أغــــــــــــلاقـــــــــه

          لأنك انت المحاور وانت صاحب القرار بالأغلاق

          فــــــقــط للــتـــنـبــيـه

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة حمود1976 مشاهدة المشاركة

            اخي الكريم

            (الباقر)

            انا لا اوريدك ان تسلم جدلا

            بل انت تنكر القاعدة التي تقول

            ان المضاف الى الله على نوعين

            اضافة صفة

            و
            اضافة خلق وتشريف

            انت تنكر هذه القاعدة وتنكر حصر المضاف الى الله في صنفين

            فأنا اريد منك ان تبين عقيدتك في المضاف لله هل هنالك

            مضاف لله
            أخي الفاضل حمود ..
            أولا : الموضوع هو إلزام الشيعة باعتقاد أن كلام الله غير مخلوق .. والظاهر صلب الموضوع ليس مطابق للعنوان .. لأنك تريد إثبات قاعدة أن المضاف لله إما صفة أو تشريف ..

            ثانيا : هذه القاعدة التي لا أعرف مدى صحتها ودقتها .. طلبنا منك مصدرها .. ولم تأتي به

            ثالثا : سلمت لك جدلا بصحتها .. لكي نصل إلى نتيجة على الاقل .. لا تقبل بكلامي ..

            رابعا : اليوم تريد مني عقيدتي في المضاف إلى الله .. !!!

            عموما المضاف إلى الله او غير الله يخضع لقوانيين اللغة العربية .. التي تقسم المضاف إلى لفظي ومعنوي .. وهذا دليلي على كلامي ..

            الهداية في النحو - (ج 1 / ص 47)
            اَلإضَافَةُ قِسْمَانِ :
            1-مَعْنَويَّةٌ ، وَهِيَ تَفِيْدُ تَعْرِيفَ المُضَافِ أو تَخْصِيصَهُ .

            2- لَفْظِيَّةٌ ، وَهِيَ لا تَفِيدُ تَعْرِيفَ المُضَافِ وَلا تَخْصِيصَهُ ، و فَائِدَتُهَا تَخْفيفُ اللَّفْظِ فَقَطْ .

            ولماذا تسمى الاضافة المعنوية يالاضافة الحقيقية والمحضة ؟؟
            جامع الدروس العربية -
            وتُسمّى الإضافةُ المعنويةُ أَيضاً "الإضافةَ الحقيقيّةَ" و "الإضافةَ المحضةَ". (وقد سُميت معنوية لأنَّ فائدتها راجعة إلى المعنى، من حيث أنها تفيد تعريف المضاف أو تخصيصه. وسميت حقيقية لأنّ الغرض منها نسبة المضاف إلى المضاف إليه. وهذا هو الغرض الحقيقي من الإضافة. وسميت محضة لأنها خالصة من تقدير انفصال نسبة المضاف من المضاف إليه. فهي على عكس الإضافة اللفظية، كما سترى).
            والإضافةُ اللفظيّةُ ما لا تُفيدُ تعريف المضاف ولا تخصيصَهُ وإنما الغرَضُ منها التّخفيفُ في اللفظ، بحذفِ التنوينِ أَو نوني التّثنيةِ والجمع.

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة
              [/center]
              أخي الفاضل حمود ..
              أولا : الموضوع هو إلزام الشيعة باعتقاد أن كلام الله غير مخلوق .. والظاهر صلب الموضوع ليس مطابق للعنوان .. لأنك تريد إثبات قاعدة أن المضاف لله إما صفة أو تشريف ..

              ثانيا : هذه القاعدة التي لا أعرف مدى صحتها ودقتها .. طلبنا منك مصدرها .. ولم تأتي به

              ثالثا : سلمت لك جدلا بصحتها .. لكي نصل إلى نتيجة على الاقل .. لا تقبل بكلامي ..

              رابعا : اليوم تريد مني عقيدتي في المضاف إلى الله .. !!!

              عموما المضاف إلى الله او غير الله يخضع لقوانيين اللغة العربية .. التي تقسم المضاف إلى لفظي ومعنوي .. وهذا دليلي على كلامي ..

              الهداية في النحو - (ج 1 / ص 47)
              اَلإضَافَةُ قِسْمَانِ :
              1-مَعْنَويَّةٌ ، وَهِيَ تَفِيْدُ تَعْرِيفَ المُضَافِ أو تَخْصِيصَهُ .
              2- لَفْظِيَّةٌ ، وَهِيَ لا تَفِيدُ تَعْرِيفَ المُضَافِ وَلا تَخْصِيصَهُ ، و فَائِدَتُهَا تَخْفيفُ اللَّفْظِ فَقَطْ .

              ولماذا تسمى الاضافة المعنوية يالاضافة الحقيقية والمحضة ؟؟
              جامع الدروس العربية -
              وتُسمّى الإضافةُ المعنويةُ أَيضاً "الإضافةَ الحقيقيّةَ" و "الإضافةَ المحضةَ". (وقد سُميت معنوية لأنَّ فائدتها راجعة إلى المعنى، من حيث أنها تفيد تعريف المضاف أو تخصيصه. وسميت حقيقية لأنّ الغرض منها نسبة المضاف إلى المضاف إليه. وهذا هو الغرض الحقيقي من الإضافة. وسميت محضة لأنها خالصة من تقدير انفصال نسبة المضاف من المضاف إليه. فهي على عكس الإضافة اللفظية، كما سترى).
              والإضافةُ اللفظيّةُ ما لا تُفيدُ تعريف المضاف ولا تخصيصَهُ وإنما الغرَضُ منها التّخفيفُ في اللفظ، بحذفِ التنوينِ أَو نوني التّثنيةِ والجمع.



              هل اضاف الله شيئا لنفسه بالكتاب

              فاذا كان جوابك

              بلا فقل --لا-- فقط بدون تطويل .

              وان قلت نعم يوجد مضاف فكم نوع

              هل هو نوع واحد ام نوعان ام ثلاثة ام اربعة . . . بغض النظر

              ان هذا المضاف معنوي او حسي . ونحن نتكلم عن المضاف لله

              وليس للمخلوقين

              فأنت لحد لان لم تجيب . اجب على السؤال

              بارك الله فيك

              (عن المضاف لله )

              سوف ابقى اكرر هذا السؤال حتى تجيب

              بالنفي او الاثبات لنخرج بنتيجة

              . وانتظر .
              التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 15-12-2010, 06:35 AM.

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة حمود1976 مشاهدة المشاركة
                هل اضاف الله شيئا لنفسه بالكتاب







                فاذا كان جوابك

                بلا فقل --لا-- فقط بدون تطويل .

                وان قلت نعم يوجد مضاف فكم نوع

                هل هو نوع واحد ام نوعان ام ثلاثة ام اربعة . . . بغض النظر
                أخي حمود أنا لم أسمع بتقسيمات للمضاف إلا من ابن تيمية وتلميذه .. ومن تبعه من الوهابية ..
                حتى تطلب مني تقسيم للمضاف ..

                فلذلك راح أعطيك مضاف إلى الله ويا ليت تحدد لنا القسم الذي ينتمي إليه هذا المضاف ..

                جنب الله .. أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ [الزمر/56]

                هل هذا المضاف (الجنب) إضافة صفة لله .. أم إضافة تشريف ؟؟

                لقد أحرج هذا المضاف إلى الله ابن تيمية والوهابية كثيرا .. فهم يقولون بالظاهر .. وقسموا المضاف إلى قسمين .. ولكن هذه الاضافة لا هي صفة حتى يقول إضافة صفة .. ولا هي مخلوق حتى يقولوا إضافة ملك وتشريف ..

                فلذلك قاموا بزيادة التقسيم إلى المضاف إلى الله للتخلص من الاحراج ..

                الجواب الصحيح - للشيخ ابن تيمية (ج 4 / ص 415)
                وأما قولهم وجنب فإنه لا يعرف عالم مشهور عند المسلمين ولا طائفة مشهورة من طوائف المسلمين أثبتوا لله جنبا نظير جنب الإنسان وهذا اللفظ جاء في القرآن في قوله
                أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله
                فليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أن يكون المضاف إلى الله صفة له بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة وصفاتها القائمة بها ما ليس بصفة له باتفاق الخلق

                صار عندكم بعد التحقيق ثلاثة إضافات إلى الله
                1- إضافة صفة غير قائمة بنفسها .. مثل { يد الله } تجسيم لصفات الله
                2- إضافة ملك وتشريف { بيت الله } لأنها مخلوقة قائمة بنفسها
                3- إضافة ( صفة المخلوق إلى الله ) { جنب الله } .. لأنها ليست صفة إلى الله وليست مخلوقة لله .. فارجوا أن تعطيها إسم يا حمود لهذه الاضافة

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة
                  أخي حمود أنا لم أسمع بتقسيمات للمضاف إلا من ابن تيمية وتلميذه .. ومن تبعه من الوهابية ..






                  أخي حمود هداك الله لمعرفة صفاته ..
                  فنرى هذا التقسيم الغريب لعلماؤك للمضاف إلى الله وقعوا في المحضور ..
                  فبعد أن إحتاروا في المضاف إلى الله ( جنب الله ) .. نرى عالم وهابي مسكين سقط في فخ هذا التقسيم ..

                  جاء في صحيح البخاري .. هذا المضاف إلى الله ..

                  صحيح البخاري / ح6502 - ص 392)
                  - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) « إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ .. وَإِنْ سَأَلَنِى لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ » .

                  ترددي .. هذا من المضاف إلى الله .. لأن الياء يا المتكلم .. والمتكلم هو الله ..

                  إذن تنص القاعدة الوهابية إلى أن المضاف إلى الله قسمين ..

                  فهذا المضاف ( التردد ) يا أخ حمود من أي قسم
                  هل هو صفة أم مخلوق ..
                  طبعا يا أخ حمود التردد غير قائم بذاته .. فلا تستطيع ان تقول بان اضافته تشريف ..

                  فانت امام خيارين ..
                  1- أن تقول بأنها صفة فيكون عندكم الله متردد والعياذ بالله ..
                  2- تشتق لنا قسم جديد ..

                  ملاحظة :
                  امامك صالح آل الشيخ قال بان الله متردد .. رجل صريح ..

                  شرح العقيدة الطحاوية - صالح آل الشيخ - (ج 1 / ص 757)
                  أما صفة التردد فهي تُثْبَتُ لله - عز وجل - على ما جاء ..

                  يا حمود الله عز وجل له الاسماء الحسنى وليس الاسماء المذمومة .. هداك الله

                  قال تعالى :
                  1- وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف/180]

                  2- اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [طه/8]

                  3- هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [الحشر/22-24]

                  الله هو العزيز الحكيم .. جعلتموه متردد يخاف من عواقب الامور .. وعواقبها له تعالى ..

                  وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [لقمان/22]

                  وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج/41]

                  لا حول ولا قوة إلا بالله ..

                  تعليق


                  • #19
                    هل اضاف الله شيئا لنفسه بالكتاب


                    فاذا كان جوابك

                    بلا فقل --لا-- فقط بدون تطويل .

                    وان قلت نعم يوجد مضاف فكم نوع

                    هل هو نوع واحد ام نوعان ام ثلاثة ام اربعة . . . بغض النظرعن المضاف ونوعه

                    عندك اكثر من نوع قل

                    اني اراك لا تجيب و لا تستطيع ان تجيب وانت الان

                    تزيد بالكتابه لغرض اغلاق الموضوع وهذا ماكنت

                    اخشاه والمشكلة الكبرى في هذا المنتدى ان الرد محصور بالمشرفين وان عجز المشرف فهو اما ان يحيد عن
                    السؤال واما يغلق الموضوع

                    ولو تركتم الرد لمن في المنتدى لعمت الفائدة وانتفع
                    الكثيرممن في المنتدى

                    المهم انا اعرف انك لا تجيب ولن تجيب

                    ولا حوله ولا قوة الا بالله

                    وانا اقترح ان تغلق الموضوع

                    لأنك تراوح بعيد عن السؤال

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة حمود1976 مشاهدة المشاركة


                      وانا اقترح ان تغلق الموضوع

                      لأنك تراوح بعيد عن السؤال



                      فعلا الموضوع حان وقت إغلاقه ..

                      الموضوع : إلزام الشيعة باعتقاد أن القرآن مخلوق ..

                      ولكن الاخ حمود يريد إثبات نظرية وهابية لكي يبدأ بالحوار ..

                      المشاركة الأصلية بواسطة حمود1976 مشاهدة المشاركة
                      ونحن في هذا الحوار سوف نثبت

                      ان عقيدة اهل السنة والجماعة هي العقيدة الصحيحة الحقة

                      على ان كلام الله غير مخلوق

                      وأبدأ كلامي فأقول

                      ان المضاف الى الله على نوعين

                      الاول : المضاف الى الله اضافة صفة

                      الثاني : المضاف الى الله اضافة ملك وتشريف



                      طبعا كل الردود عليه كان تلاقي نفس المصير ..

                      قوله : لا تخرج عن الموضوع ..

                      فلا نعرف عن أي موضوع خرجنا ..

                      وسوف أجمع له الردود لكي يقرأها ويقارنها بدينه ..

                      المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة
                      [/center]
                      أخي الفاضل حمود .. نحتاج قبل الدخول في الموضوع تعطينا تعريفا للكلام .. سواء كان عندكم تعريفا واحد أو أكثر من واحد .. ثم تختار ما تعتقده من هذه التعاريف ..
                      المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة

                      فتعريف الكلام مهم في هذا الموضوع قبل الدخول في التفاصيل ..

                      فالمفروض نتعرف على معنى ( الكلام ) وما هيته .. ثم تخبرنا بالتعريف الذي انت تؤيده ..

                      وسأوفر عليك الجهد يا أخي العزيز ..

                      الكلام : هو الحروف والاصوات المسموعة المنتظمة .. وهو قول الشيعة

                      الكلام : هو المعنى النفساني .. وهو قول الاشاعرة

                      الكلام : هو الحروف والمعاني .. وهو قول الحنابلة والوهابية



                      فجوهر الموضوع هو ..

                      أولا : تعريف ( الكلام ) أو ماهية كلام الله

                      الثاني : فيما تقوم به تلك الصفه .. هل هي قائمة بذات الله ام قائمة بغيره لا بذاته ؟

                      الثالث : هذه الحروف التي ثبتت بتعريف الكلام هل هي حادثة ام قديمة ؟


                      والنقطة الثالثة هي كون كلام الله مخلوق ام غير مخلوق ..



                      فكان رد الاخ حمود ..

                      المشاركة الأصلية بواسطة حمود1976 مشاهدة المشاركة
                      كان الواجب ان ان تجيب ونتفق على اصل الموضوع وهو اثبات صفة الكلام وانا ذكرت لك قاعدة لتأصيل المسألة ولكن للاسف انت بادرت بسؤال عن التفصيل للكلام وهل هو مخلوق اوغير مخلوق فارجو ان تجيب على السؤال ثم نستمر
                      وظهر في رده أنه يريد بالقاعدة إثبات أن الكلام ( الحروف والاصوات ) هي الصفة .. وليس الصفة هي التكلم ( أي أن الله متكلم وليس كلام ) ..

                      المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة
                      أخي العزيز ومن قال لك بأني أختلف معك في إثبات صفة التكلم لله .. حتى تضطر أنت لتثبتها لنا ..

                      فعقيدة الشيعة ثابتة بأن الله متكلم .. بعد لماذا تثبتها لنا .. ؟؟!

                      وإذا كنت مصرا على إثباتها لنا بطريقتك الخاصة .. ( المضاف إلى الله ) .. فلا مانع من ذلك .. هات ما عندك .. فنحن بانتظارك ..
                      وبكل بساطة أرجعنا حمود للمربع الاول ..

                      المشاركة الأصلية بواسطة حمود1976 مشاهدة المشاركة
                      بارك الله فيك وحياك الله هذا شيء طيب

                      ان نبحث في الموضوع
                      اخي الكريم

                      الســــؤال الــــذي نفتح بــــه الــــحــوار هـــــو


                      مـــــاهـــو الضــــابط الــــذي يـمــيـــز ويـــفــرق بــــين الـمـضـــافــين الـى الله


                      رفضنا نظريته وطلبنا منه الدليل عليها ..

                      المشاركة الأصلية بواسطة الباقر مشاهدة المشاركة
                      أولا : أنا لا أوافقك على هذه القاعدة ..


                      ثانيا : ومن أين أتيت بهذه القاعدة .. من اللغة العربية .. من القرآن الكريم .. من النبي (ص) .. من الصحابة والتابعين .. من الفلاسفة والمتكلمين ..

                      وأرجوك لا تقل لي بأنك أتيت بها من ابن تيمية وعلماء الوهابية .. فأكيد هم لم يأتوا بها إلا ليثبتوا التجسيم .. [يد الله ]و [قدم الله ] وغيرها

                      ثالثا : هناك ما يضاف إلى الله مجازا وليس حقيقة .. مثل [يد الله ]وغيرها

                      { يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ } [الفتح/10] ..

                      فرب العالمين منزه عن الجسمية والتركيب يا أخي الفاضل ..

                      رابعا : أنا إختصرت لك الموضوع ولكنك تأبى إلا أن تتعب نفسك ..


                      بانتظار دليلك على هذه القاعدة .. حتى نكمل الحوار ..


                      فظهرت نظريته بلا أصلا .. وهي عبارة عن إلزامات وهمية .. ما أنزل الله بها من سلطان ..

                      المشاركة الأصلية بواسطة حمود1976 مشاهدة المشاركة
                      انا سوف الزمك بأمور توجب عليك الاقرار بهذه القاعد والعمل بها

                      فأقول

                      انت تنكر هذه القاعدة

                      والقاعدة تقول ان المضاف الى الله على نوعين

                      فأنت وبعد انكارك لهذه القاعدة

                      يلزمك امور

                      الاول: هل تعتقد انه ليس هنالك اي مضاف لله

                      الثاني : ان تثبت - ان هنالك مضاف الى الله –
                      وهذا يلزمك امور

                      م – المضاف الى الله نوع واحد - وهذا القول كفر

                      ب ـــ او تثبت ان المضاف هو ثلاثة او كثر _



                      فرفضنا إلزاماته وعطينا رأي الشيعة في الموضوع بأكمله .. وليس في نظريته الوهمية ..

                      [quote=الباقر;133041]
                      المشاركة الأصلية بواسطة ;132761

                      فأنا لم أنكر المضاف إلى الله حتى تأتي بنتيجة وهمية وهي أنني أنكر آيات الله .. فرجاءا ميز وفرق بين الكلام ..
                      المشاركة الأصلية بواسطة ;132761

                      فأنا لا أوافق على قاعدتك القائلة : بان المضاف إلى الله إما إضافة صفة أو تشريف ..


                      فحصرك للمضاف إلى الله بهتين النقطتين يحتاج دليل .. فأنا لا أوحد الله بقواعد وهمية أستحسنها لأنها توافق معتقدي الخاص ..


                      فابن تيمية عندما أقر بهذه القاعدة أراد أن يثبت التركيب والجسمية إلى الله .. ( كالقدم ، واليد ، والساق ، والوجه ، والعين ، والحلق ، والاصبع ، واللهات ، وغيرها من المركبات ) وذلك بتبديل جوهراها وأصلها من أعضاء مجسمة إلى صفات ..


                      وإذا كان لديك دليل على هذه القاعدة فأنا ملزم بتصديقها .. أما الامور الوهمية المستحدثة فاعذرني ..


                      فنحن مع الدليل أينما مال نميل ..

                      ولو سلمنا لك جدلا .. بان المضاف إلى الله مثل ( الكلام - اليد - الوجه ) هي صفة كـ ..

                      كلام الله ... يعني الكلام صفة لله
                      ويد الله .. يعني اليد صفة لله
                      ووجه الله .. يعني الوجه صفة لله

                      وبما أن الصفة تتبع الموصوف .. فيكون قولك هكذا

                      الله كلام - الله يد - الله وجه ... والعياذ بالله من هذا الكلام ..

                      فهل يا حمود عندكم الله يد أو وجه أو قدم .. فاستغفر ربك وأرجع إلى رشدك وتب عن هذا التجسيم يا حمود .. واتبع أهل البيت (ع) في الصفات على الاقل .. واترك تجسيم أبائك وأجدادك

                      فالله متكلم ،خالق ،رازق .. فهذه صفات الله الفعلية .. وهذه الصفات لها آثار هي الكلام( الحروف والاصوات ) والخلق ( البشر ) والرزق .. وهي حادثة

                      فصار الكلام محدث وليس قديم كما تتوهم ..

                      وللتأكيد على هذه النتيجة نذكر ما جاء في القرآن الكريم ..

                      قال تعالى :

                      1- مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ [الأنبياء/2]

                      2- وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ [الشعراء/5]

                      فاذن القرآن محدث وليس قديم ( أي غير مخلوق )


                      و عموما المضاف إلى الله او غير الله يخضع لقوانيين اللغة العربية .. التي تقسم المضاف إلى لفظي ومعنوي .. وهذا دليلي على كلامي ..

                      الهداية في النحو - (ج 1 / ص 47)
                      اَلإضَافَةُ قِسْمَانِ :
                      1-مَعْنَويَّةٌ ، وَهِيَ تَفِيْدُ تَعْرِيفَ المُضَافِ أو تَخْصِيصَهُ .
                      2- لَفْظِيَّةٌ ، وَهِيَ لا تَفِيدُ تَعْرِيفَ المُضَافِ وَلا تَخْصِيصَهُ ، و فَائِدَتُهَا تَخْفيفُ اللَّفْظِ فَقَطْ .

                      ولماذا تسمى الاضافة المعنوية يالاضافة الحقيقية والمحضة ؟؟
                      جامع الدروس العربية -
                      وتُسمّى الإضافةُ المعنويةُ أَيضاً "الإضافةَ الحقيقيّةَ" و "الإضافةَ المحضةَ". (وقد سُميت معنوية لأنَّ فائدتها راجعة إلى المعنى، من حيث أنها تفيد تعريف المضاف أو تخصيصه. وسميت حقيقية لأنّ الغرض منها نسبة المضاف إلى المضاف إليه. وهذا هو الغرض الحقيقي من الإضافة. وسميت محضة لأنها خالصة من تقدير انفصال نسبة المضاف من المضاف إليه. فهي على عكس الإضافة اللفظية، كما سترى).
                      والإضافةُ اللفظيّةُ ما لا تُفيدُ تعريف المضاف ولا تخصيصَهُ وإنما الغرَضُ منها التّخفيفُ في اللفظ، بحذفِ التنوينِ أَو نوني التّثنيةِ والجمع.





                      وزودناه بامثله لكي يؤمن بان هذه النظرية فاشلة في إثبات الصفات لله ..

                      [quote=الباقر;133041]
                      المشاركة الأصلية بواسطة ;132761
                      أخي حمود أنا لم أسمع بتقسيمات للمضاف إلا من ابن تيمية وتلميذه .. ومن تبعه من الوهابية ..
                      حتى تطلب مني تقسيم للمضاف ..
                      المشاركة الأصلية بواسطة ;132761

                      فلذلك راح أعطيك مضاف إلى الله ويا ليت تحدد لنا القسم الذي ينتمي إليه هذا المضاف ..

                      جنب الله .. أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ [الزمر/56]

                      هل هذا المضاف (الجنب) إضافة صفة لله .. أم إضافة تشريف ؟؟

                      لقد أحرج هذا المضاف إلى الله ابن تيمية والوهابية كثيرا .. فهم يقولون بالظاهر .. وقسموا المضاف إلى قسمين .. ولكن هذه الاضافة لا هي صفة حتى يقول إضافة صفة .. ولا هي مخلوق حتى يقولوا إضافة ملك وتشريف ..

                      فلذلك قاموا بزيادة التقسيم إلى المضاف إلى الله للتخلص من الاحراج ..

                      الجواب الصحيح - للشيخ ابن تيمية (ج 4 / ص 415)
                      وأما قولهم وجنب فإنه لا يعرف عالم مشهور عند المسلمين ولا طائفة مشهورة من طوائف المسلمين أثبتوا لله جنبا نظير جنب الإنسان وهذا اللفظ جاء في القرآن في قوله
                      أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله
                      فليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أن يكون المضاف إلى الله صفة له بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة وصفاتها القائمة بها ما ليس بصفة له باتفاق الخلق

                      صار عندكم بعد التحقيق ثلاثة إضافات إلى الله
                      1- إضافة صفة غير قائمة بنفسها .. مثل { يد الله } تجسيم لصفات الله
                      2- إضافة ملك وتشريف { بيت الله } لأنها مخلوقة قائمة بنفسها
                      3- إضافة ( صفة المخلوق إلى الله ) { جنب الله } .. لأنها ليست صفة إلى الله وليست مخلوقة لله .. فارجوا أن تعطيها إسم يا حمود لهذه الاضافة


                      --------------------------------------------------------------
                      أخي حمود هداك الله لمعرفة صفاته ..
                      فنرى هذا التقسيم الغريب لعلماؤك للمضاف إلى الله وقعوا في المحضور ..
                      فبعد أن إحتاروا في المضاف إلى الله ( جنب الله ) .. نرى عالم وهابي مسكين سقط في فخ هذا التقسيم ..

                      جاء في صحيح البخاري .. هذا المضاف إلى الله ..

                      صحيح البخاري / ح6502 - ص 392)
                      - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) « إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ .. وَإِنْ سَأَلَنِى لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِى لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِى عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ » .

                      ترددي .. هذا من المضاف إلى الله .. لأن الياء يا المتكلم .. والمتكلم هو الله ..

                      إذن تنص القاعدة الوهابية إلى أن المضاف إلى الله قسمين ..

                      فهذا المضاف ( التردد ) يا أخ حمود من أي قسم
                      هل هو صفة أم مخلوق ..
                      طبعا يا أخ حمود التردد غير قائم بذاته .. فلا تستطيع ان تقول بان اضافته تشريف ..

                      فانت امام خيارين ..
                      1- أن تقول بأنها صفة فيكون عندكم الله متردد والعياذ بالله ..
                      2- تشتق لنا قسم جديد ..

                      ملاحظة :
                      امامك صالح آل الشيخ قال بان الله متردد .. رجل صريح ..

                      شرح العقيدة الطحاوية - صالح آل الشيخ - (ج 1 / ص 757)
                      أما صفة التردد فهي تُثْبَتُ لله - عز وجل - على ما جاء ..

                      يا حمود الله عز وجل له الاسماء الحسنى وليس الاسماء المذمومة .. هداك الله

                      قال تعالى :
                      1- وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف/180]

                      2- اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [طه/8]

                      3- هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [الحشر/22-24]

                      الله هو العزيز الحكيم .. جعلتموه متردد يخاف من عواقب الامور .. وعواقبها له تعالى ..

                      وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [لقمان/22]

                      وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج/41]

                      لا حول ولا قوة إلا بالله ..


                      أرجوا ان تراجع هذا الكلام .. وتتخلص من الموروث العقيم في التجسيم يا حمود ..

                      ومَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ [الانعام/139]

                      وهداك الله يا أخ حمود لمعرفة صفاته ..

                      وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف/180]

                      وقبل أن أغلق الموضوع أضع لك رأي الشيخ جعفر السبحاني

                      تعليق

                      يعمل...
                      X