إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرود الذهن في الصلاة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بارك الله بكم لهذا الموضوع وجزاكم الله كل خير
    sigpic

    تعليق


    • #12
      اللهم صلى على محمد وال محمد
      شكرا لكم على هذا الموضوع
      وشكرا على الحلول
      حقا ان شرود الذهن في الصلاة بلاء اكثر الناس مبتلون به فبارككم الله

      تعليق


      • #13
        شكرا على الموضوع المهم و الذي يتبلى به اغلب الناس

        تعليق


        • #14
          موضوع المطروح واقعي جدا في حياتنا اليومية ، و ذلك بحسب تفكيرنا و احتكاكنا اليومي .. و لكي نتخلص منه لابد من عمل عدة أشياء بصدق ، و حتى نصل إلى تلك الثمرة من الصفاء الذهني بالصلاة أو الدعاء .
          أهم ما يجب عمله بإجتهاد هو التعود على تخصيص وقت للتفكر و التأمل بالله سبحانه ، حتى نصل لمرحلة اننا اذا دخلنا بتلك الخلوة و لو لدقائق من المناجاة لا تدخل علينا اي فكرة الا وهي مرتبطة بالله ! وبعدها نصل الى مرحلة ان نعيش مع الله في كل اوقاتنا .. وعليه فإذا جاء وقت الصلاة فلا يشاركنا فيها شيء للدنيا ! و اذا كان دعاءا عشنا معاني الدعاء بكل مافي الدعاء من خضوع و تذلل ، و تكون نظرتنا اعمق لكل كلمة بالصلاة او الدعاء ، ونعيش حالة رائعة من الاتصال ! التي الدقائق فيها تساوي من اللذة ما يبهر الجوارح !.. وبناء على هذا يكون الصفاء الذهني بالصلاة او الدعاء او المناجاة ثمرة طبيعية و ليست عرضية كما قد يتوهم البعض .. فلا شيء يأتي بدون قصد أو جهد أو تعب ومن قاوم إنتصر و من استسلم انهزم

          أود أن أعرض لك محاولتي لتجنب الشرود أثناء الصلاة كإضافه على ما تقدم به الأخوة والأخوات مشكورين :
          قبل أن أبداء بالصلاة أبدأ بالتفكير أن الكون و الدنيا بما فيها من مشاكل وحوائج وهموم ومغريات كلها زائلة ، ولن يبقى سوى الله سبحانه وتعالى .. وأيضا كل ذلك ماهو إلا مرحلة أختبار لقوة الإيمان والنفس .
          ان الشيطان عند الصلاة يحاول ان يثير هذه النزاعات النفسية كي نتثاقل من الصلاة ونتركها .. وما أسعد الشيطان بذلك عندما ينجح بهذه المحاولات ! وما على المؤمن سوى ان يتوكل على الله سبحانة وتعالى على محاربة الشيطان وإفشال محاولاته .
          وبالصلاة أيضا هناك وقت مخصص كي أدعو الله أن يكشف همومي ومشاكلي وحوائجي وهي أسباب الشرود ، بدلا من أن أجعل هذا التفكير السلبي يشغل كل وقت صلاتي ! أحوله الى تفكير ايجابي ولصالحي وأحصره بالدعاء فقط .
          أنصحك أيضا باتخاذ مكان هادئ للصلاة ذلك سوف يساعد على التركيز .. وقراءة القرآن والصحيفة السجادية علاج قوي لهذا الشرود .. وقبل كل ذلك يجب أن تكون متأكدا بأن الله سبحانه وتعالى يراك ويسمعك ويعلم مايدور بنفسك عند الصلاة !

          تعليق


          • #15
            صح لسانك يا اخي العزيز وفقك الله ونور قلبك بالايمان

            تعليق


            • #16
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
              موضوع في غاية الاهمية ويجب الاتفات لة ..
              جزاكم الله خير الحزاء ..
              وفقتم لكل خير ..

              تعليق


              • #17
                اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم

                واقعا اشكر الاخوة اللذين اثروا الموضوع بكتاباتهم وكنت اتابعها من وقت لآخر على الرغم من بعض الانشغالات..

                لا يخفى ان مسألة شرود الذهن في الصلاة كلنا مبتلون بها الا ما ندر من المؤمنين ولذلك صعب علي أن اكتب علاجا من عند نفسي وانا صاحب المرض..

                وجدت في كتاب الآداب المعنوية للصلاة للسيد الخميني قدس سره الكثير من الفوائد وأحببت ان انقل بعضه وهو موضع حديثنا..

                يقول السيد: وبالجملة فإن قلوبنا لما كانت مختلطة بحب الدنيا وليس لها مقصد ولا مقصود غير تعميرها فلا محالة أن هذا الحب مانع من فراغ القلب وحضوره في ذلك المحضر القدسي..

                يضع السيد يده على اصل المشكلة عندنا فعند الوقوف بين يدي الله تحضر كل تلك الصور من الخيال الى الذكريات الى مشاغل الدنيا فتصلي بقلب مشغول بكل ماهو بعيد عن الله عز وجل وما هي الا صلاة لسانية بعيدة عن حقيقة القلب وبالنتيجة لا اثر واقعي لهذه الصلاة في تهذيب النفس او تربيتها ولن تنهى عن فحشاء او منكر كما تعبر الايات الكريمة عن اثر الصلاة..
                اذن كما بين السيد اصل المشكلة يبين مكمن علاجها فيقول:

                وعلاج هذا المرض المهلك والفساد المبيد هو العلم والعمل النافعان, أما العلم النافع لهذا المرض فهو التفكر في ثمراته ونتائجه والمقايسة بينها وبين مضاره ومهالكه الحاصلة منه.

                اذن المرحلة الاولى في العلاج هي العلم فيتوجب علينا ان نعلم – وواقعا ان اكثرنا يعلم- ان اثار الابتعاد عن الله عز وجل لهي من سوء التوفيق ان لم نقل هلاك الانسان والعياذ با الله وبعكس ذلك للمؤمنين الذين يستشعرون معاني الوقوف في ساحة القدس الذين يعيشون بين يدي الله حالات لا يعلمها الا الله .. بالنتيجة إذا عرفت ان للصلاة اثارها المعنوية العالية على نفسك في دينك بل وفي دنياك ايضا واستحضرت هذه الافكار باضدادها مستفيدا من الايات القرآنية ومن الروايات الشريفة انتقلت لمرحلة التطبيق والعمل وكما يقول السيد:

                واما طريق العلاج العملي فهي ان يعامله بالضد فإذا كان تعلقه بمال ومنال فإنه يقطع جذورها عن القلب ببسط اليد والصدقات الواجبة والمستحبة وان من اسرار الصدقات تقليل العلاقة بالدنيا ولهذا يستحب للانسان ان يتصدق بالشيء الذي يحبه ويتعلق قلبه به,

                ويقول:

                في الكافي الشريف عن باقر العلوم عليه السلام ((مثل الحريص على الدنيا مثل دودة القز كلما ازدادت من القز على نفسها لفا كان ابعد لها من الخروج حتى تموت غما)) وروي عن الامام الصادق عليه السلام ((مثل الدنيا كماء البحر كلما شريه انسان عطشان يزيد عطشه حتى يقتله))
                فأنت ياطالب الحق والسالك الى الله اذا طوعت طائر الخيال وقيدت شيطان الواهمة وخلعت نعلي حب النساء والاولاد وسائر الشؤون واستأنست بجذوة نار العشق لفطرة الله وقلت اني انست نارا ووجدت نفسك خاليا من موانع السير وهيأت أسباب السفر فقم من مكانك واهجر هذا البيت المظلم للطبيعة والمعبر الضيق المظلم للدنيا واقطع سلاسل الزمان وقيوده وانج بنفسك من هذا السجن وأطر طائر القدس الى محل الانس... انتهى

                وفي ماذكره السيد في الجانب العملي كلام يطول لا يسع الوقت لشرحه وبسط الكلام فيه واكتفي بسرده لكم كما ان في الكتاب الكثير من الفائدة حول آداب الصلاة..ولايخفى على الاخوة اهمية العزم لتحصل النتيجة وفقنا الله واياكم وهدانا لما فيه الخير والصلاح..

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة Majnoon 3abes مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم

                  واقعا اشكر الاخوة اللذين اثروا الموضوع بكتاباتهم وكنت اتابعها من وقت لآخر على الرغم من بعض الانشغالات..

                  لا يخفى ان مسألة شرود الذهن في الصلاة كلنا مبتلون بها الا ما ندر من المؤمنين ولذلك صعب علي أن اكتب علاجا من عند نفسي وانا صاحب المرض..

                  وجدت في كتاب الآداب المعنوية للصلاة للسيد الخميني قدس سره الكثير من الفوائد وأحببت ان انقل بعضه وهو موضع حديثنا..

                  يقول السيد: وبالجملة فإن قلوبنا لما كانت مختلطة بحب الدنيا وليس لها مقصد ولا مقصود غير تعميرها فلا محالة أن هذا الحب مانع من فراغ القلب وحضوره في ذلك المحضر القدسي..

                  يضع السيد يده على اصل المشكلة عندنا فعند الوقوف بين يدي الله تحضر كل تلك الصور من الخيال الى الذكريات الى مشاغل الدنيا فتصلي بقلب مشغول بكل ماهو بعيد عن الله عز وجل وما هي الا صلاة لسانية بعيدة عن حقيقة القلب وبالنتيجة لا اثر واقعي لهذه الصلاة في تهذيب النفس او تربيتها ولن تنهى عن فحشاء او منكر كما تعبر الايات الكريمة عن اثر الصلاة..
                  اذن كما بين السيد اصل المشكلة يبين مكمن علاجها فيقول:

                  وعلاج هذا المرض المهلك والفساد المبيد هو العلم والعمل النافعان, أما العلم النافع لهذا المرض فهو التفكر في ثمراته ونتائجه والمقايسة بينها وبين مضاره ومهالكه الحاصلة منه.

                  اذن المرحلة الاولى في العلاج هي العلم فيتوجب علينا ان نعلم – وواقعا ان اكثرنا يعلم- ان اثار الابتعاد عن الله عز وجل لهي من سوء التوفيق ان لم نقل هلاك الانسان والعياذ با الله وبعكس ذلك للمؤمنين الذين يستشعرون معاني الوقوف في ساحة القدس الذين يعيشون بين يدي الله حالات لا يعلمها الا الله .. بالنتيجة إذا عرفت ان للصلاة اثارها المعنوية العالية على نفسك في دينك بل وفي دنياك ايضا واستحضرت هذه الافكار باضدادها مستفيدا من الايات القرآنية ومن الروايات الشريفة انتقلت لمرحلة التطبيق والعمل وكما يقول السيد:

                  واما طريق العلاج العملي فهي ان يعامله بالضد فإذا كان تعلقه بمال ومنال فإنه يقطع جذورها عن القلب ببسط اليد والصدقات الواجبة والمستحبة وان من اسرار الصدقات تقليل العلاقة بالدنيا ولهذا يستحب للانسان ان يتصدق بالشيء الذي يحبه ويتعلق قلبه به,

                  ويقول:

                  في الكافي الشريف عن باقر العلوم عليه السلام ((مثل الحريص على الدنيا مثل دودة القز كلما ازدادت من القز على نفسها لفا كان ابعد لها من الخروج حتى تموت غما)) وروي عن الامام الصادق عليه السلام ((مثل الدنيا كماء البحر كلما شريه انسان عطشان يزيد عطشه حتى يقتله))
                  فأنت ياطالب الحق والسالك الى الله اذا طوعت طائر الخيال وقيدت شيطان الواهمة وخلعت نعلي حب النساء والاولاد وسائر الشؤون واستأنست بجذوة نار العشق لفطرة الله وقلت اني انست نارا ووجدت نفسك خاليا من موانع السير وهيأت أسباب السفر فقم من مكانك واهجر هذا البيت المظلم للطبيعة والمعبر الضيق المظلم للدنيا واقطع سلاسل الزمان وقيوده وانج بنفسك من هذا السجن وأطر طائر القدس الى محل الانس... انتهى

                  وفي ماذكره السيد في الجانب العملي كلام يطول لا يسع الوقت لشرحه وبسط الكلام فيه واكتفي بسرده لكم كما ان في الكتاب الكثير من الفائدة حول آداب الصلاة..ولايخفى على الاخوة اهمية العزم لتحصل النتيجة وفقنا الله واياكم وهدانا لما فيه الخير والصلاح..


                  أشكركم أخي الفاضل

                  على هذا النقل الموفّق





                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X